ذات صلة لعشاق الضحك، أكثر من 20 نكتة لن تتوقف عن الضحك بعدها أجمل النكات
كلام عن الصبر على البلاء
كلام عن الصبر على البلاء ومنها:
تذكر أحوال الأشد منك بلاء، فمن يرى بلاء غيره، يهون عليه بلاؤه. الصبر على البلاء، يهون من أثر الشوك تحت الأقدام. يا ابن آدم ما لك تأسف على مفقود لا يرده عليك الفوت، وما لك تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت. البلاء من قدر الله المحتوم، وقدر الله لا يأتي إلا بخير. تلقى البلاء بالرضا بقضاء الله وقدره، وهذا من أعظم ما يعين العبد على المصيبة. الجزع وعدم الرضا لا ينفعان، فالتحسر على المفقود لا يأتي به. معرفة طبيعة الدنيا وأنها دار عناء، فالدنيا بمثابة القنطرة التي تعبر بها إلى الدار الآخرة، فلا تحزن على ما فاتك فيها واصبر. الصبر مثل اسمه مر مذاقه، لكن عواقبه أحلى من العسل. معرفة ثواب الصبر العظيم، وحينها يهون عليك كل بلاء. ثِق بحدوث الفرج من الله سبحانه وتعالى، إذا رأيت أمراً لا تستطيع غيره، فاصبر وانتظر الفرج. موضوع عن الصبر على البلاء. لا بد من التوكل والاستعانة، كي تنال الصبر. استعن بالله والجأ إليه واطلب منه المعونة، واسأله أن يلهمك الصبر والرضا بقضائه، كي يهون عليك البلاء وتنجح في الامتحان.
قصص الصبر على البلاء
الصبر نعمة كبيرة على من يمن الله تعالى بها، وهو إما الصبر على الابتلاء ، أو صبر على الطاعة، والمسلم مأجور في كل الأحوال ما دام صابرا. وعلى الإنسان أن يسلم بما يقع له من ابتلاءات، وأن يستعين عليها بالذكر والقرآن الكريم. يقول الشيخ القرضاوي للصبر في القرآن مجالات كثيرة يجمعها أحد أمرين: إما حبس النفس عما تحب، أو حبسها على ما تكره. فضل الصبر على البلاء. ولهذا الإجمال تفصيل في كتاب الله تعالى. فهناك الصبر على بلاء الدنيا ونكبات الأيام. وهذا ما لا يخلو منه بر ولا فاجر، ولا مؤمن ولا كافر، ولا سيد ولا مسود، لأنه راجع إلى طبيعة الحياة، وطبيعة الإنسان، وما رأينا أحدًا يسلم من آلام النفس، وأسقام البدن، وفقدان الأحبة، وخسران المال، وإيذاء الناس، ومتاعب العيش، ومفاجآت الدهر. وهذا ما أقسم الله على وقوعه حين قال: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة: 155 – 157).
ب-وفي السورة ذاتها على لسان المؤمنين من أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر، ولم يشربوا منه إلا من اغترف غرفة بيده: (قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة: 249). ج-وفي سورة الأنفال حيث أمر الله المؤمنين بما يلزمهم لمواجهة العدو من شرائط النصر، وأحدها الصبر: (وَاصْبِرُوا، إِنِّ اللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال: 46). فضل الصبر على الابتلاء - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. د- وفي نفس السورة في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّض الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ * الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال: 65 – 66). وهي معية خاصة تتضمن الحفظ والرعاية والتأييد والحماية، وليست معية العلم والإحاطة، لأن هذه معية عامة لكل الخلق: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ) (الحديد: 4).
كيلا يتكون "ملأ" مستكبر، كيلا تتكون طبقة سياسية فوق الناس منفصلة مقطوعة، جاءنا من الله العلي القدير الأمرُ في سورة آل عمران والأُسوةُ والمثال في قوله تعالى: "فَبِما رحمةٍ من الله لِنْتَ لهم. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر. فإذا عزمت فتوكل على الله. إن الله يحب المتوكلين" (سورة آل عمران، الآية 159). ورد ضمـير "هم" أربع مرات هنا في آية واحدة، وست مرات في آيات سورة الشورى. فمن "هم" هؤلاء؟ من يُستشار في أمر المسلمين؟ من "هم" الذين عرفهم القرآن بنعوتهم وجرد منهم الفقهاءُ بعد زمان مفهوما غامضا يُسْحَبُ على كل مستشارين يسمِّيهم الفقيه الرسمي "أهل الحل والعقد"؟ روى الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما في "وشاورهم في الأمر" قال: نزلت في أبي بكر وعمر. وفي رواية عند غيره قال حَبْرُ الأمة: نزلت في أبي بكر وعمر، وكانا حَوارِيَّيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم ووَزيرَيْه وَأبَوَيْ المسلمين. قال أهل اللغة: الحواريـون: الذين أُخلِصُـوا ونُقُّوا من كل عيب. وكذلك كان الصديقان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، صفَّاهما الامتحان في مدرسة الشدائد المكية، وبَنَيا الإسلام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،وكانا بجانبه في المواقف الجهادية الجليلة.
وشاورهم في الأمريكية
والذي يمكن أن نستشفه من سياق الآيات التي قرنت بآية البحث أن هذه الآية تبين حال الأمة في معركة أحد وما أصاب المسلمين من هزيمة بسبب التردد الذي حصل من بعضهم، ومن هنا كان الأمر الإلهي الموجه للنبي (ص) يحمل في ثناياه العلاج لأتباعه من أجل استعادة معنوياتهم وتحمل ما ألقي على عاتقهم، ولهذا فإن الأمر باللين يمهد للمخلفين منهم العودة إلى ما كانوا عليه قبل فوات الأوان، فكأن الأوامر الملقاة لرسول الله (ص) أقرب إلى إعطاء الفرصة الثانية للمخلفين والمتمردين. ومن جهة أخرى تبرز الصفات الحميدة التي يتصف بها النبي إضافة إلى فتح باب المشاورة في أمر الحرب أو ما يتعلق بمستجدات الأمور دون اتخاذ القرار الخاص به (ص) وإن كان قراره لا يجانب الصواب إلا أن الله تعالى أراد أن يجعل هذا النهج سنة عامة يجب اتباعها في كل زمان ومكان، وبنفس الوقت يجعل الأمة لا تتخلف عن مسارها الصحيح لأجل اشعارهم بأهميتهم التي ظن بعضهم أنها فقدت جراء الهزيمة، مما يشيع المودة بينهم وصولاً إلى التأليف بين قلوبهم. فإن قيل: هل يمكن أن تدخل الأحكام الإلهية الملقاة على النبي في المشاورة؟ أقول: لا تدخل الأحكام في المشاورة لأنها خاصة في أمر الحرب أو أمور الدنيا التي يمتاز بها أصحاب النبي حسب معرفة كل واحد منهم، أما الأحكام التي تخرج عن اختصاصهم فهي غير داخلة في هذا الجانب ولهذا يمكن إبداء الآراء التي تكون قابلة للمداولة بين أتباع النبي (ص) وصولاً إلى اشراكهم في الأمر المشار إليه في قوله تعالى: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين) آل عمران 159.
وشاورهم في الأمم المتحدة
وشاور فيما تجوز فيه المشورة من أمور الدنيا. وليس في الأمور القطعية الثابتة. أيضاً سيدي ، قال: ( وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ) ؟
مجال المشاورة:
بعدما أخذت قراراً لا تتراجع ، هذه من صفات القائد الناجح ، عمل دراسة أخذ قراراً لو فتح باب التراجع مشكلة كبيرة جداً ، لا يستطيع أن يحقق الهدف ، القيادة اختصاص ، الآن بالعالم الغربي إدارة الأعمال اختصاص ، اختصاص كامل ، عندنا خبرات مبعثرة. إذاً المشاورة مجالها أستمع إلى الآراء ، بعد ذلك إذا اتخذنا القرار لا رجعة عنه ، أي المشورة لا ينبغي أن تؤدي إلى التردد. أنا بالشام أجمع نخبة أخواني بجلسة نصف شهرية ، موضوع الجلسة تقديم سلبيات الدعوة ، ممنوع المدح إطلاقاً ، هذه السلبيات ، إذا شخص عنده أدب جم ، أقول له: اكتبها على ورقة بلا اسم ، لكن أنا أخذت السلبيات ، هذه ترقى بالإنسان ، الإيجابيات سهلة جداً ، فالبطولة أن تأخذ السلبيات ، بالسلبيات تتنور ، تصحح مسارك ، يجوز يكون هناك شخص حولك انتبه لشيء أنت لم تنتبه له. هل من المشورة أن يشاور الإنسان أهل بيته ؟ أولاده ؟ أن يشاور زوجته ؟ النبي صلى الله عليه وسلم لما قالت له: احلق شعرك يحلق الناس.
وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل علي الله
فالمؤمنُ مكلفٌ يبذلُ جهده وألا يفرطُ، فإذا عجز ولم يوفّق؛ استسلمُ لحكمِ اللهِ، ورضي بقضائِه، فيؤجَرُ مرّتينِ؛ مرةً لسعيهِ، ومرةً لرضاه وإيمانِه، كما أن المومن مكلف ألَّا يحزنَ على ما فاتَه، ولَا يفتحَ على نفسهِ عملَ (لو)، فيقول: لو عمِلت كذَا لكانَ كذا؛ فإنّ لو تفتَحُ عملَ الشيطانِ، كما قال صلى الله عليه وسلم [مسلم:2667]. والإيمانُ بالقدر والرضى به بعد وقوعه؛ هو القدْر الوارد فيما يجبُ الإيمان به، ومِن فوائِده أنهُ يُدخلُ على النفسِ راحةً وطمأنينةً، وينتشلُها مِن غمِّ الفَوتِ، وكمدِ الحزنِ، وحسرةِ الندمِ. الفريق الآخر ممّن حرّفوا التوكلَ؛ باسم الزهد والتصوف ، فهؤلَاء حرّفوا معنى التوكّلِ، فحوّلوهُ إلى بطالةٍ،، فأفسَدوا الدينَ بهذا الفهم السقيم، وعاشُوا على كدِّ الآخرينَ، وتسلطُوا على أموالِهم وجيوبهم، فمن يُنفقون عليهم ويأكلون أموالهم هُم خيرٌ منهم. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
الأحد 20 ذو الحجة 1436 هـ
الموافق 4 أكتوبر 2015م
والشورى سنةُ ولاةِ الأمرِ مِن الخلفاء والأمراءِ، بعدَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وكانوا يخصّون بالمشورة الأمناءَ مِن أهلِ العلمِ والدينِ. قال البخاريّ في الصحيح: وكان الأئمةُ بعد النبيّ صلى الله عليه وسلم يستشيرونَ الأمناءَ مِن أهلِ العلم، وكان القراءُ أصحاب مشورةِ عمر؛ كهولًا أو شبانًا، وكان وَقّافًا عند كتابِ الله. وجعلها ابن عطية مِن قواعدِ الشريعةِ، وعزائم الأحكام، ومَن لا يستشيرُ أهلَ العلمِ والدينِ فعزلُه واجبٌ، قال وهذا ممّا لا اختلافَ فيه، وتوجيه كلامِه أن الوصولَ إلى الصوابِ في مصالحِ الأمة واجبٌ، وما لا يتمُّ الواجب إلّا بهِ فهو واجب. والمشورةُ وإن كانت تتنوعُ بتنوعِ التخصُّصات؛ فإنه يجبُ في جميعِ الأحوالِ ألّا يُستشارَ إلّا النُّصحاءُ الأُمناءُ، مِن أهلِ الأمانةِ والديانةِ، كلٌّ فيما يعلمه ويُتقنُه؛ لقول الله تعالى: (فَاسْأَلُوا أهلَ الذّكرِ إِنْ كُنتُمْ لَا تَعلمُونَ)[النحل:43]. فالعلماءُ يشَاوَرون في أمرِ الدينِ، ووجوهُ الجيشِ في أمرِ الأمنِ والحرب، وأهلُ الاقتصادِ والسياسة في شؤون المالِ والسياسة، وهكذا. ويجبُ على ولاةِ الأمرِ أن يتفقَّدوا أهلَ مشورتِهم، من وقتٍ لآخر، يتفقّدونَ نصحَهُم وأمانتَهم وصدقَهم؛ لإبعادِ مَن يشتبهونَ في أمرِهِ، أو تَتغيَّرُ حالُه؛ لأنّ فسادَ الحاكمِ شرٌّ، ولا يُؤتَى الحاكم إلّا مِن بطانتِه ونصحائِه؛ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا)[آل عمران:118].
وحتى لا أعمم ، فهناك مسؤولون معيَّنون ومنتخبون في مناصب المسؤولية أعرفهم ،جعلوا في إشراك الناس ومشاورتهم منهجا في تدبيرهم اليومي للأمور نرفع لهم القبعة احتراما وتقديرا، وعليهم يعول في كل عمل تنموي منشود. يحز في نفسي حقيقة أن لا تجد مثل هذه الأوراش الكبرى طريقها إلى التنفيذ في بعض المناطق النائية المعزولة ، بسبب غرور بعض مسؤولينا المحليين ممن يفترض فيهم المساهمة في حل مشاكلنا والانصات لهمومنا اليومية (وأسطر بمداد أحمر على كلمة بعض) ،ممن تسلقوا بروجهم العاجية ويرفضون النزول منها ؛كأن المواطن لا قيمة له ولا وزن، والحال أنه هو كل شيء فهو المنطلق والمبتغى في نفس الوقت. والأمل في مسؤولينا النزهاء في التنزيل الصحيح لكل المشاريع التنموية المستقبلية الذين لا يقتصرون على ما يرفع إليهم من تقارير أحادية الجانب ،بل يتقصّون الحقيقة من جميع المتدخلين ويوسعون دائرة التشاور لتشمل الرأي والرأي الآخر من المستضعفين ممن لا يسمع صوتهم أو لا يراد له ذلك، مع ما يمكن أن يخبئونه من اقتراحات قد تكون أحيانا صادمة من حيث الدقة والوعي،فشاوروهم في الأمر.