وجدير بالذكر أن بعض الناس ينتابهم شعوراً بالقلق تجاه تناول الدواجن واللحوم حتى لا تتسبب في زيادة أوزانهم، ولكن لا داعي للقلق فقد أكد المتخصصون أن تناول اللحوم بكميات متوسطة توفي باحتياجات الجسم فقط من البروتين لا ينتج عنه أي سمنة.
ماهي الاكلات التي لا تزيد الوزن المثالي
لهذا فإن زيادة تناول أي نوع من الطعام يكسب سعرات حرارية إضافية ، وبالتالي سوف يؤدي لزيادة الوزن ، وهناك بعض الأطعمة غنية بالسعرات الحرارية ، ويساعد تناولها حتى ولو بكمية قليلة للحصول على الكثير من السعرات الحرارية ، ومن تلك الأطعمة نذكر الآتي. للمزيد يمكنك قراءة: طريقة زيادة الوزن في رمضان
الأطعمة التي تزيد الوزن:
النشويات: يعتبر الخبز والحبوب مصدر مهم للكربوهيدرات المعقدة كالنشا ، والألياف ، والتي توفر الطاقة لجسم الإنسان ، وشريحة من الخبز الأبيض تحتوي على نحو سبعون سعرة حرارية. المكسرات وزبدة المكسرات: إن تناول المكسرات بصورة منتظمة يساعد على اكتساب الوزن بشكل آمن ، حيث إنها تعتبر من أفضل الوجبات الخفيفة التي من الممكن تناولها. ماهي الاكلات التي لا تزيد الوزن المناسب للطول. الحليب ومشتقاته: إن الحليب يحتوي على مجموعة من: الدهون ، والكربوهيدرات ، والبروتينات ، ذلك بالإضافة لاحتوائه على فيتامينات ومعادن كالكالسيوم. الفواكه المجففة: من الممكن الحصول على كمية جيدة من السعرات الحرارية عند أكل الفاكهة المجففة ، لأنها تمتلك حجم أقل من الفاكهة الطازجة ، الأمر الذي يساعد على تناول كمية أكبر منها دون الإحساس بالامتلاء. البروتينات: اللحوم الحمراء تعتبر من المصادر الجيدة للبروتينات التي تساعد في بناء العضلات ، حيث إنها تحتوي على الحمض الأميني الليوسين ، الذي يساهم في تحفيز إنتاج بروتين العضلات.
3. البطاطا
البطاطا من الاطعمة القليلة التي تحوي سعرات حرارية منخقضة ومشبعه في نفس الوقت ، ولكن انتبه البطاطا اذا اضيف لها الزيت او السمنة او الزبدة ستنقلب المعادلة ، البطاطس المسلوقة والمحمرة شوياً هي الاختيار الافضل حيث يحتوي الـ 100 غرام من البطاطا المسلوقة على 70 سعرة حرارية فقط مما يجعلها من الاطعمة المميزة التي لا تؤدي الى السمنه وزيادة الوزن. 4. سمك
يحتوي السمك في كل 100 غرام على 125 سعر حراري ليس بالقليل ولكن فوائده الكثيرة تجعله من الاطعمة التي لا يستغني عنها من يحاول تخفيف الوزن فقد اثبت عدة دراسات ان السمك يساعد في عملية الايض (حرق الدهون). 5. ماهي الأكلات التي لا تزيد الوزن – جربها. الخضروات والفواكه
مليئة بالالياف ، سعرات حرارية لا تذكر ، فوائد وعناصر غذائية عديدة للجسم ، ميزات تجعل الخضروات والفواكه الاولى في هذه القائمة حيث انها اثبتت جدارتها في امداد الجسم بالعناصر الاساسية وتسير عملية الهضم بطريقتها الطبيعية بالاضافة الى انها تشعرك بالشبع وامتلاء المعدة في حال تناول كمية جيدة منها. وكما يقول المثل: ما زاد عن حده انقلب لضده ، فذكر هذه الأطعمة لا يعني تناولها بدون وعي او تفكير ولكنها تعد من الاطعمة المفيدة وقليلة السعرات في حال عدم اضافة اي شيء لها يسبب زيادة مجموع سعراتها.
أحيًانًا كل ما تحتاجه للإبداع هو ورقة و بعض الوقت لتصنع عملًا فنيًا ينبض بالحيوية و الجمال ، هذا ما يسمى بالأوريغامي أو فن طي الاوراق الياباني ، فن يعتمد على فكرة و ليس تطبيق عملي فقط لشكل من الأشكال الجمالية ، قد يبدو للوهلة الأولى أننا نتحدث عن نشاط للأطفال فقط و لكنه فن راقي ينشغل به الكبير قبل الصغير فبعض الهواة و الفنانون قد يدأبوا لتعلم أحد أشكاله لساعات ، و أيام فمجددًا أنت لا تحتاج إلى تطبيق خطوات محفوظة فقط بل أن تطلق العنان لخيالك لتصبح محترفًا لهذا الفن. تاريخ فن طي الأوراق
– نشأ فن طي الورق أولًا في الصين ، و من ثم اليابان و تم توثيقه و نقله عن اليابان و عرف لذلك كفن ياباني. – في اليابان كان طي الورق يتبع بعض الاعتقادات الدينية و ليس كفن فقط ، فكان يستخدم كرموز لاستدعاء الأرواح و التواصل معها. – كلمة أوريغامي هي كلمة يابانية منقسمة إلى جزأين الأول وهو (أوري) و يعني طي ، و الجزء الثاني و هو (غامي) و يعني ورق. – وثق فن الأوريغامي لأول مرة بوضوح عام 1680 في قصيدة قصيرة لإيهارا سايكاكو ، حيث ذكر تصميم الفراشة التقليدي (شينتو) ، و الذي أستخدم بكثرة في حفلات الزفاف ، و قد استخدم هذا الفن بكثرة في المناسبات و الاحتفالات في فترة إيدو في الثقافة اليابانية القديمة.
فن طي الأوراق الياباني هو – نبض الخليج
فن طي الاوراق الياباني من 8 حروف فطحل
[١] أنواع فن طي الورق الياباني تختلف أنواع فن الأوريغامي بناءً على الآلية المُستخدمة في طي الورق، وفيما يلي تفصيل لهذه الأنواع: [٢]
الأوريغامي التقليدي: هذا النوع هو أصل فن الأوريغاني، وكان لا يقبل التعديل على الورق أو استخدام الأشرطة اللاصقة أو الغراء أو المقص والدبابيس والغرز، ويعتمد الأوريغامي التقليدي على تحويل ورقة واحدة إلى شكل فني باستخدام مجموعة من الطيّات والتجاعيد، وبهذا النوع يمكن إنشاء أشكال ثنائية الأبعاد وأخرى ثلاثية الأبعاد، والأشكال التقليدية التي تُصنع بهذا النوع هي أشكال الحيوانات، والنجوم، والقوارب، والزهور، وما إلى ذلك. الأوريغامي المعياري: يستخدم هذا النوع من فن الأوريغامي قطعتين من الورق أو أكثر، بهدف إنشاء أشكال أكثر تعقيدًا من الأشكال التي يُنشئها الأوريغامي التلقيدي، ولكن هذا النوع يشابه النوع التقليدي في أنه لا يسمح باستخدام المواد اللاصقة والمقصات والأدوات المساعدة، وفي الأوريغامي المعياري يمكن تشكيل التصميمات ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد. الأوريغامي المتحرّك: في هذا النوع من فن الأوريغامي يمكن تحريك العمل الفني، ومن أبرز الأمثلة على هذا النوع تصاميم الطيور التي يمكن تحريك أجنحتها من خلال سحب الذيل في التصميم، بالإضافة إلى تصاميم الضفادع، والبالونات.
فن طي الأوراق الياباني: تاريخه وأنواعه - فنون
[٣] فن الأوريغامي في أوروبا يُعتقد أن فن الأوريغامي في أوروبا تطوّر من طي المناديل الذي كان من الممارسات الشائعة فيها في القرن السابع عشر الميلادي، ومثله مثل طي الورق تميّز طي المناديل بأساليب وتقنيات عديدة ومختلفة، نتج عنها مجموعة واسعة من الأشكال المجردة والتصويرية، وتطوّر فن الأوريغامي في أوروبا وانتقل إلى المدارس، وأصبح نشاطًا فنيًا شائعًا فيها، ومنها انتشر إلى باقي دول أوروبا كنشاط ترفيهي وشكل فني قائم بذاته. [٣] تطور فن طي الورق الياباني استُخدمَ الأوريغامي قديمًا في المناسبات الدينية من قبل الرهبان اليابانيون، وفي الاحتفالات الرسمية وخاصة في حفلات الزفاف، واستُخدمَ أيضًا في أغلفة الهدايا الورقية المطوية، وفي بعض الاحتفالات للرمز إلى النقاء والإخلاص، وبعد أن أصبح الورق بمتناول يد الجميع أصبح الناس يستخدمونه في صنع الهدايا، وبطاقات المعايدة، ومغلفات الرسائل، واستُخدمَ كمادة تعليمية في المدارس؛ فتضمنت عملية طي الورق العديد من المفاهيم التي لها صلة بدراسة الرياضيات. [٤] ومع أن فن الأوريغامي التقليدي لم يسمح باستخدام مواد أخرى كما ذُكر سابقًا إلا أنه تطوّر بمرور الزمن وأصبح بالإمكان اليوم قص الورق واستخدام المواد اللاصقة لإعطاء التصميم الفني مزيدًا من الاستقرار والحِرفيّة، وتطوّر هذا الفن من ناحية أخرى، فلم يعد يقتصر على الورق فحسب بل أصبح بالإمكان استخدام مواد أخرى للطي مثل أوراق تغليف الهدايا، وأوراق الطباعة، وظهر أيضًا الأوريغامي الأخضر المناصر للبيئة الذي يستخدم الأوراق التي ستّرمى في النفايات كالجرائد ورسائل البريد غير المهمة، فيعيد تدويرها ويصنع منها أشكالًا فنية وتصاميمًا مميزة.
أوريغامي جولدن فينتشر: كان هذا النمط موجود قديمًا في الصين، ولكن سُمي باسمه الحالي في عام 1993، عندما احتجاز مجموعة من اللاجئين الصينيين كانوا على متن سفينة غارقة تُدعى جولدن فينتشر Golden Venture في ميناء نيويورك، وأثناء احتجازهم في سجن أمريكي لعدة شهور شغلوا أنفسهم بتشكيل نماذج ثلاثية الأبعاد من الورق، وكانت فريدة وتحتوي على تفاصيل معقدة للغاية، تشبه النمط المعياري، ويتألف بضعها من مئات الأوراق وبعد حصول هؤلاء الصينيين على اللجوء السياسي في أمريكا بيعَت بعض أعمالهم وعُرض بعضها الآخر في معرض متنقل. الأوريغامي الرطب: يُنتِج هذا النوع من فن الأوريغامي تأثيرات مختلفة وغير تقليدية، وسُمي بالأوريغامي الرطب لأنه يعتمد على ترطيب الورق قبل طيّه، ليتمكن الفنان من إنشاء أشكال مرنة وإعطائها منحنيات بسيطة لتشكيل أعمال متقنة وفريدة. [٢] واخترعَ هذه التقنية أكيرا يوشيزاوا الذي استخدم غراء قابل للذوبان في الماء، ويوضع على الورق لترطيبه قبل الطي. [١]
الأوريغامي البسيط أو النقي: في هذا النوع من فن الأوريغامي تُستخدم الطيّات الأساسية فقط، دون اللجوء إلى قطع الورق أو لصقه، وتكون آلية الطي على طريقتين تعتمدان على أشكال الأرض والطبيعة، [٢] وابتكر هذا النمط الفني البريطاني جون سميث، الذي اقترحَ نظامًا محددًا لتشكيل التصاميم والنماذج باستخدام الورق، بصنع على طيات على شكل الجبال والوديان، لتشكيل نماذج يسهل تكرارها.
فن طي الأوراق &Quot;Origami&Quot; - ثقف نفسك
[١] ومع ذلك ، فقد ثبت أن الورق هو المادة المثالية التي يمكن طيّها، ولذا فمن المنطقي أن نفترض أن طي الورق يتبع اكتشاف عملية صناعة الورق، ومن المعروف أن الورق قد صنع للمرة الأولى في الصين في عام 105 ميلادي، ثم انتقل إلى كوريا واليابان تباعًا بحلول عام 610 ميلادي، وصانعوا الورق اليابانييون هم مَن طوروا جودة الورق المصنّع، وأصبحت أوراقهم قابلة للطي أكثر من الشكل السابق للورق، وظهر أول ذكر لفن الأوريغامي في عام 1680 في قصيدة للشاعر والروائي إيهارا سايكاكو عندما أشار إلى أوريغامي الفراشة. [١] فن الأوريغامي في الصين بعد اختراع الورق في الصين بفترة وجيزة ظهر الورق المطوي وتحديدًا في عام 900 بعد الميلاد، وفي تلك الفترة كانت شذرات الدهب عنصرًا أساسيًا في الجنازات الصينية التقليدية، ومن هنا بدأ إنشاء زخارف بواسطة طي الورق الذهبي أو الأصفر على شكل عملة معدنية، تُلقى في النار بنهاية مراسم الدفن، ومن هنا أصبح طي الورق من الممارسات الشائعة في الصين، ومع أن آليته تشابهت مع آلية طي الورق الياباني إلا أن طي الورق الصيني الأكثر حداثة اهتم بتمثيل الأشياء غير الحية، مثل القوارب، والصناديق، وما إلى ذلك. [٣] فن الأوريغامي في اليابان بحلول القرن السادس وصل الورق إلى اليابان وظهرت ممارسة طي الورق فيها كطقوس احتفالية لمعتنقي ديانة الشنتو، وأصبح فن الأوريغامي شكلًا فنيًا بارزًا ونشاطًا ترفيهيًا في فترة إيدو اليابانية الممتدة من عام 1603 إلى عام 1868، واهتم اليابانيون من خلال فن الأوريغامي بتشكيل الزهور، والطيور، والزخارف المستوحاة من الطبيعة.
اوريغامي