المميز
هياء عبدالله ؛
ذات الـ 18 ربيعـاً ، ربيعاً بوجود أمي وقربها وناظريّها ورعاية قلبها وضحكاتها ودعائها لي في كُل صباح على مسمعٍ منيّ بِـ " إستودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه "
حيناً أسكـن في بكـور الصباح ، وفي الحين الآخر أسكن في جوف الليل الساكـن ، تجدنيّ في عالم الخيال أكثر من الواقع ، أسعى لِـ الحيّاه الطيبه أينما كانت وحَلَت و أُوقـن بِـ "وتحسب أنك جِرمٌ صغير و أنت العالمُ الأكبر" و "يقيناً أن يقين الصاحب كافٍ جداً"
هُنـا أنا بما فيني لا بما يعلَمُهُ الناسُ عنيّ..
وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
الوقت كفيل بالنسيان. لا أدري من قال هذه الجملة أول مرة، لكني أكيدة أنه كيفما كان همه، فهو الوحيد الذي أعطى أهمية لأمر آخر في حياته جعله ينسى ما مضى. مسألة أولويات فقط. كيفما كان ما نمر به، بحلوه ومره، هناك من الأمور ما لن يفهمه الآخرون، ما لن يحسوا به، ببساطة لأنهم لم يعيشوه. قد يستطيع الجميع أن يدلي برأيه، ربما بتهكماتهم حول الموضوع، وربما حقا بنصائح ثمينة، وأحيانا بضغط نفسي قد يمارسونه عليك دون إدراك لعواقبه. لكن طالما أنك في مكانك فلا تتوقع أبدا أن يتغير شيء. لسبب وحيد، أن الكون لا يقبل الركود. فحتى في لحظات السكون الكبرى، هناك من الحياة ما يدب في باطنه. لحظات السقوط مؤلمة، ليس فقط لشدة السقطة، ولكن أيضا بسبب الخوف من نظرة الناس، تعاليقهم، والأسوأ من ذلك الخوف من عدم القدرة على النهوض، أو تكرار ألم السقوط مرة أخرى. ما أكثر حجج عقلنا عندما يقرر الانغلاق على نفسه في جمجمته. وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر. ولو أنه أراد عكس ذلك لنجح في إقناعنا بالتحليق من أعلى المرتفعات، ملما بكل الأخطار التي قد تحيط بنا في قلب السماء، تماما كما فعل عباس بن فرناس في محاولته الأولى للطيران. قد يبدو الأمر صعبا بادئ ذي أمر، لكنه يرتبط فقط بالزاوية التي نرى منها الأمور.
وكأنها تصطرخ تريد الإنقاذ، تريد من يأخذ بيدها ليعيدها لطبيعتها بعيدًا عن تشويه ذاتها، فلا تحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر، فنحن خلق الله المكرم الذي أسجد له ملائكته، وفطره على الخير ونفخ فيه من روحه وقال فيه " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم". أقرأ التالي
21/04/2022
رسالة شكر
17/04/2022
بين المبدأ والأساس تداخلت المصطلحات
15/04/2022
الطقوس الرمضانية
لماذا سمي عام ٥٧١م بعام الفيل،يسمي العرب كثير من الأيام والأعوام نسبة إلى الأحداث التي تحصل وتحدث فيها وها هو عام الحزن الفيل الذي سمي بذلك الاسم وذلك لأن جيشا من الحبشة استخدم الفيلة في محاولة هدم الكعبة حيث بدأت القصة عندما دخل الأحباش اليمن ودعوا أهلها إلى اليهوديّة وقد كانوا يدينون بالمسيحية فحفروا لهم أخدودا وأحرقوهم لرفضهم الدخول في اليهودية. لماذا سمي عام الفيل بعام الحزن
أما عن سبب تسمية عام الفيل بعام الحزن وذلك لأن المسلمين حزنوا حزنا شديدا خوفا من هدم الكعبة التي حفظها الله بحفظه، ولأن أبرهة الحبشي جمع جيشا وأحضر الفيلة لهدم الكعبة، وقد حمى الله تعالى الكعبة من أذى أبرهة، فقد أرسل عليهم طيرا أبايبل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول حيث جاءت سورة قرآنية في القرآن الكريم قال تعالى"ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول". عام الفيل ومولد النبي
ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة في عام الفيل بتاريخ يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام الفيل الموافق 20 أبريل سنة 571 م، وتوفي يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11 هـ الموافق 8 يونيه عام 632 م وكان يبلغ من العمر عند وفاته 63 عاما وتوفى في المدينة المنورة ودفن في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها.
تحقيق تسمية عام الحزن
عام الحزن
كان العام العاشر للبعثة من أصعب الفترات التي مر بها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- خلال دعوته في مكّة، ومن الجدير بالذكر أنّ أهل السّير أطلقوا على هذا العام اسم عام الحزن؛ لأنّ النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- حزن فيه حزناً شديداً على وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، وعمّه أبو طالب، وفيما يأتي بيان أسباب تسمية عام الحزن بهذا الاسم.
عام الحزن هو العام الذي فَقَدَ النبي ( صلى الله عليه و آله) نصيرين عظيمين له و لرسالته ، فقد تُوفي في هذا العام عمُّه أبو طالب ( رضوان الله عليه) ، كما تُوفِّيت في العام نفسه زوجته المثالية العظيمة أم المؤمنين السيدة خديجة ( رضوان الله عليها) ، فكان لوفاتهما وقعاً كبيراً على قلب الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله) ، فإشتد مصابه و حزن عليهما ، فسمَّى النبي ( صلى الله عليه و آله) ذلك العام بعام الحزن. قال الفخار: لما مات أبو طالب و خديجة بنت خويلد زوج النبي ( صلى الله عليه و آله) سمى رسول الله ( صلى الله عليه و آله) العام الذي ماتا فيه " عام الحزن " و ذلك لشدة مصابه بهما و وَجده عليهما 1. و جاء في كشف الغُمة:... ماتت خديجة بعد أبي طالب بشهر و اجتمع بذلك على رسول الله حزنان حتى عرف ذلك فيه... 2. متى كان عام الحزن ؟ ذكر العلامة المجلسي ( رحمه الله): إن أبا طالب ( رضي الله عنه) توفي في آخر السنة العاشرة من مبعث رسول الله ( صلى الله عليه و آله) ثم توفيت خديجة رضي الله عنها بعد أبي طالب بثلاثة أيام ، فسمى رسول الله ذلك العام عام الحزن ، فقال ما زالت قريش قاعدة عني حتى مات أبو طالب 3.