إخوة الإيمان؛ إن الخوف المحمود الصادق هو الذي يَحُول بين صاحبه وبين محارم الله عز وجل، وإن الرجاء المحمود الصادق هو الثقة بجود الرب سبحانه وفضله وكرمه للعاملين بطاعته، قـال تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110]. وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 218]. وفي الحديث: (( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه)) رواه مسلم. فالرجاءُ - عباد الله - لا يصح إلا مع العمل، قال أهل العلم: الرجاء ثلاثة أنواع:
الأول: رجاءُ رجل عمل بطاعة الله؛ على نور من الله؛ فهذا رجاءٌ صادق لثواب الله الكريم. [86] الخوف والرجاء - خطب مختارة - طريق الإسلام. والثاني: رجاءُ رجل أذنب ذنبًا ثم تاب منه، فهذا رجاءٌ صادق في مغفرة الغفور الرحيم. والثالث: رجاء رجل متمادٍ في التفريط والخطايا يرجو رحمة الله بلا عمل، فهذا غرورٌ ورجاءٌ كاذب. والواجب على العبد مادام على قيد الحياة أن يكون متعادلاً بين الخوف والرجاء، فالخوف والرجاء يجب أن يكونا متلازمين؛ إذ الخوف بلا رجاء يأس وقنوط، والرجاء بلا خوف أمن من مكر الله.
خطبة عن الخوف والرجاء
وقال تعالى: { فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} [المائدة:44]. وقال تعالى في معرض الثناء على أهل الإيمان من المحافظين على الصلاة: { وَالَّذِينَ هُم مّنْ عَذَابِ رَبّهِم مُّشْفِقُونَ. إِنَّ عَذَابَ رَبّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ} [المعارج:27،28]. إخوة الإيمان؛ إن الخوف المحمود الصادق هو الذي يَحُول بين صاحبه وبين محارم الله عز وجل، وإن الرجاء المحمود الصادق هو الثقة بجود الرب سبحانه وفضله وكرمه للعاملين بطاعته، قـال تعالى: { فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَـالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدًا} [الكهف:110]. وقال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَـاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [البقرة:218]. وفي الحديث: « لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه » [ صحيح مسلم: 2877]. فالرجاء – عباد الله - لا يصح إلا مع العمل، قال أهل العلم: الرجاء ثلاثة أنواع: الأول: رجاءُ رجل عمل بطاعة الله؛ على نور من الله؛ فهذا رجاءٌ صادق لثواب الله الكريم. فو الله لولا الله والخوف والرجاء لعانقتها بين الحطيم وزمزمي. والثاني: رجاءُ رجل أذنب ذنبًا ثم تاب منه، فهذا رجاءٌ صادق في مغفرة الغفور الرحيم.
[86] الخوف والرجاء - خطب مختارة - طريق الإسلام
الخطبة الأولى
عباد الله، نجد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الحثَّ على فعل الطاعات وبيانَ ثوابِها وثمراتِها لنُكثر منها، كما نجد النهيَ عن المعاصي وبيانَ عقابِها وآثارِها الضارة لنحذرَ منها ونجتنبَها، كما نجد وصفَ الجنة وما فيها من النعيم والفوزِ المقيم لنعمل لها، ونجد وصفَ النار وما فيها من العذاب الأليم والهوانِ المقيم لنحذر من الأعمال الموصلة إليها، وهكذا كثيرًا ما نجد آياتِ الوعد إلى جانب آيات الوعيد، ونجد ذكرَ الجنة إلى جانب ذكرِ النار، ليكون العبد دائمًا بين الخوف والرجاء. خطبة عن الخوف والرجاء. لا يأمنُ من عذاب الله ولا ييأسُ من رحمة الله، وقد وصف الله أنبياءه وخواصَ أوليائِه أنهم يدعون ربهم خوفـًا وطمعًا؛ رغبًا ورهبًا؛ يرجون رحمته ويخافون عذابه، وقد أمر الله العباد أن يخافُوه ويرهبُوه ويخشَوه في آيات كثيرة، قال تعالى: ﴿ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 175]. وقال تعالى: ﴿ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴾ [النحل: 51]. وقال تعالى: ﴿ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ ﴾ [المائدة: 44]. وقال تعالى في معرض الثناء على أهل الإيمان من المحافظين على الصلاة: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ ﴾ [المعارج: 27، 28].
فو الله لولا الله والخوف والرجاء لعانقتها بين الحطيم وزمزمي
وقرن مغفرته لذنوب التائبين بشدة عقابه للعصاة كما في قوله تعالى: ﴿ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ﴾ [غافر: 3]. وأما استبطاء الأجل وطول الأمل فإنهما من الغرور، فكم من عاص أخذه الله في ريعان شبابه ووافر صحته. وكم من صحيح الجسم مات من غير مرض، وكم من شخص فاجأه الموت في مأمنه وهو نائم على فراشه، أو راتع في شهواته، أو مستغرق في غفلاته. فالواجب المبادرة بالتوبة والعمل الصالح؛ قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المنافقون: 9 - 11]. انتهت. اختصار ومراجعة: الأستاذ/ عبدالعزيز بن أحمد الغامدي
إن الخوف المحمود الصادق هو الذي يَحُول بين صاحبه وبين محارم الله عز وجل، وإن الرجاء المحمود الصادق هو الثقة بجود الرب سبحانه وفضله وكرمه للعاملين بطاعته. الخطبة الأولى: عباد الله، نجد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الحثَ على فعل الطاعات وبيانَ ثوابِها وثمراتِها لنُكثر منها، كما نجد النهيَ عن المعاصي وبيانَ عقابِها وآثارِها الضارة لنحذرَ منها ونجتنبَها، كما نجد وصفَ الجنة وما فيها من النعيم والفوزِ المقيم لنعمل لها، ونجد وصفَ النار وما فيها من العذاب الأليم والهوانِ المقيم لنحذر من الأعمال الموصلة إليها، وهكذا كثيرًا ما نجد آياتِ الوعد إلى جانب آيات الوعيد، ونجد ذكرَ الجنة إلى جانب ذكرِ النار، ليكون العبد دائمًا بين الخوف والرجاء. لا يأمنُ من عذاب الله ولا ييأسُ من رحمة الله ، وقد وصف الله أنبياءه وخواصَ أوليائِه أنهم يدعون ربهم خوفـًا وطمعًا؛ رغبًا ورهبًا؛ يرجون رحمته ويخافون عذابه، وقد أمر الله العباد أن يخافُوه ويرهبُوه ويخشَوه في آيات كثيرة، قال تعالى: { فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ} [آل عمران:175]. وقال تعالى: { وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة:40].
والثالث: رجاء رجل متمادٍ في التفريط والخطايا يرجو رحمة الله بلا عمل، فهذا غرورٌ ورجاءٌ كاذب. والواجب على العبد مادام على قيد الحياة أن يكون متعادلًا بين الخوف والرجاء، فالخوف والرجاء يجب أن يكونا متلازمين؛ إذ الخوف بلا رجاء يأس وقنوط، والرجاء بلا خوف أمن من مكر الله. فلا يغلِّب العبدُ جانبَ الرجاء لئلا يفضي به ذلك إلى الأمن من مكر اللـه؛ فيكونَ من الذين قال الله فيهم: { أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللَّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَـاسِرُونَ} [الأعراف:99]. ولا يغلِّب العبدُ جانبَ الخوف؛ لئلا يفضي به إلى اليأس من رحمة الله؛ فيكون من الذين قال الله فيهم: { وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ} [الحجر:56]. ومن الذين قال الله فيهم: { إِنَّهُ لاَ يَايْـئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكـافِرُونَ} [يوسف:87]. يقول ابن القيم رحمه الله: " القلب في سيره إلى الله بمنـزلة الطائر؛ فالمحبة رأسه؛ والخوف والرجاء جناحاه؛ فمتى سَلِمَ الرأس والجناحان فالطائر جيد الطيران، ومتى قُطع الرأس مات الطائر، ومتى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر". إخوة الإيمان، لقد وصف الله جل وعلا أنبياءه والصالحين من عباده أنهم يجمعون بين الخوف والرجاء فقال تعالى فيهم: { إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خـاشِعِينَ} [الأنبياء:90].
الشد العضلي
يحدث الشد العضلي بالأخص بعضلة الفخذ المشدودة ويمكن أن يكون ناتج عن بذل مجهود ذائد أو حركة مفاجئة وغير صحيحة. يؤدي هذا إلى شد العضلة الداخلة وأيضاً تمزيقها. ببعض الأحيان يكون الألم بسيط نتيجة الشد ويمكن تحمله لكن ببعض الأحيان يمكن أن يكون الشد العضلي كفيل بتقيد حركة الشخص. الفتق الإربي
الفتق الإربي هو بروز الأنسجة الدهنية أو الأمعاء ويكون هذا من منطقة ضعيفة بداخل المعدة. الفتق الإربي ليس له أي أعراض وعند ظهور أحد الأعراض التي يكون من النادر ظهورها تكون إحساس بشد بمنطقة الفخذ أو بعض الآلام به عند السعال مثلا. تجد أنتفاخ واضح بالفخذ وبعض الآلام عند رفع الأشياء. اسباب الم الركبه وتورمها |علاج الم الركبه من الخلف ومن الداخل |علاج غضروف الركبه بدون جراحه - YouTube. حصوات الكلى والحالب
الحصوات تعمل على نشر الألم ويتراوح من كونه ألم خفيف أو بليغ. يحدث بمنطقة الخاصرة التي تكون بين الضلوع والورك وأيضاً بأسفل البطن. يمكن أن يُسبب الغثيان وخروج الدم. التهاب مفاصل الورك
تحدث الالتهابات خاصتا عند تأكل مفصل الورك فتجد أن الحركات التي تقوم بها تكون مؤلمة ومُتيبسه. يجد أن الألم دوماً يزداد كلما ازدادت الحركة ويخف مع قلة الحركة والراحة. تسمع صوت وجود طقطقة مع الحركة. تمزيق بمفصل الفخذ
هو عبارة عن شد بمفصل الورك نتيجة وجود طبقة من الغضروف تلتف حول مفصل الورك وهذا ما يُسبب تمزق الورك.
اسباب الم الركبه وتورمها |علاج الم الركبه من الخلف ومن الداخل |علاج غضروف الركبه بدون جراحه - Youtube
مرض الأوعية المحيطية (PAD): وهي من الاضطرابات التي قد تحمل خطورة كبيرة، إذْ تحدث نتيجة تجمّع رواسب الكولسترول والدهون على جدران الشرايين، ممَّا يؤدي إلى تضيّقها، والحدّ من تدفق الدم إلى الأطراف. التخفيف من الألم خلف الركبة
بعض حالات ألم خلف الركبة تستدعي مراجعة الطبيب في أقرب فرصة مُمكنة لعلاجها، كما في حالة الشعور بألم شديد، أو احمرار الساق المُصابة، أو انتفاخها بشكلٍ واضح، أو وجود تاريخ للإصابة بالجلطات الدموية، أو المُعاناة من الحمّى، كما وتعتبر صعوبة التنفس، والتغيرات في مظهر الركبة، والانتفاخ المفاجىء في الساق، من الحالات التي يجب فيها طلب الرعاية الطبية فورًا. [١]
علاجات منزلية لتخفيف الألم خلف الركبة
وبشكلٍ عام، مُعظم حالات ألم خلف الركبة التي تكون ناجمة عن الإصابات الخفيفة أو التهابات المفاصل، يمكن التعامل معها في المنزل، وفي الآتي بعض طرق تخفيف هذا الألم: [١]
وضع الثلج على منطقة الألم لمدة 20 دقيقة، وتكرار ذلك عِدة مرات خلال اليوم، مع التأكد من عدم وضع الثلج بصورة مباشرة. الحصول على القدر الكافي من الراحة. رفع منطقة الركبة المُصابة على وسادة أو عِدة وسائد. لف الضمّاد الضاغط على الركبة لتوفير الدعامة لها، مع الحرص على عدم شدها بقوة.
الالتواء وتمزق بالأربطة وبالأخص الرباط الصليبي سواء كان الأمامي أو الجانبي. حدوث تقلص بالعضلات ويحدث بسبب الجفاف أو إجهاد شديد بالعضلة. الالتهابات والعدوى
منها ألتهابات النسيج الخلوي. التهاب الأوتار وتهيجها. نتيجة التعرض لإصابة بالركبة والورك ينتج التهاب بالمفاصل ممل يسبب الآلام بالمفصل يمتد إلى الفخذ. حالات عصبية أو تلف الأعصاب
يحدث بسبب وجود أعتلال بالأعصاب التي تكون مُحيطة بالفخذ. تحدث الاضطرابات التي تسبب تلف بوظائف الأعصاب. يكون ناتج عن مرض السكر. مشكلة عرق النسا الذي يُسبب انضغاط والتهاب بالعصب بالفخذ. أسباب أخرى للألم المفاجئ
يمكن أن يكون السبب من حدوث تجلط للأوردة العميقة وتحديداً بالساق. ألم عضلي ليفي، وهذا من الحالات المزمنة تُسبب الآلام وتيبس بالعضلات. ضيق بالشرايين يكون بسبب تراكم الدهون وزيادة الكوليسترول الضار وهذا يكون سبب عدم تدفق الدم بشكل كافي للأطراف. أسباب الحرقان في الفخذ
يوجد لعديد من المشاكل التي تكون مُتعلقة بمشكة الحرقان بالفخذ مثل عرق النسا، هشاشة العظام، العدوى البكتيرية، حصى الكلى والفتق، مرض السكر، نقص بفيتامين B12. عرق النسا
يُعتبر من أهم الأسباب والذي يتسبب بالإصابة بالحمى والاحمرار في الجلد وقد يحتاج المريض لأن يجري عمليات جراحية لكي يقوم بحل المشكلة.