سورة آل عمران الآية رقم 171: إعراب الدعاس
إعراب الآية 171 من سورة آل عمران - إعراب القرآن الكريم - سورة آل عمران: عدد الآيات 200 - - الصفحة 72 - الجزء 4. ﴿ ۞ يَسۡتَبۡشِرُونَ بِنِعۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٖ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [ آل عمران: 171]
﴿ إعراب: يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ﴾
(يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ) فعل مضارع والواو فاعل بنعمة متعلقان بالفعل قبلهما (مِنَ الله) لفظ الجلالة. وحرف الجر متعلقان بمحذوف صفة نعمة (وَفَضْلٍ) عطف على نعمة والجملة مستأنفة وقيل بدل (وَأَنَّ الله لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) أن ولفظ الجلالة اسمها والجملة خبرها وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر معطوف على نعمة.
القول في تأويل قوله تعالى:
[ 171] يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين أي: يسرون بما أنعم الله عليهم ، وما تفضل عليهم من زيادة الكرامة ، وتوفير أجرهم عليهم. قال أبو السعود: كرر لبيان أن الاستبشار المذكور ليس بمجرد عدم الخوف والحزن ، بل به وبما يقارنه ، من نعمة عظيمة ، لا يقادر قدرها ، وهي ثواب أعمالهم. ثم قال: والمراد بالمؤمنين: إما الشهداء ، والتعبير عنهم بالمؤمنين للإيذان بسمو رتبة الإيمان ، وكونه مناطا لما نالوه من السعادة. اعراب سورة آل عمران الأية 171. وإما كافة أهل الإيمان من الشهداء وغيرهم ، ذكرت توفية أجورهم على إيمانهم ، وعدت من جملة ما يستبشر به الشهداء بحكم الأخوة في الدين - انتهى -.
إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين- الجزء رقم4
والخِطابُ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ لِلنَّبِيءِ ﷺ تَعْلِيمًا لَهُ، ولِيُعَلِّمَ المُسْلِمِينَ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ جارِيًا عَلى طَرِيقَةِ العَرَبِ في عَدَمِ إرادَةِ مُخاطَبٍ مُعَيَّنٍ. والحُسْبانُ: الظَّنُّ فَهو نَهْيٌ عَنْ أنْ يُظَنَّ أنَّهم أمْواتٌ وبِالأحْرى يَكُونُ نَهْيًا عَنِ الجَذْمِ بِأنَّهم أمْواتٌ. Altafsir.com -تفسير ايآت القرآن الكريم (1-0-171-3). وقَرَأ الجُمْهُورُ: الَّذِينَ قُتِلُوا بِتَخْفِيفِ التّاءِ وقَرَأ ابْنُ عامِرٍ بِتَشْدِيدِ التّاءِ أيْ قُتِّلُوا قَتْلًا كَثِيرًا. وقَوْلُهُ بَلْ أحْياءٌ لِلْإضْرابِ عَنْ قَوْلِهِ ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فَلِذَلِكَ كانَ ما بَعْدَها جُمْلَةٌ غَيْرُ مُفْرَدٍ، لِأنَّها أضْرَبَتْ عَنْ حُكْمِ الجُمْلَةِ ولَمْ تُضْرِبْ عَنْ مُفْرَدٍ مِنَ الجُمْلَةِ، فالوَجْهُ في الجُمْلَةِ الَّتِي بَعْدَها أنْ تَكُونَ اسْمِيَّةً مِنَ المُبْتَدَأِ المَحْذُوفِ والخَبَرِ الظّاهِرِ، فالتَّقْدِيرُ: بَلْ هم أحْياءٌ، ولِذَلِكَ قَرَأهُ السَّبْعَةُ - بِالرَّفْعِ -، وقُرِئَ - بِالنَّصْبِ - عَلى أنَّ الجُمْلَةَ فِعْلِيَّةٌ، والمَعْنى: بَلْ أحَسِبْتُمْ أحْياءً، وأنْكَرَها أبُو عَلِيٍّ الفارِسِيُّ.
اعراب سورة آل عمران الأية 171
﴿ولا تَحْسِبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبِيلِ اللَّهِ أمْواتًا بَلْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ ﴿فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ويَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِن خَلْفِهِمُ ألّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هم يَحْزَنُونَ﴾ ﴿يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وفَضْلٍ وأنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أجْرَ المُؤْمِنِينَ﴾ ﴿الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ والرَّسُولِ مِن بَعْدِ ما أصابَهُمُ القَرْحُ لِلَّذِينَ أحْسَنُوا مِنهم واتَّقَوْا أجْرٌ عَظِيمٌ﴾. (p-١٦٥)قَوْلُهُ لا تَحْسَبَنَّ عَطْفٌ عَلى قُلْ فادْرَءُوا عَنْ أنْفُسِكُمُ المَوْتَ، فَلَمّا أمَرَ اللَّهُ نَبِيئَهُ أنْ يُجِيبَهم بِما فِيهِ تَبْكِيتُهم عَلى طَرِيقَةِ إرْخاءِ العِنانِ لَهم في ظَنِّهِمْ أنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا مِن إخْوانِهِمْ قَدْ ذَهَبُوا سُدًى، فَقِيلَ لَهم، إنَّ المَوْتَ لا مَفَرَّ مِنهُ عَلى كُلِّ حالٍ، أعْرَضَ بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ خِطابِهِمْ لِقِلَّةِ أهْلِيَّتِهِمْ، وأقْبَلَ عَلى خِطابِ مَن يَسْتَأْهِلُ المَعْرِفَةَ، فَقالَ ﴿ولا تَحْسِبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبِيلِ اللَّهِ أمْواتًا﴾ وهو إبْطالٌ لِما تَلَهَّفَ مِنهُ المُنافِقُونَ عَلى إضاعَةِ قَتْلاهم.
خلاصة الكلام فيما يتعلق بهذه الآية يقول تعالى: (( تَأْكُلُهُ النَّارُ)) أي: أنه يذبح على هذه الكيفية، فبعدما يذبح تنزل نار من السماء فتأكله، وتكون معجزة وآية كما حصل في عهد موسى وهارون من نزول النار وأكلها الذبيحة، وفي عهد سليمان أيضاً كما جاء في كتبهم: (أن سليمان لما أتم الدعاء هبطت النار من السماء وأكلت الذبائح) وكان جميع بني إسرائيل يعاينون هبوط النار. تفسير السيوطي لقوله تعالى: (الذين قالوا إن الله عهد إلينا.. ) وما بعدها
يقول السيوطي رحمه الله تعالى هنا: (( الَّذِينَ)) هذه نعت للذين قبله (( قَالُوا)) أي: لمحمد صلى الله عليه وسلم: (( إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا)) أي: قد عهد إلينا في التوراة (( أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ)) أي: لا نصدق رسولاً (( حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ))، فلا نؤمن لك حتى تأتينا أنت أيضاً بقربان تأكله النار، وهو ما يتقرب به إلى الله من نعم وغيرها، فإن قبل هذا القربان جاءت نار بيضاء من السماء فأكلته وإلا بقي مكانه. والعهد إلى بني إسرائيل كان موجوداً، لكن في حق المسيح ومحمد لم يعهد إليهم بذلك، قال تعالى: (( قُلْ)) لهم توبيخاً: (( قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ)) أي: بالمعجزات (( وَبِالَّذِي قُلْتُمْ)) كزكريا ويحيى فقتلتموهما، والخطاب لمن في زمن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وإن كان الفعل لأجدادهم؛ لكنهم كانوا راضين بفعل أجدادهم.
وأنت تعلم أن الحمد هنا رديف الشكر فإذا خص بالنعمة الواصلة إلى الشاكر لا يصح أن يتعلق بالمصيبة من حيث أنها مصيبة وهو ظاهر، وفي أمره عليه السلام بالحمد على نجاة أتباعه إشارة إلى أنه نعمة عليه أيضًا. {وَقُل رَّبّ أَنزِلْنِى} في الفلك {مُنزَلًا} أي إنزالًا أو موضع إنزال {مُبَارَكًا} يتسبب لمزيد الخير في الدارين {وَأَنتَ خَيْرُ المنزلين} أي من يطلق عليه ذلك، والدعاء بذلك إذا كان بعد الدخول فالمراد إدامة ذلك الإنزال ولعل المقصود إدامة البركة، وجوز أن يكون دعاء بالتوفيق للنزول في أبرك منازلها لأنها واسعة، وإن كان قبل الدخول فالأمر واضح. ثلاث لوحات خشبية رب انزلني منزلا مباركا وانت خير المنزلين مقاس 120x60 - موقع ماركات دوت كوم تسوق أونلاين بالسعودية لوحات فنية تيشرتات والمزيد. وروى جماعة عن مجاهد أن هذا دعاء أمر نوح عليه السلام أن يقوله عند النزول من السفينة فالمعنى رب أنزلني منها في الأرض منزلًا الخ، وأخذ منه قتادة ندب أن يقول راكب السفينة عند النزول منها {رَّبّ أَنزِلْنِى} الخ، واستظهر بعضهم الأول إذ العطف ظاهر في أن القولين وقت الاستواء، وأعاد {قُلْ} لتعدد الدعاء، والأول متضمن دفع مضرة ولذا قدم وهذا لجلب منفعة. وأمره عليه السلام أن يشفع دعاءه ما يطابقه من ثنائه عز وجل توسلًا به إلى الإجابة فإن الثناء على المحسن يكون مستدعيًا لإحسانه.
ثلاث لوحات خشبية رب انزلني منزلا مباركا وانت خير المنزلين مقاس 120X60 - موقع ماركات دوت كوم تسوق أونلاين بالسعودية لوحات فنية تيشرتات والمزيد
قال الماوردي: قوله تعالى: {وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا}. قراءة الجمهور بضم الميم وفتح الزاي، وقرأ عاصم في رواية بكر بفتح الميم وكسر الزاي والفرق بينهما أن المُنزَلَ بالضم فعل النزول وبالفتح موضع النزول. {وَأَنتَ خَيْرٌ الْمُنزِلِينَ} في ذلك قولان: أحدهما: أن نوحًا قال ذلك عند نزوله في السفينة فعلى هذا يكون قوله مباركًا يعني بالسلامة والنجاة. الثاني: أنه قاله عند نزوله من السفينة، قاله مجاهد. فعلى هذا يكون قوله مباركًا يعني بالماء والشجر. اهـ.. قال القرطبي: قوله تعالى: {فَإِذَا استويت} أي علوْت. {أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الفلك} راكبين. دعاء الصيام عند الفطور 2022 وشرح الحديث مع أدعية قرآنية مستجابة. {فَقُلِ الحمد للَّهِ} أي احمدوا الله على تخليصه إياكم. {مِنَ القوم الظالمين} ومن الغرق. والحمد لله: كلمة كل شاكر لله. وقد مضى في الفاتحة بيانه. قوله تعالى: {وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا} قراءة العامة {مُنْزَلا} بضم الميم وفتح الزاي، على المصدر الذي هو الإنزال؛ أي أنزلني إنزالًا مباركًا. وقرأ زِرّ بن حُبيش وأبو بكر عن عاصم والمفضل {مَنزِلا} بفتح الميم وكسر الزاي على الموضع؛ أي أنزلني موضعًا مباركًا. الجوهري: المَنْزَل بفتح الميم والزاي النزول وهو الحلول؛ تقول: نزلت نزولًا ومَنْزَلًا.
دعاء الصيام عند الفطور 2022 وشرح الحديث مع أدعية قرآنية مستجابة
وقال: أأنْ ذكّرتك الدارُ مَنْزَلهَا جُمْلُ ** بكيتَ فدمعُ العين مُنْحَدرٌ سَجْلٌ نصب {المَنْزَل} لأنه مصدر. وأنزله غيره واستنزله بمعنى. ونزله تنزيلًا؛ والتنزيل أيضًا الترتيب. قال ابن عباس ومجاهد: هذا حين خرج من السفينة؛ مثل قوله تعالى: {اهبط بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ وعلى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ} [هود: 48]. وقيل: حين دخلها؛ فعلى هذا يكون قوله: {مباركًا} يعني بالسلامة والنجاة. قلت: وبالجملة فالآية تعليم من الله عز وجل لعباده إذا ركبوا وإذا نزلوا أن يقولوا هذا؛ بل وإذا دخلوا بيوتهم وسلّموا قالوا. وروي عن على رضي الله عنه أنه كان إذا دخل المسجد قال: اللهم أنزلني منزلًا مباركًا وأنت خير المنزلين. قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذلك لآيَاتٍ} أي في أمر نوح والسفينة وإهلاك الكافرين. {لآيَاتٍ} أي دلالات على كمال قدرة الله تعالى، وأنه ينصر أنبياءه ويهلك أعداءهم. {وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ} أي ما كنا إلا مبتلين الأمم قبلكم؛ أي مختبرين لهم بإرسال الرسل إليهم ليظهر المطيع والعاصي فيتبيّن للملائكة حالهم؛ لا أن يستجد الرب علمًا. وقيل: أي نعاملهم معاملة المختبرين. وقد تقدم هذا المعنى في البقرة وغيرها.
14- «رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا». 15- « رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ». Amr
كاتب محتوى وأحب كل ما هو هادف ومفيد، وعندي يقين ان السعي للرزق والعمل دائما ما يأتي بكل خير.