الصلاة القادمة ستكون الظُّهْر ان شاء الله حسب توقيت مدينة الخميس التاريخ: 2022-04-28 ميلادي صلاة الفجْر 4:20 AM الشروق 6:02 AM صلاة الظُّهْر 12:47 PM صلاة العَصر 4:31 PM صلاة المَغرب 7:33 PM صلاة العِشاء 9:04 PM طريقة الحساب: طريقة حساب العصر: صيغة الوقت: يتبقى على رفع أذان الظُّهْر 06:20:10 سيتم رفع أذان الظُّهْر من خلال الموقع الساعة 12:47 pm الصلاة القادمة: صلاة الظُّهْر المكان: الجزائر, الخميس الوقت الان: 06:26:50 AM حسب توقيت مدينة الخميس اليوم: الخميس المنطقة الزمنية: Africa/Algiers التاريخ الهجري:
الاذان في الخميس أول أيام عيد
02:02 ص
الخميس 21 أبريل 2022
كتب- أحمد عبدالمنعم:
ينشر "مصراوي" مواقيت الصلاة، اليوم الخميس 20 أبريل 2022، الموافق 20 رمضان 1443 هجرية، في العاصمة القاهرة وعدد من محافظات مصر.
وثبت في الأحاديث الصحيحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أنا سيد ولد آدم) رواه مسلم، فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو سيد الناس كلهم من عهد آدم إلى يوم القيامة، بل هو سيد الإنس والجن والملائكة أيضاً، وقد عاب الله تعالى على الذين ينادون النبي صلى الله عليه وسلم باسمه المجرد، فقال: (لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً) النور/63، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) الحجرات/2. مواعيد الأذان والصلوات في مصر الخميس 7/10/2021 | أخبار مصر | محطة مصر. ولذلك فليس من قبيل الأدب ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم مجرداً عن الصلاة والسلام عليه، أو من غير ألفاظ التبجيل والتعظيم. فقال بعض العلماء: وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم الصحابة لفظ «سيدنا» في الصلاة الإبراهيمية، فزيادتها حرصاً على كمال التأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم، والتغيير اليسير في أذكار الصلاة لا يضر في صحة الصلاة. والخلاصة أن من زاد لفظ السيادة في التشهد في الصلاة من باب التأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم لا حرج عليه، ومن تركها التزاماً بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام لا حرج عليه أيضاً، فالأول يعظم النبي صلى الله عليه وسلم بذكر سيادته، والثاني يعظمه بترك الزيادة على ما روي عنه، والكل على خير، والمهم أن لا يسيء بعضنا الظن ببعض، ونحن متفقون على وجوب محبة وتعظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أمرنا الله تعالى بأن يكون صفناً متراصاً، خاصة في مثل الظروف التي نعيشها.
والمعنى: إن المنافقين الذين مردوا على النفاق واستمرءوه، صار وصفا لهم يمالئون الكافرين، ويخذلون المؤمنين، ينالهم عذاب يوم القيامة على أشده، وأشده هو أعماق جهنم، وهي الهاوية التي تهوي بهم أعمالهم فيها، وإن هذا النص الكريم يفيد أن جهنم طبقات ومنازل، وأن العقاب فيها مرتب على طبقاتهم، وهي كلها عذاب أليم، وقد وصفها القرآن الكريم بأوصاف كلها تنبئ عن الشدة في العذاب، فذكرت باسم "جهنم"، وهو ينبئ عن التردي في النار، ووصفت بأنها "لظى"، وبأنها "الحطمة"، ثم "السعير"، ثم "سقر"، ثم "الجحيم"، ثم "الهاوية"، وقال بعض العلماء إنها مرتبة في مقدار شدتها بهذا الترتيب، والله أعلم بما يكون يوم القيامة. ولماذا كان المنافقون في الدرك الأسفل في الهاوية من العذاب; قد أجاب عن ذلك العلماء بأن المنافق أوغل في فساد النفس من أي مشرك كافر، وقد جعل الله تعالى لآل فرعون الذين مالئوه وعاونوه في طغيانه أشد العذاب، فقال سبحانه: أدخلوا آل فرعون أشد العذاب [غافر]. وأولئك في كفرهم ونفاقهم أكثر إيذاء من أي كافر سواهم، ذلك أنهم جمعوا بين الكفر، والفسق والتضليل والتغرير والكذب، وتعرف أسرار المؤمنين وكشفها، وإظهار عورات المسلمين في الحروب، وإفساد لجماعة المؤمنين بإشاعة قول السوء بين المؤمنين، واستغلال ضعف الضعفاء منهم، وتوهين أمر المؤمنين بسبب ذلك الاستقلال، كل هذه جرائم متتابعة تدل على أن نفوسهم قد فسدت، وقلوبهم قد شغرت من كل خير، والكافر الجاحد أقرب إلى الهداية من هؤلاء، فكان عقابهم أشد; لأن جرائمهم أشد.
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا . [ النساء: 145]
[[قوله: "منازل" تفسير"أدراك" جمع"درك". ]] ١٠٧٤٦- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن خيثمة، عن عبد الله:"إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار"، قال، توابيت من نار تُطْبَقُ عليهم. تفسير: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا). وأما قوله:"ولن تجد لهم نصيرًا"، فإنه يعني: ولن تجد لهؤلاء المنافقين، يا محمد، من الله= إذا جعلهم في الدرك الأسفل من النار= ناصرًا ينصرهم منه، فينقذهم من عذابه، ويدفع عنهم أليمَ عقابه. [[انظر تفسير"نصير" فيما سلف ص: ٢٤٧، تعليق: ٦، والمراجع هناك. ]]
تفسير: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)
وذلك إذا سأل ما يصل به حَبْله الذي قد عجز عن بلوغ الركيَّة. [["الركية": البئر. ]] وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
١٠٧٤١- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن خيثمة، عن عبد الله:"إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار"، قال: في توابيت من حديد مُبْهَمة عليهم. [["مبهمة": مصمتة مغلقة، لا يهتدي لمكان فتحها، أو إلى مخرج منها. ]] ١٠٧٤٢- حدثنا محمد بن المثنى قال، حدثنا وهب بن جرير، عن شعبة، عن سلمة، عن خيثمة، عن عبد الله قال: إن المنافقين في توابيتَ من حديد مقفلةٍ عليهم في النار. ١٠٧٤٣- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن عاصم، عن ذكوان، عن أبي هريرة:"إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار"، قال: في توابيت تُرْتَجُ عليهم. الآية إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار. [["أرتج الباب يرتجه": أغلقه إغلاقًا وثيقًا. ]] ١٠٧٤٤- حدثنا ابن المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثنا معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله:"إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار"، يعني: في أسفل النار. ١٠٧٤٥- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال، قال لي عبد الله بن كثير قوله:"في الدرك الأسفل من النار"، قال: سمعنا أن جهنم أدْراك، منازل.
: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ - مجتمع رجيم
﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [ النساء: 145]
سورة: النساء - An-Nisā'
- الجزء: ( 5)
-
الصفحة: ( 101) ﴿ vVerily, the hyprocrites will be in the lowest depths (grade) of the Fire; no helper will you find for them. ﴾
الدّرك الأسفل: الطّبق الذي في قعر جهنّم
إن المنافقين في أسفل منازل النار يوم القيامة، ولن تجد لهم -أيها الرسول- ناصرًا يدفع عنهم سوء هذا المصير. الآية مشكولة
تفسير الآية
استماع mp3
الرسم العثماني
تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة النساء An-Nisā' الآية رقم 145, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب.
الباحث القرآني
وجِيءَ بِاسْمِ الإشارَةِ في قَوْلِهِ ﴿فَأُولَئِكَ مَعَ المُؤْمِنِينَ﴾ لِزِيادَةِ تَمْيِيزِ هَؤُلاءِ الَّذِينَ تابُوا، ولِلتَّنْبِيهِ عَلى أنَّهم أحْرِياءُ بِما سَيَرِدُ بَعْدَ اسْمِ الإشارَةِ. وقَدْ عَلِمَ النّاسُ ما أعَدَّ اللَّهُ لِلْمُؤْمِنِينَ بِما تَكَرَّرَ في القُرْآنِ، ولَكِنْ زادَهُ هُنا تَأْكِيدًا بِقَوْلِهِ ﴿وسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ المُؤْمِنِينَ أجْرًا عَظِيمًا﴾. وحَرْفُ التَّنْفِيسِ هُنا دَلَّ عَلى أنَّ المُرادَ مِنَ الأجْرِ أجْرُ الدُّنْيا وهو النَّصْرُ وحُسْنُ العاقِبَةِ وأجْرُ الآخِرَةِ، إذِ الكُلُّ مُسْتَقْبَلٌ، وأنْ لَيْسَ المُرادُ مِنهُ الثَّوابَ لِأنَّهُ حَصَلَ مِن قَبْلُ.
س: لقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ [النساء:145] ما المقصود بالمنافقين والنفاق في هذه الآية الكريمة؟ وأرجو أن تتفضلوا بإيضاح المعنى. ج: المراد بالمنافقين: هم الذين يتظاهرون بالإسلام وهم على غير الإسلام، يدعون أنهم مسلمون وهم في الباطن يكفرون بالله ويكذبون الرسول عليه الصلاة والسلام، هؤلاء هم المنافقون، سموا منافقين لأنهم أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر كما في قوله : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أي شك وريب فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ [البقرة:8-10] والآيات بعدها من سورة البقرة.
والدَّرَكَةُ المَنزِلَةُ في الهُبُوطِ. فالشَّيْءُ الَّذِي يُقْصَدُ أسْفَلُهُ تَكُونُ مُنازِلُ التَّدَلِّي إلَيْهِ دَرَكاتٍ، والشَّيْءُ الَّذِي يُقْصَدُ أعْلاهُ تَكُونُ مَنازِلُ الرُّقِيِّ إلَيْهِ دَرَجاتٍ، وقَدْ يُطْلَقُ الِاسْمانِ عَلى المَنزِلَةِ الواحِدَةِ بِاخْتِلافِ الِاعْتِبارِ، وإنَّما كانَ المُنافِقُونَ في الدَّرَكِ الأسْفَلِ، أيْ في أذَلِّ مَنازِلِ العَذابِ، لِأنَّ كُفْرَهم أسْوَأُ الكُفْرِ لِما حَفَّ بِهِ مِنَ الرَّذائِلِ. وقَرَأ الجُمْهُورُ: (في الدَّرَكِ) بِفَتْحِ الرّاءِ عَلى أنَّهُ اسْمُ جَمْعِ "دَرَكَةٍ" ضِدِّ الدَّرَجَةِ. وقَرَأهُ عاصِمٌ، وحَمْزَةُ، والكِسائِيُّ، وخَلَفٌ بِسُكُونِ الرّاءِ وهُما لُغَتانِ. وفَتْحُ الرّاءِ هو الأصْلُ، وهو أشْهَرُ. والخِطابُ في ﴿ولَنْ تَجِدَ لَهم نَصِيرًا﴾ لِكُلِّ مَن يَصِحُّ مِنهُ سَماعُ الخِطابِ، وهو تَأْكِيدٌ لِلْوَعِيدِ، وقَطْعٌ لِرَجائِهِمْ، لِأنَّ العَرَبَ ألِفُوا الشَّفاعاتِ والنَّجَداتِ في المَضائِقِ. فَلِذَلِكَ كَثُرَ في القُرْآنِ تَذْيِيلُ الوَعِيدِ بِقَطْعِ الطَّمَعِ في النَّصِيرِ والفِداءِ ونَحْوِهِما. واسْتَثْنى مِن هَذا الوَعِيدِ مَن آمَنَ مِنَ المُنافِقِينَ، وأصْلَحَ حالَهُ، واعْتَصَمَ بِاللَّهِ دُونَ الِاعْتِزازِ بِالكافِرِينَ، وأخْلَصَ دِينَهُ لِلَّهِ، فَلَمْ يَشُبْهُ بِتَرَدُّدٍ ولا تَرَبَّصَ بِانْتِظارِ مَن يَنْتَصِرُ مِنَ الفَرِيقَيْنِ: المُؤْمِنِينَ والكافِرِينَ، فَأخْبَرَ أنَّ مَن صارَتْ حالُهُ إلى هَذا الخَيْرِ فَهو مَعَ المُؤْمِنِينَ وفي لَفْظِ "مَعَ" إيماءٌ إلى فَضِيلَةِ مَن آمَنَ مِن أوَّلِ الأمْرِ ولَمْ يَصِمْ نَفْسَهُ بِالنِّفاقِ لِأنَّ "مَعَ" تَدَخُلُ عَلى المَتْبُوعِ وهو الأفْضَلُ.