A
السجل غير موجود
الغيب و الشهادة في القرآن
استخدم القرآن مصطلح الغيب في مقابل الشهادة کما في قوله تعالي:
﴿ … عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ 1. ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ﴾ 2. ﴿ … ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ 3. ﴿ … عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ … ﴾ 4. کما أشار إلي مرتبتين وجوديتين حيث مرحلة الباطن هي الغيب و هو من مختصات الله سبحانه:
﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ … ﴾ 5. ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ … ﴾ 6. ﴿ … إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ … ﴾ 7. کما عدّ القرآن الحوادث الماضية من أنباء الغيب کقوله تعالى:
﴿ ذَٰلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ … ﴾ 8. ما معنى الغيب - موسوعة. ﴿ ذَٰلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ … ﴾ 9وقد جاءت هذه الآية في معرض الحديث عن قصة يوسف (عليه السلام)﴿ تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ … ﴾ 10. وهذه في معرض الحديث عن حوادث و قعت في زمن نوح (عليه السلام)﴿ … أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ﴾ 11.
منتديات ستار تايمز
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم. الغيب والشهادة لغة واصطلاحا ونسبة بينهما لا يختلف معنى الغيب والشهادة في الاصطلاح القرآني والروائي عمّا هو في المفاهيم اللغويّة. قال الراغب الأصفهاني: «الغيب مصدر غابت الشمس وغيرها إذا استترت عن العين، يُقال غاب عنّي كذا، قال تعالى: (أَمْ كَانَ مِنْ الْغَائِبِينَ)(النمل: 20) ، واستعمل في كلّ غائب عن الحاسّة وعمّا يغيب عن علم الإنسان بمعنى الغائب». وقال ابن منظور: «الغيب: كلّ ما غاب عنك». منتديات ستار تايمز. ولا فرق بين أن يكون الغائب عن المشاعر والحواسّ ماضياً أو في الحال أو الاستقبال، ويدلّ على الأوّل قوله تعالى: (ذَلِكَ مِنْ أنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ) (آل عمران: 44) ، الوارد في قصّة زكريا ومريم عليهما السلام، وعلى الثاني قوله تعالى: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) (البقرة: 3)، وقوله: (لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ) (سبأ: 14) وقوله حكايةً عن إخوة يوسف: (وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ) (يوسف: 81). وأمّا الثالث فهو المتيقّن من الغيب. وأمّا الشهادة فهو الحضور؛ قال الراغب: «الشهادة هي الحضور مقترناً بالمشاهدة، سواء بالعين الظاهرة أو بعين البصيرة».
المقصود بعالم الشهادة - إسلام ويب - مركز الفتوى
ماهو الفرق بين عالم الغيب وعالم الشهادة
الإجابة هي
عالم الغيب,, وهو كل ما لا تستطيع الحواس ان تدركة او حتي العلم به
اما عالم الشهاد,, هو كل ما تقابلة المخلوقات و ايضا تراة يسمي عالم الشهادة
و الله اعلم
ما معنى الغيب - موسوعة
كذلك علم الله تعالى بذاته فهو شهادة بالنسبة إليه تعالى وغيب بالنسبة لباقي مخلوقاته. إذن الغيب والشهادة من المعاني الإضافيّة النسبيّة بقياس الأشياء بعضها إلى بعض.
اننا لا يمکننا رؤية الملائکة لأنّها خارجة عن حواسنا، ل الأنّها صغيرة متناهية الصغر ولا لأنّها شفافة بالغة الشفافية، بل لأنّها موجودات أسمي من الحواس و هي خارج إدراکاتنا المحدودة لأننا موجودات زمانية و هي موجودات خارج الزمان، و إذن فکلّ الموجودات التي لايمکن للحواس الشرية إدراکها هي جزء من عالم الغيب، و لاطريق لإدراکها إلّا بالعقل وإرشاد من اطّلع علی علم الغيب و من خلال الايمان و العقيدة الدينية، و هو من قبيل الايمان بالجنة و الاعتقاد بالجحيم. فنحن لا نملک عن عالم الغيب سوي سلسلة من الفاهيم و الصور العليمة التي لايمکن تصوّرها والإحاطة بها، لا لقصور ذاتي فيها بل لعجز حواسّنا عن إدراکها، و إذن يمکن القول اننا نحن الذين نعيش حالة الغياب عن حقائق العالم و حقيقته. المقصود بعالم الشهادة - إسلام ويب - مركز الفتوى. علی ان إدراکنا للأجسام و خواصّها يأتي بسبب التناسب بينها وبين حواسنا؛ وبتعبير آخر بسبب توحّد سنخيتها، فمثلا ً إننا لا ندرک طاهرة مادّية ما إلّا في ذات الزمن الذي توجد فيه، فحادثة وقعت قبل إلفي سنة أو بعد ألفي سنة لايمکن لحواسنا إدراکها کما اننا لاندرک بصرياً ًالأشياء التي تقع خارج مديات الرؤية. وقد نري أشياء بعيدة جدا ً باستخدام النواظير المقرّبة و هي آلات تعزّز من قدرة الرؤية لدينا؛ أو اننا لاندرک وجود الأشياء مع قربها لوجود حواجز بيننا وبينهما وقد يمکننا اختراع آلات معينة من شأنها رفع هذا الحاجز وتجعله عديم التأثير.
والخلاصة فإن مديات الحواس و طبيعة أدراکها هي الاخري محدودة و مشروطة و خاضعة لدائرة معينة لايمکنها أن تتجاوزها إلي نطاق مطلق أو بلاقيد أو شرط. الغيب و الشهود
ان الحوادث التي تعد غيبا ً بالنسبة لحواسنا هي بالنسبة لخالق العالم شهادة و حضور، ذلک ان وجودة لاتحدّه حدود بل هو محيط بما خلق، خارج عن اطار الزمان، لأنّه خالق الزمان و المکان، و لا معني عنده للماضي و الحاضر والمستقبل. وإذن فالطوفان الذي أغرق العالم زمن نوح هو بالنسبة لدينا من عالم الغيب و لکنه بالنسبة للّه وحضور و شهود، و الحوادث التي ستقع بعد مئه ألف سنة هي غيب بالنسبة لنا و حضور بالنسبة لله، و کذا الجنّة و الجحيم. والخلاصة فإن العلوم التي نکتسبها من خلال الحواس الخمس لاتعدّ جزءا ًمن العلم بالغيب، أماالمعارف التي نحصل عليها خارج إطار الحواس فهي من عالم الغيب. وبتعبير آخر إن البراهين العقلية أثبتت في محلّها ان کل الحوادث و الظواهر في عالم المادّة لا تفني و أنها تحقق بشکل أکمل في عالم آخر، عالم غير مرئي، عالم هو أسمي من العالم الذي نحيا فيه و إذن فالأنسان الذي يستخدم حواسّه حتي يمکنه إدراک ظواهرالأشياء ويجد طريقه إلي عالم الواقع، فإن هذا العلم لايعد علما ً للغيب، إمّا إذا أعمل بصيرته و شاهد الملکوت و حقائق الأشياء وطوي طريق الباطن و مرحلة الکمال و لم يکن لحواسه في ذلک من دور فإن علما ً کهذا هو علم للغيب.