فضل الصدقة على الأقارب الفقراء - العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله - YouTube
فضل الصدقة ابن بازی
فكل جهة منفكة، فلا تَعارض بين الزكاة وبين الدين؛ لأن الدين يجب في الذمة، والزكاة تجب في المال. فإذا كان كل منهما يجب في موضع دون ما يجب فيه الآخر لم يحصل بينهما تعارض ولا تصادم، وحينئذ يبقى الدين في ذمة صاحبه، وتبقى الزكاة في المال يخرجها منه بكل حال.
فضل الصدقة ابن باز
ومنهم من قال: إنه يجوز، لكنه خلاف الأولى. وعلى كل حال فلا ينبغي للإنسان الذي عليه دين يستغرق جميع ما عنده أن يتصدق حتى يوفي جميع الدين؛ لأن الواجب أهم من التطوع. وأما الحقوق الشرعية التي يعفى عنها من عليه دين حتى يقضيه فمنها الحج، فالحج لا يجب على الإنسان الذي عليه دين حتى يوفي دينه. أما الزكاة فقد اختلف أهل العلم هل تسقط عن المدين أو لا تسقط. فمن أهل العلم من يقول: إن الزكاة تسقط فيما يقابل الدين سواء كان المال ظاهراً أم غير ظاهر. فَضْل الصَّدَقَة فِي شَهْرِ رَمَضَان!! الشيخ /ابْنُ بَاز رَحِمَه الله. - YouTube. ومنهم من يقول: إن الزكاة لا تسقط فيما يقابل الدين، بل عليه أن يزكي جميع ما في يده، ولو كان عليه دين ينقص النصاب. ومنهم من فصل فقال: إن كان المال من الأموال الباطنة التي لا ترى ولا تشاهد كالنقود وعروض التجارة فإن الزكاة تسقط فيما يقابل الدين، وإن كان من الأموال الظاهرة كالمواشي والخرج من الأرض فإن الزكاة لا تسقط. والصحيح عندي أنها لا تسقط سواء كان المال ظاهراً أو غير ظاهر، وأن كل من في يده مال مما تجب فيه الزكاة فعليه أن يؤدي زكاته ولو كان عليه دين؛ وذلك لأن الزكاة إنما تجب في المال لقوله تعالى: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ﴾ ولقول النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن: أعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم.
نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا،...
إذا كانوا أغنياء فلا حاجة للصدقة، فإذا كانوا أغنياء فلا حاجة للصدقة، التمس الفقراء أعطهم الصدقة، إذا كان أجدادك أغنياء فالحمد لله، ليسوا في حاجة إلى صدقتك، لكن إذا كان ذلك قد يسرهم ويحصل به صلة الرحم والبر لا بأس، إذا كان الوالدان يسرهم منك...
نرجو لك الأجر، إذا اقتصدت أعطاك الوالد ما يكفيك واقتصدت وتصدقت من ذلك أرجو أن لا يكون في هذا بأس، وأنك مأجورة؛ لأنك اقتصدت لطلب الأجر من الله والإحسان لعباده، فأرجو أن لا حرج في ذلك. نعم. نعم؛ إذا كانت في الحالة التي لا يجد شيئًا، وأحسن إليه إنسان، فهو قد أحسن إلى أخيه، وفرج كربته، ولكن هذا الذي ذكر؛ لا يكون إلا من إنسانٍ ناقص العقل، ليس بعاقل، بل سفيه، لا يعمل، ومع هذا ينفق ما في يده، ويتعطل؛ هذا لا يكون من العقلاء، لكن متى وجد...
إذا لم تعرف مكانه، ولا عنوانه، فتصدق به بالنية عنه، تعطيه بعض الفقراء بالنية عنه، والله ينفعه بذلك، فإذا جاء بعد حين وعرفته، تخيره، إن شاء قبل الصدقة، وصارت له، وإن شاء أعطيته ماله، وكانت الصدقة لك، والثواب لك، والحمد لله. نعم. فضل الصدقة على الأقارب الفقراء - العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله - YouTube. المقدم: الحمد...
نعم من تعرض للسؤال يعطى قال الله جل وعلا: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ [المعارج:24] فمن سأل يعطى، وهكذا المحروم وهو الفقير يعطى، فإذا مر الإنسان بقوم يشحذون الناس ويرفعون أيديهم شرع أن يعطوا ما تيسر من الصدقة، يقول النبي...
ليس على هذا دليل، يتصدق بها، وإن لم تغسل، إلا إذا كان فيها نجاسة تغسل، أما إذا كان ما فيها نجاسة، إن غسلوها لأجل مصلحة الفقير جزاهم الله خيرًا، وإن تصدقوا بها ولم تغسل فلا بأس، نعم.
قال الحسين بن محمد الماسرجسي: سمعت أبي يقول: سمعت مسلمًا يقول: "صنَّفت هذا - المسند الصحيح - من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة". وقد استغرقت مدة تأليفه لهذا الكتاب خمسة عشر عامًا، قال أحمد بن سلمة: "كنت مع مسلم في تأليف صحيحه خمس عشرة سنة". وقد ألَّفه في بلده، كما ذكر ابن حجر في مقدمة فتح الباري حيث قال: "إن مسلمًا صنف كتابه في بلده، بحضور أصوله في حياة كثير من مشايخه، فكان يتحرز في الألفاظ، ويتحرى في السياق". ثناء العلماء على الإمام مسلم قال أبو قريش الحافظ: سمعت محمد بن بشار يقول: "حُفَّاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بنيسابور، وعبد الله الدَّارِمِي بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل ببخارى". ونقل أبو عبد الله الحاكم أن محمد بن عبد الوهاب الفراء قال: "كان مسلم بن الحجاج من علماء الناس، ومن أوعية العلم". كتاب شرح النووي على مسلم - المكتبة الشاملة. وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: "ما تحت أديم السماء أصحُّ من كتاب مسلم في علم الحديث". وقال عنه صاحب أبجد العلوم (صديق بن حسن القنوجي): "والإمام مسلم بن الحجاج القشيري البغدادي أحد الأئمة الحفاظ، وأعلم المحدثين، إمام خراسان في الحديث بعد البخاري". وقال أحمد بن سلمة: "رأيتُ أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان (مسلمًا) في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما".
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج
وكان فيه سرف وإسراع للباطل ، مع لجاجة في الحقد والحسد. فعن
عاصم بن أبي النجود والأعمش أنهما سمعا الحجاج يقول للناس: "والله ولو أمرتكم أن
تخرجوا من هذا الباب فخرجتم من هذا الباب لحلت لي دماؤكم ، ولا أجد أحدا يقرأ على
قراءة ابن أم عبد إلا ضربت عنقه ، ولأحكنها من المصحف ولو بضلع خنزير". وقال الأصمعي: قال عبد الملك يوما للحجاج: ما من أحد إلا وهو يعرف عيب نفسه ، فصف
عيب نفسك. فقال: أعفني يا أمير المؤمنين ، فأبى ، فقال: أنا لجوج حقود حسود. فقال عبد الملك: إذاً بينك وبين إبليس نسب. البداية والنهاية - (9 /149- 153). مسلم بن الحجاج wikipedia. ذهب جماعة من الأئمة إلى كفره ـ وإن كان أكثر العلماء لم يروا كفره ـ وكان بعض
الصحابة كأنس وابن عمر يصلون خلفه ، ولو كانوا يرونه كافراً لم يصلوا خلفه. قتادة قال: قيل لسعيد بن جبير: خرجت على الحجاج ؟ قال: إني والله ما خرجت عليه
حتى كفر. وقال الأعمش: اختلفوا في الحجاج فسألوا مجاهدا فقال: تسألون عن الشيخ الكافر. "البداية والنهاية" (9 /156- 157). وقال الشعبي: الحجاج مؤمن بالجبت والطاغوت كافر بالله العظيم. وقال القاسم بن مخيمرة: كان الحجاج ينقض عرى الإسلام. وعن
عاصم بن أبي النجود قال: ما بقيت لله تعالى حرمة إلا وقد انتهكها الحجاج.
مسلم بن الحجاج Wikipedia
5- وقال أحمد بن سلمة: " رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما ".
فضل بن شاذان قبر مسلم بن الحجاج
والمبير: المهلك ، الذي يسرف في إهلاك الناس. كان الحجاج نشأ شابا لبيبا فصيحا بليغا حافظا للقرآن ، قال بعض السلف: كان الحجاج
يقرأ القرآن كل ليلة ، وقال أبو عمرو بن العلاء: "ما رأيت أفصح منه ومن الحسن
البصري ، وكان الحسن أفصح منه". وقال عقبة بن عمرو: "ما رأيت عقول الناس إلا قريبا بعضها من بعض ، إلا الحجاج
وإياس بن معاوية ، فإن عقولهما كانت ترجح على عقول الناس". البداية والنهاية - (9/138-139). ابن كثير:
"وقد روينا عنه أنه كان يتدين بترك المسكر ، وكان يكثر تلاوة القرآن ، ويتجنب
المحارم ، ولم يشتهر عنه شيء من التلطخ بالفروج ، وإن كان متسرعا في سفك الدماء ،
فالله تعالى أعلم بالصواب وحقائق الأمور وساترها ، وخفيات الصدور وضمائرها. وأعظم ما نقم عليه وصح من أفعاله سفك الدماء ، وكفى به عقوبة عند الله عز وجل ، وقد
كان حريصا على الجهاد وفتح البلاد ، وكان فيه سماحة بإعطاء المال لأهل القرآن ،
فكان يعطي على القرآن كثيرا ، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا ثلاثمائة درهم" انتهى. "وكانت فيه شهامة عظيمة ، وفي سيفه رهق ، وكان كثير قتل النفوس التي حرمها الله
بأدنى شبهة ، وكان يغضب غضب الملوك" انتهى. المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج. "البداية والنهاية" (9/138).
"تاريخ دمشق" (12 / 185-188). وروى الترمذي في سننه (2220) عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ: " أَحْصَوْا مَا
قَتَلَ الْحَجَّاجُ صَبْرًا فَبَلَغَ مِائَةَ أَلْفٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ قَتِيلٍ ". وقال عمر بن عبد العزيز: لو تخابثت الأمم وجئتنا بالحجاج لغلبناهم ، وما كان يصلح
لدنيا ولا لآخرة. "تاريخ دمشق" (12/185). وكان مضيعا للصلوات ، مفرطا فيها ، لا يصليها لوقتها:
كتب
عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة: بلغني أنك تستن بسنن الحجاج ، فلا تستن بسننه
، فإنه كان يصلي الصلاة لغير وقتها ، ويأخذ الزكاة من غير حقها ، وكان لما سوى ذلك
أضيع ". "تاريخ دمشق" (12 / 187). وقال الذهبي رحمه الله:
"
كان ظلوما جبارا ناصبيا خبيثا سفاكا للدماء. وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء ، وفصاحة وبلاغة ، وتعظيم للقرآن. قد
سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير ، وحصاره لابن الزبير بالكعبة ، ورميه إياها
بالمنجنيق ، وإذلاله لأهل الحرمين ، ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة ،
وحروب ابن الأشعث له ، وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله. الإمام مسلم بن الحجَّاج صاحب الصَّحيح (عبقريُّ الحديث النَّبويِّ) - ملتقى الخطباء. فنسبه ولا نحبه ، بل نبغضه في الله ؛ فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان. وله
حسنات مغمورة في بحر ذنوبه ، وأمره إلى الله.