دعاء اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه علي الصيام والقيام اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ.
- اللهم بلغنا رمضان اعواما
- ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم وضح ذلك – المنصة
- وقفة تدبر مع آية من كتاب الله العزيز
- معنى تشيع الفاحشة في قوله تعالى: «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة..» - شبابيك
اللهم بلغنا رمضان اعواما
فكِّروا في والدته التي كان وحيدَها بعد أن ترَكَها والِدُه، كانت كلُّ آمالِها مُعَلَّقة به لا شكَّ، كانت تنتظر وتحلم، وتخطِّط هي الأخرى؛ إذا عاد فلانٌ سنَفْعل، وسنذهب، و...
أيضًا فكِّروا في كل ما يمْكِنكم أن تفكِّروا فيه؛ من خير أو شر. لن تستطيع أعينُكم إلاَّ أنْ تَسْبِل دمْعَها حزنًا أو ألَمًا، أو خوفًا أو حذرًا، أو توبة أو....
تخيَّلوا فقط لو كنتُم مكانَه؛ بماذا سترحلون؟ أين ستُدفنون؟ على ماذا ستبعثون؟
أو كنتم مكانها؛ ماذا ستفعلون؟ بماذا ستشعرون؟
سبحان مَن خلَق القلَم، وقال له: اكْتُب، فكتب مقاديرَ كلِّ شيء: ﴿ كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴾ [عبس: 11 - 12]. اللهمَّ لا اعْتراض. كلُّنا نردِّد وندعو: اللَّهم بلِّغْنا رمضان، ولكنْ في داخلنا، هل نَشعر بأنَّنا ربَّما لا نُبَلَّغ رمضان؟! اللهم بلغنا رمضان. وماذا أعددنا لرمضان غير الطعام والشراب، وجدْول الزِّيارات، والبرامج والمسلسلات؟! ((الكَيِّس مَن دَان نفْسَه، وعمل لِمَا بعد الموت.. )). فماذا عملنا لما بعد الموت؟ وقد عَلِمنا أنَّ الموت يأتي بغْتة، والقبر صندوق العمل. لاَ دَارَ لِلْمَرْءِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَسْكُنُهَا
إِلاَّ الَّتِي كَانَ قَبْلَ الْمَوْتِ يَبْنِيهَا
فَمَنْ بَنَاهَا بِخَيْرٍ طَابَ مَسْكَنُهَا
وَمَنْ بَنَاهَا بِشَرٍّ خَابَ بَانِيهَا
رمضان فرْصة لإعادة البناء وتجديده وتقويته ونزع اللَّبنات المحطَّمة منه.
يُحْكَى أنَّ حاكمًا أمَر وُزَراءَ له ثلاثةً أن يَجمعوا في أكياس وزَّعها عليهم أجودَ الثِّما ر، فانْتقى الأوَّلُ وأجاد الاِخْتيار، وتكاسل الثَّاني فجمَع ما وقعَتْ عليه يَدُه من غَثٍّ وسَمِين، واستهتَر الثَّالث فجَمع ما سقَط من ورق الشجر وجفَّ، فأمَر الحاكم بأن يُسْجَن كلُّ وزير مع كيسه ثلاثةَ أشهر، فمَن كان فيهم الرابح؟
لا شكَّ أنَّه الذي بنَاها بخير. فاحرصوا على إجادة البناء منذ البداية وعلى مَلْء الكيس بالجيِّد من الأعمال والأقوال، وإن كنتم قد مَلأْتُموه بغير ذلك فهذه فرصة تُطِلُّ علينا لاِستبدال الجيد بالسيئ. فلا تفوِّت الفرصة لِرَفْع درجاتك والارتقاء بذاتك وإرضاء ربك: ﴿ وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا ﴾ [مريم: 76].
اللهم طهر قلوب المسلمين و ألسنتهم إنك ولي ذلك والقادر عليه. 05-11-2007, 12:32 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيمو_العسل
جزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك أختى أمة الله أسعدني مرورك أختي الحبيبة. جزاك الله خيرا
__________________
ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم وضح ذلك – المنصة
وردنا سؤال نصه توعد الله الذين يحبون ان تشيع الفاحشه في الذين امنوا بعقوبه شديده وضح ذلك ويقدم موقع مستجاب إجابة السؤال بالتفصيل. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الهادي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين. يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ". ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم وضح ذلك – المنصة. وفي هذه الآية المباركة من سورة النور وعيد شديد من رب العزة جل وعلى لمن يأت بفعل مثل هذا، بأن يسمع من الكلام السيء فيقوم بذهنه منه شيء ثم يتكلم به. ذات صلة: الدروس المستفادة من غزوة حنين والطائف إجمالا وتفصيلا توعد الله الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا بعقوبة شديدة وضح ذلك إن الذين يعملون على إشاعة ونشر الفواحش في المجتمع الإسلامي ستحل بهم عقوبتان: العقوبة الأولى: في الدنيا وهي ما يقع عليهم من العقوبة على تلك الفعلة. العقوبة الثانية: في الآخرة وهي النار، وهو سبحانه يعلم مقدار عظم هذا الذنب والمجازاة عليه وأنتم لا تعلمون. اقرأ أيضا: هناك علوم نجوم ليس منهيا عنها ما هي؟ وفي تفسير ابن كثير لسورة النور قال إن ما ورد فيها تأديب ثال لمن سمع شيءا من الكلام السيء فقام بذهنه منه شيء وتلكم به، فلا يكثر منه ويشيعه ويذيعه.
وقفة تدبر مع آية من كتاب الله العزيز
فأي حقد يصبه علينا أعداء
ديننا ، ونحن نراهم يتقاسمون الأدوار فيما بينهم وبأموالنا ، ووقودهم شبابنا
ونساؤنا ، وقبل ذلك ديننا ، كل منهم قد علم دوره جيداً فأتقنه وبلّغه ؛ فأصبحنا
أمة أحبت إشاعة الفاحشة ؛ فأي عذاب ينتظر الجميع ؟! * الوقفة الخامسة:
هذه الآية إن كانت
تهديداً ووعيداً لمن أحب إشاعة الفاحشة ؛ فهناك حديث صحيح يبين لنا عقوبات نشر
الفاحشة إذا شاعت ؛ فعن عبد الله بن عمر قال: أقبل علينا رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - فقال: « يا معشر المهاجرين! معنى تشيع الفاحشة في قوله تعالى: «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة..» - شبابيك. خمس إذا ابتُليتم بهن ، وأعوذ بالله أن
تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون
والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا
أُخِذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا الزكاة إلا مُنعوا
القطر من السماء ولولا البهائم لم يمُطَروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا
سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم
بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم »
[2]. وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله -
صلى الله عليه وسلم -: « ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يُعزَف
على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ، ويجعل منهم القردة
والخنازير »
[3].
معنى تشيع الفاحشة في قوله تعالى: «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة..» - شبابيك
(1) تفسير الرازي من تفاسير الرأي ، وعليه
ملاحظات ، ولذا أُثِرَ عن بعض العلماء في التوعية منه أن فيه كل شيء إلا التفسير
وهي مبالغتة في القول ، إلا أنه لا يخلو من الفوائد لمزيد من الرأي حوله أنظر
(التفسير والمفسرون) للشيخ محمد حسين الذهبي ، - رحمه الله - البيان. (2) صحيح سنن ابن ماجه ، كتاب الفتن وقال
عنه الألباني - رحمه الله -: حديث حسن ، وذكره في سلسلة الأحاديث الصحيحة. (3) صحيح سنن ابن ماجه ، كتاب الفتن ،
وقال عنه الألباني - رحمه الله -: حديث صحيح.
(1) تفسير الرازي من تفاسير الرأي ، وعليه ملاحظات ، ولذا أُثِرَ عن بعض العلماء في التوعية منه أن فيه كل شيء إلا التفسير وهي مبالغتة في القول ، إلا أنه لا يخلو من الفوائد لمزيد من الرأي حوله أنظر (التفسير والمفسرون) للشيخ محمد حسين الذهبي ، - رحمه الله - البيان. (2) صحيح سنن ابن ماجه ، كتاب الفتن وقال عنه الألباني - رحمه الله -: حديث حسن ، وذكره في سلسلة الأحاديث الصحيحة. (3) صحيح سنن ابن ماجه ، كتاب الفتن ، وقال عنه الألباني - رحمه الله -: حديث صحيح.