انظر أيضا:
المَطلَب الأوَّل: موقِفُ المأمومِ الواحدِ من الإمامِ. المَطلَب الثَّاني: موقفُ المأمومِينَ إذا كانوا اثنينِ فأكثرَ. المَطلَب الثَّالِث: ارتفاعُ موقفِ الإمامِ عن المأمومِ أو العَكس. المَطلَب الخامس: موقفُ النِّساءِ في جماعةِ الرِّجالِ.
إذا كان المأموم واحداً فإن موقفه مع إمامه يكون كبير جداً اوصغير
والحنابلة مع إبطالهم صلاة المنفرد خلف الصف، يجيزون الفرجة والتباعد –في نفس الصف- ولو بأكثر من مقام ثلاثة رجال، سواء كان الصف خلف الإمام، أو كان شخصا واحدا عن يمين الإمام كما هو صورة المسألة هنا ، ولا يبطلون إلا صلاة من كان عن يسار الإمام وانقطع بمقدار مقام ثلاثة رجال. قال في "شرح منتهى الإرادات" (1/ 283): " (ولا) بأس (بقطع الصف) خلف الإمام ، وعن يمينه ، (إلا) أن يكون قطعه (عن يساره) أي: الإمام (إذا بعد) المنقطع (بقدر مقام ثلاثة) رجال، فتبطل صلاته. قال ابن حامد: وجزم به في الرعاية الكبرى" انتهى. وقال العلامة عثمان النجدي في "حاشيته على شرح المنتهى" (1/ 318):
" فانقطاع الصف بوقوع فرجة فيه: تارة يكون بقدر مقام ثلاثة رجال فأكثر، وتارة يكون أقل. إذا كان المأموم واحداً فإن موقفه مع إمامه يكون كبير جداً اوصغير. والمنقطع: تارة يكون واحداً، وتارة يكون متعدداً. فهذه اثنتا عشرة صورة، عشر منها صحيحة، واثنتان تبطل فيهما صلاة المنقطع، وهما: ما إذا كان القطع في صف وقف بجنب الإمام عن يساره، وكانت الفرجة بقدر مقام ثلاثة فأكثر، فإنها تبطل صلاة المنقطع ، واحداً أو أكثر. وقد أشار المصنف إلى الصور كلها منطوقاً ومفهوماً" انتهى. وينظر: "كشاف القناع"(1/ 488). فالصورتان اللتان تبطل معهما الصلاة عند الحنابلة:
1 - أن يكون المأمومون عن يسار الإمام، وصفهم به فرجة قدر ثلاثة رجال فأكثر، والمنقطع عن الصف مأموم واحد.
إذا كان المأموم واحداً فإن موقفه مع إمامه يكون وعدد الحركات والسكنات
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوَيَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُصَلِّيَ حِذَاءَكَ، وَأَنْتَ رَسُولُ اللهِ الَّذِي أَعْطَاكَ اللهُ؟ قَالَ: فَأَعْجَبته، فَدَعَا اللهَ لِي أَنْ يَزِيدَنِي عِلْمًا وَفَهْمًا ". وصححه محققو المسند. قال ابن رجب رحمه الله في "فتح الباري" (6/ 197): "والمقصود من هَذَا الحَدِيْث فِي هَذَا الباب: أن الإمام إذا لَمْ يأتم بِهِ غير واحد، فإنه يقيمه عَن يمينه بحذائه، ولو كَانَ صبياً لَمْ يبلغ الحلم. وهذا كالإجماع من أهل العلم. إذا كان المأموم واحداً فإن موقفه مع إمامه يكون وعدد الحركات والسكنات. وقد حكاه الترمذي فِي (جامعه) عَن أهل العلم من أصْحَاب النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فمن بعدهم، قالوا: إذا كَانَ الرَّجُلُ مَعَ الرَّجُلُ يقوم عَن يمين الإمام. وحكاه ابن المنذر عَن أكثر أهل العلم، وسمى منهم: عُمَر بن الخَطَّاب وابن عُمَر وجابر بن زيد وعروة ومالك وسفيان والأوزاعي والشافعي وأصحاب الرأي. قَالَ: وبه نقول. قُلتُ: وَهُوَ - أَيْضاً - قَوْلِ الشَّعْبِيّ وأحمد وإسحاق" انتهى. ثانيا: إذا خشي الإنسان من ملاصقته للإمام الإصابة بالمرض
إذا خشي الإنسان من ملاصقته للإمام الإصابة بالمرض، أو منع من ذلك نظاما ، أو تعذر عليه الوقوف: فإنه يقف عن يمينه محاذيا له، متباعدا عنه، ولا يقف خلفه، وذلك لأمرين:
الأول: أنه إن عُفي عن التراص للعذر، فإن تسوية الصف هنا ممكنة لا محذور فيها، والميسور لا يسقط بالمعسور.
موقف الواحد الذكر مع الإمام
موقف المأموم
مع الإمام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هديه…
أما بعد:
في هذا اللقاء المتجدد نقف مع حكم من أحكام الإمام والمأموم، وهو مكان وقوف المأموم
الواحد:
إذا صلى إمام ولم يكن معه إلا واحد فإنه يصلي بجانبه عن يمينه، وهذا مذهب الأئمة
الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد.. بل قد نقل الإجماع غير واحد من العلماء
على أنه يقف بجانبه عن يمينه؛ كما سيأتي ذكر ذلك. ولا بأس أن نذكر بعض نصوص أهل المذاهب في ذلك: قال الإمام السرخسي الحنفي في كتابه
(المبسوط):
( فإن كان مع الإمام واحد وقف عن يمين الإمام) 1. إذا كان المأموم واحداً فإن موقفه مع إمامه يكون - ملون. وقال
أبو بكر الكاساني –
وهو حنفي أيضاً- في كتابه (بدائع الصنائع):
( وإن كان مع الإمام رجل واحد وصبي يعقل الصلاة يقف عن يمين الإمام) 2. وجاء في مدونة الإمام مالك بن أنس التي نقلها عنه
عبد السلام التنوخي الملقب بـ
(سحنون):
(وقال مالك: وإن كان رجلين قام أحدهما عن
يمين الإمام) 3. وقال الإمام الشيرازي الشافعي في كتابه (المهذب): ( السنة أن يقف الرجل الواحد عن
يمين الإمام) 4. وقال النووي- وهو شافعي-: ( وأما الواحد فيقف عن يمين الإمام عند العلماء كافة،
ونقل جماعة الإجماع فيه، ونقل القاضي عياض -رحمه الله- عن ابن المسيب أنه يقف عن
يساره، وأظنه لا يصح عنه، وإن صح فلعله لم يبلغه حديث ابن عباس، وكيف كان، فهم
اليوم مجمعون على أنه يقف عن يمينه) 5.
وقد أجمع معظم الفقهاء علي عدم حاجة المرأة إلي الركض أو الرمل في السعي، تجنباً لأن تظهر عورتها في أماكن يوجد بها رجال. يكون السعي سبعة أشواط فيبدأ الساعي من الصفا وينتهي بالصفا أيضاً، وبذلك يكون وقف علي الصفا اربع مرات، وعلي المروة أربع مرات. وقد ورد ذلك عن النبي في: " أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا طَافَ بالبَيْتِ الطَّوَافَ الأوَّلَ ، خَبَّ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا ، وَكانَ يَسْعَى ببَطْنِ المَسِيلِ إذَا طَافَ بيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ. وَكانَ ابنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذلكَ ". كما يمكن أن يقوم الساعي أثناء الرمل بين العلمين بقول: " رب أغفر وأرحم إنك أنت الأعز الأكرم ". هل يجوز الصلاة بالحذاء في المذهب المالكي؟ - ملك الجواب. مبطلات السعي
لا يوجد مبطلات للسعي سوي ترك أحد السبعة أشواط عن قصد فذلك يبطل السعي. حيث أن السعي من العبادات البسيطة التي لا تتطلب العديد من الشروط. أما عن نقض الوضوء أو عدم التطهر لا يقوموا ببطل السعي. كما يجوز العديد من الأشياء في السعي مثل تأخيره قليلاً، والركوب علي دابه أو كرسي متحرك. هل يجوز السعي بالحذاء
يجوز السعي والصلاة بالحذاء والنعال ولكن إذا كانت نظيفة ولا يوجد بها أي شئ مكروه، وذلك طبقاً لفعل الرسول صلي الله عليه وسلم حيث قال: " إذا جاء أحدُكم إلى المسجدِ فلينظرْ فإن رأى في نعلَيهِ قذرًا أو أذًى فليمسحْهُ ويصلِّ فيهما ".
هل يجوز الصلاة بالحذاء في المذهب المالكي؟ - ملك الجواب
سوف نناقش في هذه المقالة القصية هل يجوز الطواف بالحذاء، حيث ان هناك الكثير من الاشخاص الذين يعملون على توفير المعلومات التي يجب ان تكون داخلة في هذا الموضوع، يجب التاكد من كافة الاعمال التي تشك فيها خلال ادائك لمناسك الحج لضمان ان ماتقوم به، للتاكد من حصولك على اجر وثواب الحج العظيمين، يتساءل الكثرين هل يجوز الطواف بالحذاء، في الحقيقة لا يجوز الطواف الحذاء الا في حالة الضرورة مثل وجود مشاكل صحية من نوع ما تتطلب ارتداء الحذاء او ان عدم ارتداء الحذاء يشكل خطورة فانه يمكن ارتداء الحذاء ولكن خلاف ذلك فانه لا يجوز ارتداء الحذاء. ان الاستفسار عن المواضيع الدينية مهمة جدا ويجب على كل مسلم ان يبحث في المصادر الموثوقة عن تعاليم دينه.
هل يجوز الطواف بالحذاء - عربي نت
إذا خاف المسلم من ترك الصلاة قبل أن يتمكن من القيام والركوع فيصلي الفريضة جالسًا في مكانه، ولم يعلم أبدًا هل يجوز الصلاة بالحذاء فقد علم المسلم أنه إذا كان يصلي في السيارة، صلاته باطلة ويجب إعادة الصلاة. وبهذا نصل إلى نهاية المقال، هل يجوز الصلاة بالحذاء الذي يبرز ضوابط الصلاة بالحذاء ويوضح هل يجوز الصلاة بالحذاء في العمل، وهل يمكن الصلاة بالحذاء داخلها في المسجد أو في صلاة الجنازة، حيث أوضح شروط أحقية الصلاة بالحذاء، وشرح قرار مسح الحذاء أثناء الوضوء. واختتم بتوضيح قرار الصلاة في السيارة.
هل يجوز الصلاة بالحذاء – سكوب الاخباري
ويبدأ من الصفا نسبة لقول الرسول صلي الله عليه وسلم: " نبدأُ بما بدأ اللهُ عزَّ وجلَّ به ". يصعد علي جبل الصفا حتي يري البيت الحرام ويقوم باستقبال القبلة ويوحد الله تعالي ويحمده ويكبره ويقوم بترديد هذا الدعاء: " الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله، وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ". كما يقال أيضاً " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو علي كل شئ قدير ". يظل يردد تلك الأدعية ثلاث مرات ويسأل بعدها الله ما يريد من خير الدنيا والآخرة. ثم ينزل الساعي بعد ذلك إلي المروة. يمشي إلي أن يصل إلي أول علم لونه اخضر. ثم يسرع من سعيه حتي يميل إلي الركض إن أستطاع، ويسمي الركض حينها بالرمل، ولكن يتم ذلك دون التسبب بأي أذي لأحد. وعند الوصول إلي العلم الأخضر الثاني يتوقف الساعي عن الركض، ويقوم بالمشي من جديد وصولاً إلي جبل المروة. فيصعد حتي يري البيت الحرام مرة أخري، ويقوم أيضاً باستقبال القبلة، ويردد نفس الأدعية ويدعو الله كما فعل وهو علي جبل الصفا.
الحمد لله. يجوز الطواف والسعي بالنعل إذا كان نظيفاً ، وقد جاءت السنة بالأمر بالصلاة بالنعال
أحياناً ، فإذا صحت الصلاة بالنعال ، صح الطواف والسعي من باب أولى ، وللاستزادة
ينظر جواب سؤال رقم: (69793). والأولى والأفضل أن لا يطوف بنعاله ، حتى لا يقتدي به من لا يبالي ولا يتحفظ عن
النجاسة ، فيؤدي ذلك إلى تنجيس المسجد وتقذيره. وقد يحتاج المحرم أن يطوف ويسعى بنعليه لوجود جروح في قدمه ، ونحو ذلك ، فلا حرج
عليه أن يطوف بالنعلين بعد أن يتأكد من نظافتهما ، لقوله صلى الله عليه وسلم:
(إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ فَإِنْ رَأَى فِي
نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا) رواه أبو داود
(555) وصححه الشيخ الألباني رحمه. والله أعلم
الصفحة الرئيسية
> فتاوى معاصرة > حكم الطواف بالحذاء [ فتوى]
حكم الطواف بالحذاء [ فتوى]
حكم الطواف بالحذاء
السؤال:
بفضل الله عزوجل، لقد أديت الحج هذا العام وعند طواف الإفاضة قمت بالطواف لكني كنت مرتدية الحذاء كما قمت أيضا بالسعي وأنا مرتدية الحذاء، فهل هذا جائز وماذا لو كان غير جائز، هل عليّ إعادة الطواف مرة ثانية والسعي؟ أفيدوني أفادكم الله وجزاكم الله خيرا
الجواب: الحمد لله يجوز الطواف والسعي بالنعل إذا كان نظيفاً ، وقد جاءت السنة بالأمر بالصلاة بالنعال أحياناً ، فإذا صحت الصلاة بالنعال ، صح الطواف والسعي من باب أولى ، وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم: (69793). والأولى والأفضل أن لا يطوف بنعاله ، حتى لا يقتدي به من لا يبالي ولا يتحفظ عن النجاسة ، فيؤدي ذلك إلى تنجيس المسجد وتقذيره. وقد يحتاج المحرم أن يطوف ويسعى بنعليه لوجود جروح في قدمه ، ونحو ذلك ، فلا حرج عليه أن يطوف بالنعلين بعد أن يتأكد من نظافتهما ، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا) رواه أبو داود (555) وصححه الشيخ الألباني رحمه.