ولو رجعنا في معنى القائم في اللغة فهو " مأخوذ من الفعل قام يقوم قوماً وقومته قياماً، قام بالأمر تولاه، وقام الحق ظهر وثبت وقام على الأمر راقبه وأدامه وثبته " (4). وقد ورد في سبب التسمية عن أهل البيت روايات منها ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ( وسمي القائم لقيامه بالحق) (5). وفي رواية ثانية عنه (عليه السلام): ( يسمى القائم مهدياً لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه وسمي القائم لقيامه بالحق) (6). وفي رواية ثالثة عنه أيضاً: ( وسمي القائم لأنه يقوم بعدما يموت إنه يقوم بأمر عظيم) (7). وفي رواية (سمي بذلك لقيامه بالسيف) (8). المعجم المعاصر : معنى وهاد. ولكن هناك طائفة أخرى من الروايات تقول بأن المراد من القائم هو من يقوم بالحق، فخصص الكليني في كتابه الكافي بابا عنوانه «في أنّ الأئمة كلهم قائمون بأمر الله» كما وردت في بعض الروايات تعابير كـ«هو قائم أهل زمانه» (9) و «كلنا قائم بامر الله» (10). ولهذا عند الكليني وعدد من العلماء أن لقب القائم لا يختص التي يستفاد منها بالإمام المهدي (ع). ولما كان السبب في التسمية هو القيام بالحق تبين إنه لا مانع من أن يكون هناك أكثر من شخص يسمى بالقائم، فإذا وجد من يقوم بالحق جاز أن يطلق عليه هذا اللقب وهو القائم فقط وليس الإمام القائم لأنه خاص بالإمام المهدي (عليه السلام).
المعجم المعاصر : معنى وهاد
أصل الاسم: عربي إسم علم من أصل عربي يُطلق على الإناث ، ومعناه الأرض المنخفضة أو الحفرة، كما تأتي بمعنى تجهيز، فيقال وهد الفراش أي مهد الفراش، كلمة وهّد تعني طمأن. وتتميز صاحبة اسم وهاد بأنها عاقلة، تفكر كثيراً قبل أن تتخذ قرار أو تقوم بخطوة في حياتها، كما أنها تحتوي من حولها ومحبوبة بين الناس لأنها متعاونة.
في الختام اتمنى التوفيق للجميع في الحصول على اجمل الاسماء
فالخطاب هنا لبني آدم ، والمعنى: خلقناكم ذكورا وإناثا من جنس واحد ، ليسكن كل منهما إلى الآخر ، فتكون المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية.
" تفسير ابن كثير " (8/302) ، " تفسير السعدي " (ص/906). والله أعلم.
خلق لكم من أنفسكم أزواجاً - سيدات الجزائر
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِليها درر النابلسي - YouTube
تفسير: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ... - شبكة الوثقى
أَيْ جَعَلْنَا هَذَا كَهَذَا دَلَالَةً عَلَى قُدْرَتِنَا، وَمَنْ قَدَرَ عَلَى هَذَا فَلْيَقْدِرْ عَلَى الْإِعَادَةِ" انتهى من " تفسير القرطبي " (17/53). وقال ابن جزي رحمه الله:
" أي نوعين مختلفين ، كالليل والنهار ، والسواد والبياض ، والصحة والمرض وغير ذلك " انتهى من " تفسير ابن جزي " (2/310). وأما قوله تعالى: (وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) الرعد/ 3. قال ابن كثير: " أَيْ: مِنْ كُلِّ شَكْلٍ صِنْفَانِ " انتهى من " تفسير ابن كثير " (4/431). وقال القرطبي:
" بِمَعْنَى صِنْفَيْنِ. وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِليها درر النابلسي - YouTube. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: الزَّوْجُ وَاحِدٌ، وَيَكُونُ اثْنَيْنِ. وَقِيلَ: مَعْنَى" زَوْجَيْنِ" نَوْعَانِ ، كَالْحُلْوِ وَالْحَامِضِ ، وَالرَّطْبِ وَالْيَابِسِ ، وَالْأَبْيَضِ وَالْأَسْوَدِ ، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ " انتهى من " تفسير القرطبي " (9/280). وقال ابن عطية رحمه الله:
" الزوج في هذه الآية: الصنف والنوع... ومنه قوله تعالى: ( سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ) يس/ 36 ، ومثل هذه الآية: (وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) ق/ 7.
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِليها درر النابلسي - Youtube
وهذه الآية تقتضي أن كل ثمرة فموجود منها نوعان، فإن اتفق أن يوجد في ثمرة أكثر من نوعين فغير ضار في معنى الآية... ويقال: إن في كل ثمرة ذكراً وأنثى " انتهى من " تفسير ابن عطية " (3/293). وقال تعالى: ( وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) ق/ 7. قال ابن كثير: " أَيْ: مِنْ جَمِيعِ الزُّرُوعِ وَالثِّمَارِ وَالنَّبَاتِ وَالْأَنْوَاعِ " انتهى من " تفسير ابن كثير " (7/ 396). وخلقنا لكم من انفسكم ازواجا. وقال السعدي رحمه الله:
" أي: من كل صنف من أصناف النبات ، التي تسر ناظرها ، وتعجب مبصرها ، وتقر عين رامقها ، لأكل بني آدم ، وأكل بهائمهم ومنافعهم " انتهى من " تفسير السعدي " (ص/804). فالزوج: الصنف ، والزوجان الصنفان المتقابلان ، كالحلو والحامض ، والعذب والملح ، فالتفاح صنف ، والبرتقال صنف ، ولكل صنف طعم ولون. ويمكن أن يكون الزوجان من الصنف الواحد ، كالبرتقال والتفاح والبلح والعنب ، ففيها الذكر والأنثى ، والصغير والكبير ، والأنواع المختلفة اللون والطعم. وأما قوله تعالى: (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا) النبأ/ 8 ، فهو كقوله عز وجل: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا) النحل/ 72 ، وقوله: ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا) فاطر/ 11 ، وقوله: (جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا) الشورى/11.
ونكمل الآية الكريمة: (وجعل بينكم مودة ورحمة). جاء السكن سابقاً على المودة والرحمة. إذ لابد للإنسان أن يسكن أولاً ، أن يختار المرأة الصالحة ويتقدم إليها ويتزوجها ليتحقق السكن. فإذا قام السكن جعلت المودة والرحمة. إذن لا يمكن أن تقوم المودة والرحمة إلا من خلال وفي إطار سكن، أي من خلال وفي وإطار زواج. والكلمات الربانية البليغة تقول: (وجعل بينكم) أي أن الله هو الذي جعل، أي لابد أن يكون. فطالما أنه زواج فلابد أن يستمر على المودة والرحمة. تفسير: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ... - شبكة الوثقى. هذا ضمان من الله لكل مَن أراد الزواج. فإذا أردت أن تسكن فلابد أن تتزوج. وإذا تزوجت فلابد أن تنعم بالمودة والرحمة. وتأمل الكلمة الربانية الدقيقة (بينكم) لم يقل عزوجل: (جعل لكم وإنما بينكم. وهي تعني أنها مسألة تبادلية، أي يتبادلها الزوج والزوجة أي أن المودة والرحمة لا تتحققان إلا من الطرفين. أي لا يمكن أن تكون من طرف واحد. لم يجعل الله الرجل وداداً رحيماً وحده، ولم يجعل المرأة ودادة رحيمة وحدها. هذا لا يكفي، إنما لابد من الإثنين معاً. ويتجه الرجل نحو المرأة طمعاً في السكن. ومَن الذي يسكن؟ ليس الجسد، وإنما الروح، فروح الرجل تسكن إلى روح المرأة، ثم يطمع في المودة والرحمة، مودة المرأة ورحمتها، فتهبها له.