أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
مندي فيفا صبيا كلمات
تسجيل الدخول تسجيل عضوية جديدة
كلاش اوف كلانس @ فيفا 14 (FIFA14) "جديد منتدى صبيا غنج" - YouTube
محنته ووفاته:
تعرض الطبري لمحنة شديدة في أواخر حياته بسبب التعصب المذهبي ، إذ قد وقعت ضغائن ومشاحنات بين ابن جرير الطبري ورأس الحنابلة في بغداد: أبي بكر بن أبي داود ، أفضت إلى اضطهاد الحنابلة لابن جرير ، وكان المذهب الحنبلي في هذه الفترة هو السائد على العراق عامة، وبغداد خاصة ، وتعصب العوام على ابن جرير ورموه بالتشيع وغالوا في ذلك. من هو ابن جرير. حتى منعوا الناس من الاجتماع به ، وظل محاصرًا في بيته حتى توفي عشية الأحد ليومين بقيا من شوال (310 ه) ، ودفن في داره برحبة يعقوب – يعني: ببغداد -. ينظر: "سير أعلام النبلاء" (14/ 273). وينظر حول محنة ابن جرير مع الحنابلة، وبراءته من تهمة التشيع: كتاب "أصول الدين عند الإمام الطبري" ، لطه محمد نجا ، على هذا الرابط:
والله أعلم.
من هو ابن جرير
وينظر: "طبقات الفقهاء الشافعية" لأبي عمرو ابن الصلاح (1/ 107). ثناء العلماء عليه:
قال ابن خزيمة: " نظرت في تفسيره من أوله إلى آخره ، فما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير " انتهى من "لسان الميزان" (7/25). وقال الخطيب: " كَانَ ابن جرير أحد الأئمّة ، يُحْكَمُ بقوله ويُرْجَعُ إلى رأيه لمعرفته وفضله ، جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره ، وكان حافظا لكتاب الله ، عارفا بالقراءات ، بصيرا بالمعاني ، فقيها في أحكام القرآن ، عالما بالسنن وطرقها، صحيحها وسقيمها، وناسخها ومنسوخها ، عارفا بأقوال الصحابة والتابعين ، ومن بعدهم من الخالفين في الأحكام ، ومسائل الحلال والحرام ، عارفا بأيام الناس وأخبارهم " انتهى من "تاريخ بغداد" (2/161). من هو جرير الشاعر. وقال الخليلي: " أشهر من أن يُذكر ، جامع في العلوم ، إمام ، سمع بالرَّي محمد بن حميد وأقرانه ، وبالعراق أحمد بن عبدة الضبي ، ونصر بن علي الجَهْضَمي ، وارتحل إلى الشام ، ومصر، ولا يُعد شيوخه ، سمع منه الأئمة... " انتهى من "الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة" (8/ 216). وقال الذهبي: " الإمام العلم ، المجتهد ، عالم العصر ، أبو جعفر الطبري ، صاحب التصانيف البديعة... وكان من أفراد الدهر علما ، وذكاء ، وكثرة تصانيف ، قل أن ترى العيون مثله " انتهى من "سير أعلام النبلاء" (4/267).
الحمد لله. اسمه ومولده:
محمد بن جرير بْن يزيد بْن كثير بْن غالب ، أبو جعفر الطَّبَرِيّ. مِن أهلِ مدينة ( آمُل) وهي أكبر مدن إقليم ( طَبَرِسْتان). وكان مولده في آخر سنة (224 ه) ، وقيل: في أول سنة (225 ه). طلبه للعلم:
نَعِمَ الطبري بحسن التنشئة والرعاية منذ نعومة أظفاره ، وقد ذكر ذلك فقال: " حفظت القرآن ولي سبع سنين ، وصليت بالناس وأنا ابن ثماني سنين ، وكتبت الحديث وأنا ابن تسع سنين ، ورأى لي أبي في النوم أنني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان معي مخلاة مملوءة حجارة وأنا أرمي بين يديه ، فقال له المعبر: إنه إن كبر نصح في دينه ، وذبّ عن شريعته. فحرص أبي على معونتي على طلب العلم ، وأنا حينئذ صبي صغير " انتهى من "معجم الأدباء" (6/ 2446). جرير (توضيح) - ويكيبيديا. وكان أول ما كتب الحديث ببلده ، ثم بالري وما جاورها ، ثم رحل إلى بغداد ثم البصرة فالكوفة ، ثم إلى فسطاط مصر ، ثم عاد إلى الشام ثم رجع إلى مصر ، ثم استقر به الحال في بغداد حتى توفي بها. مذهبه:
أَخذ فقه الشَّافِعِي عَن الرّبيع الْمرَادِي ، وَالْحسن الزَّعْفَرَانِي ، حتى أصبح من كبار الشافعية ، ثم أصبح مجتهدًا مطلقًا ، فانفرد بمذهب مستقل لم يكتب له الدوام ، وذلك لذهاب مدوناته ، وتفرق أصحابه وأتباعه.
من هو جرير الشاعر
والتغـلـبـي جنازة الشيطان
يعطى كتاب حسابه بشماله……وكتــابنــا بأكــفـنــا الأيمان
أتصدقون بمار سرجس وابنه……. وتـكـذبون محمد الفرقـان
ما في ديار مقام تغلب مسجد….. وترى مكاسر حنتم ودنان
و إذا وزنت بمجد قيس تغلب…رجحوا عليك وشلت في الميزان
غر الصليب ومار سرجس تغلب…. حتى تقاذف تغلب الرجوان
تلقى الكرام إذا خطبن غوالياً….. من هو الشاعر جرير. والتغلبيه مهرها فلســان
تضع الصليب على مشق مؤخرتها…. والتغلبيه غير جد حصان
قبح الإله سبال تغلب إنها ضربت….
ثم حثَّ على الصَّدقةِ، فقال: «تصدَّق رجلٌ بدينارِه، وتصدَّق بدرهمِه، تصدَّق بثوبِه، تصدَّق بصاع بُرِّه، تصدق بصاع تمرِه، حتى ذكر ولو شق تمرةٍ» وكان الصحابة - رضي الله عنهم - أحرص الناس على الخيرِ، وأسرعهم إليه، وأشدهم مسابقةً، فخرجوا إلى بيوتهم فجاءوا بالصدقات، حتى جاء رجل بِصُرَّةٍ معه في يده كادت تعجزُ يده عن حملِها، بل قد عجزت من فضَّةٍ ثم وضعَها بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام. ثم رأى جرير كومينِ من الطَّعام والثياب وغيرها قد جمع في المسجد، فصار وجه النبي عليه الصلاة والسلام بعد أن تعمر، صار يتهلل كأنه مذهبة، يعني من شدة بريقه ولمعانه وسروره عليه الصلاة والسلام لما حصل من هذه المسابقة التي فيها سدُّ حاجةِ هؤلاءِ الفقراء، ثم قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سنَّ في الإسلامِ سُنَّة حسَنةً فله أجرُها، وأجرُ من عمِل بها من غيرِ أن ينقصَ من أجورِهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلامِ سنَّة سيئةً فعليه وزرها ووزر من عمل بها من غيرِ أن ينقصَ من أوزارِهم شيءٌ». والمرادُ بالسُّنَّةِ في قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَنْ سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حسَنةً» ابتدأ العمل بسُنَّة، وليس من أحدث؛ لأن من أحدث في الإسلام ما ليس منه فهو رد وليس بحسن، لكن المراد بمن سنَّها؛ أي صار أول من عمل بها؛ كهذا الرجل الذي جاء بالصرة رضي الله عنه، فدل هذا على أن الإنسان إذا وُفِّق لسَنِّ سنةٍ في الإسلامِ سواء بادر إليها أو أحياها بعد أن أميتت.
من هو الشاعر جرير
[5]
أقوال العلماء فيه [ عدل]
قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني عنه: « مستقيم الحديث صالح فيه، إلا روايته عن قتادة ، فإنه روى عن قتادة أشياء لا تتابع يرويها غيره، هو في محل الصدق الا أنه يخطئ أحيانًا وجرير من ثقات الناس، ومن أجلة أهل البصرة ومن رفعائهم. »
قال أبو الفتح الأزدي: « صدوق خرج عنه بمصر أحاديث مقلوبة، ولم يكن بالحافظ، حمل رشدين وغيره عنه مناكير. »
قال أبو القاسم بن بشكوال: « اختلط في آخر زمانه، وكان لا بأس به. »
قال أبو بكر البزار: « ثقة »
قال أبو حاتم الرازي: « صدوق صالح، تغير قبل موته بسنة، لا بأس به. »
قال أبو حاتم البستي: « كان يخطئ لأن أكثر ما كان يحدث من حفظه. »
قال أبو داود السجستاني: « اختلط حتى حجبه ولده. »
قال أبو عيسى الترمذي: « ربما يهم في الشيء، وهو صدوق. »
قال أحمد بن حنبل: « جرير كثير الغلط » ، وقال مرة: « لم يكن يحفظ » ، وقال أخرى: « كان حديثه عن قتادة غير حديث الناس يوقف أشياء ويسند أشياء، ثم أثنى عليه » ، وقال صالح: « صاحب سُنّة وفضل » ، وقال الأثرم عن أحمد: « حدث بمصر أحاديث وهم فيها، ولم يكن يحفظ. شرح حديث جرير: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها». »
قال أحمد بن شعيب النسائي: « ليس به بأس. »
قال أحمد بن صالح الجيلي: « ثقة »
قال أحمد بن صالح المصري: « ثقة »
وقال ابن حجر العسقلاني: « ثقة، لكن في حديثه عن قتادة ضعف وله أوهام إذا حدث من حفظه » ، وقال مرة: « ضعفه ابن سعد لاختلاطه، وصحّ أنه ما حدث في حال اختلاطه.
رواه مسلم. قوله: «مُجْتابِي النِّمارِ» هو بالجيمِ وبعدَ الألفِ باءٌ موحَّدةٌ، والنِّمارُ: جمعُ نَمِرةٍ، وهي: كِساءٌ من صوفٍ مخطط، ومَعنَى «مُجْتابِيها» أي: لابسيها قد خَرقُوها في رؤوسِهم. و«الجوب»: القَطعُ، ومنه قولُه تعالَى: ﴿ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴾ (الفجر: 9)؛ أي: نَحتوه وقطَعوه. وقوله: «تمعَّرَّ»: هو بالعين المهملة، أي تغيَّرَ. وقوله: «رأيتُ كومينِ» بفتح الكافِ وضمِّها؛ أي: صُبْرتَينِ. وقولُه: «كأنَّه مُذْهبَةٌ» هو بالذَّال المعْجَمةِ، وفتحِ الهاءِ والباءِ الموَّحدةِ. قاله القاضي عياض وغيرُه. وصَحَّفه بعضُهم فقال: «مَدْهُنةٌ» بدالٍ مُهملةٍ وضمِّ الهاءِ والنونِ، وكذا ضبَطه الحُميدِيُّ، والصَّحِيحُ المشهورُ هو الأوَّلُ. والمرادُ به على الوَجهينِ: الصَّفاءُ والاستِنارةُ. قَالَ العلَّامةُ ابنُ عثيمينَ - رحمه الله -:
ذكرَ المؤلِّفُ - رحمه الله - في باب من سَنَّ في الإسلامِ سُنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها حديثَ جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، وهو حديث عظيم يتبين منه حرص النبي صلى الله عليه وسلم وشفقتُه على أمَّته صلوات الله وسلامه عليه، فبينما هم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول النهار إذا جاء قومٌ عامتهم من مضر أو كلُّهم من مضر مُجتابي النِّمارِ، مُقلَّدي السيوف رضي الله عنهم، يعني أن الإنسان ليس عليه إلا ثوبه قد اجتباه يستر به عورته، وقد ربطه على رقبتِه، ومعهم السيوفُ استعدادًا لما يؤمرون به من الجهادِ رضي الله عنهم.