انتهى ، "مجموع الفتاوى"
(22/120). وقد سبق بيان هذه المسألة في جواب السؤال ( 120377). ثالثاً: مع القول بخطأ كشف الوجه بعد الإحرام ، إلا أن العمرة لا تتأثر بكشف
المرأة لوجها بعد إحرامها ، وخلال طوافها بالبيت وسعيها بين الصفا والمروة ،
والعمرة صحيحة ، ونرجو أن تكون مقبولة إن شاء الله تعالى ، لا سيما وقد كشفت زوجتك
وجهها جهلا بالحكم الشرعي. والله أعلم.
كشف الوجه في العمرة لشهر يناير من
السؤال: هل الأفضل للمحرم تغطية الكتفين أم الكشف عن أحدهما أثناء الإحرام ؟
الإجابة: السنة للمحرم أن يجعل الرداء على كتفيه جميعاً ويجعل طرفيه على صدره، هذا هو السنة، وهو الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم. فإذا أراد أن يطوف طواف القدوم للحج والعمرة اضطبع فجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن، وأطرافه على عاتقه الأيسر، وكشف منكبه الأيمن في حال طواف القدوم خاصة، أي أول ما يقدم مكة للحج أو العمرة ، فإذا انتهى من الطواف عدل الرداء وجعله على منكبيه وصلى ركعتي الطواف؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء » [1] (متفق على صحته). والسنة أن يستر منكبيه بالرداء بعد طواف القدوم وقبل ركعتي الطواف؛ لفعله صلى الله عليه وسلم ولهذا الحديث، ولو وضع الرداء ولم يسترهما في وقت جلوسه أو أكله أو تحدثه مع إخوانه فلا بأس، لكن السنة إذا لبس الرداء أن يكون على كتفيه، وأطرافه على صدره، إلا في حال طواف القدوم كما تقدم. حكم كشف الوجه في العمرة - الجواب - سؤال وجواب - أسئلة و اجابات. نشر في مجلة ( الدعوة) العدد 1542 في 6/1/1417هـ مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السابع عشر ـــــــــــــــــــــــــــــــ [1] (رواه البخاري في (الصلاة)، باب: إذا صلى في الثوب الواحد، برقم: [359]، ومسلم في (الصلاة)، باب: الصلاة في ثوب واحد، برقم: [516]).
أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه بسند صحيح. أما النقاب للمحرِمة فهو منهي عنه، ففي الصحيحين أن صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تنتقب المحرمة، ولا تلبس القفازين) فالواجب على المرأة ألا تنتقب، وتكتفي بسدل قطعة قماش على وجهها، فإذا لبسته في الإحرام عن جهل أو نسيان فلا شئ عليها، وعليها إزالته، والله الموفق. كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 6/5/1429هـ
لقد ورد بعض أدعية الحمد لله في القرآن الكريم والسنة النبوية وهذا دليل على أن الله يحب الإنسان الذي يكثر بحمد الله؛ فهو دليل على اعتراف بألوهية الله. وإلينا أهم ماورد من أدعية الحمد لله في السنة النبوية، ومنها: الحمد لله الّذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات، يا ربّى لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وارض عنّا، وتقبّل منّا وأدخانا الجنّة ونجّنا من النّار، وأصلح لنا شأننا كلّه، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة، اللهمّ يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو وحسن التجاوز».
من لا يشكر الناس اسلام ويب
الشكر روح العبادة، والشكر يحفظ النعم، فأكثر من شكر الله على نعمه. {وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة: 172]. {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7]. {وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} [النمل: 40]. {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا} [النساء: 174]. الشرح والإيضاح
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا الله). أي: يأمُرُ اللهُ تعالى عبادَه المؤمنين بالأكل ممَّا أحلَّ اللهُ تعالى لهم؛ من أنواع المطعوماتِ الطَّاهرة النَّافعة، التي رزَقهم إيَّاها، كما أمَرهم أيضًا بالقيام بشُكره؛ بقلوبهم، وألسنتِهم، وجوارحهم. من لا يشكر المخلوق. (إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ). أي: إنْ كنتم تُطيعون الله تعالى حقًّا، وتخضَعون له ممتثلينَ لأوامرِه، ومجتنبين لنواهيه، فكُلوا ممَّا رزَقكم اللهُ تعالى، واشكروه على ما أنعَم به عليكم. المصدر:
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ).
من لا يشكر المخلوق
ليس ذلك فقط، بل ان الله تعالى وعدنا بمضاعفة الأجر من الحسنات، واتبع الزيادة بالمغفرة للسيئات، والشكر على ذلك كله، فقال تعالى: "وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ"
كذلك أذن الله لعباده المؤمنين بالتمتع من طيباته التي رزقنا إياها بالحلال الطيب، ومتابعة التمتع بها بالشكر له، فقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ"
ذكر القرطبي أن للشكر ثلاثة أركان, الإقرار بالنعمة للمنعم سبحانه, الاستعانة بها على طاعته, شكر من أجرى النعمة على يده تسخيرا منه إليه. فما من مسلم إلا ويقر بأن النعم من الله وحده ولكن المشكلة هل هذه النعم يستعان بها على طاعته سبحانه وتعالى، أم على معصيته، فكم ممن أنعم الله عليه بالمال والصحة والوقت وأنفقها في المعاصي واللهو والمحرمات! من لا يشكر الناس اسلام ويب. بل قد يحيا العبد ويموت ولا يعلم إلا طريق المعاصي ولا يعلم طريق الهداية, فكيف ينعم الله عليك وتستعين بنعمه على معصيته! وانظر إلى حال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد أن غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، أن تورمت قدماه من شكر الله على ما أنعم عليه به، فقيل له -صلى الله عليه وسلم- أتفعل ذلك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال صلى الله عليه وسلم: "أفلا أكون عبدا شكورا"البخاري
وكما ألزمنا سبحانه بالشكر له, فقد حذرنا من الكفر بنعمته وجحودها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة محيط ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محيط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.