أما نسبة حق الأم إلى حق الأب؛ فمن منا لا يعرف حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَال:َ "أُمُّكَ ". قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ:" أُمُّكَ ". هل عيد المرأة حرام أم حلال وحكم الاحتفال بهذا اليوم - أخبار الإسراء. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: " أُمُّكَ ". قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: " ثُمَّ أَبُوكَ "، أخرجه البخاري، رقم (5971)، وغيره كثير من الأحاديث. size][/QUOTE]
- هل عيد المرأة حرام أم حلال وحكم الاحتفال بهذا اليوم - أخبار الإسراء
- هل عيد الام حرام ؟؟ - اسئلة واجوبة
- حديث مثل المؤمنين
- حديث مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن
- حديث مثل المؤمن كمثل خامة
هل عيد المرأة حرام أم حلال وحكم الاحتفال بهذا اليوم - أخبار الإسراء
هل الإحتفال بعيد الأم حرام، يعتبر العيد هو الأمر الذى يتكرر وهو يوم تذكار أو إحتفال بحدث دينى مثل عيد الفطر أو عيد الأضحى، أو الاحتفال بيوم وطنى أو تاريخى كيوم الاستقلال أو العيد الوطنى، وتعتبر الأم هى الشئ الجميل الموجود فى حياة العديد من الاشخاص، فهى صاحبة الفضل فى تربية أبنائها، فمن الواجب القيام ببرها وتكريمها والاهتمام بها وهذا يعتبر واجب شرعى على كل مسلم ومسلمة، حيث تخصص العديد من الدول يوم للاحتفال بيوم الأم، وقد اختلف الفقهاء فى إجازة هذا العيد وتحريمه حسب النصوص الشرعية التى وردت فى الدين الإسلامي، سنتعرف خلال مقالنا هل الإحتفال بعيد الأم حرام، على رأى الأئمة والفقهاء فى هذا الأمر. هل الإحتفال بعيد الأم حرام الإجابة النموذجية: اختلف الفقهاء والأئمة بالافتاء فى حكم الاحتفال بعيد الأم ما بين مجيزون ومانعون وكانت وجهات النظر كالتالى: المجيزون: افتوا بأن تحريم عيد الأم بحاجة الى دليل قاطع وبنص شرعى ثابت، حتى وان كنا ليس بحاجة الى أعياد نحتفل بها بيوم الأم فكل يوم نحتفل بوجود أمهاتنا فى حياتنا، ولكن لا يمكن القول بأن الإحتفال بوجود الأم هو حرام، ولكن لا يجب أن نطلق عليه عيد وانما هو يوم للاحتفال بوجود اليوم وتكريمها والاحتفاء بها والتعبير عن مدى الحب لها.
هل عيد الام حرام ؟؟ - اسئلة واجوبة
والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان. وقد يستنكر بعض الناس وصف الاحتفال بعيد الأم بالبدعة، وذلك لأنهم لا يعرفون أسباب هذا الوصف، وهنا نبين أسباب وصفه بالبدعة، وأدلة عدم جواز الاحتفال به: أولًا: ليس هناك دليل على تخصيص الأم باحتفال؛ لأنها قامت بتربية أولادها وتعبت في تنشئتهم، ولو كان هذا حقاً لما تركه الرسول _صلى الله عليه وسلم_، ولبيـّنه للناس، كيف وهو الذي عرفنا قدر الأم ومنزلتها وحقوقها. ثانياً: ليس هناك دليل على تخصيص يوم محدد بعينــه لهذا الاحتفال، فالإسلام وصى بتكريم الأم، ورفع من قدرها ومكانتها، ونبه على حقوقها، ومع ذلك لم يأمر بتخصيص يوم معين لتكريمها والاحتفال بها، عن هشام بن محمد بن سيرين قال: "أتى علي - رضي الله عنه - بمثل النيروز، فقال: ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين هذا يوم النيروز. قال: فاصنعوا كل يوم نيروزاً. قال: أسامة كره - رضي الله عنه- أن يقول النيروز"، قال البيهقي: "وفي هذا كراهة لتخصيص يوم بذلك لم يجعله الشرع مخصوصاً به". ثالثاً: ليس هناك دليل على تخصيص 21 مارس أو غيره من الأيام من كل عام للاحتفال بهذا اليوم، إنما هو محض أهواء - كما سبق أن بينا - لا أساس لها في الشرع.
فتوى عيد الأم "حلال" أم "حرام"؟.. اعرف رد دار الإفتاء - YouTube
وفي الحَديثِ: بيانُ أنَّ سُنَّةَ الابتلاءِ ماضِيةٌ في العِبادِ، وأنَّ الابتلاءَ للمُؤمِنِ إنما هو رَحمةٌ مِن اللهِ عزَّ وجَلَّ ولُطفٌ به.
حديث مثل المؤمنين
وفي الحَديثِ: بيانُ أنَّ سُنَّةَ الابتلاءِ ماضِيةٌ في العِبادِ، وأنَّ الابتلاءَ للمُؤمِنِ إنما هو رَحمةٌ مِن اللهِ عزَّ وجَلَّ ولُطفٌ به. الحديث: « مَثَلُ المُؤْمِنِ كَالخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، تُفَيِّئُهَا الرِّيحُ مَرَّةً، وتَعْدِلُهَا مَرَّةً، ومَثَلُ المُنَافِقِ كَالأرْزَةِ، لا تَزَالُ حتَّى يَكونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً واحِدَةً » [الراوي: كعب بن مالك | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري] الصفحة أو الرقم: 5643 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] [التخريج: أخرجه البخاري (5643)، ومسلم (2810)] الشرح: مِن الأساليبِ التي امتازَ بها البَيانُ في القُرآنِ والسُّنَّةِ النَّبويَّةِ: التَّشبيهُ وضَربُ الأمثالِ؛ لِتَقريبِ المفاهيمِ للنَّاسِ عندَ وَعْظِهم وتَعليمِهم. ويَشتمِلُ هذا الحديثُ على تَشبيهٍ رائعٍ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فقدْ أُوتِيَ جَوامعَ الكَلِمِ، فشبَّهَ المؤمنَ بالخَامَةِ مِن الزَّرعِ، وهي النَّبْتةُ الغَضَّةُ الطَّريَّةُ منه، تُميلُها الرِّيحُ مرَّةً وتَعدِلُها أُخرى، وشبَّهَ المنافقَ بالأَرْزَةِ، وهو شَجرٌ مَعروفٌ، يُقالُ له: الأَرْزَنُ، يُشبِهُ شَجرَ الصَّنَوْبَرِ، وقيل: هو شجر الصَّنَوْبَرِ، وقيل: هو ذَكَرُ الصَّنَوْبَرِ، وهو الشَّجَرُ الذي يُعمَّرُ طَويلًا، وهي صُلبةٌ صَمَّاءُ ثابِتةٌ، ويكون انْجِعَافُهَا - أي: انقِلاعُها - مرَّةً واحدةً.
حديث مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن
إخوة الإيمان: هذه قطرات من بحار المعاني الجليلة التي تضمنها هذا الحديث الشريف، في بيان فضل المؤمن وكرمه بتشبيهه بالنخلة. فمن كانت هذه الصفات فيه، فليحمد لله، وليسأل الله من فضله، ومن كان عارياً من شيء منها، فليجتهد في إصلاح نفسه وتقويمها وتكمليها. حديث مثل المؤمن كمثل خامة. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بهدي سيد المرسلين. أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية:
فإن من المناسب أن أختم هذه الخطبة ببعض التنبيهات المناسبة لموضوعها، فمنها: أن بعض الناس إذا مرّ به ذكر المقارنة بين المسلمين والكفار، انطلق لسانه بمدح الكفار، والثناء عليهم، والإعجاب بهم، وانطلق لسانه بثلب المسلمين وذمهم، وذكر معايبهم، ولا شك أن هذا غلط عظيم، فالمؤمن مهما كان عنده من النقص، فهو خير من ملء الأرض من الكفار، من اليهود والنصارى والوثنيين والملاحدة، ولا يستوي عند الله عبد كافر، وعبد مسلم، ولو كان في المسلم نقص كبير. ومن التنبيهات: أن بعض الكتاب، وبعض الطلاب في المدارس، يرددون في بعض المناسبات حديث: " أكرموا عمتكم النخلة، فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم ". وهذا حديث لا تصح نسبته لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فراويه مسرور بن سعيد متهم بالكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
حديث مثل المؤمن كمثل خامة
( الْمُجْذيَة) فَبِمِيمٍ مَضْمُومَة ثُمَّ جِيم سَاكِنَة ثُمَّ ذَال مُعْجَمَة مَكْسُورَة, وَهِيَ الثَّابِتَة الْمُنْتَصِبَة, يُقَال مِنْهُ: جَذَبَ يَجْذِب وَأَجْذب يجْذِب. ( وَالِانْجِعَاف) الِانْقِلَاع. شرح الحديث: قَالَ الْعُلَمَاء: مَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ الْمُؤْمِن كَثِير الْآلَام فِي بَدَنه أَوْ أَهْله أَوْ مَاله, وَذَلِكَ مُكَفِّر لِسَيِّئَاتِهِ, وَرَافِع لِدَرَجَاتِهِ, وَأَمَّا الْكَافِر فَقَلِيلهَا, وَإِنْ وَقَعَ بِهِ شَيْء لَمْ يُكَفِّر شَيْئًا مِنْ سَيِّئَاته, بَلْ يَأْتِي بِهَا يَوْم الْقِيَامَة كَامِلَةً (3). باب مثل المؤمن مثل النخلة - حديث صحيح مسلم. وقال ابن القيم: ((هذا المثل ضرب للمؤمن وما يلقاه من عواصف البلاء والأوجاع والأوجال وغيرها فلا يزال بين عافية وبلاء، ومحنة ومنحة، وصحة وسقم، وأمن وخوف، وغير ذلك، فيقع مرة ويقوم أخرى، ويميل تارة ويعتدل أخرى، فيكفر عنه بالبلاء ويمحص به ويخلص من كدره، والكافر كله خبث ولا يصلح إلا للوقود فليس في إصابته في الدنيا بأنواع البلاء من الحكمة والرحمة ما في إصابة المؤمن فهذه حال المؤمن في الابتلاء)) (4). من فوائد الحديث: 1- أن الله تعالى يبتلى عبده المؤمن بالمصائب والنكبات وأنواع من البلاء؛ حتى يكفر من سيئاته وخطاياه.
في هذا الحديث شبَّه النبي - صلى الله عليه وسلم- المؤمن بالنحلة؛ وقد نبه ابن الأثير إلى أكثر الصفات المشتركة بين النحلة والمسلم ، فقال: "وجه المشابهة بين المؤمن والنحلة حِذْقُ النَّحل وفِطْنَتُه، وَقِلَّةُ أذاهُ، ومنفعتُه، وقُنوعُه، وسَعْيُه في الليل، وتَنزُّهُه عن الأقْذار، وطِيب أكلِه، وَأَنَّهُ لَا يأكلُ مِنْ كَسْب غَيْرِهِ، وطاعتُه لِأَمِيرِهِ". النهاية في غريب الحديث والأثر (5/ 29). وفي هذا الحديث عدَّد النبي - صلى الله عليه وسلم- تلك الصفات التي تراها في النحلة ويحسن وجودها في المؤمن الحقيقي، فذكر منها: تأكل الطيب، وتضع الطيب، وإذا وقعت على عود لم تكسره، ولم تفسد.