زواج محمد السكران - YouTube
- اكتشف أشهر فيديوهات زواج محمد السكران | TikTok
- وفي الأرض قطع متجاورات | الأستاذ الدكتور / مصطفي أبوكيفه
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الرعد - الآية 4
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الرعد - قوله تعالى وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان - الجزء رقم7
اكتشف أشهر فيديوهات زواج محمد السكران | Tiktok
زواج الشاعر محمد السكران - YouTube
الثلاثاء 3 جمادى الأولى 1427هـ - 30 مايو 2006م - العدد 13854
كتب - راشد السكران: تصوير - محمد السعيد
احتفلت عائلتا السميح والعبدالسلام بزواج الأستاذ صالح بن احمد السميح على كريمة الأستاذ عبدالسلام بن محمد العبدالسلام مدير عام كليات البنات بالرياض. وقد حضر الحفل جمع كبير من المسؤولين في تعليم البنات ووزارة التربية والتعليم تمنياتنا للعروسين بالتوفيق.
وإن المثال على ذلك هو الذي جاء في الآية الكريمة، حيث أن الاختبار وقع على الشيء المتغير وهو الطعم المختلف في أصناف الأعناب والزرع والنجيل. وإن هذ المتغير في الطعم، تؤثر عليه عوامل متغيرة عديده مثل عامل التربة حيث توجد عدة أنواع من التربة. وعامل السقي بالماء أي كمية الماء المعطاة فهي متغيرة، فقد يسقى الحقل بكميات كبيرة من الماء أو كميات قليلة أو ما بينهما. وكذلك كمية ومدة التعرض لضوء الشمس متغيرة. فان كمية الضوء المسلط على الحقل قد تكون كثير أو قليلة. ودرجة الحرارة هي كذلك عامل متغير فقد تكون درجة الحرارة المسلطة على الحقل عالية أو واطئة. وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب. وعليه فإذا أراد الباحث أن يختبر المتغير، وهو الطعم في أصناف العنب والزرع والنخيل وجب عليه أن يثبت جميع العوامل المتغيرة والمؤثرة على هذا العامل المتغير تحت الاختبار. أي تزرع نباتات الأصناف المختلفة في الطعم في نفس التربة، وتسقى بماء واحد، أي كمية واحدة ثابتة من الماء لجميع النباتات، وتستلم النبتات نفس الكمية من أشعة الشمس أي الضوء، وتسلط عليها نفس درجة الحرارة. وهذا ما بينته الآية الكريمة حيث ثبتت جميع هذه العوامل المؤثرة على العامل تحت الاختبار الذي بقي متغير، وهو طعم أصناف العنب والزرع والنجيل.
وفي الأرض قطع متجاورات | الأستاذ الدكتور / مصطفي أبوكيفه
(وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ): قال قتادة: من تفكر في خلق نفسه عرف أنه إنما خلق وليِّنت مفاصله للعبادة. ففي تركيب جسم الإنسان وغيره من أجسام الكائنات الحية من التعقيد وحسن التصميم ما ينفي نفيا قاطعا ما يدعيه الملحدون من أن هذه الأجسام قد صنعت بالصدفة ،بل على العكس من ذلك ،فإن تصنيعها يحتاج لصانع لا حدود لعلمه وقدرته. وفي الأرض قطع متجاورات. لقد أكد الله سبحانه وتعالى في الآيات السابقة من سورة الذاريات على أنه يوجد في جسم الإنسان وبالطبع في بقية أجسام الكائنات الحية آيات أي معجزات باهرة ،يمكن أن يستدل عليها أي إنسان عاقل مهما بلغت درجة علمه، على وجود الخالق ، وقدرته ، وجميل صنعه. ﴿ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الذاريات: 21]. فمعرفة الإنسان لنفسه، والنظر بما تنطوي عليه ذاته من العوالم والأسرار مما تدعو إلى حتمية الإيمان بالله، أليست أطواره في الرحم آية من آيات الله؟! أليس نظام طعامه وشرابه، وتحليل الطعام إلى عناصر مختلفة بموازين يذهب كل عنصر إلى حيث يؤدي وظيفته عدا العنصر الذي لا يفيد، فيطرد إلى الخارج؟ أليس هذا كله آية من آياته؟ أليس نظام توزيع الدم من مكانه الرئيسي وهو القلب إلى جميع أنحاء الجسم بواسطة الشرايين التي لا يحصي عددها إلا الله، ثم عودته إلى القلب بواسطة الدورة الدموية، ومرور الهواء الذي جلبه التنفس ليصلح الدم بعد الفساد، ويفيد منه الجسم؟ أليس ذلك آية من آياته؟ تفكر وتأمل وتدبر في سمع الإنسان، وبصره، ونطقه، وإحساسه، وما يعرض له من ذكر ونسيان، وحزن وسرور، وعلم وجهل، فإنها آيات كبرى على وجود الخالق.. ".
وعلماً بأن هذه الأصناف من العنب والزرع والنخيل مزروعة في بيئة واحدة، لكنه نجدها تختلف في الطعوم. وهذه آية من آيات الله جلت قدرته، بأنه قادر على كل شيء قدير. وأنه تعالى لا إله إلا هو، وهو المعبود الوحيد لا شريك له، سبحانه وتعالى عما يشركون. الآية الكريمة 4 من سورة الرعد تستبطن إشارة إلى أن الله عز وجل يريد أن يعلم الإنسان الطريقة لأجراء التجارب العلمية. الآية الكريمة قوله تعالى عز من قائل:{ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} الرعد: (4). تحمل في باطنها إشارة إلى أن الله عز وجل يبين للناس الطريقة والكيفية لإجراء التجارب العلمية لتحسين وتطوير إنتاج المحاصيل الزراعية، ذلك لأهميتها في إنتاج الطعام للإنسان. والقاعدة المتبعة في تجارب البحوث العلمية، هي إذا أراد الباحث أن يختبر شيء متغير وهذا الشيء المتغير تؤثر عليه عوامل أخرى هي كذلك متغيرة في ذاتها. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الرعد - الآية 4. وجب على هذا الباحث أن يساوي أو يثبت جميع العوامل المتغيرة التي تؤثر على هذا الشيء المتغير.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الرعد - الآية 4
فإذا كان الناتج إن طعم الأصناف من العنب والزرع والنجيل مختلف، فهذا ليس بسبب التربة أو الماء أو الضوء أو درجة الحرارة المتاحة. وذلك لأن كل هذه العوامل ثبتت. وعليه فالنتيجة المؤكدة هي أن الاختلاف في الصفات ومنها صفة الطعم والمذاق، لهذه الأصناف من العنب والزرع والنخيل ناتج من عامل آخر يتعلق بقدرة الله عز وجل الذي جعل لكل نوع Species من النباتات تراكيب وراثية خاصة به، والتي تعطيه كل صفاته ومواصفاته الخاصة به التي تميزه عن غيره من أنواع النباتات. وهذه التراكيب الوراثية متكونة من الحامض النووي ديؤكسي رايبو ال DNA. وهذا الحامض النووي ديؤكسي رايبو جعله الله خاص لكل نوع من النبات يتحكم في مواصفاته وصفاته الخاصة به ويحافظ على نسله جيل من بعد جيل. فنبات العنب ينبت عنب، ونبات القمح ينبت قمح ونبات النخيل ينبت نخيل. وفي الأرض قطع متجاورات | الأستاذ الدكتور / مصطفي أبوكيفه. وبهذا فإن طعوم العنب والزرع والنخيل تختلف عن بعضها البعض، ذلك لاختلاف تراكيبها الوراثية أي ال DNA عن بعضها البعض. وكذلك طعوم أصناف النبات من نفس النوع تختلف عن بعضها البعض، لاختلاف تراكيبها الوراثية، لأن الله جلت قدرته جعل لكل نوع من النبات أصناف Varieties. وهذه الأصناف من النوع الواحد تختلف في تراكيبها الوراثية، ولو بقدر بسيط، مما يجعلها تختلف في صفاتها ومنها صفة الطعم والمذاق.
﴿ إِنَّ فِي ذلِكَ ﴾ الَّذِي ذَكَرْتُ ﴿ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الرعد - قوله تعالى وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان - الجزء رقم7
قطع الأرض المتجاورات وظواهرها (1)
﴿ وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ ﴾ [الرعد: 4]
تساؤلات:
نبدأ تلك الرسالة في التعريف بالإسلام للمسلمين عامة ولغيرهم خاصة بعدة أسئلة:
السؤال الأول: أليس الغلاف الصخري للأرض في مفهوم أخطر نظرية في علم الأرض متكون من ألواح متجاورة تسمى ( Plates)؟
الجواب: بلى. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الرعد - قوله تعالى وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان - الجزء رقم7. السؤال الثاني: هل يتغير عدد ما يسمى بألواح الأرض على طول أزمان الأرض؟
الجواب: نعم. السؤال الثالث: هل تنشأ تلك الألواح من مد الأرض؟
السؤال الرابع: هل ينشأ عن حركة ألواح الأرض المتجاورة نقص للأرض وتكوين ظواهر منها الجبال والصدوع؟
السؤال الخامس: هل المفهوم الحرفي لكلمة لوح التي يستخدم في نظرية ألواح الأرض التكتونية حقيقى، بمعنى أن اللوح العربي الذي يضم أرض العرب مستوى تمامًا؟
الجواب بالنفي: لا (شكل). السؤال السادس: هل ينتج عن حركة تلك الألواح بحر مسجور؟
السؤال السابع: هل ينشأ من حركة ألواح الأرض المتجاورة صدع الأرض؟
السؤال السابع: هل وفقًا لنظرية الألواح تمر الجبال في الدنيا؟
السؤال الثامن: هل نظرية الألواح التكتونية حديثة؟
الجواب: نعم، فقد ظهرت مع مطلع الستينات من القرن الذى مضى. السؤال التاسع والأخير: هل مسمى "الألواح التكتونية في حاجة إلى تصحيح؟
الجواب: نعم وتصحيحه هو قطع الأرض المتجاورة.
ويأتي العامل الثالث: وهو الحالة الجوية من حرارة وضوء ورطوبة، ورياح وما تحمله من وأتربة ورمال وأمطار ومواد كيماوية وملوثات حيوية وفيزيائية وكيميائية وتتابع فترات الإضاءة والإظلام وحبوب لقاح وكائنات حية دقيقة وغيرها. ويأتي العامل الرابع: الخدمة الزراعية ، من حيث تهيئة الأرض، واستصلاحها، وحرثها، وريها، ووضع الأسمدة وكميتها ودقتها وإدارتها الإدارة العلمية الصحيحة، وحمايتها من العوامل الجوية، وتهيئة البيئة الصالحة لنموها وإزهارها وإثمارها وقطف الثمار ونقلها وتخزينها. ثم يأتي العامل الجيني والتركيب الوراثي للنبات ، حيث تختلف الأجناس والأنواع والأصناف النباتية في جيناتها الوراثية، وتتابعها على الحمض النووي، وتتابع القواعد النيتروجينية في تلك الجينات، فلكل نبات خريطته الجينية الخاصة به تسجل في إحكام وتقدير معجزين الخصائص الوراثية لهذا النبات وما يترتب عليها من ألوان وأشكال وأحجام وطعوم وروائح وتركيب كيميائي وخصائص حيوية وفيزيائية وجمالية وغيرها. وقد لخص الله سبحانه وتعالى العوامل السابقة في كلمات موجزة معجزة بقوله تعالى: " وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " (الرعد/4).