هو الحبيب الذي ترجى شفاعته.... كل عام وانتم بخير في ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.... - YouTube
هو الحبيب الذى ترجى شفاعته - Youtube
سماع روعه مع قصيدة في مولد النبي! المنشد علي العواضي مدة الفيديو: 11:34
انت الحبيب الذي ترجى شفاعته مدة الفيديو: 0:40
هو الحبيب الذى ترجى شفاعته. لهواة الحضرة. مدة الفيديو: 6:29
هو الحبيب الذي ترجى شفاعته السماع الصوفي الزاوية القادرية البودشيشية مدة الفيديو: 2:53
الحبيب الذي ترجى شفاعته - YouTube
إذا أردت أن تعرف أقسام الربا أو أنواعه فليس من السهل الوصول إلى ذلك من خلال الكتب الفقهية القديمة. ولكن الفقهاء في جميع المذاهب متفقون على حديث الأصناف الستة: الذهب، الفضة، البُرّ، الشعير، التمر، الملح. ومتفقون على تقسيم هذه الأصناف الستة إلى فئتين: فئة الذهب والفضة، وفئة الأصناف الأربعة الباقية. ومتفقون على أن مبادلة الصنف بالصنف نفسه، في أي فئة من الفئتين، يُمنع فيها الفضل والنَّساء، وعلى أن مبادلة صنف من فئة بصنف آخر في الفئة نفسها يُمنع فيها النَّساء ويجوز الفضل، وعلى أن مبادلة صنف من فئة بصنف من الفئة الأخرى يجوز فيها الفضل والنَّساء، بل يجوز فيها أيضًا الفضل لأجل النَّساء. فلو أراد الشارع منع الفضل لأجل النَّساء في الذهب بالقمح لمنع النَّساء كما في الذهب بالفضة. لم يختلف الفقهاء في هذا وإنما اختلفوا في علة الربا، والقياس على الأصناف الربوية الستة، أو الأصناف الواردة في كل من الفئتين: فئة الذهب والفضة، وفئة الأصناف الأربعة الأخرى. ربا النسيئة. وفي بداية المجتهد عقد ابن رشد في الربا ثلاثة فصول:
– فصل لما يُمنع فيه الفضل والنَّساء. – فصل لما يجوز فيه الفضل ويُمنع النَّساء. – فصل لما يجوز فيه الفضل والنَّساء ( بداية المجتهد 2/96).
ربا النسيئة
[الفصل الثالث: ربا النسيئة] أولاً: تعريف ربا النسيئة: هو تأخير القبض في بيع كل جنسين اتفقا في علة ربا الفضل (١). وقيل: ربا النسيئة: هو بيع الربوي بجنسه نسيئة (٢). والأقرب - والله أعلم - أن يقال: هو تأخير القبض في بيع الربوي بالربوي، سواء كان من جنسه أو من غير جنسه إذا اتفقا في العلة. وربا النسيئة: هو الذي كان مشهوراً في الجاهلية؛ لأن الواحد منهم كان يدفع ماله لغيره إلى أجل، على أن يأخذ منه كل شهر قدراً معيناً، ورأس المال باق بحاله، فإذا حلّ طالبه برأس ماله، فإن تعذر عليه الأداء زاد في الحق والأجل، وتسمية هذا نسيئة مع أنه يصدق عليه ربا الفضل؛ لأن النسيئة هي المقصودة منه بالذات. وكان ابن عباس رضي الله عنهما لا يُحرِّمُ إلا ربا النسيئة محتجّاً بأنه المتعارف بينهم (٣). وسيأتي ذكر أدلّة رجوعه عن قوله - رضي الله عنه - قريباً، وانضمامه إلى الصحابة في تحريم ربا الفضل، وربا النسيئة جميعاً، فلا إشكال في ذلك، ولله الحمد (١) المقنع، ٢/ ٧٣، والمغني لابن قدامة، ٦/ ٦٣، والشرح الممتع، ٨/ ٤٢٧، والربا والمعاملات المصرفية، ص ١٣٧. (٢) مجموع فتاوى ابن باز، ٣٠/ ٣٠٥. (٣) انظر: تفسير المنار، ٤/ ١٢٤.
من كتاب "رسالتان في القدر والربا ومقالات متنوعة" للمؤلف
[1] مختصر من هامش التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير (3 /19). وانظر: الربا، لسليمان محمد، والمبسوط للسرخسي (12/110، 112)، والمغني، لابن قدامة (4/123)، ونيل الأوطار، للشوكاني (5/163)، والفخر الرازي (2/358)، نصب الراية، لابن حجر (4/37). [2] سبق تخريجه. [3] أخرجه البخارى برقم (2069)، ومسلم برقم (1596). [4] أخرجه البخاري برقم (2180، 2181). [5] جزء من حديث أخرجه مسلم برقم (1588)، عن أبي هريرة رضي الله عنه. [6] سبق تخريجه.