[5] بناء السلطان مراد العثمانى
وهو البناء الأخير والحالي للكعبة، وقد تم في عهد السلطان العثماني مراد الرابع في سنة 1040هـ/1630م، وذلك بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها مكة المكرمة يوم الأربعاء الموافق 19 شعبان سنة 1039هـ/ أبريل 1630م، وتحول هذا المطر إلى سيل عظيم، دخل المسجد الحرام والكعبة المشرفة، وبلغ منتصفها من الداخل وحمل جميع ما في المسجد من خزائن الكتب والقناديل والبسط وغيرها، وخرب الدور واستخرج الأثاث منها، ومات بسببه خلق كثير. وسقط جدارها الشامي وجزء من الجدارين الشرقي والغربي، وسقطت درجة السطح، لذلك أمر السلطان مراد بسرعة عمارتها. بدأ العمل في عمارتها يوم الأحد 23 جمادى الآخرة سنة 1040هـ/1630م، وتم الانتهاء من البناء في غرة شهر رمضان من السنة نفسها. وهو البناء الحالي الماثل أمامنا وكل ما حدث بعد ذلك كان عبارة عن ترميمات وإصلاح فقط. ملحق #2 14/01/2010 10:25:35 م
وهو في الأساس جزء من الكعبة المشرفة, فحين اعادت قريش بناء الكعبة بما لديهم من اموال قصر بهم الحال إلى ماهي الكعبة اليوم واحاطو باقي المنطقة بجدار مقوس ليطوف المعتمرون من حوله. ومن صلى داخل الحجر كمن صلى داخل الكعبة. حجر إسماعيل.. كم مره هدمت الكعبة الشريفه | منتديات فخامة العراق. صلاة داخل الكعبة
وسُمِّي بحجر إسماعيل؛ لأن إسماعيل -عليه السلام- قد اتخذ إلى جوار الكعبة حجرًا، وهو عريش من أراك، وهي الشجرة التي يتخذ منها السواك، وقيل سُمِّي بذلك؛ لأن قريشًا في بنائها تركت من أساس إبراهيم -عليه السلام-، وحجرت على الموضع ليعلم أنه من الكعبة.
كم مره هدمت الكعبة الشريفه | منتديات فخامة العراق
وعن ابن أبي علقمة عن أبيه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كنتُ أحب أن أدخل فأصلي فيه، فأخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيدي فأدخلني الحجر، فقال لي: صلِّي في الحجر إذا أردتِ دخول البيت، فإنما هو قطعة من البيت، ولكن قومك استقصروا حين بنوا الكعبة، فأخرجوه من البيت". -
الكعبة في اللغة العربية
الكعبة من الشيء المكعب، وتسمى الكعبة بهذا الاسم لتكعيبها، وقيل لعلوها ونتوئها، وتسمى بالبيت العتيق، والبيت الحرام. وقد ذكر لفظ الكعبة في القرآن في موضعين:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) سورة المائدة، الآية 95. (جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) سورة المائدة، الآية 97. أسماء الكعبة المشرفة في القرآن
مقالات قد تعجبك:
ورد في كتاب الله الريم عدة أسماء للكعبة ونستعرض منها على سبيل المثال التالي:
وذكر اسم الكعبة في سورة المائدة الآية 95: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ).
فأخبر سبحانه وتعالى أنَّه علق معرفةَ السنينَ والحسابِ على تقديرِ القمرِ
منازلَ. الفرق بين السنين والسنون | المرسال. وقيلَ: بل على جعلِ الشمسِ ضياءً والقمرِ نورًا، لأنَّ حسابَ السنةِ
والشهرِ يُعرَفُ بالقمر، واليومُ والأسبوعُ يُعرفُ بالشمس، وبهما يتمُّ الحسابُ. وقوله تعالى: (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ) لمَّا كان الشهرُ الهلاليُّ لا يحتاجُ إلى عَدٍّ لتوفِيَتِهِ بما بين الهلالينِ، لم يقُلْ: لتعلمُوا عددَ الشهورِ. فإنَّ الشهر لا يحتاجُ إلى عَدِّه إلا إذا غُمَّ آخرُهُ، فيُكَمَّلُ عددُه بالاتفاقِ، إلا في شهرِ شعبانَ إذا غُمَّ آخِرُهُ بالنسبة إلى صومِ رمضانَ خاصَّة، فإنَّ فيه اختلافًا مشهورًا، وأما السَّنةُ فلا بُدَّ من عددِها، إذْ ليس لها حدٌّ ظاهرٌ في السَّماء فيُحتاجُ إلى عددِها بالشهورِ، ولا سيَّما مع تطاولِ السنينِ وتعدُّدِها. صفحه: 530
ولتعلموا عدد السنين والحساب : بسام جرار : Free Download, Borrow, And Streaming : Internet Archive
( هو الذي جعل الليل والنهار خِلْفة لِمن أراد أن يذّكر أو أراد شُكورا) أي أن الله جلّ في علاه جعل الليل والنهار لصِنفين من الناس: صنفٌ يتفكر ويعتبر في تغيُر الليل والنهار ( قل من يكْلؤكم بالليل والنهار من الرّحمن بل هم عن ذكر ربِهم مُعرضون). وصنفٌ آخر يتذكر ويشكر ويحمدُ ربه ( ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكُنوا فيه …) النهار بضِيائه وصحْوه ومعاشه، والليل بظَلامه وسُكونه وراحته. فمن فاته شيءٌ من أعماله وواجباته في نهاره أدركهُ بليله، والعكس بالعكس. السَنة شجرة والشُهور فرُوعها والأيام أغْـصانها والسّاعات أوراقُها والأعـمالُ ثمارُها، فمن كانتْ أعمالُه في الطاعات فثمار شجراته طيبة، ومن كانتْ في أعماله في المعاصي فثمار شجراته مُرة كالحنظل. وكلُ لحظة من الحياة كنْـز لايتكرر ، يا أبن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يومٌ ذهب بعْـضُك. لحظةً ياصاحبي إن تغفلْ ألفَ ميل زاد بُعْـدُ المنزل. ولتعلموا عدد السنين والحساب : بسام جرار : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive. فاجعل من ليلك مُعينا لنهارك ( فإذا فرغت فانْصب وإلى ربّك فارغب) أي إذا فرغتَ من دعْوة الخلق يا مُحمد فاجتهدْ في عِبادة الخالق. وإذا انتهيتَ من أمور الدنيا فأتعب نفسَك في طلب الآخرة، واجعل همّك ورغْـبتك فيما عند الله، وأخْلص لربك النية والرّغبة.
والنَّـفس كالطِّفل إن تهمله شبّ على حُب الرضاع وإن تفطِمه ينفطم. وعلينا ألا نُؤخر عمل اليوم إلى الغد فمن أخّر الاعمال أطال الأمل وأساء العملَ. ومَن زرع "سوف " أنبتتْ له نبت ليت وأثمرتْ له لعلّ ، نتيجتها الخيبة والندامة. ولاتكن عبد المنى فالمنى رؤوس أموال المفاليس. وإذا هممتَ بعمل فصدّرته بـ (سوف) فلن يتمّ لأن سوف حرفٌ يفيد تأخيرالعمل حتى الموت وضِياع الفرصة إلى الأبد. لتعلَـموا عــددَ السِّـنين والحِـساب – شبكـــة إصلاح نت. ومن أخّر الفرصة عن وقتها فليكنْ على ثقة من فوتها. وعلينا أن لانُكـثر التأسّف والوقوف على الأمور التي لانستطيع انْجازها، والبكاء على الماضي لأننا بذلك نُضيّع ونُهمل العـمل للمستقبل. ومن شغله الفرضُ عن النفل فهو مَعذور ، أما من شغله النفلُ عن الفرض فهو مغْـرور. وليس المهمُّ أن تتـقدّم بسُرعة شديدة، بل المُهمّ والواجب أن تتقدم في الاتجاه الصحيح… فالقصد القصد والدوام وأنت السّابق الجواد. واعلم بأنّ مُعالجة الموجود خير من انتظار المفقود أو التَّحسُر على الماضي. وإذا لم تستطع شيئا فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع. وقد قال الله لكليمه موسى ( فخذ ما آتيناك وكُن من الشاكرين) وعاجز الرأي مضياع لفرصته حتى إذا فاته أمر عاتب القدرا. ومطايا اليل والنهار تسرع بنا ولانتفكر إلى أين نُحمل، ولا ندري إلى أيّ الدارين ننتقل.
الفرق بين السنين والسنون | المرسال
فكيف عرف آدم كم يعيش هو، وكم يعيش داوود إلا من عدد السنين، وكيف رجع عن وعده إلا بمعرفة الحساب! وقد جاء القرآن الكريم فأشاد بالتاريخ، وجعل لهذه الأمة تاريخا مستقلا تتميز به عن الأمم، وهو تاريخ ظهور الإسلام وانتشاره بين الأنام، وذلك بهجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى{لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ}، وهو ما فهمه عمر بن الخطاب والصحابة معه رضي الله عنهم، فجعل بدء الهجرة تاريخا للمسلمين، لمعرفة سنيِّهم، وابتُدئ من أول المحرم لأن بداية الإعداد للهجرة كانت فيه، وهو أول الأشهر الحُرُم، وانتهاءً بشهر ذي الحجة، وربط هذا التاريخ بمنازل القمر فيبدأ الشهر ببزوغ الهلال وينتهي بالمحاق، ورتبت عليه مواسم العبادة من حج وصيام. ولم ينكر منازل الشمس؛ لأنها وثيقة الصلة بأمور المعاش كالزراعة ومواسمها، وأحوال الطقس لارتباطها بالفصول الأربعة، التي تأتي في مواعيد ثابتة سنوياً، فجعلت هذه الفصول تقويما يسمى التقويم الشمسي، كما أن الصلوات مرتبطة بحركة الشمس آناء الليل وأطراف النهار، وقد كان التقويم الشمسي أصلا للتاريخ الميلادي، الذي مر بمراحل من التغيرات حتى أطلق عليه هذا الاسم، وأصبح شائعا ذائعا في العالم كله.
(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب).
لتعلَـموا عــددَ السِّـنين والحِـساب – شبكـــة إصلاح نت
مما يعني أن هذه الدلالات وهذه الرمزية ( الصفر والواحد) سوف تكون هي الأساس الذي سوف تقوم عليه أعمال الحساب والتحاسب في دنيا البشر, وفي هذا تنويه إلى المفهوم الذي تقوم عليه الحاسبات الآلية, هكذا في بساطة وفي يسر ولذلك مبحث خاص لاحق
ملحوظات مهمة:
1. ورد في الآية المذكورة تعريفات للنهار والليل, فقد وصف النهار بأنه " مبصرا ", أي يمكن الإبصار فيه ذاتيا ( أي بدون استخدام وسائل الإضاءة الصناعية) وهذا يتأتى بديهيا بطبيعة الحال مع طلوع الشمس, إلا أننا وقبل إشراقها ( وقت الغسق) يمكننا الإبصار وهذا يعني أن بداية ما يمكن أن يسمي بالنهار ونهاية ما يسمى بالليل هو بالفعل قبل الشروق بحوالي نصف الساعة, وكذلك وعلي الجانب الآخر من الشمس ونعني بها ما بعد الغروب ( مرحلة الشفق) أيضا يمكننا فيها الرؤية بسهولة حيث هو وقت شفافية العتامة, وهي الأخري تمتد إلى ما بعد الغروب بحوالي نصف الساعة, ليبدأ الليل وطبقا للتعريف القرآني. 2.
فهذه الآلات الجبارة قد يسرت لنا السبل ، وأضافت من الوسائل الجديدة ، ما سهلت به الحياة. لكنها ومع أدائها الفائق إلا أنها لا تعدو أن تكون آلة ، وهي آلة تعتمد البساطة في الفكرة التي تقوم عليها ، فهي تعتمد النظام الرقمي الثنائي ، أي النظام الذي لا يتعامل إلا مع رقمين فقط من مجموعة الأرقام الصحيحة الموجبة ألا وهما الصفر والواحد. وهي في ذلك لا تتعامل مع القيم الرقمية في الصفر والواحد لكنها تتعامل مع حالتين لشئ واحد ، بمعنى أن القيمة لا تعني عندها أي معنى ، لكنها الحالة التي عليها الكيان المختار للعمل هي التي تعنى بها. فمثلا لو وقع اختيارنا على المصباح الكهربائي ، فإنه لا يكون له من حالات إلا حالتين فقط حالة الإضاءة، وحالة الانطفاء، وليس هناك ثمة حالة سواهما. فإذا رمزنا إلى أحد هذه الحالات ( الإضاءة مثلا) بأنها تعبر عن الحالة التي يمكن أن يشار إليها (واحد)
فإنه من البديهي أن تكون الحالة الأخرى المضادة ( حالة الانطفاء) إنما يعبر عنها بالرمزية (صفر). وبنفس هذا البديهية فإنه يمكن أن ينسحب ذلك المفهوم على قطعة من الحديد إذا تعرضت لمجال مغناطيسي
فإذا تحولت من حالتها كقطعة حديد عادية والتي سنختار لها الدلالة (صفر)
إلى مغناطيس فتكون بذلك قد لزم أن نختار لها دلالة معاكسة وهي الدلالة (واحد).