في هذه الجملة وغيرها في الحقيقة ظلم فادح لجهاد الشعب الفلسطيني منذ
"وعد" بلفور الذي منح ما لا يملك لمن لا يستحق!! إلى "وعد" مبارك الذي
منع الماء والغذاء والدواء عن نفس رطبة بريئة مجروحة مظلومة عزيزة
منتصرة وأن طال الزمن!! مثل هذا الهرف الأجوف عن حرب الأيدولوجيا ونسيان حرب الفسفور يختـزل
المعركة الأزلية بين الحق والباطل منذ "غدر" بني قريظة إلى "غدر" بني
يعرب المعتدلين!! على فكرة، كراهية رامبوات العرب للأيدولوجيا الشيعية
لم يمنعهم من دعم الشيعة الصفوية في العراق لأنها تـتحالف مع أمريكا
الاستعمارية!! فهل المسالة بغض مفهوم لـ "نجاد" أم شغف محموم بـ
"راند" وإستراتيجيته طويلة الأمد في الشرق الأوسط التعيس!! كتب Masonic Jewish conspiracy theory - مكتبة نور. عزيزي، انظر وأنت المفجوع بجثث الأطفال في مدارس الأونروا كيف حشدوا
خيلهم ورجلهم ليدافعوا دفاع الموتور عن المشروع الصهيوني الأمريكي
لحرق المقاومة بالفسفور الأبـيض كما فعلوا في الفلوجة قبل ذلك وكما
يستخدم اليوم لحرق قلوب المسلمين على أطفال غزة الباسلة!! هل هي
الحروب نفسها؟ وهل هي الأطراف نفسها، ثكلتكم أمهاتكم يا عرب
الصهاينة!! صبيحة اليوم التالي للعدوان الإسرائيلي المتوحش (ظهر يوم السبت 27
ديسمبر) كتب أحدهم (عربي اللسان صهيوني الهوى)!!
كتب Masonic Jewish Conspiracy Theory - مكتبة نور
لا أخفيكم أنني أتساءل عن سر هذا الحقد الدفين، ولم أجد إجابة شافية كافية؛ لأن الإنسان العاقل المدرك ـ على الأقل من باب المحافظة على مصالحه ـ أن يتمنى دوام النعمة لمن يكرمه ويعطيه بسخاء خلاف أجورهم التي لا يحلمون بها في أي موقع آخر، ولكن هؤلاء يبدو أنهم وصلوا لمرحلة (الغل)، وهو أشد أنواع الحقد.. فلا حول ولا قوة إلا بالله. ليكن في علمكم أننا نُطبِّق المثل القائل (الكلاب تنبح والقافلة تسير)، وبفضل الله -عز وجل- نخطو خطوات ثابتة نحو التنمية والتطور والعز والمجد.. ولن تزيدنا مشاعركم وأحاسيسكم النتنة إلا علوًّا، وسيحمينا الله بفضله؛ فنحن بلاد الحرمين، ومهبط الوحي، وقِبلة المسلمين.
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc.
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك
بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
فينبغي لها أن تعترف بذلك على الوجه الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم ولو كانت ذات علم وتقى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى وإنما ذلك منه وحي يوحيه الله إليه فيبلغه الأمة كما قال عز وجل: { وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى. وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شرح حديث أبي هريرة: «استوصوا بالنساء خيرًا» - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
وكانت المرأة عندهم كما هو معلوم لا ترث، وهي من سقط المتاع، لا قيمة لها إطلاقاً، وهكذا كانت عند الفرس تورث من جملة المتاع الذي يورث، وهكذا كانت عند الهنود، والواحد منهم لا يُسأل عن المرأة إذا قتلها، فإن من حقه أن يقتل امرأته، دون أن يجازى على ذلك أو يحاسب، والرومان معروف حالهم مع المرأة، إلى أنهم ناقشوا في القرون الوسطى في مؤتمر شهير: المرأة هل هي إنسان أو ليست إنسانًا، إلى هذا الحد. جاء الإسلام وأعطى المرأة حقوقها، وورثها، ورفع من شأنها، وبيّن وظيفتها الحقيقية وهي: تربية الجيل والأولاد، وأدبها وعلمها كيف تتخاطب مع الرجال، ولا زال يوجد من يلوكون قضية المرأة، فهؤلاء منهم عبيد للشهوات، يريدون أن تخرج المرأة من أجل أن يتمتعوا بها، ويستبيحوا عرضها، وتكون سبيلاً لتفريغ نزواتهم وشهواتهم. يريدونها أن تخرج عارية، يريدون منها أن تكون متاعاً رخيصاً، متحركاً يستعرض في كل مكان، ومن هؤلاء قوم أرادوا أن يبيّنوا محاسن الإسلام وما عرفوا، وأرادوا أن يعرضوه على الغرب بصورة تتقبلها عقولهم السقيمة، فأساءوا إلى الإسلام من حيث لا يشعرون.
شرح وترجمة حديث: استوصوا بالنساء خيرا؛ فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته، لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء - موسوعة الأحاديث النبوية
الله أكبر! صراحة عظيمة، وعدل قائم في تنفيذ أحكام الله، ((أول ربًا أضع ربا العباس))، العباس عمُّ الرسول صلى الله عليه وسلم. شرح حديث أبي هريرة: «استوصوا بالنساء خيرًا» - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. لو كان النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا من أهل الدنيا لَجَحَدَ، ولا أخبر الناس أنَّ عمَّه يُرابي، وأبقى رباه على ما هو عليه، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم - الذي هو غاية الخلق في العدل - يقول: ((أول ربًا أضع ربا العباس بن عبدالمطلب، فإنه موضوع كلُّه))، فليس لأحد ممن عليه الربا أن يوفيه، فهو ساقط كأنْ لم يكن، ليس للعباس إلا رأسُ ماله فقط. وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم حينما جاء الناس يشفعون في امرأة من بني مخزوم كانت تستعير المتاع وتجحده، تستعير المتاع؛ كالقِدْرِ والفرش وغيره، ثم إنها بعد أن تأخُذ هذا المتاعَ كانت تُنكِرُ أنها أخَذتْ شيئًا، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تُقطَعَ يدُها؛ لأنها سارقة. فأهَمَّ قريشًا شأنُها؛ امرأة من بني مخزوم - إحدى قبائل قريش الكبرى - فقاموا ليشفعوا لها، وقدَّموا أسامة بن زيد يشفع عند النبي صلى الله عليه وسلم. وأسامة هو ابن عتيق الرسول صلى الله عليه وسلم زيدِ بن حارثة؛ عبد أهدَتْه خديجةُ للرسول صلى الله عليه وسلم فأعتَقَه ثم رُزِق بأسامة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبُّهما: أسامة وأباه زيدًا، فقالوا لأسامة: اشفع عند الرسول صلى الله عليه وسلم.
هذه مراتبُ تأديب المرأة إذا أتت بفاحشة مبيِّنة، وهي عصيان الزوج فيما يجب له، ﴿ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ﴾ يعني لا تضربوهن، ولا تقصِّروا في حقِّهن؛ لأنهن قمن بالواجب. ثم بيَّن صلى الله عليه وسلم الحقَّ الذي لهن والذي عليهن، فقال ((لكم عليهن ألا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أحدًا تَكرَهونَه))؛ يعني لا يجعلن أحدًا يدخُلُ عليهن على فِراش النوم أو غيره وأنت تَكرَهُ أن يجلس على فراش بيتك، وكأن هذا - والعلم عند الله - ضربُ مَثَلٍ، والمعنى: أن لا يُكرِمْنَ أحدًا تَكرهونه؛ هذا من المضادَّة لكم؛ أن يُكرِمن مَن تَكرهونه بإجلاسه على الفرش، أو تقديم الطعام له، أو ما أشبه ذلك. (وألا يأذَنَّ في بيوتكم لمن تكرهون)، يعني لا يُدخِلن أحدًا البيت وأنت تكره أن يدخُل، حتى لو كانت أمَّها أو أباها، فلا يحل لها أن تُدخِل أمَّها أو أباها، أو أختها أو أخاها، أو عمَّها أو خالها، أو عمَّتها أو خالتها، إلى بيت زوجها، إذا كان يكره ذلك. حديث استوصوا بالنساء خيرا. وإنما نبَّهتُ على هذا؛ لأن بعض النساء - والعياذ بالله - شرٌّ، شرٌّ حتى على بنتها، إذا رأت أن زوجها يحبُّها أصابتْها الغَيرةُ والعياذ بالله - وهي الأم - ثم حاولتْ أن تُفسِد بين البنت وزوجها، فهذه الأم للزوج أن يقول لزوجته: لا تدخُل بيتي، له أن يمنعها شرعًا، وله أن يمنع زوْجتَه من الذَّهاب إليها؛ لأنها نمَّامة تُفسِد، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخُلُ الجنةَ قَتَّاتٌ))؛ أي: نمَّام.