طيور الجنة -بابا تلفون - YouTube
- بابا تليفون - فرقة طيور الجنة - YouTube
- ما أنزل الله داء إلا جَعلَ لهُ شفـــاء - الشيخ صالح المغامسي - YouTube
بابا تليفون - فرقة طيور الجنة - Youtube
كواليس بابا تلفون - عصومي ووليد | طيور الجنة - YouTube
البوم بابا تليفون
انشاد: طيور الجنة
أصدار: 2009-01-01 انتاج: مؤسسة طيور الجنة للأطفال عدد الزيارات: 56, 336 مرة
سمات الالبوم تاجات
أطفال, الأب
اناشيد البوم بابا تليفون
النشيد
إنشاد
أستماع
RAM
MP3
AMR
الكلمات
5- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما، يقول: ((احتجمَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو مُحْرِمٌ)) [7178] أخرجه البخاري (5695)، ومسلم (1202). وَجهُ الدَّلالةِ من هذه الأحاديث: أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَرَ بذلك وأرَشَدَ إليه وفَعَلَه، كما في النُّصوصِ السابِقَة؛ مِمَّا دلَّ على استحبابِه [7179] ((المجموع)) للنووي (5/106)، ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (5/233). قال شمس الدين ابن قدامة: (أدنى أحوالِ الأمرِ الاستحبابُ). ((الشرح الكبير)) (6/271). ثانيًا: أنَّ المريضَ يكون ضَيِّقَ النَّفْسِ، لا يقومُ بما ينبغي أن يقومَ به من الطَّاعاتِ، وإذا عافاه اللهُ انشرَحَ صَدْرُه وانبسَطَت نفْسُه، وقام بما ينبغي أن يقومَ به مِنَ العباداتِ، فيكونُ الدَّواءُ إذًا مُرادًا لغَيرِه، فَيُسَنُّ [7180] ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (5/233). ثالثًا: أنَّ في التداوي استمساكًا لِما خَلَقه اللهُ مِنَ الأسبابِ النَّافِعَة، وجَعَلَه من سُنَّتِه في عبادِه [7181] ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (21/564)، وينظر: ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (5/233). ما أنزل الله داء إلا جَعلَ لهُ شفـــاء - الشيخ صالح المغامسي - YouTube. انظر أيضا:
المطلب الثَّاني: حُكمُ الرُّقْيَةِ والاسترقاءِ. المطلب الثَّالث: حُكمُ الأنينِ وتمنِّي الموت.
ما أنزل الله داء إلا جَعلَ لهُ شفـــاء - الشيخ صالح المغامسي - Youtube
المطلب الرابع: حُكمُ عيادةِ المريضِ. المطلب الخامس: آدابُ زيارةِ المَريضِ.
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيداً، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن اقتفى أثره، وسلَّم تسليماً كثيراً. ما انزل الله من داء. وبعد:
فإن الله تعالى الذي خلق الأمراض والآفات، خلق معها أسباب مقاومتها وعلاجها، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء". ( [1])
هذا الحديث الصحيح يعد قاعدة عظيمة في الأخذ بالأسباب النافعة، ومن خلاله نستمد معان ودلالات غزيرة، وأحكام وفوائد عظيمة منها:
1-أن المرض والصحة، والداء والدواء، كل بقدر الله تعالى، وهذا من سنة الله في خلقه مصداقا لقوله تعالى: ﴿قل كل من عند الله﴾ ( [2])
2- الترغيب في طلب العلوم النافعة التي تنفع الناس في دينهم ودنياهم، ومنها علم الطب بنوعيه "طب الأبدان، وطب القلوب". 3- أن كل داء قدَّره الله تعالى في هذه الأرض إلا وأنزل له شفاء، وعدم معرفة الإنسان لدواء بعض الأمراض المستعصي علاجها دلالة على محدودية علمه، وأنه مهما بلغ من العلم، فإنه يجهل أشياء كثيرة تحقيقا لقوله تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) ( [3]) ، ولكن لا يجوز له مع ذلك أن يجزم بعدم وجود الدواء لها.