دعاء كميل / ميثم التمار - YouTube
- ميثم تمار دعاء كميل
- دعاء كميل ميثم تمار
- قبر عثمان بن عفان للشيخ بدر المشاري
- قبر عثمان بن عفان ب ذي النورين
- قبر عثمان بن عفان فطحل
ميثم تمار دعاء كميل
دعاء كميل مع نعي حسيني للحاج ميثم التمار - YouTube
دعاء كميل ميثم تمار
04-30-2010, 02:19 AM
#1
دعاء كميل بصوت ميثم التمار
اللهم صل على محمد وآل محمد
مراحب
كيفكم ؟
من زمان ما نزلت موضوع بقسمي
واليوم شفت مقطع لصوووت عذب شجي!!
المشاهدات: 16259 المدة: 34:12 الدقة: عالية التصنيف: صوتيات دينية الكلمات الدلالية: ميثم التمار
قبر سيدنا عثمان بن عفان - YouTube
قبر عثمان بن عفان للشيخ بدر المشاري
ويخطئ الإنسان في حساب عمره ، لأن أحدًا لا يعلم ميعاد أجله ، أو الوقت الذي يفصل بينه وبين حساب المولى ، عز وجل له على المعاصي ، وكل منّا مطالب بأن يضع في حسبانه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الموت قيامة ، فمن مات فقد قامت قيامته). عثمان بن عفان والبكاء عند القبر:
ولنا أسوة طيبة في عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو الخليفة الثالث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي كان إذا وقف على قبر بكى حتى تبتل لحيته ، فسئل عن ذلك ، وقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي إذا وقفت على قبر ؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن القبر أول منازل الآخرة ، فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه ، فما بعده أشد). الغفور الرحيم:
لذلك فلا يستبعد أحد ميعاد لقائه بالموت ، وتستمر الآية بسم الله الرحمن الرحيم: ( إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ) صدق الله العظيم ، ونعلم أن هناك ما يشفي من الداء ، وهناك ما يحصن الإنسان ، ويعطيه مناعة أن يصيبه الداء ، والحق سبحانه غفور ، بمعنى أنه يغفر الذنوب ، ويمحوها والحق سبحانه رحيم ، بمعنى أنه يمنح الإنسان مناعة ، فلا يصيبه الداء ، فلا يقع في ذلة أخرى.
قبر عثمان بن عفان ب ذي النورين
من لطف الله أن قال عن النفس: إنها أمارة بالسوء ، وفي هذا توضيح كاف لطبيعة عمل النفس ، فهي ليست آمرة بالسوء ، بمعنى أنها تأمر الإنسان لتقع منه المعصية مرة واحدة وينتهي الأمر. لا ، بل انتبه أيها الإنسان إلى حقيقة عمل النفس ، فهي دائمًا أمّارة بالسوء ، وأنت تعلم أن التكليفات الإلهية كلها إمّا أوامره أو نواه ، وقد تستقبل الأوامر كتكليف يشق على نفسك ، وأنت تعلم أن النواهي تمنعك من أفعال قد تكون مرغوبة لك ، لأنها ظاهرها ممتعة ، وتلبي نداء غرائز الإنسان. عمرو بن عثمان بن عفان - ويكيبيديا. المعاصي والإسراف على النفس:
ولذلك يقول المصطفى صلّ الله عليه وسلم: ( حفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات).. أي: أن المعاصي قد تغريك ، ولكن العاقل هو من يملك زمام نفسه ، ويقدر العواقب البعيدة ، ولا ينظر إلى اللذة لأن شيئا قد تستلذ به لحظة قد تشقى به زمنا طويلاً ، ولذلك قلنا: إن الذي يسرف على نفسه غافل عن ثواب الطاعة ، وعن عذاب العقوبة ، ولو استحضر الثواب على الطاعة ، والعذاب على المعصية ، لا يمتنع عن الإسراف على نفسه. الموت قيامة:
ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن).. إذن فلحظة ارتكاب المعصية نجد الإنسان وهو يستر إيمانه ، ولا يضع في باله أنه قد يموت قبل أن يتوب عن معصيته ، أو قبل أن يكفر عنها.
قبر عثمان بن عفان فطحل
- لم يدفن الصحابي عثمان بن عفان في مقابر اليهود بل دفن في مكان اسمه حش كوكب الذي كان قد اشتراه ووسع به البقيع. - والمقصود هنا "كوكب ": هو رجل من الأنصار أما الحش: فهو البستان، وقد كان عثمان رضي الله عنه قد اشتراه وزاده في البقيع، فكان أول من دفن فيه وحمل على لوح سر. - فكانت من المصائب والبليات التي حلت بأهل الإسلام هو مقتل عثمان بن عفان وقد فزع لهذا المصاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. - قال الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء: في كلامه عن سير الخلفاء الراشدين (وبلغ علياً وطلحة الزبير الخبر، فخرجوا وقد ذهبت عقولهم، ودخلوا فرأوه مذبوحاً، وقال علي: كيف قتل وأنتم على الباب؟!! ولطم الحسن، وضرب صدر الحسين، وشتم ابن الزبير، وابن طلحة، وخرج غضبان إلى منزله). - وكما جاء في السيرة النبوية بأن المدبر للفتنة هو اليهودي عبد الله بن سبأ الذي كان يهودياً ومن ثم أظهر إسلامه في عهد الصحابي عثمان بن عفان فكان منهم من عمل على محاصرة عثمان بن عفان في داره. قبر عثمان بن عفان فطحل. - وقد زيفوا وزورا عليه كلاماً جاء فيه بأنه يريد قتلهم بعد أن أعطاهم الأمان. - ولما اشتد أمر أهل الفتنة وتهديدهم للخليفة عثمان بن عفان بقتله، تحرك الصحابة لقاتلهم وردهم، فكان موقف الصحابي عثمان بأن رفض القتال وأمر بألا يرفع أحد السيف للدفاع عنه، وأن لا يُقتل أحد بسببه.
قال ابن كثير رحمه الله في البداية النهاية: (وأما موضع قبره فلا خلاف في أنه دفن بحش كوكب شرقي البقيع) وقال: (ثم كان دفنه ما بين المغرب والعشاء خيفة من الخوارج، وقيل بل استؤذن في ذلك بعض رؤسائهم، فخرجوا به في نفر قليل من الصحابة، وذكر منهم طلحة والزبير وعلي. وقال أيضاً: (وقد عارضه بعض الخوارج وأرادوا رجمه، وإلقاءه عن سريره، عزموا على أن يدفن بمقبرة اليهود بدير سلع، حتى بعث علي رضي الله عنه إليهم من نهاهم عن ذلك) فانظر إلى الخذلان الذي حل بهؤلاء الخوارج المارقين، وهم يريدون دفن ذي النورين في مقابر اليهود، وصدق الله: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا* الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً)[الكهف: 103-104] فرضي الله عن الخليفة الراشد عثمان بن عفان وعن سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وجمعنا الله بهم في جنات النعيم. والله أعلم.