وتناول الدكتور خالد القروطي " الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية"، فيما استعرض الدكتور عبدالله احمد القليصي ورقة بعنوان "اسرائيل العلو الكبير وحتمية السقوط ، رؤية قرآنية في ظلال سورة الإسراء". وتطرقت استاذة اللغة الفارسية بجامعة صنعاء الدكتور فاطمة هادي بخيت، إلى أساليب ووسائل العدو الصهيوني والأمريكي في استهداف الأمة في ضوء رؤية المشروع القرآني. وتناولت الباحثة الدكتورة نجيبة مطهر ورقة بعنوان" أبعاد الصراع بين التطبيع ومحور الجهاد والمقاومة". وناقشت الجلسة الموازية برئاسة الدكتور عرفات الرميمة، ثمانية أبحاث وأوراق علمية استعرضت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور خالد الشامي "حركات المقاومة
ودورها في الصراع مع العدو الإسرائيلي"، فيما تطرق الدكتور والباحث أحمد عمر إلى " القضية الفلسطينية صراع الوجود وحقيقة الصراع، رؤية تاريخية لصراع الوجود العربي الفلسطيني". وتناول الدكتور عبد الفتاح سالم والدكتور محمد شمسان " أبعاد تأثير الصراع العربي الإسرائيلي على الهوية العربية من منظور سيسولوجي البعد التربوي أنموذجاً". ايات قرانيه عن العمل الجماعي. كما تطرق، الدكتور عبدالله يحيى أبو شيحه، إلى أبعاد الصراع مع العدو الإسرائيلي وآثارها على مستقبل القضية الفلسطينية.
ايات قرانيه تحث عن العمل
الثورة نت|
تتواصل لليوم الثاني على التوالي أعمال المؤتمر العلمي" فلسطين.. ايات قرانيه تحث عن العمل. قضية الأمة المركزية "، الذي تنظمه، في أربعة أيام، حكومة الإنقاذ الوطني بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة محلية وعربية ودولية. وناقشت الجلسة الأولى، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب وبرئاسة نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، ثمانية أبحاث وأوراق علمية؛ تناولت الأولى المقدمة عبر تقنية البث المباشر "الزوم" من أستاذ الفقه وأصوله في المعهد الشرعي الإسلامي الدكتور جعفر فضل الله " قضية فلسطين في المدلول القرآني ". واستعرض فضل الله مجموعة من المعاني القرآنية التي ترتبط اليوم بالقضية المركزية للأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، باعتبار أن احتلال فلسطين شكل انقلابا على القيم الدينية والإسلامية وقرارات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان بحيث أصبحت المعادلة "القوة فوق القيمة، والقوة تمنح الشرعية". وتطرقت الورقة الثانية، بعنوان" تحرير فلسطين حتمية قرآنية "، المقدمة من الباحث والمفكر الإسلامي التونسي الشيخ الأسعد بن علي قيدارة، إلى المسألة اليهودية في القرآن الكريم، والسنن التاريخية الإلهية في معادلات الصراع الإسلامي اليهودي، والقرآن وحتمية زوال الكيان الغاصب، وأهمية الرؤية القرآنية في البناء الفكري والنفسي للأمة.
ايات قرانية عن المداومة على العمل الصالح
ونوه قيدارة، بالأصول العامة للنظرية القرآنية في المسألة اليهودية من خلال تتبع قصص أنبيائهم وتاريخ أقوامهم ومكرهم وخداعهم ونقضهم للوعود وكتمانهم للكتاب، وسعيهم في الأرض فساداً وعدواتهم للمؤمنين وتحريفهم للكتاب، مشيراً إلى أهمية المرحلة المعاصرة من الصراع مع العدو، وكيف بدت تلوح إرهاصات "وعد الآخرة" وتحقيق الانتصار العظيم بتحرير فلسطين والقدس الشريف. وأزجى الباحث التونسي، آيات التبجيل والإكبار والثناء للشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً على مواقف الصمود والشموخ والإباء والاستبسال في مواجهة الطغاة والمستكبرين والدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. بدوره استعرض أمين عام حركة الصابرين بفلسطين، الباحث هشام سالم، في ورقته المعنونة "فلسطين في القرآن والدلالات القرآنية حول العلاقة بالكيان الصهيوني"، دلالة الآيات القرآنية في العلاقة مع الكيان الصهيوني بأقوال مشهورة لبعض علماء وقادة المسلمين، ومكانة فلسطين في القرآن الكريم وطبيعة هذا الكيان والأسس والأهداف التي قام عليها ولأجلها المشروع الاستيطاني الاستعماري والواجب على المسلمين فعله للدفاع عن فلسطين انطلاقاً من دلالة تلك الآيات الكريمة.
ايات قرانية عن العمل
وفي محافظة الفيوم
نظمت أمانة مركز طامية، احتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بالمسابقة الكبرى التي نظمها الحزب خلال شهر رمضان المعظم، والتي أقيمت بمقر الحزب بالمركز على مدار شهر رمضان المعظم، حيث شارك بالمسابقة 422 متسابقا من الأطفال والفتيات، والمسابقة شارك بها كافة ابناء قري ونجوع مركز طامية، عقب ذلك تم توزيع جوائز المسابقة لعدد 90 فائز من إجمالي 422 متسابق، وحصل أصحاب المراكز الأولي لحفظة القرآن كاملا علي مبلغ مالي مع المصحف الشريف وشهادة التقدير، كما تم تكريم 60 أخرين من المتسابقين بمبالغ مالية وجوائز عينية بجانب الـ 30 الأوائل في كل فئات المسابقة، واحيى الحفل فرقة تراث للإنشاد الديني.
ايات قرانيه عن العمل الجماعي
وفى محافظة أسوان
اختتمت أمانة مركز كوم أمبو، فعاليات الدورة الرمضانية لكرة القدم الخماسية، بمجلس قروي العتمور، بقرية الفؤادية، والذي شهد حضوراً كبيراً من أبناء القرية والقرى المجاورة ومن بقية أنحاء مركز كوم أمبو وقد سادت أجواء اللقاء المحبة والفرحة بين الجميع في مظهر حضاري وروح رياضية عالية.
وبينما توقف، الدكتور عبد الباقي عثمان، أمام مظلومية الشعب اليمني ، تناول محمد غلاب "الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية". وركز، الدكتور علي قراظة، وعبد الملك العفاري، على آلية تفعيل دور المؤسسات التعليمية باتجاه تحقيق الوعي المجتمعي بمظلومية الشعب الفلسطيني. وتناولت الجلسة الثانية والجلسة الموازية برئاسة ، الدكتور عبد الرحيم الحمران، والدكتور محمد الدريب، عددا من أوراق العمل والأبحاث العلمية قدم خلالها الدكتور عادل المتوكل وأمين المنبهي ورقة عمل حول الرؤية القرآنية للحقيقة النفسية الإسرائيلية وتطبيقاتها التربوية في تحصين وعي الأمة الإسلامية من خطر اليهود، فيما تناولت الورقة الثانية "القضية الفلسطينية في ابجديات المسيرة القرآنية" للباحث فايز حدران. كما قدم رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية – الإيرانية الدكتور محمد البحيصي، والدكتور القاسم الزعانين ورقة بعنوان "قراءة في نشأة الكيان الصيهوني". واستعرض ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فرع اليمن، خالد خليفة، تاريخ الصهيونية العالمية في التعريف والنشأة التطور، فيما تطرق ،الدكتور محمد طي،ورقة بعنوان" اغتصاب فلسطين في ضوء القانون الدولي". "مستقبل وطن" بالمحافظات: احتفالية كبرى بالقليوبية لتكريم حفظة القرآن - اليوم السابع. كما عرج، محمد المولد، على طبيعة الصراع العربي مع العدو الصهيوني، فيما تناول الدكتور محمد جرادات تاريخ اليهودية التلمودية كعامل في نشأة الكيان العبري وتمكنه.
[١]
محمد بن القاسم الثقفي
محمد بن القاسم الثقفي أحد القادة الأربعة الذين اشتهروا في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، أمّا الثلاثة الآخرون فهم موسى بن نصير، ومسلمة بن عبد الملك، وقتيبة بن مسلم، وقد اتصف محمد بن القاسم بالشجاعة، وحسن التدبير في الحروب منذ صغره، لذلك عينه الحجاج بن يوسف الثقفي أميراً على ثغر السند ولم يتجاوز عمره سبعة عشر عاماً، وقد أحرز الكثير من الانتصارات للمسلمين.
كيف كانت نهاية القائد محمد بن القاسم الثقفي؟ – E3Arabi – إي عربي
وبعد ذلك اتجه نحو بلاد السند، فبدأ بفتح مدينة بعد مدينة لمدة سنتين، ثم زحف إلى الديبل، فخندق الجيش بخيوله وأعلامه واستعد لمقاتلة الجيش السندي بقيادة الملك "الراجة داهر" حاكم الإقليم، في معركة مصيرية سنة 92هـ، وكان النصر للحق على الباطل، فقد انتصر المسلمون، وقُتل ملك السند في الميدان، وسقطت العاصمة السندية في أيدي المسلمين. واستمر محمد بن القاسم الثقفي في فتوحاته لبقية أجزاء بلاد السند ليطهرها من الوثنية المشركة، فنجح في بسط سلطانه على إقليم السند، وفتح مدينة الديبل في باكستان، وامتدت فتوحاته إلى ملتان في جنوب إقليم البنجاب، وانتهت فتوحاته سنة 96هـ عند الملقان، وهي أقصى ما وصل إليه محمد بن القاسم من ناحية الشمال، فرفرف عليها علم الإسلام وخرجت من الظلمات إلى النور، وبذلك قامت أول دولة إسلامية في بلاد السند والبنجاب (باكستان حاليًّا).
المعركة ومقتل داهر:
أعد داهر جيشًا قوامه خمسون ألف مقاتل، تتقدمه الفيلة كأنها القلاع المتحركة، وعلى ظهورها المقاتلون كأنهم الشياطين. بدأ القتال حاميًا كأشد ما يكون، وقد ركزت الرماح على الفيلة تطعنها، وتفقأ عيونها، وتضرب خراطيمها، فكانت بلاء على جيش داهر، فنزل عنها ورأى أن الأرض أثبت من ظهر الفيلة، فترجل والمقاتلون الهنود حوله يدفعون عنه بما استطاعوا، فكنت لا تسمع إلا زعيق الفيلة وصهيل الخيول، وقعقعة السلاح، وصليل السيوف، وقصف الرماح، وصراخ الجرحى من الهنود وعويلهم، واستمر القتال ضاريًا كأن أسودًا تفتك بالأفيال وفياليها، والأفيال تعجن الهنود بأقدامها الغليظة عجنًا، والخيل تدوس البطون والأبدان والرؤوس، وتقدم داهر يلوح بترسه ويطوح بسيفه وحوله الهنود تحميه وتفدِّيه.