مسلسل باب الحارة الجزء الثالث | النسخة الاصلية | الحلقة 18 - YouTube
- مسلسل باب الحارة الجزء الثالث الحلقة 18
- كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية
- اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم
- اقتضاء الصراط المستقيم pdf
مسلسل باب الحارة الجزء الثالث الحلقة 18
دار الحياة
06:50 م، 19 ابريل 2022
يبحث الملايين من المتابعين والمشاهدين من عشاق الدراما السورية التي تعرض في موسم رمضان 2022، عن مسلسل باب الحارة الجزء 12 الحلقة 18، وهو أكثر المسلسلات العربية التي حصلت على الملايين من المشاهدات من بداية عرض الجزء الأولى.
باب الحارة -
الموسم 8 / الحلقة 18 |
تاريخ النشر: الأربعاء 26 رمضان 1443 هـ - 27-4-2022 م
التقييم:
رقم الفتوى: 457039
25
0
السؤال
أنا طالب جامعي، وطلب مني أحد الأصدقاء أن أبحث له عن شقة لنكتريها معًا طيلة فترة الدراسة، وتعذّر عليه الذهاب للبحث معي، فبحثت وحدي، ووجدت شقة متواضعة تكفي اثنين، يتوفر فيها ضروريات الطالب، وبأقل كلفة، وقد وصفتها له، ووافق على الكراء معي، وأرسل لي نصف ثمن كراء الشقة للدفع، ثم عدت أدراجي. ومع بداية الدروس في النصف الثاني من الشهر رجعت إلى الشقة للدراسة، إلا أن زميلي لم يَعُد بسبب إضراب إدارة المؤسسة الجامعية التي يدرس بها، ولا زلت في أول ستة أيام في السكن، وراسلتني الجامعة، ويتوجب عليَّ فورًا مغادرة الشقة، والانتقال إلى محافظة أخرى< لأستكمل دراسة الهندسة، وأبدأ سنة جديدة، مع العلم أني أعلمت صديقي باحتمال المغادرة قبل مواصلة الكراء، وقَبِل بذلك. وفي نهاية الشهر راسلني، وطلب مني أن أعيد له قسط الكراء الذي دفعه؛ لأنه لم يسكن في الشقة طيلة الشهر، وهو يعلم أني لم أسكن فيها سوى ستة أيام فقط، ودفعت ثمن كراء شقة أخرى في المحافظة التي انتقلت إليها مؤخرًا، فهل يجوز له طلب إرجاع نصيبه من الكراء؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ففي ضوء ما ذكر في السؤال، فليس من حق صاحبك استرجاع ما دفعه في الكراء، حتى وإن لم يسكن الشقة، ما دام قد دخل في عقد الإجارة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «اقتضاء الصراط المستقيم»: لو اكترى دارًا لينام فيها، أو يسكنها؛ فإن الأجرة تستحق عليه، وإن لم يفعل ذلك.
كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله، وعلى آله وصحبه. مقارنة بنظام الدول الكافرة (تعليق على صورة من مناهج التعليم). أما بعد:
فإجابة على سؤالك نقول وبالله تعالى التوفيق:
اختلف أهل العلم رحمهم الله في إفراد يوم السبت بالصوم في التطوع المقيد كما لو وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء، والمطلق كصيامه نفلاً على ثلاثة أقوال:
القول الأول: أن إفراد يوم السبت بالصوم في التطوع غير مكروه، وهو قول أكثر أهل العلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية
اقتضاء الصراط المستقيم (2/71). القول الثاني: أن إفراد يوم السبت بالصوم في التطوع مكروه، وبهذا قالت الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. القول الثالث: أن إفراد يوم السبت بالصوم في التطوع محرم، وهو ما قد يفهم من قول الشوكاني حيث إن حقيقة النهي عنده التحريم، كما نصَّ عليه في كتابه "وبل الغمام في النهي عن إفراد يوم الجمعة بالصيام"
"وبل الغمام"(1/513). واحتج من ذهب إلى القول بالكراهة والتحريم بما رواه أبو داود (2421) والترمذي(744) من طريق خالد بن معدان عن عبد الله بن بسر السلمي عن الصماء بنت بسر وفيه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم فإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنب أو عود شجر فليمضغه»، إلا أنه يشكل على الاستدلال بهذا الحديث أن عامة أهل الحديث على أنه حديث ضعيف لا يحتج به، ومن أشد ما ورد في ذلك ما نقله أبو داود في "سننه" عن الإمام مالك أنه قال في الحديث:"هذا كذب"
"سنن أبي داود"(2426)
وأما أبو داود فاختار أن الحديث منسوخ، ولم يبين الناسخ، ومعلوم أن النسخ لا بد فيه من معرفة التاريخ.
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم
لو كان خيرًا لسبقونا إليه
سعادة رئيس تحرير مجلة الدعوة سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد قرأت ما كتبه د. اقتضاء الصراط المستقيم pdf. مساعد المحيا –حفظه الله- في العدد رقم (1750) وتاريخ 11/4/1421هـ حول زيارة المسجد النبوي وترغيب المعتمرين في ذلك ولا شك أن ما ذكره حق وصواب فقصد المسجد النبوي بالسفر عملٌ مشروع دلَّ عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هَذَا، وَمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الْأَقْصَى» رواه البخاري ومسلم واللفظ له [1] ، وأيضًا الصَّلاة فِيه خيرٌ مِن ألْفِ صَلاةٍ فِيما سِوَاه إلا المسجدَ الحرَامَ. ومِمَّا يُضاف إليه مِن الأماكن المشرُوعِ زيارتُها دون قصدِها بالسَّفَرِ زيارةُ قبْرِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وقَبْرَيْ صاحبَيْهِ، وزيارةُ قبور أهلِ الْبَقِيعِ، وقُبُورِ شُهدَاءِ أُحُدٍ، وآخِرُ ذلِكَ: زيارَةُ مسْجِد قُبَاء. أما زيارَةُ تلك القبور فمشروعيَّتُها داخِلَةٌ فِي عُمومِ قولِه -صلى الله عليه وسلم-: «إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا» رواه مسلم [2]. قال شيخ الإسلام – رحمه الله – [3]: «ويُسْتَحبُّ أيضًا زيارة قُبور أهل البقيع وشهداء أحد للدعاءِ لهم والاستغفارِ؛ لأنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كان يقصد ذلك، مع أنَّ هذا مشروعٌ لجميع موْتَى المسلِمِينَ».
اقتضاء الصراط المستقيم Pdf
قال شيخ الإسلام – رحمه الله – معلقا على هذه القصة [8]: «لما كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد تخصيصه بالصلاة فيه، بل صلى فيه؛ لأنه موضعُ نُزوله، رأى عمرُ أن مشاركتَه في صورة الفعل من غير موافقةٍ له في قصدِه ليس متابعةً، بل تخصيصُ ذلك المكان بالصلاةِ مِنْ بِدَعِ أهل الكتابِ التي هلكوا بها، ونهى المسلمين عن التشبُّهِ بهم في ذلك، ففاعلُ ذَلِك متشبِّهٌ بالنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فِي الصُّورَة، ومتشبِّهٌ باليهود والنَّصارى في القصدِ الَّذي هو عملُ القلب، وهذا هو الأصل فإنَّ المتابعةَ فِي النيَّةِ أبلغ من المتابعة في صورة العمل». وورد في قصةٍ أخرى أن عُمَرَ بْنَ الخطابِ -رضي الله عنه- بلَغَهُ أن ناسًا يأتون الشجرةَ الَّتِي بُويِعَ تحتَها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- فأمَر بِها فقُطِعَتْ [9]. اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (ط: إشبيليا) - ابن تيمية - طريق الإسلام. قال ابن وضاح القرطبيُّ رحمه الله: «وكان مالك بْنُ أنس وغيره من علماء المدينة يكرهون إتيان المساجد وتلك الآثار للنبي -صلى الله عليه وسلم- ما عدا قباءً وأُحُدًا» [10] ، والمراد بقوله أحدا: زيارة قبور شهداء أحد. قال شيخ الإسلام – رحمه الله – [11]: «ولهذا لم يستحب علماء السلف من أهل المدينة وغيرها قصد شيء من المزارات التي بالمدينة وما حولها بعد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مسجد قباء لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يقصد مسجدا بعينه يذهب إليه إلا هو».
وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – بعد أن ذلك المواضع التي يشرع زيارتها في المدينة [12]: «أما المساجد السبعة ومسجد القبلتين وغيرها من المواضع التي يذكر بعض المؤلفين في المناسك زيارتها فلا أصل لذلك ولا دليل عليه والمشروع للمؤمن دائما هو الاتباع دون الابتداع». وقال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين حفظه الله [13]: «ليس هناك شيء يزار في المدينة سوى هذه: زيارة المسجد النبوي، زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، زيارة البقيع، زيارة شهداء احد، زيارة مسجد قباء، وما عدا ذلك من المزارات فإنه لا أصل له». اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم. وقد يظن بعضهم أن اشتراط عدم اعتقاد فضلها كاف في تسويغ الذهاب إليها أو إلى غيرها من الأماكن الأثرية وهذا مردود للأسباب التالية:
أولا: السلف الصالح – رحمهم الله – منعوا الذهاب إليها مطلقا دون تفصيل. ثانيا: أن الذهاب إليها وتخصيصها بالزيارة لكونها على أرض المدينة التي شهدت ظهور الدعوة وبها مواقع بعض الغزوات دليل اعتقاد فضلها إذ لولا قيام هذا الاعتقاد في القلب لما انبعث القلب لتخصيصها بالزيارة. ثالثا: لو سلمنا جدلا عدم وجود اعتقاد فضيلتها عند زيارتها فإن زيارتها ذريعة إلى ذلك وإلى حدوث ما لا يشرع، وسد الذرائع مما جاءت به الشريعة كما لا يخفى بل إن العلامة ابن القيم – رحمه الله – ذكر تسعة وتسعين وجها يدل على هذه القاعدة ثم بعد أن ذكر الوجه التاسع والتسعين قال [14]: «وباب سد الذرائع أحد أرباع التكليف، فإنه أمر ونهي، والأمر نوعان أحدهما: مقصود لنفسه ، والثاني: وسيلة إلى المقصود، والنهي نوعان أحدهما: ما يكون النهي عنه مفسدة في نفسه، والثاني: ما يكون وسيلة إلى المفسدة، فصار سد الذرائع المفضية إلى الحرام أحد أرباع الدين».