تقديم الابتعاث الخارجي للأطباء السعوديين بالتخصص العام، وتخصص أطباء الأسنان طوال شهور العام دون التقديم بفترة تقديم معينة، وفق البيان المنشور على موقع وزارة الصحة، وتن التنويع عن التواصل مع الدعم الفني للوزارة من خلال رابط البريد الإلكتروني أو من بوابة الابتعاث الخارجي علي رابط وزارتي الصحية. اهم التفاصيل للابتعاث الخارجي
التعليمات والشروط الخاصة بالابتعاث الخارجي:
التخصصات والدرجات المطلوبة
نماذج وطلبات تقديم الابتعاث:
طلب الموافقة
رابط تسجيل الابتعاث الخارجي وزارة الصحية
موقع وزارة الصحة خص عبر خدمات وزارتي رابط تقديم الابتعاث الخارجي ، والذي يتم من خلاله الاستعلام عن كافة التفاصيل حول ألية التسجيل في ابتعاث وزارة الصحة 1439، بجانب ما نُشر بعالية من مرفقات لتوضيح كافة الشروط والتعليمات. تحديث يبدأ التقديم على ابتعاث وزارة الصحة بداية من شهر فبراير 2018 المقبل وفق الشروط العامة التي أدرجت بالكامل بعالية وما يلزم تحريره من نماذج للتقديم وفق ما اعلن على موقع وزارتي. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
- وزارة الصحة ابتعاث
- وقيل يا ارض ابلعي مائك
- وقيل يا أرض ابلعي ماءك بلاغة
وزارة الصحة ابتعاث
تعد خدمة الابتعاث الخارجي من الخدمات التي تقدمها المملكة لأبنائها من العاملين في وزراة الصحة على وجهه الخصوص وتوفرها الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بالتعاون مع الإدارة العامة لتقنية المعلومات والاتصالات لموظفين الخدمة المدنية والتشغيل الذاتي ولذلك تعرف على التعليمات والشروط والمسوغات المطلوب لتقديم على الابتعاث الخارجي:
شروط ابتعاث موظفي وزارة الصحة
-الشرط الأول: ينبغي أن يكون المتقدم من العاملين المنسوبين لوزارة الصحة السعودية ومن موظفي الخدمة المدنية أو التشغيل الذاتي. -الشرط الثاني: أن يكون أخر مؤهل للمتقدم مسجلًا لدى وزارة الخدمة المدنية للمنسوبين للخدمة المدنية. -الشرط الثالث: يجب تحديث البيانات الخاصة على بوابة وزارتي. -الشرط الرابع: ألا يكون الموظف ممن أخل بالتزاماته الوظيفية أو كان قد صدر في حقه عقوبة تأديبية بسبب تقصيره في أداء عمله في العامين السابقين للترشح ، وألا يكون محالًا للتحقيق. -الشرط الخامس: ألا يكون ممن سبق وانتهت بعثته أو إيفادته نتيجة للإهمال أو التقصير أو لضعف المستوى الدراسي أو لسلوك غير مقبول. -الشرط السادس: أن يكون أخر مؤهل مسجل على قاعدة بيانات الإدارة العامة لخدمات الموارد البشرية.
للمتقدمين على مرحلة الماجيستير:
– يقتصر ذلك على تخصصات الصحة العامة والأسنان. – لتخصصات الأسنان يلزم أن يشتمل البرنامج الدراسي على ممارسة عملية/ سريرية. – على المتقدمين للتدريب الخارجي مدة تزيد عن ستة أشهر مراعاة ما يلي:
– أن يتضمن القبول الدراسي التكلفة المالية للتدريب مع التأكد من تسجيل تكلفة التدريب بالحقل المتخصص لذلك بالبوابة. – أن يكون المرشح ملمًّا باللغة التي يدار بها البرنامج، ومحققًا لشروط اللغة إن وجدت. – أن يكون التخصص المطلوب التدريب فيه متوافقًا مع طبيعة عمل المرشح. – أن يشتمل البرنامج الدراسي على ممارسة عملية/ سريرية. – ألا يكون البرنامج الدراسي مخصصًا فقط للطلاب الأجانب. شروط التقديم لغير الأطباء
– أن يكون المتقدم قد أمضى سنة على الأقل في الخدمة الحكومية عند تقديم طلب الابتعاث. – ألا يتجاوز العمر (40 سنة) للمرشحين لدرجة البكالوريوس ولا يتجاوز (45 سنة) لمرشحي درجة الماجيستير عند بداية الدراسة. – ألا يكون تاريخ بداية الدراسة أقل من أربعة أشهر وألا يزيد عن عام من تاريخ تقديم الطلب على البوابة. – أن يكون القبول الدراسي للبرنامج (غير مشروط) بدراسة اللغة الإنجليزية، وذلك في حال حصول المرشح على مؤهل دراسي من جامعات إحدى الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، أومن خريجي أقسام اللغة الإنجليزية.
وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) قوله تعالى: وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي هذا مجاز لأنها موات. وقيل: جعل فيها ما تميز به. والذي قال إنه مجاز قال: لو فتش كلام العرب والعجم ما وجد فيه مثل هذه الآية على حسن نظمها ، وبلاغة رصفها ، واشتمال المعاني فيها. وفي الأثر: إن الله تعالى لا يخلي الأرض من مطر عاما أو عامين ، وأنه ما نزل من السماء ماء قط إلا بحفظ ملك موكل به إلا ما كان من ماء الطوفان; فإنه خرج منه ما لا يحفظه الملك. وذلك قوله تعالى: إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية فجرت بهم السفينة إلى أن تناهى الأمر; فأمر الله الماء المنهمر من السماء بالإمساك ، وأمر الله الأرض بالابتلاع. ويقال: بلع الماء يبلعه مثل منع يمنع وبلع يبلع مثل حمد ويحمد; لغتان حكاهما الكسائي والفراء. والبالوعة الموضع الذي يشرب الماء. قال ابن العربي: التقى الماءان على أمر قد قدر ، ما كان في الأرض وما نزل من السماء; فأمر الله ما نزل من السماء بالإقلاع ، فلم تمتص الأرض منه قطرة ، وأمر الأرض بابتلاع ما خرج منها فقط.
وقيل يا ارض ابلعي مائك
[ ص: 78] وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين
لما أفاد قوله: فكان من المغرقين وقوع الغرق الموعود به على وجه الإيجاز كما علمت انتقل الكلام إلى انتهاء الطوفان. وبناء فعل ( قيل) للمفعول هنا اختصار لظهور فاعل القول ؛ لأن مثله لا يصدر إلا من الله. والقول هنا أمر التكوين. وخطاب الأرض والسماء بطريقة النداء وبالأمر استعارة لتعلق أمر التكوين بكيفيات أفعال في ذاتيهما وانفعالهما بذلك كما يخاطب العاقل بعمل يعمله فيقبله امتثالا وخشية. فالاستعارة هنا في حرف النداء وهي تبعية. والبلع: حقيقته اجتياز الطعام والشراب إلى الحلق بدون استقرار في الفم. وهو هنا استعارة لإدخال الشيء في باطن شيء بسرعة ، ومعنى بلع الأرض ماءها دخوله في باطنها بسرعة كسرعة ازدراد البالع بحيث لم يكن جفاف الأرض بحرارة شمس أو رياح بل كان بعمل أرضي عاجل ، وقد يكون ذلك بإحداث الله زلازل وخسفا انشقت به طبقة الأرض في مواضع كثيرة حتى غارت المياه التي كانت على سطح الأرض. وإضافة الماء إلى الأرض لأدنى ملابسة لكونه على وجهها. وإقلاع السماء مستعار لكف نزول المطر منها لأنه إذا كف نزول المطر لم يخلف الماء الذي غار في الأرض ، ولذلك قدم الأمر بالبلع لأنه السبب الأعظم لغيض الماء.
وقيل يا أرض ابلعي ماءك بلاغة
قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ ۚ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (48) يخبر تعالى عما قيل لنوح ، عليه السلام ، حين أرست السفينة على الجودي ، من السلام عليه ، وعلى من معه من المؤمنين ، وعلى كل مؤمن من ذريته إلى يوم القيامة ، كما قال محمد بن كعب: دخل في هذا السلام كل مؤمن ومؤمنة إلى يوم القيامة ، وكذلك في العذاب والمتاع كل كافر وكافرة إلى يوم القيامة. وقال محمد بن إسحاق: ولما أراد أن يكف الطوفان أرسل ريحا على وجه الأرض ، فسكن الماء ، وانسدت ينابيع الأرض الغمر الأكبر وأبواب السماء ، يقول الله تعالى: ( وقيل يا أرض ابلعي ماءك) [ ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين]) فجعل الماء ينقص ويغيض ويدبر ، وكان استواء الفلك على الجودي ، فيما يزعم أهل التوراة ، في الشهر السابع لسبع عشرة ليلة مضت منه ، وفي أول يوم من الشهر العاشر ، رئي رءوس الجبال. فلما مضى بعد ذلك أربعون يوما ، فتح نوح كوة الفلك التي ركب فيها ، ثم أرسل الغراب لينظر له ما صنع الماء ، فلم يرجع إليه.
وقيل بعدا فلم يصرح بمن غاض الماء ، ولا بمن قضى الأمر وسوى السفينة وقال ( بعدا) ، كما لم يصرح بقائل يا أرض و يا سماء في صدر الآية ، سلوكا في كل واحد من ذلك لسبيل الكناية أن تلك الأمور العظام لا تتأتى إلا من ذي قدرة لا يكتنه قهار لا يغالب ، فلا مجال لذهاب الوهم إلى أن يكون غيره جلت عظمته قائلا يا أرض و يا سماء ، ولا غائضا ما غاض ، ولا قاضيا مثل ذلك الأمر الهائل ، أو أن تكون تسوية السفينة وإقرارها بتسوية غيره وإقراره. ثم ختم الكلام بالتعريض تنبيها لسالكي مسلكهم في تكذيب الرسل ظلما لأنفسهم لا غير ختم إظهار لمكان السخط ولجهة استحقاقهم إياه وأن قيامة الطوفان وتلك الصورة الهائلة إنما كانت لظلمهم. وأما النظر فيها من حيث علم المعاني ، وهو النظر في إفادة كل كلمة فيها ، وجهة كل تقديم وتأخير فيما بين جملها ، لذلك أنه اختير ( يا) دون سائر أخواتها لكونها أكثر في الاستعمال وأنها دالة على بعد المنادى الذي يستدعيه مقام إظهار العظمة.. وهو تبعيد المنادى المؤذن بالتهاون به...
واختير ( ابلعي) على ابتلعي لكونه أخصر ، ولمجيء حظ التجانس بينه وبين ( أقلعي) أوفر. وقيل ( ماءك) بالإفراد دون الجمع لما كان في الجمع من صورة الاستكثار المتأتي عنها مقام إظهار الكبرياء والجبروت.. وإنما لم يقل ( ابلعي) بدون المفعول أن لا يستلزم تركه ما ليس بمراد من تعميم الابتلاع [ ص: 82] للجبال والتلال والبحار وساكنات الماء بأسرهن نظرا إلى مقام ورود الأمر الذي هو مقام عظمة وكبرياء.