(وصف الكتاب ومنهجه)
يعد تفسير ابن أبي حاتم رحمه الله خير مثال للتفسير بالمأثور، مما حدا بكثير ممن جاء بعده فصنف في التفسير بالمأثور أن يقتبس منه ويستفيد، كالبغوي وابن كثير، حتى إن السيوطي ليقول في تفسيره: لخصت تفسير ابن أبي حاتم في كتابي. وإن المطالع لمقدمة المؤلف لكتابه هذا، يجده قد أبان عن منهجه فيه أحسن إبانة، ويمكننا أن نلخص ذلك فيما يلي:
١ - جمع بين دفتيه تفسير القرآن بالسنة وآثار الصحابة والتابعين. ٢ - إذا وجد التفسير عن رسول الله (فإنه لا يذكر معه شيئًا مما ورد عن الصحابة في تفسير الآية. ٣ - فإن لم يجد التفسير عن الرسول (ووجده مرويًّا عن الصحابة وقد اتفقوا على هذا الوجه من التأويل؛ فإنه يذكر أعلاهم درجة بأصح الأسانيد، ثم يسمِّي من وافقهم بغير إسناد، وإن كان ثَمَّ اختلاف في التفسير، ذكر الخلاف بالأسانيد، وسمَّى من وافقهم وحذف إسناده. تفسير ابن أبي حاتم المكتبة الشاملة الحديثه. ٤ - فإن لم يجد التفسير عن الصحابة ووجده عن التابعين، تصرف مثلما تصرف في تفسير الصحابة. ٥ - أخرج التفسير بأصح الأخبار إسنادًا. ٦ - انفرد الكتاب بمرويات ليست في غيره. ٧ - حفظ لنا كثيرًا من التفاسير المفقودة، مثل تفسير سعيد بن جبير ومقاتل بن حيان وغيرهما.
استفسار حول تفسير ابن ابي حاتم - ملتقى أهل التفسير
عل الحديث
للإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي
ترجمة موجزة لابن أبي حاتم [1]
هو الإمام الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر بن داود الحنظلي الرازي ، المشهور بابن أبي حاتم [2]. ولد سنة أربعين ومائتين. وسمع من أبيه وأبي زرعة، وابن وارة، والحسن بن عرفة، وعبد الله بن أحمد، وصالح بن أحمد، ويونس بن حبيب، ويونس بن عبد الأعلى، وغيرهم كثير. وروى عنه ابن عدي، وأبو أحمد الحاكم، وأبو الشيخ الأصبهاني، والقاضي يوسف الميانجي، وعلي بن محمد القصار، وغيرهم. واشتغل أول طلبه للعلم بتعلم القرآن وحفظه، ثم بدأ بتعلم الحديث. قال ابن أبي حاتم: لم يدعني أبي اشتغل في الحديث حتى قرأت القرآن على الفضل بن شاذان الرازي، ثم كتبت الحديث. وقال ابن أبي حاتم: رحل بي أبي سنة خمس وخمسين ومائتين وما احتلمت بعد، فلما بلغنا ذا الحليفة احتلمت، فسر أبي ؛ حيث أدركت حجة الإسلام. استفسار حول تفسير ابن ابي حاتم - ملتقى أهل التفسير. قال علي بن إبراهيم: وفي هذه السنة سمع من ابن المقريء حديثه عن سفيان، و من مشايخ مكة الواردين عليها. وسمع في انصرافه من الحج سنة ست وخمسين من أبي سعيد الأشج، ومشايخ الكوفيين مع أبيه... الخ. وقال أبوبكر محمد بن عبد الله البغدادي: كان من منة الله على عبد الرحمن أنه ولد بين قماطر العلم والروايات، وتربى بالمذاكرات مع أبيه وأبي زرعة، فكانا يزقّانه كما يُزق الفرخ الصغير [3] ويعنيان به، فاجتمع له مع جوهر نفسه كثرة عنايتهما، ثم تمت النعمة برحلته مع أبيه، فأدرك الإسناد وثقات الشيوخ بالحجاز والعراق والشام والثغور، وسمع بانتخابه حين عرف الصحيح من السقيم، فترعرع في ذلك، ثم كانت رحلته الثانية بنفسه بعد تمكن معرفته، فعرف [4] له ذلك، وتقدم بحسن فهمه وديانته، وقديم سلفه [5].
أعتذر جداً كون التعليق ليس في صلب الموضوع لكني لا أعرف أين أكتب هذه الكلمات لتصل لحضرتك. تاريخ التسجيل: _September _2005
المشاركات: 958
أ. إبراهيم بن صالح الحميضي
الأستاذ بقسم القرآن وعلومه في جامعة القصيم
[email protected]
تاريخ التسجيل: _December _2019
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بزوي الضاوي
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أريد إلقاء اللوم على مكاتب الاستقدام التي تغش وتكذب باستقدام سائق يحمل رخصة مزورة، وهو لم يجلس يوماً أمام عجلة القيادة، لأن مكاتب الاستقدام هذه كالميت، والضرب على الميت حرام، وإلا فمن الفوضى أن يتم استقدام عامل بدائي لا يتقن شيئاً، تحت مسمى سائق خاص، ثم يتحمل الكفيل أعباء جعله سائقاً خلال سنة، وتدريبه في الطرقات السريعة، على حساب سلامة أسرته، وسلامة الآخرين. ومن سخرية هذه العبارة (السائق تحت التدريب) أنها لا تكشف عن مكان التدريب، ولا من هو المدرب؟ إلا إذا كان مكان التدريب الوطن بأكمله، والمدرب نحن جميعاً بأرواحنا وسياراتنا وممتلكاتنا! أعتقد أننا بحاجة إلى مدارس لتعليم فن القيادة، بدلاً من مدرسة واحدة، في مدينة يقطنها أكثر من ستة ملايين نسمة، على أن يقوم خبراء ومختصون في هذه المدارس بتعليم السائقين فن القيادة على المستويين النظري والعملي، بحيث يصبح لرخصة القيادة الممنوحة للمتدرب معنى وقيمة وفائدة، ولعل ذلك هو ما سيطور القيادة داخل مدينة كالرياض، تعج بالفوضى والرعونة والتهور المخيف. نقلاً عن صحيفة الجزيرة
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
مطاردة بوليسية تنتهي بمصرع السائق وإصابات بليغة لفتاتين والشرطة تفرغ تسجيلات الكاميرات – الداخلة بلوس
من جهته، يقول غانم الحبيشى: أصبح بعض السائقين الوافدين يتعلمون قيادة المركبات لدى كفلائهم، مشيرا أنه حصل على تأشيرة سائق اكتشف عند قدومه للعمل أنه لا يجيد قيادة المركبة، مشيرا أنه لم يكن يمتلك في بلده سيارة نظرا لحالة الفقر والظروف المادية السيئة التي يعيشها هناك، وقال إنه لم يمض عليه شهر حتى أنهى خدماته. فيما يقول فهد بخاري إنه كتب على زجاج المركبة الخلفي "السائق تحت التدريب" حتى يلم السائق بشوارع المدينة ومداخلها ومخارجها وأنظمة المرور بها، خاصة أن الشوارع تختلف بينها وبين الدولة والمنطقة التي قدم منها وتعلم بها القيادة، وبين بخاري أن السائق متعلم محترف في بلاده ولكن خوفا من أن يتعرض قائد المركبة أو يعرض الآخرين للحوادث أو أن يختلط عليه الوضع بسبب أن الشوارع التي يقود فيها جديدة عليه، فإنني لجأت إلى وضع لافتة على المركبة، وذلك حتى يتكون لديه إلمام بالمنطقة وبالشوارع والمداخل والمخارج التي يحتاج أن يسلكها في المشاوير العائلية التي نكلفه بها. فيما أيد المواطن عبدالرحمن السلمي تلك الخطوة مشيرا أن وضعها لا يعني جهل السائق بالقيادة وتعليماتها بل أنه عندما يتم استقدامه يكون لديه إلمام بالقيادة ومؤهل لذلك ولكن هناك بعض الدول التي يتم استقدامهم منها تختلف شوارعها عن شوارع المملكة العربية السعودية سواء من ناحية التنظيم المروري أو من ناحية مكان مقود المركبة من يسار المركبة إلى يمينها، لذلك يتطلب الأمر وقتا للتأقلم على تغير الوضع والتعود عليه، وأكد السلمي أن وضع المواطن لمثل تلك اللافتة ينم عن وعي وحرص على حماية الآخرين ليأخذوا الحيطة والحذر.
&Quot;السائق تحت التدريب&Quot;.. بين الحد من الحوادث المرورية ومخالفة النظام - جريدة الوطن السعودية
تخط إلى المحتوى الرئيسي
انتبه! "السائق تحت التدريب" عبارة انتشرت بشكلٍ لافت جداً على السيارات في شوارعنا حتى أوشكت أن تصبح رخصة مرور اخرى لمن لا يجيد القيادة من السائقين الجدد وهذا لتنبيه الناس أن السائق غير مُتمكن بعد ويجب الحذر منه والابتعاد عنه قدر المُستطاع وإلا ذنبك على جمبك اللهم هل بلغت اللهم فاشهد! قد يرى البعض تلك الخطوة بإشعار الآخرين إيجابية ليتفادوا قائد المركبة ولكن بالطبع لا إيجابية في الأمر اطلاقاً لأن في ذلك استهتار بأرواح الناس حيث أصبحت شوارعنا مكاناً عاماً لتدريب وتعليم القيادة وهذا ليس المكان المخصص لذلك. و كون أن السائق لا يزال تحت التدريب وغالبيتهم لم يقودوا اكثر من الدواب أو (البسكليته) فهم في بلادهم تجدهم -وعذراً على التشبيه- (يتصرمحون) بالسيارات (كالحمير) لكن الفارق الوحيد أنهم لا يحملون عليها أسفاراً بل أرواحاً تظل معهم تحت رحمة الله وعنايته ولُطفه حتى يصلوا بالسلامة إلى مبتغاهم ووجهتهم لأن عادةً ما تكون بالسيارة عائلة إحتمالية موتها أو تضررها لا سمح الله وشيك هذا لأن السائق لا يزال تحت التدريب! فهل وضع تلك العبارة تستثني السائق من المخالفات المرورية كون أنه غير مُلم بأساسيات القيادة ؟ وكيف يسمح للسائقين الذين من المفترض انهم قد حصلوا على رخص للقيادة أن يتعلموا بأنفسهم أساسيات القيادة في وسط الشوارع المزدحمة بالناس ؟ هل يحصل السائق على رخصة سير ثم تعلق على السيارات عبارة (تحت التدريب)!
وذكر شمس الدين -سائق باكستاني- أنه يضع اللافتة مراعاة للعائلات، ولعدم معرفته الكاملة بمداخل ومخارج المدينة، مضيفاً أنه في حالات كثيرة يرتبك في القيادة خاصةً على الشوارع الرئيسة. إعاد تقييم
ومع مرور الوقت وتزايد المشكلة بهذا الشكل الملحوظ لابد من الأخذ بعين الاعتبار كافة أسباب المشكلة ودواعيها، وربما يتطلب إصلاحها إعادة تقييم شامل لوضع مدارس تدريب قيادة السيارات في المملكة؛ للوقوف على قدراتها التعليمية والفنية، وأنها مجهزة بالكوادر والأدوات الفنية اللازمة والقادرة على أداء المهام الملقاة على عاتقها على الوجه المطلوب، وهذا ما يسهم بفاعلية في إيجاد قائدي مركبات في المملكة سواء من المواطنين أو من المقيمين على مستوى كبير من القدرة الفنية على القيادة، بما في ذلك المعرفة التامة بأنظمة السلامة المرورية في المملكة. نظام المرور يمنع اللافتة ويطالب بإزالتها
ضعف قدرة السائقين يُسبب الحوادث لقائدي المركبات الأخرى