أكد عدد من مديري الجامعات السعودية أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النَبوي الشريف تجسدان العناية الكبيرة التي توليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لخدمة الإسلام والمسلمين وهي مناسبات مباركة تذكرنا دائماً بمكرمات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ الذي وهب حياته لخدمة دينه ووطنه وأمته. وقال سعادة مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى: إن من مظاهر حفظ الله عز وجل لهذه السنة المطهرة أن هيأ لها في كل زمان أناساً يخدمونها في جوانب متعددة وهو أمر حملته دولتنا المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وهي تعنى بهذه السنة النبوية المباركة سواء من حيث جمعها أو فهمها أو تطبيقها أو طباعتها أو نشرها على مستويات مختلفة أو إقامة المسابقات والمؤتمرات لتشجيع حفظ الحديث ودعما للبحث العلمي ومكافئة للمتميزين. وأضاف سعادته: إن الجائزة تساهم في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وإذكاء روح المنافسة بين الباحثين ودعم المتميزين منهم والمساهمة في دراسة الواقع الإسلامي المعاصر بما يخدم الإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض والرد على الشبهات وإيضاح المفاهيم والمعاني الحقيقية للسنة النبوية وإبراز معالم الدين الإسلامي الحنيف ومحاربة الفكر الضال وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية.
سعادة الدكتور عبدالله محمد الموسى | مجلس الأعيان
رئيس جامعة اليرموك يخسر موقعه بسبب نجاحه وليس فشله
د. أنيس خصاونة
ترددت كثيرا قبل أن أكتب عن المخاضات المؤسفة التي يعيشها التعليم العالي في الأردن وخصوصا تلك المتعلقة بتقييم رؤساء الجامعات المنتهية ولاياتهم ،وطبيعة تشكيل لجان التقييم ورئاساتها، وتباين المعايير التي تستند إليها عملية مراجعة أداء الرؤساء ،وإمكانية تعرض بعضهم الى مواقف شخصية مسبقة من رؤساء وأعضاء لجان التقييم الذين تصادف أن خدم بعضهم رؤساء لذات الجامعات في السابق. سعادة الدكتور عبدالله محمد الموسى | مجلس الأعيان. بغض النظر عن تقرير لجنة تقييم أداء رئيس جامعة اليرموك فإن كلمة حق ينبغي أن تقال في هذا المقام بحق الدكتور عبدالله الموسى الذي مضى على تعيينه اربع سنوات رئيسا لجامعة اليرموك قاد الجامعة خلالها بكل حصافة واستقامة وإخلاص. أبرز إنجازات هذا الرجل أنه أوقف التدهور والانحدار الكبير الذي كانت الجامعة تعيشه بسبب الإدارة الفقيرة لسلفة الذي رفع مديونية الجامعة من سبعة ملايين دينار الى 22 مليون دينار دون إنجازات تذكر، وسافر الى معظم دول العالم بسبب وبدون سبب ، ولم يخصص للجامعة من وقته ما يمكنها من التعامل مع أزماتها ومشاكلها ناهيك عن الأسلوب القبلي في تعامله مع الشأن الأكاديمي.
الدكتور/ عبدالله الموسى
وبين الموسى أن الطلاب الذين سيحضرون فعاليات الملتقى بالرياض وجدة والخبر يزيدون عن طلاب العام الماضي بحوالي 3000 مرشح ومرشحة مرجعاً هذه الزيادة بأنها نتيجة التوسع في عدد المقبولين والدول المبتعث إليها، وفتح المزيد من التخصصات الجديدة، ورغبة من الدولة في إفادة أكبر عدد من أبنائها في هذا البرنامج الذي بدأت الدولة في حصد ثماره مؤخراً. الدكتور عبدالله ابراهيم الموسى. جانب من حضور الطلاب
وبشأن التخصصات التي يتم الابتعاث إليها أوضح الدكتور عبدالله الموسى أن "كافة التخصصات أدرجت بناء على حاجة سوق العمل، مشيرا إلى أن برنامج التخصصات يحتوي على 19 تخصصا في 24 دولة كلها تستوعبها سوق العمل، مؤكدا أن برنامج الابتعاث ينسق بشكل مستمر مع القطاع الخاص ممثلا بالغرف التجارية، ومع وزارتي الخدمة المدنية والعمل للبحث في الوظائف الشاغرة ومنها تنطلق تخصصات برنامج الابتعاث من الدرجة الجامعية حتى الدراسات العليا". وقال "أعتقد أنه ليست هناك حاجة ماسة لابتعاث خريجي الثانوية العامة إلا في التخصصات الطبية التي نحن بحاجة ماسة إليها، لافتا إلى أن جامعات المملكة استوعبت هذا العام 93 في المائة من خريجي الثانوية العامة". وقال " لدينا 825 زمالة طب، و 822 طالب ثانوي يدرسون الطب والعلوم الطبية، وحاجة المملكة لتخصصات الطب كبيرة، مثل حاجتها لتخصصات مثل تقنية النانو والهندسة الميكانيكية والكهربائية وعلوم الحاسب والاتصالات".
الدكتور عبدالله ابراهيم الموسى
يشكل اطلاق البوابة الالكترونية (الموقع الالكتروني) لمجلس الاعيان ، انطلاقة جديدة ، وخطوة من خطوات الاصلاح والتطوير الشامل ، التي نعمل عليها ، بهدف تعزيز التواصل مع الجمهور
اقرأ المزيد
يتألف المكتب الدائم لمجلس الأعيان من الرئيس ونائبيه ومساعديه ، حيث يتم انتخاب نائبي الرئيس ومساعديه لمدة سنتين
اقرأ المزيد
معبرين عن شكرهم لسعادة مدير الجامعة على هذه الثقة بتعيينهم وحُسن الظن بهم وترشيحهم لتولي هذه المناصب.
لتكون بذلك قراءةُ هذه الرواية من القراءات الجميلة المستحسنة التي تحمل قارئها إلى شوارع نابولي مدينة إيلينا فيرانتي وبطلتها الصغيرة الضائعة التي تكبر على حين غرة وتكتشف أن البالغين جميعهم كاذبون.
روايات الكاتبة فضاء عربي
وفي الحالتين تتحرر من إقامتها الجبرية في صفحات بيضاء. وانطلاقاً من هذا المنظور، تشغل علاقات الشخصية بهم صفحات كثيرة في الرواية، وتتخذ تمظهرات كثيرة، تختلف فيما بينها؛ فهي موضع استرضاء واستعطاف حيناً، وموضع ترغيب وترهيب حيناً ثانياً، وهي موضع لوم وتقريع حيناً ثالثاً. روايات الكاتبة فضاء عربي. وهذا الرسم الذي تقوم به الكاتبة لشخصية القراء الروائية يجعل المتلقي شريكاً في نجاح العمل الأدبي، ولا يقصره على الكاتب وصنائعه من الشخوص. الخطاب الروائي
هذه الأدوار تعبر عنها كاتيا الطويل في خطاب روائي يقوم على: وحدة الراوي الشريك، وتعدد صيغ الكلام، وتعدد الأنماط، ورشاقة السرد، وطلاوة الحوار، وسهولة الانتقال بين هذه المقومات؛ فالراوي هو الشخصية الروائية المتمردة على كاتبها، الباحثة عن آلية للخروج من جنة الرواية. وصيغ الكلام تتراوح بين صيغة المتكلم حين يتحدث الراوي عن نفسه، وصيغة المخاطب حين يتوجه إلى القراء، وصيغة الغائب حين يتناول الكاتبة. وأنماط الكلام تتراوح بين النمط السردي، خلال رواية حكايته وحكايات الآخرين، ويشغل المساحة الأكبر في النص، والنمط الحواري، خلال حواره الطويل مع الكاتبة، ويلي الأول في المساحة، والنمط الوصفي، خلال وصف المكان الروائي ومحتوياته، ويشغل المساحة الأصغر في النص.
روايات الكاتبة فضاء العينة
الكاتب والشخصية
منذ الصفحات الأولى في الرواية، تطرح الكاتبة إشكالية العلاقة بين الكاتب والشخصية الروائية، فتسند إلى الأخيرة قولها: "أنا الغريب الذي لا يعرف لماذا خلق سأبدأ هذه الرواية من دون انتظار الكاتبة. سأكتب روايتي، وستساعدونني في ذلك. أطالب بحقي في أن أكتب روايتي بنفسي" (ص 12). وتضعنا إزاء شخصية روائية متمردة على كاتبها تطالب بحقها في كتابة روايتها بنفسها. غير أنها في الوقت نفسه تطلب مساعدة القراء لتنفيذ هذا الحق. روايات الكاتبة فضاء كرتون. وعليه، إزاء تخلف الكاتبة عن القيام بدورها، وخضوعها لمزاج متقلب، وعدم كتابتها رواية الشخصية بنفسها، تشعر الأخيرة أنها أسيرة الصفحات البيض، لا تستطيع البقاء حيث هي خشية إعراض القراء عنها، فتبقى مجرد كائن ورقي على الرف. ولا الكاتبة تكتبها، فتتحرر من جنتها البيضاء، وتدرك حريتها أو موتها، فترتاح. الرواية اللبنانية (دار نوفل - أنطوان)
وفي مواجهة هذه الحالة الغريبة، تتخذ الشخصية قرار الكتابة بنفسها، بمعزل عن الكاتبة المتلكئة عن القيام بواجبها، لكنها في الوقت نفسه، تلجأ إلى استعطاف القراء وإثارة اهتمامهم كي يقرأوها، فيسهمون في تحريرها. وهكذا، تجعل الطويل من الشخصية الروائية كاتباً، ومن الكاتبة والقراء شخصيتين روائيتين، في انقلاب واضح للأدوار بين أطراف العلاقة الثلاثية.
روايات الكاتبة فضاء الروايات
تعود الكاتبة الإيطالية إيلينا فيرانتي إلى قارئها العربي عبر رواية مترجمة أخيراً بعنوان "حياة البالغين الكاذبة" (دار الآداب، 2020، ترجمة معاوية عبد المجيد) وهي روايتها الثامنة والأحدث (صدرت بالإيطالية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) إن اعتبرنا رباعية نابولي عملاً واحداً. وقد صدر في الإعلام منذ أشهر أن منصة "نتفليكس" للأفلام عزمت على إنتاج مسلسل يحمل عنوان الرواية نفسه ويكون مبنياً على أحداثها، من دون تحديد موعد لإطلاق الحلقات المصورة في إيطاليا والمعروضة بالإيطالية. وتُعتبر فيرانتي، التي بدأت الكتابة الروائية عام 1992، أحد أبرز الأصوات الروائية الأنثوية الإيطالية المعاصرة، على الرغم من أنها ما زالت حتى اليوم كاتبة مجهولة الهوية قابعة خلف اسمها المستعار ولا صورة شحصية لها في الصحافة والإعلام. روايات الكاتبة فضاء الروايات. وتُعتبر فيرانتي كذلك، السبب الأول لتضاعف عدد الكاتبات الإيطاليات من النساء في العقدين الأخيرين، وذلك بحسب الباحثة والناشطة الاجتماعية الإيطالية تيزيانا تيرانوفا. وفي جو من الصراعات النفسية والعائلية والاجتماعية، في بحث فوضوي عن الهوية والانتماء والبوصلة، في هوة الانتقال من عمر الطفولة إلى المراهقة، يتطور الفضاء السردي لهذه الرواية الجديدة "حياة البالغين الكاذبة"، ليجد القارئ نفسه متعاطفاً مع بطلة فيرانتي"جوفانا" البالغة من العمر اثني عشر سنة.
وتحكي الرواية قصة "وراق"، وهو مثقف منعزل وقارئ نهم للروايات، يفقد عائلته وبيته، ويصبح مشردا على غرار الفيلسوف اليوناني القديم ديوجين؛ فتقع له جملة من الأحداث تجعله حديث الشارع العربي في زمن باتت فيه وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة أهم عناصره. كتب الأديب الأردني جلال برجس الشعر والقصة وأدب المكان قبل أن يتجه إلى كتابة الرواية (الجزيرة)
تلبس الوراق الشخصيات التي يقرأ عنها في الروايات، فيتصرف من خلالها، لكن جراء العزلة والوحدة والتشرد وما واجهه من قسوة في عالم صاخب، تتفاقم حالته فتكتمل إصابته بفصام الشخصية، ليعيش صراعا بين صوتين في داخله: واحد مُحرض على ارتكاب عدد من الجرائم حيال واقع لم يمنحه حقه في العيش، والثاني يقف بوجهه متكئا على محمول معرفي عميق. تكشف الرواية إضافة إلى هذا المنحى من سينتصر على الآخر، وكيف تتشابك الحكايات ببعضها لتؤدي إلى مقولة رئيسية في الرواية مفادها "إن الخوف حتما سيؤدي إلى الخراب"، كما تطرح عددا من التساؤلات أهمها: إلى أي مدى يمكن للفرد أن يصوغ حياته بمعزل عما حوله من مؤثرات؟ ومتى يمكن للشخصية الثانية داخل الإنسان أن تخرج للعلن فيتحول الإنسان إلى وحش؟
الملف 42
تعيد رواية "الملف 42" للكاتب والمترجم المغربي عبد المجيد سباطة، النبش في قضية "الزيوت المسمومة"، وهي مأساة منسية تعود لمغرب ما بعد الاستقلال.