فكانوا يسعون في القضاء على الائمة ورجالات اهل البيت عليهم السلام وهم بعد في ريعان الشباب. فمن المثير للاهتمام قصر اعمار ابناء الرضا عليه وعليهم السلام فالامام الجواد توفي وعمره حدود 24 سنه والامام الهادي توفي وعمره نحو 40 سنه والامام الحسن العسكري توفي وعمره حوالي 28 سنه. وقال الشيخ الطوسي (ان النبي والائمه ما ماتوا الا بالسيف او السم). وهكذا حال السيد محمد فقد توفي وعمره حوالي 24 سنه. ويروى ان للامام ابي الحسن الثالث عليه السلام صدقات ووقوفا من ضياع وارض بمقربه من بلد وكان الذي يتولى امرها ابنه ابو جعفر وفي احدى وفداته للنظر في شؤونها فاجأه المرض واشتد به الحال (ولا يعلم سبب مرضه) كما يصف الشيخ القريشي حتي توفي هناك. مكانته وعلمه لهذا السيد الجليل من القدسيه والعظمه ما بلغ به منتهى مدارج الكمال. شهادة الإمام الهادي ( عليه السلام ). فليس هناك احد من المسلمين الذين يؤمون مرقده ويزورون مشهده الا وهو موقن بجلالة قدره ومؤمن بسمو مقامه قال السيد محسن الامين (جليل القدر عظيم الشأن كانت الشيعه تظن انه الامام من بعد ابيه عليه السلام فلما توفي نص ابوه على اخيه ابي محمد الحسن الزكي عليه السلام. وانه عليه السلام له مقام لم ننحه عنه ظلم ولم يقف دونه سوى القدر الذي لا مرد له ولم يقيله عن الامامه قصور في سيرته او تقصير من همته لكنه وعاء دون امر الله وايضا الامامه وعاء لايوضع فيه احد دون امر الله ماكان لمؤمن الخيرة في ذلك.
- ولادة الرسول الكريم (صلى الله عليه واله)
- شهادة الإمام الهادي ( عليه السلام )
- تغطية مصورة - وفاة الإمام علي الهادي ( ع ) 1439 هـ - الخطيب ملا مهدي المنامي
- ذکری وفاة السید محمد بن الامام علی الهادی (علیهما السلام)- الأخبار ثقافة و علوم - وکالة تسنیم الدولیة للأنباء
- دكتور محمود السيد سيستاني دام عزه
- دكتور محمود السيد سعيد
- دكتور محمود السيد الفاطمي
ولادة الرسول الكريم (صلى الله عليه واله)
ولكن، وبعد وفاة المتوكّل
الّذي جرّع الإمام الغصص
طيلة أربعة عشر عاماً،
عاش الإمام مع حكّام
ظالمين، من حكّام بني
العبّاس، أجبروه على
البقاء في سامرّاء, عاش
سبعة أعوام مع المنتصر،
والمستعين، والمعتزّ في
سامراء. بقي عليه السلام ملازماً
بيته، كاظماً غيظه،
صابراً على ما مسّه
من
الأذى، من حكّام زمانه،
حتّى قضى نحبه، ولقى
ربّه، مظلوماً، شهيداً،
متأثّراً بسمّ دسّه إليه
المعتزّ
العبّاسيّ.
شهادة الإمام الهادي ( عليه السلام )
ثمّ تقدّم المتوكّل
بإفراد دارٍ له فانتقل
إليها..
وأقام أبو الحسن عليه
السلام بسرّ من رأى
مكرّماً في ظاهر حاله،
يجتهد المتوكّل في إيقاع
حيلة به، فلا يتمكّن من
ذلك..
ففي إحدى المرّات سُعي
إليه أنّ في منزل الإمام
الهادي عليه السلام كتباً
وسلاحاً من شيعته من أهل
قمّ، وأنّه عازم على
الوثوب بالدولة، فبعث
إليه جماعة من الأتراك،
فهجموا داره ليلاً فلم
يجدوا فيها شيئاً ووجدوه
في بيت مغلقٍ عليه، وعليه
مدرعة من صوف، وهو جالس
على الرمل والحصا وهو
متوجّه إلى الله تعالى
يتلو آيات من القرآن. فحُمل على حاله تلك إلى
المتوكّل وقالوا له: لم
نجد في بيته شيئاً
ووجدناه يقرأ القرآن
مستقبل القبلة، وكان
المتوكّل جالساً في مجلس
الشرب، فدخل عليه والكأس
في يد المتوكّل. فلمّا رآه هابه وعظّمه
وأجلسه إلى جانبه، وناوله
الكأس التي كانت في يده
فقال عليه السلام: والله
ما يخامر لحمي ودمي قطّ،
فاعفني فأعفاه، فقال:
أنشدني شعراً, فقال عليه
السلام: إنّي قليل
الرواية
للشعر, فقال: لا بدّ,
فأنشده عليه السلام وهو
جالس عنده:
بَاتُوْا عَلَىْ قُلَلِ
الْأَجْبَالِ
تَحْرُسُهُمْ
غُلْبُ الرِّجَالِ
فَلَمْ تَنْفَعْهُمُ
الْقُلَلُ
وَاسْتُنْزِلُوْا بَعْدَ
عِزٍّ مِنْ مَعَاقِلِهِمْ
وَأُسْكِنُوْا
حُفَراً يَا بِئْسَ مَا
نَزَلُوْا!
تغطية مصورة - وفاة الإمام علي الهادي ( ع ) 1439 هـ - الخطيب ملا مهدي المنامي
ثمّ أمر برفع الشّراب. وهكذا كان المتوكّل
يستدعيه بين الحين
والآخر، بقصد الإساءة
إليه، ولكنّ الله سبحانه
يصرفه عنه. وكان المتوكّل يقول:
والله لأقتلنّ هذا
المرائي.. الّذي يدّعي
الكذب، ويطعن في دولتي..
والله، لأحرِقنّه بعد
قتله، ولكن كان الله
تعالى يصرفه عن قتله عليه
السلام. روى ابن بابويه وآخرون،
عن الصّقر بن أبي دلف،
أنّه قال:لمّا حمل
المتوكّل سيّدنا أبا
الحسن عليه السلام إلى
سرّ من رأى، جئت أسأل عن
خبره، وكان عليه السلام
محبوساً عند الزّرّاقيّ،
حاجب المتوكّل، فنظر إليّ
الزّرّاقيّ، فقال: يا
صقر، ما شأنك؟ وفيم جئت؟
قلت: لخير، فقال: لعلّك
تسأل عن
خبر مولاك؟ فقلت
له: ومن مولاي؟ مولاي
أمير المؤمنين، فقال:
اسكت، مولاك هو الحقّ،
فلا تحتشمني، فإنّي على
مذهبك، فقلت: الحمد لله. ولادة الرسول الكريم (صلى الله عليه واله). المصيبة:
قال: أتحبّ أن تراه؟ قلت:
نعم، قال: اجلس حتّى يخرج
صاحب البريد، فجلست،
فلمّا خرج، قال لغلام له:
خذ بيدك الصّقر، وأدخله
إلى الحجرة الّتي فيها
العلويّ المحبوس،
وخلّ بينه وبينه؛ فأدخلني
إلى الحجرة، فإذا هو جالس
على صدر حصير، وبحذاه قبر
محفور، فسلّمت عليه، فردّ
عليّ، ثمّ أمرني بالجلوس،
ثمّ قال لي: يا صقر، ما
أتى
بك؟ قلت: سيّدي، جئت
أتعرّف خبرك، ثمّ نظرت
إلى القبر فبكيت، فنظر
إليّ، فقال: يا صقر، لا
عليك، لن يصلوا إلينا
بسوء الآن، فقلت: الحمد
لله.
ذکری وفاة السید محمد بن الامام علی الهادی (علیهما السلام)- الأخبار ثقافة و علوم - وکالة تسنیم الدولیة للأنباء
وفاةُ عَبْد اللّه في يَثْرب
12:25 PM
6 / 4 / 2017
2217
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني
المصدر:
سيد المرسلين
الجزء والصفحة:
ج1،ص196-198. لقد بَدَأ عبدُ اللّه بالزواج فصلا جديداً في حياته وأضاء ربوعها بوجود شريكة للحياة في غاية العفة والكمال هي زوجته الطاهرة آمنة وبعد مدة من هذا الزواج المبارك توجه في رحلة تجارية ـ وبصحبة قافلة ـ إلى الشام بهدف التجارة. دقت أجراسُ الرحيل وتحركت القافلة التجارية وفيها عبد اللّه وبدأت رحلتها من مكة صوب الشام وهي مشدودة بمئات القلوب والافئدة. وكانت آمنة تمر في هذه الايام بفترة الحمل فقد حملت من زوجها عبد اللّه. وبعد مُضيّ بضعة أشهر طلعت على مشارف مكة بوادر القافلة التجارية وهي عائدة من رحلتها وخرج جمع كبير من أهل مكة لاستقبال ذويهم المسافرين العائدين. ها هو والد عبد اللّه ينتظر ـ في المنتظرين ـ ابنه عبد اللّه كما ان عيون عروسة ولده آمنة هي الاُخرى تدور هنا وهناك تتصفح الوجوه وتبحث عن زوجها الحبيب عبد اللّه في شوق لا يوصف. ولكن ومع الأسف لا يجدان أثراً من عبد اللّه بين رجال القافلة!! وبعد التحقيق يتبين أن عبد اللّه قد تمرّض أثناء عودته في يثرب فتوقف هناك بين اخواله لكي يستريح قليلا فاذا تماثل للشفاء عاد إلى أهله في مكة.
أقول: إذاً لا تلام
سيّدتنا زينب عليهما
السلام، لمّا نظرت إلى
رأس أخيها الحسين عليه
السلام في طشت، بين يدي
يزيد بن معاوية، وبيده
السّوط، وهو يضرب به
ثنايا أبي
عبد الله؟ لا تلام حينما
نادت بصوت حزين يقرّح
القلوب: يا حسيناه، يا
حبيب رسول الله، يا ابن
مكّة ومنى, يا ابن فاطمة
الزّهراء، سيّدة النّساء,
يا ابن بنت المصطفى. يحسين راسك حــين
شفـــتــه
تـلعب عصـه ايزيد اعله
شفته
ذاك الوگـت وجهــي
لطــمته
يا ســـلوة الـــهادي او
مـــهـجته
(أبوذية)
هظمنه ما جره اعله احد
وشافه
اوبـــره بينه العدو
جرحـــه وشـــافه
على رأس السّبــــط
تلعـــب وشـــافه
عصه ايزيد أو يسب راعي
الحميّه
وهذا المشهد ما بارح خيال
زينب عليها السلام, لذا
لمّا رجعت يوم أربعين
الحسين عليها السلام،
وصلّت بحذاء قبره
الشّريف، ألقت إليه
بالشّكوى..
تگله خويه لفينه من اليسر
للغاضريّه
يخويه ضيوف عندك هالمسيّه
يبو الســـّجاد جــيناك
بشـكيّه
لـــبــــونا يـــزيـد
بــالــدّيـــوان شتّم
ما هي شكواكِ يا زينب؟
أخي حسين, قام يزيد على
قدميه، وصار يشتم أبي
عليّ!! أمّا الشّكوى الأخرى:
خويه بس هاي ما كانت على
البال
أنا أمشي بيسر وبزنودي
الحبال
وراسك بالطّشت وتشوفه
العيـال
بـــيــده الــعــود
ويــوسّم المبسم
والأشدّ على قلب زينب
عليها السلام، أنّها جاءت
إلى أخيها بالرّأس..
تگله خويه:
أنا جيتك وجبت الرّاس
وياي
من السّبي الكانت
بيه بلواي
دنهض يخوي ونشّف
دمع عيناي
عُرْيانَ يَكْسُوهُ
الصَّعِيدُ مَلابِساً
أَفْدِيهِ مَسْلُوبَ
اللِّباسِ مُسَرْبَلاَ
مُتَوَسِّداً حَــرَّ
الصُّخُــورِ
مُـعَفّـَراً
بِدِمَائِهِ تَرِبَ
الجَبِينِ مُرَمَّلا
ولِثَغْرِهِ تَعْلُــو
الســِّياطُ وطَــالَما
شَغَفاً لَهُ كانَ
النَّبِيُّ مُقَبِّلا
ثمّ تقدّم المتوكّل بإفراد دارٍ له فانتقل إليها..
وأقام أبو الحسن عليه السلام بسرّ من رأى مكرّماً في ظاهر حاله، يجتهد المتوكّل في إيقاع حيلة به، فلا يتمكّن من ذلك..
ففي إحدى المرّات سُعي إليه أنّ في منزل الإمام الهادي عليه السلام كتباً وسلاحاً من شيعته من أهل قمّ، وأنّه عازم على الوثوب بالدولة، فبعث إليه جماعة من الأتراك، فهجموا داره ليلاً فلم يجدوا فيها شيئاً ووجدوه في بيت مغلقٍ عليه، وعليه مدرعة من صوف، وهو جالس على الرمل والحصا وهو متوجّه إلى الله تعالى يتلو آيات من القرآن. فحُمل على حاله تلك إلى المتوكّل وقالوا له: لم نجد في بيته شيئاً ووجدناه يقرأ القرآن مستقبل القبلة، وكان المتوكّل جالساً في مجلس الشرب، فدخل عليه والكأس في يد المتوكّل. فلمّا رآه هابه وعظّمه وأجلسه إلى جانبه، وناوله الكأس التي كانت في يده فقال عليه السلام: والله ما يخامر لحمي ودمي قطّ، فاعفني فأعفاه، فقال: أنشدني شعراً, فقال عليه السلام: إنّي قليل
الرواية للشعر, فقال: لا بدّ, فأنشده عليه السلام وهو جالس عنده:
بَاتُوْا عَلَىْ قُلَلِ الْأَجْبَالِ تَحْرُسُهُمْ غُلْبُ الرِّجَالِ فَلَمْ تَنْفَعْهُمُ الْقُلَلُ
وَاسْتُنْزِلُوْا بَعْدَ عِزٍّ مِنْ مَعَاقِلِهِمْ وَأُسْكِنُوْا حُفَراً يَا بِئْسَ مَا نَزَلُوْا!
اعلان
التصنيفات:
اطباء
دكتور محمود محمد السيد ـ السويس اخصائي امراض الباطنة العامة ماجستير الباطنة العامه-د.
دكتور محمود السيد سيستاني دام عزه
[1]
عاد إلى بغداد في يوليو 1920 وأخذ بالكتابة في جريدة الشرق. ثم أقبل على تحرير المقالات والنبذ والقصص ونشر كتاباته في الصحف كجريدة العراق و العالم العربي و الاستقلال ومجلة اليقين و المصباح و الصحيفة و المعرض و الحديث و الحاصد إلخ. [1]
عيّن كاتبا في وزارة الداخلية في ديسمبر 1920. ونقل مديراً لتحرير لواء الديوانية في نوفمبر 1923 وعاد إلى بغداد مديراً للتحرير في أمانة العاصمة في سبتمبر 1923. وأصبح بعد ذلك سكرتيراً للبلديات في وزارة الداخلية في يونيو 1931 ثم سكرتيراً لمجلس النواب في مارس 1933 حتى وفاته. [1]
وقصد القاهرة للاستشفاء من مرض عضال ألمّ به فتوفّي بها في 10 ديسمبر 1937. دكتور محمود السيد الفاطمي. [1]
مؤلفاته [ عدل]
أن قصص محمود أحمد تزخر بالمعاني الإنسانية والصور الاجتماعية وتدعو إلى النهضة والإصلاح. ومذهبه في القصة المذهب الواقعي الذي يسلط الضوء على المجتمع العراقي في العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين، ذلك المجتمع الذي يمّر بطور الانتقال والتحوّل ويضيق بالتناقضات والترسبّات القديمة ويقرن التحفّز والجرأة وعدم المبالاة بالتحفظ والانجماد والتمّسك بأهداب التقاليد والشناشن البالية. — مير بصري [1]
في سبيل الزواج: 1921.
نوعية البحث
التخصص
المدينة
منطقة
اسم الدكتور
دكتور محمود السيد سعيد
د. محمود أحمد السيد له (1) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (2, 436) غير متوفر وصف له.
اخصائي امراض المخ والاعصاب
اعلان
التصنيفات:
اطباء
دكتور محمد محمود السيد
العنوان:
البلينا - سوهاج - مصر
المنطقة:
شارع الوساسفة - البلينا - بجوار صيدلية علوان القديمة
دليلك
اكتشف ما حولك من عناوين
ربما يهمك أيضاً
دكتور عصام عبدالخالق
- الغربية - المحلة الكبري
- القاهرة - الرحاب
دكتور ابوبكر حمدي
- القليوبية - بنها
دكتور محمد صلاح
- السويس - السويس
دكتور السيد عويد
- الدقهلية - المنصورة
اعلان
دكتور محمود السيد الفاطمي
نوعية البحث
التخصص
المحافظة
منطقة
اسم الدكتور
المقررات الدراسية
10
ملحقات المقررات الدراسية
80
واجبات المقررات الدراسية
المنشورات و المؤلفات
268
ساعات مكتبية
3
الاعلانات
عدد الملفات المرفوعه
187
كل التنزيلات
1997