سئمنا وتضجرنا من الوعود بتسلم الخمسين دينارا، وحتى صحفنا المحلية بدأ يغشى وجهها الخجل من كثرة تكرار العناوين وذكر الخمسين الموعودة للمواطن! إرساء قواعد القانون من التعطل كان هناك محصلة إعلامية وافية من قبل جهاز المعلومات المركزي ووزارات المملكة، لذلك تم القطع الشهري 1 في المئة بسرعة هائلة ومن دون ذكر وطلب الرقم السكاني أو حتى عنوان العمل واسم الشركة في القطاع الخاص والوزارة، وأما الآن المضحك المبكي ستفتح مراكز خاصة للذين لم يحصلوا على (الزكاة أو الحسنة) لاستكمال بياناتهم الخاصة ونحن في المملكة الالكترونية! بعنوان الهوية ولكي يكونوا من الذين تنطبق عليهم (صدقة وجسنة الغلاء المعيشي) هذا المبلغ الذي لا يغني ولا يسمن من جوع استحوذ على بطولة حديث الشارع البحريني من خلال التصريحات المتتالية للصحف المحلية والتداولات المستمرة في جلسات نوابنا الكرام. من القائل كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول - إسألنا. نسينا الخمسين دينارا وتبعيتها واستسلمنا لطاعون الغلاء المعيشي ينخر في جسدنا النحيف حتى يرضى على صبرنا. ويأخذ دوره ويرحل ونحن صابرون حتى يعلم الصبر بأننا صبرنا على الصبر أمر من الصبر، روضنا أنفسنا وعلمناها وعودناها على الزهد وعلى الاقتصاد المعيشي وعلى مقارعة الصبر تارة ومجالسة الفقر تارة أخرى، والله مع الصابرين.
من القائل كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول - إسألنا
كيف ينحر الجمل قال تعالى (أَفلا يَنظُرُونَ إِلى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ).
كالعيس في البيداء… لــ الكاتب / علي علي
بعد ثلاثة أيام من الضيافة سأل "أبو الروس" مضيفه: إني في ضيافتك منذ ثلاثة أيام ولم أرك تؤدي أي عمل؛ فمن أين أتيت بثروتك، لتنفق بسخاء؟
قال صاحب البيت: "لقد دأبت على أن أتزوج مِن كل أرملة فقدت زوجها الثري، فأتمتع معها بالمال الذي ورثته منه، وفي هذه الأيام يُحكى أن تاجراً في البلدة المجاورة يلقبونه بأبي الروس، فاحش الثراء شديد البخل، انتظر أن يأتي الله بمنيته قريباً حتى يفرج عن أهله بموته، وإذا ما حييت فإني سأتزوج أرملته". وما كاد صاحب البيت ينهي كلامه حتى استأذن أبوالروس مُضيفه ليعود إلى أهله، وقبل أن يصل إلى بيته ذهب إلى السوق، واشترى الكثير من الزاد واللحم، والكساء، والفرش، وحملها معه أربعة من الحمّالين، فلما دخل على أهل بيته فزعوا، وقالوا: ما الذي دهاك؟
فقال لهم: "نبي نبيد المال قبل أن يبيدنا وقبل ما يجيه قضعان يأكله". ربما لو كان أدرك قادة تلك الدول التي هزها زلزال "الربيع العربي" فحوى هذه القصة لتغيرت أمور كثيرة في بلدانهم، ووفروا على شعوبهم كل هذا الخراب، وفعلوا ما فعلته قيادات رشيدة في دول أخرى، إذ كانت تتابع مشكلات شعوبها عن كثب وهيأت لها ما يمنع دخولها جحيم القلاقل فكانت سبّاقة إلى تفويت الفرصة على القوى التخريبية، وهو ما فعلته في حينه المملكة العربية السعودية.
أمام هذه المدرسة المعتدلة، توجد تيارات أخرى، تتمثل في ريف الجنوب العراقي بظاهرة مقتدى الصدر، الجامعة في خطابها الشعبوي بين رفض الاحتلال والطائفية المذهبية.. في حين يتحرك مربع تكريت وعانة وسامراء والفلوجة.. نحو لملمة بقايا النظام المنهار، ومحاولة بث روح في جثة هامدة.. اسمها صدام حسين!
المعلم في العملية التعليمية. كيف يجعل المعلم الطلاب يتبعون القواعد. المعلم في العملية التعليمية: المعلم ويسمّى أيضًا مدرس المدرسة هو شخص يساعد الطلاب على اكتساب المعرفة أو الكفاءة أو تعليم الأخلاق الفضيلة، ويقع على عاتقة مهام أخرى متعددة ومتنوعة خلال البيئة الصفية والتعليمية، ويجب أن يتصف في المعلم التربوي مجموعة كبيرة من الصفات التي من الممكن أن تكون له يد العون والمساعدة بالقدرة على ضبط البيئة الصفية وبجميع مكوناتها، وأن تكون له الكلمة الأولى والفاصلة في فرض الضبط والسيطرة على ذلك.
أعطى المعلم الطلاب صمغا بتركيز 25 - منبع الحلول
ووصف العثيمين اختبارات برنامج (حسن) بالقلقة والموترة مثلها مثل أي اختبار آخر بالنسبة للطالب لكن الثمرة الإيجابية التي خرج بها من هذا الاختبار هو الاستعداد ومضاعفة الجهود بين المدرسة وأولياء الأمور، مشيرا إلى ضرورة التحسين كون البرنامج يحدث في أوقات متذبذبة مبينا أنه تم رفع طلب من بعض الإدارات بتحديد وقت معين للاختبار للحصول على فائدة ملموسة ودعا من خلاله حديثه مديري المدارس إلى التعامل بجدية مع البرنامج. من جانبه وصف الأستاذ محمد مرضي الغامدي (تربوي) برنامج (حسن) بالمفاجئ كونه لا يخبر به الطالب لأن هدفه قياس مستوى الطلاب لكمّ المعلومات في نهاية كل فصل دراسي مؤكدا أن الاختبار يكون باختيار عينة عشوائية لعدد من الطلاب حول المعلومات التراكمية التي درسوها خلال الفصل الدراسي عن طريق المهارات التحريرية، مشيرا إلى أن مفاجأة الطلاب لقياس مدى الأثر التعليمي دون دخوله في المعدل الدراسي للطالب. وحول الصعوبات التي تواجه التربويين في الاختبارات قال الغامدي:»مثل هذه الاختبارات تشكل ضغطا على المعلمين والمشرفين من حيث الإعداد، والتصحيح والرصد والتسليم ورفع الدرجات لإدارات التعليم بعد التصحيح.
١ نيوتن للبلاستيكية أي من العلامات التجارية الآتية من المرجح استخدمه الطلاب ؟
الاجابة هي:
الصموغ (أ) و (ب).