البحث في:
أحكام الصلاة » الشكوك التي لا يُعتنى بها ←
→ أحكام الصلاة » الشك في الصلاة
إذا شكّ المصلّي في عدد ركعات الصلاة جاز له قطعها واستئنافها، ولا يلزمه علاج ما هو قابل للعلاج إذا لم يستلزم محذور فوات الوقت، وإلّا لم يجز له ذلك. والأحوط وجوباً عدم الاستئناف قبل الإتيان بأحد القواطع كالاستدبار مثلاً. وما يذكر في المسائل الثلاث الآتية في بيان كيفيّة العلاج فيما يقبل العلاج من الشكوك إنّما يتعيّن العمل به في خصوص ما إذا استلزم القطع والاستئناف فوات الوقت. (مسألة 334): من شكّ في صلاة الفجر أو غيرها من الصلوات الثنائيّة أو في صلاة المغرب ولم يحفظ عدد ركعاتها، فإن غلب ظنّه على أحد طرفي الشكّ بنى عليه، وإلّا بطلت صلاته. (مسألة 335): من شكّ في عدد ركعات الصلوات الرباعيّة فإن غلب ظنّه على أحد الطرفين بنى عليه، وإلّا فإن كان شكّه بين الواحدة والأزيد، أو بين الاثنتين والأزيد قبل الدخول في السجدة الثانية بطلت صلاته، وإلّا عمل بوظيفة الشاكّ في المواضع التالية:
1- من شكّ بين الاثنتين والثلاث بعد الدخول في السجدة الثانية - بوضع الجبهة على المسجَد ولو قبل الشروع في الذكر - بنى على الثلاث وأتمّ صلاته، ثُمَّ أتى بركعة من قيام احتياطاً.
حكم كثير الشك في الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
(مسألة): إذا شك المصلي في اتيان جزء من أجزاء الصلاة، بمعنى أنه لا يعلم هل
اتى بالجزء أم لا ؟ فتارة يحصل الشك قبل الدخول في جزء آخر، أي لم يتجاوز محل الشك
إلى محل آخر فيجب عليه الاتيان بالجزء المشكوك. وأخرى يحصل الشك بعد الدخول في جزء
آخر ويتجاوز المحل، فمثل هذا الشك لا يعتنى به ويتم الصلاة وتكون صلاته صحيحة. (مسألة): إذا شك في صحة جزء بعد الاتيان به، بمعنى أنه شك في أن الجزء الذي
اتى به صحيح أم لا ؟ ففي هذه الصورة لا يعتنى بشكه، اي يبني على صحة ما اتى به
ويكمل الصلاة وهي صحيحة. الشكوك التي تبطل الصلاة بها:
(مسألة): إذا شك في عدد الركعات في الصلاة الثنائية، كصلاة الصبح، أو في
صلاة المغرب تبطل الصلاة. (مسألة): إذا كان الشك بين الأولى والأكثر، كأن يشك أنه في الركعة الأولى أو
الثانية، أو الأولى والثالثة كانت صلاته باطلة. (مسألة): إذا لم يعلم كم ركعة صلى، كانت صلاته باطلة. (مسألة): الشك في الصلوات الرباعية: الشك في في حال في بعد في الركعات
القيام الركوع الركوع السجود الشك بين 2 و 3 باطلة باطلة باطلة باطلة الشك بين 2 و
4 باطلة باطلة باطلة باطلة الشك بين 3 و 4 صحيحة صحيحة صحيحة صحيحة الشك بين 4 و 5
صحيحة باطلة باطلة باطلة بعد السجود في وظيفة المصلي في الموارد التي حال الجلوس
تكون فيها الصلاة صحيحة صحيحة يبني على الثالثة ويأتي بركعة أخرى وبعد التسليم يأتي
بركعة احتياط أخرى من قيام، أو ركعتين من جلوس.
كيف يكون التصرف عند الشك في صحة الوضوء والصلاة؟ الإفتاء تُجيب | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
السجود للسهو مرة أخرى رقم الفتوى 401035 المشاهدات: 5346 تاريخ النشر 15-7-2019
أنا صليت وأخطأت في الركوع، وأتيت به، ثم سجدت سجود السهو، وسلمت، واستغفرت مرة واحدة، ثم شككت أني لم أسبح في السجدة الأولى من سجود السهو، فسجدت للسهو مرة أخرى. فهل فعلي صحيح؟.. المزيد
النهي إعادة الصلاة المفروضة لغير سبب شرعي رقم الفتوى 397975 المشاهدات: 8601 تاريخ النشر 5-5-2019
لديَّ جار يصلي مع الجماعة، ثم يعيد منفردا؛ بحجة أن الجماعة صلوا لغير الوقت، فيعيد صلاته منفردا، يعيد صلاة الفجر؛ فرضه والسنة، يعيدهما، وفعله مبني على ظن أو كما يقال له من غير تثبت، مع العلم أنه ليس من طلبة العلم، ولا يجالس العلماء، بل بنى فعله على ماقاله.. المزيد
الموسوس يطرح الشك في جميع العبادات رقم الفتوى 390775 المشاهدات: 12942 تاريخ النشر 27-1-2019
جاء في الفروع لابن مفلح الحنبلي: وَمَنْ شَكَّ فِي عَدَدِ الرَّكَعَاتِ؛ أَخَذَ باليقين. اختاره الأكثر، منهم أبو بكر، وَزَادَ: يَبْنِي الْمُوَسْوِسُ عَلَى أَوَّلِ خَاطِرٍ، كَطَهَارَةٍ، وَطَوَافٍ، ذَكَرَهُ ابْنُ شِهَابٍ، وَغَيْرُهُ. سؤالي عن الفرق.. المزيد
الفرق بين بناء الموسوس على الأكثر وعلى أول خاطر رقم الفتوى 386296 المشاهدات: 12805 تاريخ النشر 11-11-2018
جاء في الفروع لابن مفلح الحنبلي: وَمَنْ شَكَّ فِي عَدَدِ الرَّكَعَاتِ، أَخَذَ باليقين.
حكم كثرة الشك في الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
تلقت دار للافتاء سؤال يقول فيه صاحبه:السائلة دائمة الشك أثناء الصلاة ، ويراودها الشك في خروج شيء من مكان البول: ريح أو ما شابه ذلك، مما يسبب لها بعض القلق ويمنعها في بعض الأحيان من قراءة القرآن نظرًا لإعادتها الصلاة عدة مرات بسبب هذه الشكوك، وتطلب السائلة الإفادة في هذا الموضوع. وأجابت الدار أن على السائلة في هذه الحالة أن تطرح الشك جانبًا؛ فتتم صلاتها بناءً على عدد الركعات الأقل المتيقن، ثم تسجد للسهو في آخر الصلاة. والأصل أنها باقية على ما هي عليه من الطهارة ما لم تتيقن من انتقاض وضوئها، وعليها ألا تلتفت للوسوسة فإنها من فعل الشيطان الذي يريد أن يفسد عليها عبادتها ويبعدها عن طريق الخير. وتابعت الدار انه قد روى الإمام أحمد ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِه فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أَوْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ، ثُمَّ يَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أن يُسَلِّمَ» وفي هذا الحديث دليل لما ذهب إليه جمهور الفقهاء من أنه إذا شك المصلي في عدد من الركعات بنى على الأقل المتيقن، ثم يسجد للسهو.
وأما شكُّها من ناحية الوضوء وشعورها بخروج شيء من السبيلين وكان ذلك على سبيل القطع واليقين وجب عليها أن تعيد وضوءها، ولا تصلي إلا إذا توضأت، أما إن كانت تشك فإن الأصل في الأشياء الإباحة والحل، والشك طارئ وعارض، ولا يزول الأصل بالطارئ. هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال.
ب- الصَّلاة الثلاثيّة. ج- الركعتان الأوليان في الرباعيّة. د- الشكّ بين الثانية وغيرها قبل إكمال السجدتين. 3- الشّكّ في عدد الركعات غير مبطل في الصور التالية:
أ- الشّك بين الاثنتين والثلاث:
محلّ الشّكّ: بعد إكمال السجدتين 3 (أي بعد رفع الرأس من السجدة الثانية). العلاج: يبني على الثالثة ويأتي بالرابعة، وبعد إتمام صلاته يحتاط بركعة من قيام أو
ركعتين من جلوس. ب- الشّكّ بين الثالثة والرابعة:
محلّ الشّك: في أيّ محلّ كان.
العلاج: يبني على الرابعة، وبعد إتمام صلاته يحتاط بركعة من قيام أو ركعتين من جلوس. ج- الشّكّ بين الثانية والرابعة:
محلّ الشّك: بعد إكمال السجدتين.
العلاج: يبني على الرابعة، ويتمّ صلاته، ثمّ يحتاط بركعتين من قيام. د- الشّكّ بين الثانية والثالثة والرابعة:
محلّ الشّك: بعد إكمال السجدتين. العلاج: يبني على الرابعة، ويتمّ صلاته، ثمّ يحتاط بركعتين من قيام أوّلاً، ثمّ
هـ- الشّكّ بين الرابعة والخامسة:
محلّ الشّكّ: بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة. العلاج: يبني على الرابعة، ويتشهّد ويسلّم، ثمّ يسجد سجدتيّ السهو. و- الشّكّ بين الرابعة والخامسة:
محلّ الشّك: حال القيام. العلاج: يهدم القيام، ويبني على الرابعة، فيتشهّد ويسلّم، ثمّ يصلّي ركعتين احتياطاً
جالساً أو ركعة قائماً.
معنى قوله تعالى: (إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين)
وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ [الأحقاف:9] ما أدري ما يفعل بي ولا بكم ولكن أنا أتبع الذي يوحيه الله إلي، إن قال: صم صمت، إن قال: صل صليت، إن قال: قل: لا إله إلا الله قلت، إن قال: بلغ الناس واقرأ عليهم كتابنا وادعهم إلى الإسلام فعلت، هذا الذي أستطيع وهذا الذي في قدرتي، ما أنا إلا نذير مبين فقط، لا أملك شيئاً، لو كان يملك لهداهم في أربع وعشرين ساعة أو لأهلكهم. هكذا يقول تعالى: وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ [الأحقاف:9]، أي: ما أتبع إلا ما يوحى إلي، ما الذي يوحى إليه؟ الذي يوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القرآن، وما هي الواسطة بين الله ورسوله؟ جبريل عليه السلام، والوحي: الإلقاء في الروع أو يتكلم معه جبريل ويقرأ عليه الآيات.
إعراب قوله تعالى: قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا الآية 9 سورة الأحقاف
الخلاصة:
· الفطرة والعقول السليمة تدل على وجود الخالق - عز وجل - وأنه المستحق للعبادة، ولكن كيف تكون هذه العبادة وما شروطها؟ لذا وجب إرسال الرسل عقلا وواقعا عمليا للتعرف على هذه العبادة. · هل كان محمد - صلى الله عليه وسلم - بدعا من الرسل؟ بمعنى هل هو وحده أول رسول، ولم يسبقه رسل؟، وهل رسالته أول رسالة أم سبقتها رسالات متنوعة؟
· دلائل صدق النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - كثيرة أكثر من أن تحصى؛ منها: البشارة به في الكتب السابقة، ومعجزاته الحسية والمعنوية.. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الأحقاف - القول في تأويل قوله تعالى " قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم "- الجزء رقم22. إلخ. ( *) الآي ة التي وردت فيها الشبهة: ( ص/ 7). الآي ة التي ورد فيها الرد على الشبهة: ( الأحقاف/ 9).
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الأحقاف - القول في تأويل قوله تعالى " قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم "- الجزء رقم22
عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في الخَوْفِ زَمانًا، فَلَمّا نَزَلَتْ: ﴿إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ [الفتح: ١] ﴿لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأخَّرَ﴾ [الفتح: ٢] [الفَتْحِ: ٢،١] اجْتَهَدَ، فَقِيلَ لَهُ: تُجْهِدُ نَفْسَكَ وقَدْ غَفَرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأخَّرَ؟! قالَ: أفَلا أكُونُ عَبْدًا شَكُورًا. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿وما أدْرِي ما يُفْعَلُ بِي ولا بِكُمْ﴾ قالَ: ثُمَّ دَرى نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ بَعْدَ ذَلِكَ ما يُفْعَلُ بِهِ بِقَوْلِهِ: ﴿إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ [الفتح: ١] ﴿لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأخَّرَ﴾ [الفتح: ٢]. أم يقولون افتراه - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. (p-٣١٦)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ الحَسَنِ «فِي قَوْلِهِ: ﴿وما أدْرِي ما يُفْعَلُ بِي ولا بِكُمْ﴾ قالَ: أمّا في الآخِرَةِ فَمَعاذَ اللَّهِ؛ قَدْ عَلِمَ أنَّهُ في الجَنَّةِ حِينَ أخَذَ مِيثاقَهُ في الرُّسُلِ ولَكِنْ: ﴿وما أدْرِي ما يُفْعَلُ بِي ولا بِكُمْ﴾. في الدُّنْيا؛ أُخْرَجُ كَما أُخْرِجَتِ الأنْبِياءُ مِن قَبْلِي، أمْ أُقْتَلُ كَما قُتِلَتِ الأنْبِياءُ مِن قَبْلِي، ﴿ولا بِكُمْ﴾.
أم يقولون افتراه - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
إذاً: فالمعرفة التفصيلية لم يكن يعرفها صلى الله عليه وسلم، ولكنه عرف الجنة ودعا إليها إجمالاً. وقال له ربه: قل {مَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ} [الأحقاف:٩] أي: أنا لا أعلم الغيب، قال تعالى: {وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ} [الأعراف:١٨٨] ، وهذه الآيات دفعت الكفار إلى العناد واليهود يعينونهم على ذلك، فالكفار واليهود يقولون: إن الرجل لا يعرف ما يصنع به ولا بكم، كيف تتبعونه إذا كان لا يعرف ما يفعل به ولا بكم؟! فلا تتبعوه، فهذا مما دفعهم إلى أن يبتعدوا عن النبي صلى الله عليه وسلم، والقرآن لا يجامل أحداً، حتى ولو كان الأمر في هؤلاء أنهم يبتعدون، فالله يهدي من يشاء ويضل من يشاء سبحانه وتعالى. والحقيقة أن محمداً صلى الله عليه وسلم بشر من البشر لا يعلم الغيب، إلا ما علمه الله سبحانه وتعالى. وفي صحيح البخاري حديث يتناسب مع هذه الآية وهو حديث أم العلاء الأنصارية رضي الله عنها تقول: (اقتسمنا المهاجرين فطار لنا عثمان بن مظعون في السكنى، فأنزلناه أبياتنا فتوفي). فالأنصار هم أهل الدار والإيمان رضي الله عن الجميع، فاقتسموا هؤلاء المهاجرين، فقالت: (طار لنا في السكنى) ، أي: صار من نصيبهم الحسن هذا الرجل الفاضل العظيم عثمان بن مظعون رضي الله تعالى عنه، حيث نزل عندهم.
{ قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ} أي: لست بأول رسول جاءكم حتى تستغربوا رسالتي وتستنكروا دعوتي فقد تقدم من الرسل والأنبياء من وافقت دعوتي دعوتهم فلأي شيء تنكرون رسالتي؟ { وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ} أي: لست إلا بشرا ليس بيدي من الأمر شيء والله تعالى هو المتصرف بي وبكم الحاكم علي وعليكم، ولست الآتي بالشيء من عندي، { وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ} فإن قبلتم رسالتي وأجبتم دعوتي فهو حظكم ونصيبكم في الدنيا والآخرة، وإن رددتم ذلك علي فحسابكم على الله وقد أنذرتكم ومن أنذر فقد أعذر.