....
ماجد القصبي وزيرالتجارة السعودي
اقتصاد السعودية
ماجد القصبي: النظام الجديد يشتمل على حق التعويض والحماية من الاحتيال والعقود غير العادلة
نشر في: 15 مارس, 2022: 09:07 م GST
آخر تحديث: 15 مارس, 2022: 09:41 م GST
أعلن وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، اليوم الثلاثاء، أن وزارة التجارة تقوم بإعداد أول مشروع نظام لحماية المستهلك، استمدته من أفضل الممارسات الدولية. وقال الوزير في تغريدة على صفحته الرسمية بـ"تويتر" بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك، إن هذا النظام يشمل حق التعويض والحماية من الاحتيال والعقود غير العادلة وآليات حل النزاع البديلة. وأفاد الوزير أن مشروع نظام حماية المستهلك الجديد سيُطرَح خلال شهر لاستطلاع آراء الجمهور. حقوق المستهلك وزاره التجاره الكويت. اختيار المحررين
التجارة السعودية تستعد لإنشاء أول نظام لحماية المستهلك خلال شهر | مجلة سيدتي
ساهم فرع وزارة التجارة بمنطقة بحائل بتوعية المواطنين والمقيمين بحقوقهم وواجباتهم، كمستهلكين، من خلال معرضين منفصلين الأول بالعثيم مول، والآخر بحائل مول، وتوزيع المنشورات التعريفية بالحملة التوعوية إلى زيادة وعي المستهلك. جاء ذلك خلال احتفال الفرع باليوم العالمي لحقوق المستهلك 2022م، والذي يصادف الثلاثاء الماضي الخامس عشر من شهر مارس٢٠٢٢م. التجارة توضح حقوق المستهلك في الأجهزة الكهربائية. وتعرّف المتسوقون من خلال فريق عمل فرع وزارة التجارة بحائل على حقوق المستهلك وحمايته وتسليطها الضوء على بعض الممارسات الخاطئة والتي تضر بمصالح المستهلك والبيئة. وأكد أعضاء الفريق أن من أهم حقوق المستهلك هو الأمان والمعرفة والاختيار للسلعة المُراد شراؤها وحق التعويض في حالة ظهور عيب في السلعة بعد الشراء كما أكد الفريق على حق المستهلك بأن تكون السلعة المراد شراؤها مطابقة لهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة سواءً على السلع المستوردة أو المصنعة محلياً. كما عرّف الفريق المستهلك على أهمية معرفة الجهات الرقابية ذات العلاقة بالسلعة مثل وزارة التجارة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ووزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الصحة وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، حتى التي لا تسبب تلك السلع أي ضرر للمستهلك
التجارة توضح حقوق المستهلك في الأجهزة الكهربائية
في إطار ذي صلة، تستهدف مبادرة «خدمات وحلول تمويلية لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة» تقديم منتجات تمويلية جديدة مباشرة أو غير مباشرة من خلال الأذرع التمويلية الحكومية والبنوك التجارية والقطاع الخاص، التي تساهم في تعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة وضمان استمراريتها. التجارة السعودية تستعد لإنشاء أول نظام لحماية المستهلك خلال شهر | مجلة سيدتي. ويعد إنشاء صندوق الصناديق برأس مال قدره أربعة مليارات ريال (1. 06 مليار دولار) أحد أهم الحلول التمويلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث يهدف إلى الاستثمار في رأس المال الجريء والملكية الخاصة وفق أسس تجارية لدعم وتحفيز الفرص الاستثمارية للمنشآت. اختيارات المحرر
صحيفة تواصل الالكترونية
قراؤنا من مستخدمي فيسبوك يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك إضغط هنا للإشتراك يقال في أمثالنا وأقوال حكمائنا ومأثور أسلافنا " لو كان الفقر رجلا لقتلتُه " اعتقادا يكاد يكون راسخاً لدى الملأ الاكبر بان الفقر مصدر رئيس من مصادر الكوارث والجرائم المجتمعية ومبعث كلّ شرّ يصيبنا اذا داهمَ المرءَ العوزُ الشديد او مايسمى شيوعا " الفقر المدقع " ونتيجة حتمية لما يسبب للانسان من انحراف عن سواء السبيل وميل للموبقات وانتشار الحيف والظلم ، وربما يفقد الإنسان سمو أخلاقه وينحرف بها الى جادة الخطأ وتتدنى قيمته الأخلاقية وطبائعه الإنسانية الراقية بسبب العوز والحاجة. لكننا ننسى ان الجهل وتدنِّي العقل وانحطاط الفكر قد يكون أكثر سوءا من الفقر نتيجة ما نراه اليوم من بلايا سود ومشاكل جمّة سبّبها الجهل لنا ، وقد لا أغالي لو جزمت بان الجهل أصل الشرور ولا يضاهبه شرٌّ آخر مهما كان مقيتاً وهو من يخلّف لنا العمى العقلي وفقدان البصيرة ، وكم من عقول نيّرة ومبدعة لاتدخل اليها الجهالة جهدت لتبني أوطانا راقية منتجة مع ان تلك الاوطان تفتقد الكثير من خيرات الارض ؛ سطحها وباطنها ولاتملك من نعيم الدنيا سوى عقول أبنائها المتنوّرة المخلصة والشريفة.
لو كان الفقر رجلا لقتلته عمر بن الخطاب
لو كان الفقر رجلا لقتلته ، هذه المقولة التي اختلفت آراء الناس حولها، فمنهم من أشار إلى أن قائلها هو سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهناك أقوال أخرى ترددت حول أن قائلها هو سيد الحكمة والبلاغة الإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه، واليوم سيكون موضوعنا من موسوعة حول هذه العبارة. فالطبع شدة الحاجة، والعوز، تجعل الإنسان تعيساً؛ لأنه لا يملك من المال سوى القليل، الذي لا يكفي احتياجاته الأساسية، ومتطلبات أسرته، وبالتالي فتلك المقولة حقيقية بنسبة كبيرة، وتعكس الواقع الذي يعيش فيه الأفراد. فالفقر هو آفة كبيرة داخل المجتمعات تطارد المواطنين مثل الشبح، فتجعلهم مكتوفي الأيدي، لا يعرفون ما الذي يجب عليه فعله، وهل في إمكانهم فعل شئ لجلب المال، أم لا. رأى سيدنا على بن أبي طالب الانعكاس السلبي للفقر الذي يحيط بأخوه الإنسان، فهذه الحاجة من شأنها أن تدفع الفرد إلى سلوكين مختلفين، ويسلك الإنسان أحدهم طبقاً لدرجة الوعي الذي لديه، وتربيته. فالفقر قد يدفع الشخص إلى التسول الأخلاقي، وهو ما يسبب بعد ذلك الانحراف، واختفاء القيم الإيجابية، ويتسبب في نشر النفاق، والفساد. وتزداد الأمراض الاجتماعية داخل المجتمع ومنها عمليات النصب، والاحتيال والرشوة، والسرقة، وكسب الأموال بطريقة غير مشروعة، مما يؤدي إلى التزام الصمت نحو الظلم.
مما تقدم يبدو ان الدول تخضع لعوامل سياسية واقتصادية واجتماعية تحدد نوع العلاقة بين الثروة النفطية ومؤشرات التنمية البشرية قد تكون ايجابية او سلبية، ولا دخل لحجم الثروات في رفع مستويات الرفاهية لدى الشعوب. العراق بكثرة ثرواته يعاني سوء ادارة وعشوائية في توظيف تلك الثروات لصالح الشعب واستثمارها في الصناعات التحويلية وتوفير فرص العمل وتطوير الموارد البشرية لأنها رأس المال الحقيقي. الخلل كبير في ادارة وعدالة توزيع الثروة الوطنية من غير الممكن ان يستأثر الموظفون السابقين والحالين في القطاع العام دون بقيت المواطنون الذين لهم الحق فيها لأنها ثروة وطنية للجميع, بعد ان غيب القطاع الخاص واصبح تفعيله في خبر كان, اما تخصيص الاموال لمشاريع الاستثمار لا تذكر لها قيمة امام موازنات استهلاكية رواتب ونفقات ومشتريات تبتلع اكثر من 90% من واردات الدولة. نتيجة ماسبق اختمها بمقولة نصير الفقراء وعدو الاستئثار قائد الاصلاح علي ابن ابي طالب في قوله
"لو كان الفقر رجلاً لقتلته"! بمعنى كل من يسرق ويفقر الناس يستحق القتل..
هذا هو جوهر الاسلام ومضمونه الحقيقي في تحقيق المساواة والعدالة للانسان والحرص على كرامته وتوفير سبل العيش..
ها هي معاير التنمية البشرية التي نادى بها علي (ع) قبل 1400 عام تستثمرها دول النرويج وسويسرا واستراليا وغيرها…
وبحمد الله لازال سيف الفقر يا أبا ذر يبحث عن رأس الفساد لان البقر تشابه علينا.
لو كان الفقر رجلا لقتلته ابن باز
تلك مقولة لعلي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ أحد الخلفاء الراشدين، وأحد مؤسسي الدولة الإسلامية في صدر الإسلام، قالها في فترة كان للإسلام مِنعة، وللقيم الإسلامية قوة، وكان للوازع الديني لدى الأفراد قوة، وصور التكامل والترابط الإسلامي واضحة، وذهب الاعتقاد إلى أن الفقر زائل، وأن استئصاله من المجتمع مسألة وقت، لكن يبدو أن سرطان الفقر تفشى في أوصال المجتمع الإسلامي وتغلغل، ليس من منطلق غياب الإمكانات والثروات والمال، وإنما لفقر القيم وضعف الوازع الديني. وهكذا نحن في دولة الإمارات نملك من الثروات المالية الكثير الكثير، لكن داء الفقر أصاب نسيجينا الاجتماعي والاقتصادي ليبلغنا نائب مدير عام جمعية بيت الخير بأن «17 ألف أسرة مواطنة فقيرة أُدرجت ضمن كشوف مستحقي مساعدات الجمعية الشهرية والموسمية»، وتوقع ازدياد مستحقي المساعدات خلال العام الجاري! تلك الأرقام يسوقها لنا مسؤول في جمعية خيرية واحدة فقط، فكم هو عدد الفقراء في عشرات الجمعيات الخيرية والإنسانية في الدولة التي تحتفظ في سجلاتها بأسر مواطنة فقيرة؟! وكم عدد الفقراء المنتمين لأسر فقيرة، لكن عفّة النفس تمنعهم من التردد على الجمعيات الخيرية أعطوهم أو منعوهم؟!
تحياتي ashwaqqueen@
لو كان الفقر رجلا لقتلته نهج البلاغة
خلال هذه الفترة، أي منذ بداية التسعينيات، حيث أخذ نسق العولمة في التسارع، تقلص الناتج الداخلي العالمي، واتسعت الهوة بين البلدان الغنية والفقيرة، وتزايد عدد الفقراء في العالم إذ فاق المليارين من البشر. وتزايد عددهم حتى في أغنى البلدان مثل الولايات المتحدة نتيجة سوء التوزيع فقد ارتفع عدد الفقراء سنة 2001 من 32. 9 مليون فقير إلى 34. 6, أي بزيادة 1. 7 مليون فقير في سنة واحدة. وأصبح (العالم اليوم جزيرة أغنياء تحيط بها بحار من الفقراء) كما وصفه مبيكي الرئيس الجنوب إفريقي في مؤتمر الأرض في جوهانسبيرج عام 2007. معضلة الفقر التي تزداد يوما بعد يوم رغم التقدم الذي أحرزته البشرية في شتى المجالات, وبينت التجارب أن تحقيق النموّ لا ينجر عنه ضرورة تحقيق التنمية البشرية إن لم يصاحبه ( توزيع عادل نسبيا). البشرية حققت في الثمانينيات نسبة نموّ عام محترم لكن ذلك لم يمنع زيادة عدد الفقراء المدقعين في الفترة نفسها زيادة قدرت بـ 100 مليون فقير جديد. الفقر لم يعد ظاهرة خاصة بالدول الفقيرة التي دمرت اقتصاداتها الحروب والفساد الإداري, التي لا يجد أفرادها ما يأكلونه سوى فتات الأرض وبقايا الحيوانات الميتة من جدب الأرض وجفافها.
الفقر داء يدمر الإنسان, ولن أقول ظاهرة اجتماعية اقتصادية سياسية فحسب, إذ من العار أننا مازلنا نعاني هذا الداء الذي ينخر في الجسد البشري في أنحاء عديدة من العالم, خصوصا دولنا العربية النفطية. ومن العار أن تفشل الجهود التي تبذل لمواجهة هذا الداء في معظم دولنا العربية والإسلامية, فعلى الرغم من ثرواتنا الوفيرة، ورغم صفات التكافل الاجتماعي التي نادى بها الإسلام, رغم ما يقال إنها جهود الأمم المتحدة للقضاء على الفقر, وعلى الرغم من تطوّر اقتصاد السوق, ولا سيما بعد فشل الأنظمة الشيوعية إلى ما أصبح يسمى (العولمة) التي تتميز بتشابك المصالح والعلاقات الدولية, ولا سيما في المجال الاقتصادي، ثم عمّ جميع الميادين تقريبا كنتيجة تبدو طبيعية للثورة التكنولوجية والمعلوماتية. وقد تسارع نسقها في العقد الأخير ورفعتها الدول الغنية شعارا, كثيرا ما قُدّم حلا يكاد يكون سحريا لقضايا التخلف والفقر في العالم، وذلك بفضل ما تمّ التبشير به من رفع نسب النموّ وتحقيق التنمية للجميع. لكن شتان ما بين الشعار والواقع، كما يقول الدكتور الطيب البكوش رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان في دراسته عن الفقر وحقوق الإنسان, فجميع التقارير تؤكد عكس ذلك, فالعولمة لم يستفد منها إلا الأغنياء إذا استثنينا 12 بلدا ناميا استفادت منها فعلا.