منار السبيل " ( 2 / 91). والعنِّين هو: العاجز عن الوطء ، وربما اشتهاه ، ولكن لا يستطيعه. ويسقط حق الزوجة بالفسخ إن علمت بضعف زوجها الجنسي ورضيت بالبقاء معه. قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله:
قوله: " ولو قالت في وقت: رضيت به عنيناً: سقط خيارها أبداً " ، كامرأة رضيت
بزوجها عنيناً ، ثم أصابها ما يصيب النساء من شهوة النكاح، فأرادت أن تفسخ: نقول:
لا خيار لكِ ، فإن قالت: ذاك الوقت أنا معجبة به وراضية ، لكن طالت المدة ، وأنا
الآن لا أريده ، فنقول: لا خيار لك؛ لأن التفريط منك. " الشرح الممتع " ( 12 / 211). معنى شيميل - إسألنا. وانظر أجوبة الأسئلة: ( 102553)
و ( 10620). والخلاصة: أن الخنثى: إن كان لا يُدر في حقيقة الأمر: أذكر هو أم أنثى ، لم يجز
تزويجه ، وإن كان قد تبين من حاله أنه ذكر: فالزواج به صحيح ، على أنه ينبغي في
مثل هذه الحال أن يستعان برأي طبيب ثقة ، متخصص في الباب: علم الوراثة ، أو نحو
ذلك ، ليبين حاله ، ومدى إمكان الزواج به. وأما الضعيف جنسيا ، أو حتى العاجز: فالزواج به صحيح ، لكن يجب عليه بيان حاله قبل
الزواج ، فإن تبين حاله: صح الزواج به ، لمن علم أنه يمكنه عشرته على ذلك ، كأن
تكون هي الأخرى لا شهوة لها في الرجال ، وأما فتاة شابة ، ترغب في الزواج ، كما
يرغب مثلها ، فلا ننصحها بالإقدام على ذلك ، لأنها قد تظن في نفسها الصبر على مثل
ذلك ، ثم لا تصبر، وقد تفكر في الحرام ، عياذا بالله ، لتعويض ما فاتها.
- معنى شيميل - إسألنا
- فمن يعمل مثقال الذرة خيرا يارا
- فمن يعمل مثقال ذرة خير يره
معنى شيميل - إسألنا
وبحسب "رويترز"، سجلت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 104. 99 دولار للبرميل، مرتفعة 2. 67 دولار أو 2. 61 في المائة أمس. بينما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند التسوية 101. 70 دولار للبرميل، مرتفعة 3. 16 دولار أو 3. 21 في المائة. وانخفض كلا الخامين بنحو 4 في المائة الإثنين، حيث هبط خام برنت بما يصل إلى سبعة دولارات للبرميل في الجلسة، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنحو ستة دولارات للبرميل. وقال بنك الشعب الصيني في بيان أمس "إن الصين ستبقي السيولة وفيرة بشكل معقول في الأسواق المالية، بعد يوم واحد من إعلان البنك المركزي خفض نسبة احتياطي النقد الأجنبي في البنوك لدعم الاقتصاد". وعلى صعيد العرض، قال محللون "إن التخلص التدريجي من النفط الروسي من السوق سيستمر في دعم الأسعار". من جانب آخر، تراجعت سلة خام "أوبك" وسجل سعرها 101. 93 دولار للبرميل الإثنين مقابل 107. 66 دولار للبرميل في اليوم السابق. وذكر التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أمس أن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق ثاني تراجع على التوالي، وأن السلة خسرت نحو تسعة دولارات مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه 110.
4. ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الخنثى قبل البلوغ إن بال من الذكَر: فغلام ، وإن بال
من الفرج: فأنثى. وأما بعد البلوغ فيتبين أمره بأحد الأسباب الآتية:
إن خرجت لحيته ، أو أمنى بالذكر ، أو أحبل امرأة ، أو وصل إليها: فرجُل ، وكذلك
ظهور الشجاعة والفروسية ، ومصابرة العدو دليل على رجوليته كما ذكره السيوطي نقلا عن
الإسنوي. وإن ظهر له ثدي ونزل منه لبن أو حاض ، أو أمكن وطؤه: فامرأة ، وأما الولادة فهي
تفيد القطع بأنوثته ، وتقدم على جميع العلامات المعارضة لها. وأما الميل: فإنه يستدل به عند العجز عن الإمارات السابقة ، فإن مال إلى الرجال
فامرأة ، وإن مال إلى النساء فرجل ، وإن قال أميل إليهما ميلا واحدا ، أو لا أميل
إلى واحد منهما فمشكل. قال السيوطي: وحيث أطلق الخنثى في الفقه ، فالمراد به المشكل. انتهى باختصار من " الموسوعة الفقهية " ( 20 / 21 – 23). ثانياً:
الخنثى – ونعني به الخنثى المشكل - له آلة ذكر وآلة أنثى ، وهو نوعان: نوع لا يجزم
بترجيح كونه من أحد الجنسين ، ونوع يُعلم ذلك ، ومن العلامات: الميل ، فإن كان
ميله لأنثى فهو رجل ، وإن كان ميله لرجل فهو أنثى. والعاجز جنسيّاً هو رجل يملك آلة الذكورة لكن لعلة مرضية ، أو نفسية ، أو عصبية ،
أو غيرها من الأسباب لا يقوى على الجماع ، وبالتالي لن يكون منه جماع ، ولا متعة ،
ولا إنجاب.
دياركم تكتب آثاركم) أي: الزموا البقاء في دياركم البعيدة، تكتب آثار خطاكم في موازينكم أو في صحفكم، فهذا وجه في تفسير قوله تعالى: يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا [الزلزلة:4]. ففيه أوجه: أحدها: أن الأرض تجيب إذا سألها الإنسان مالكِ؟ فتجيبه إما بلسان الحال أو بلسان المقال: أن هذا الذي حدث لي إنما هو بوحي الله إليّ. الوجه الثاني: أنها تخبر عن كل شخص بما عمل على ظهرها. فمن يعمل مثقال ذرة خير يره. تفسير قوله تعالى: (يومئذ يصدر الناس.. )
تفسير قوله تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة.. )
فمن يعمل مثقال الذرة خيرا يارا
وسكن الهاء في قوله يره في الموضعين هشام. وكذلك رواه الكسائي عن أبي بكر وأبي حيوة والمغيرة. واختلس يعقوب والزهري والجحدري وشيبة. وأشبع الباقون. وقيل يره أي يرى جزاءه; لأن ما عمله قد مضى وعدم فلا يرى. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزلزلة - الآية 7. وأنشدوا: إن من يعتدي ويكسب إثما وزن مثقال ذرة سيراه ويجازى بفعله الشر شرا وبفعل الجميل أيضا جزاه هكذا قوله تبارك ربي في إذا زلزلت وجل ثناه الثالثة: قال ابن مسعود: هذه أحكم آية في القرآن ، وصدق. وقد اتفق العلماء على عموم هذه الآية; القائلون بالعموم ومن لم يقل به. وروى كعب الأحبار أنه قال: لقد أنزل الله على محمد آيتين أحصتا ما في التوراة والإنجيل والزبور والصحف: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. قال الشيخ أبو مدين في قوله تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره قال: في الحال قبل المآل. وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسمي هذه الآية الآية الجامعة الفاذة; كما في الصحيح لما سئل عن الحمر وسكت عن البغال ، والجواب فيهما واحد; لأن البغل والحمار لا كر فيهما ولا فر; فلما ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - ما في الخيل من الأجر الدائم ، والثواب المستمر ، سأل السائل عن الحمر; لأنهم لم يكن عندهم يومئذ بغل ، ولا دخل الحجاز منها إلا بغلة النبي - صلى الله عليه وسلم - ( الدلدل) ، التي أهداها له المقوقس ، فأفتاه في الحمير بعموم الآية ، وإن في الحمار مثاقيل ذر كثيرة; قاله ابن العربي.
فمن يعمل مثقال ذرة خير يره
فأما المؤمن فيريه حسناته وسيئاته, فيغفر الله له سيئاته. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. وأما الكافر فيردّ حسناته, ويعذّبه بسيئاته. وقيل في ذلك غير هذا القول, فقال بعضهم: أما المؤمن, فيعجل له عقوبة سيئاته في الدنيا, ويؤخِّر له ثواب حسناته, والكافر يعجِّل له ثواب حسناته, ويؤخر له عقوبة سيئاته. *ذكر من قال ذلك: حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي, قال: ثنا محمد بن بشر, قال: حدثنيه محمد بن مسلم الطائفي, عن عمرو بن قتادة, قال: سمعت محمد بن كعب القرظي, وهو يفسِّر هذه الآية: ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ) قال: من يعمل مثقال ذرَّة من خير من كافر ير ثوابه في الدنيا في نفسه وأهله وماله وولده, حتى يخرج من الدنيا, وليس له عنده خير ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) من مؤمن ير عقوبته في الدنيا في نفسه وأهله وماله وولده, حتى يخرج من الدنيا وليس عنده شيء. حدثني محمود بن خِداش, قال: ثنا محمد بن يزيد الواسطي, قال: ثنا محمد بن مسلم الطائفي, عن عمرو بن دينار, قال: سألت محمد بن كعب القرظي, عن هذه الآية: ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) قال: من يعمل مثقال ذرَّة من خير من كافر, ير ثوابها في نفسه وأهله وماله, حتى يخرج من الدنيا وليس له خير; ومن يعمل مثقال ذرة من شر من مؤمن, ير عقوبتها في نفسه وأهله وماله, حتى يخرج وليس له شر.
فأما المؤمن فيريه حسناته وسيئاته, فيغفر الله له سيئاته. وأما الكافر فيردّ حسناته, ويعذّبه بسيئاته. وقيل في ذلك غير هذا القول, فقال بعضهم: أما المؤمن, فيعجل له عقوبة سيئاته في الدنيا, ويؤخِّر له ثواب حسناته, والكافر يعجِّل له ثواب حسناته, ويؤخر له عقوبة سيئاته تفسير ابن كتير: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ) يعني: وزن أصغر النمل (خَيْرًا يَرَهُ) يعني: في كتابه، ويَسُرُّه ذلك. قال: يكتب لكل بر وفاجر بكل سيئة سيئة واحدة. فمن يعمل مثقال الذرة خيرا يارا. وبكل حسنة عشر حسنات، فإذا كان يوم القيامة ضاعف الله حسنات المؤمنين أيضًا، بكل واحدة عشر، ويمحو عنه بكل حسنة عشر سيئات، فمن زادت حسناته على سيئاته مثقال ذرة، دخل الجنة. تفسير السعدي
( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) وهذا شامل عام للخير والشر كله، لأنه إذا رأى مثقال الذرة، التي هي أحقر الأشياء، [وجوزي عليها] فما فوق ذلك من باب أولى وأحرى، كما قال تعالى: يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا
وهذه الآية فيها غاية الترغيب في فعل الخير ولو قليلا والترهيب من فعل الشر ولو حقيرًا.