وفي التفسير: "يمشون على الأرض حلماء متواضعين، يمشون في اقتصاد، والقصدُ والتؤدة وحسن السمت من أخلاق النبوة ، وقال صلى الله عليه وسلم: ((أيها الناس، عليكم بالسكينة؛ فإن البرَّ ليس في الإيضاع))، وروي في صفته صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا زال زال تقلعًا، ويخطو تكفؤًا، ويمشي هونًا، ذريع المشية إذا مشى، كأنما ينحط من صبَبٍ. التقلُّع: رفع الرِّجل بقوة، والتكفُّؤ: الميل إلى سَنَنِ المشي وقصده، والهون: الرِّفق والوقار، والذريع: الواسع الخطى؛ أي: إن مشيه كان يرفع فيه رجله بسرعة ويمد خطوه، خلاف مشية المختال، ويقصد سمته، وكل ذلك برفق وتثبت دون عجلة.
و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
وفسَّر العلماء علاقة البخل بالناذر على شرط أن الناذر لَمَّا أوقف فعل القُربة المذكورة على حصول الغرض المذكور ظهر أن نيةَ التقرّب إلى الله تعالى لم تكن طاعة وقربة خالصة لوجه الله، بل سلك فيها مسلك المعاوضة، ويوضحه أنه لو لم يُشفَ مريضُه مثلًا لم يتصدَّق بما علَّقه على شفائه، وهذه حالة البخيل؛ فإنه لا يُخرِج من ماله شيئًا إلا بعِوَض عاجل يزيد على ما أخرجه غالبًا، وهذا المعنى هو المُشار إليه بقوله: «وإنَّما يُستَخرَجُ به مِن البَخِيلِ». وردًّا على سؤال يقول: لقد تعوَّدت على الصوم، ولكن عندما أصوم الآن أتعب تعبًا شديدًا، وتخور قواي نتيجة الصوم؛ فهل يجوز لي أن أفطر؟ قال فضيلة المفتي: لو وصل الصائم إلى مشقة شديدة خارجة عن المعتاد وسبَّبت له الضرر جاز له الفطر وهو أمين على نفسه، وكذلك يجب عليه الفطر إذا قال الطبيب بضرورة فطره.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا أبو الأشهب, عن الحسن ( وَإِذَا خَاطَبَهُمُ)... الآية, قال: حلماء, وإن جُهل عليهم لم يجهلوا.
يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور|| القارئ إسلام صبحي - YouTube
يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور اسلام ويب
"يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ" #اللهم_ارزق_كل_مشتاق - YouTube
وهذا مصداق قوله تعالى: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ [البقرة:223]. والله أعلم.