السؤال:
هل الخوارج كفَّار؟
الجواب:
المشهور عند العلماء أنهم عُصاة، والقول بتكفيرهم هو أظهر في الأدلة؛ لأنَّ الرسول قال فيهم: يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه، فظاهر السنة أنهم كفَّار، وهم الذين يُكفرون الصحابة ويُفسقونهم، ويُكفرون أهل الكبائر ويعتقدون خلودهم في النار، وهذه عقائد خبيثة باطلة، وقول مَن قال بتكفيرهم أظهر. أقوال العلماء في تكفير الخوارج والمعتزلة - إسلام ويب - مركز الفتوى. س: الإباضية يا شيخ على نفس شاكلة الخوارج القدامى؟
ج: هم من بقية الخوارج، لكنَّهم لا يتظاهرون بتكفير العُصاة، لكن يقولون: إنهم مخلدون في النار، العاصي مُخلد في النار، على طريقة الخوارج والمعتزلة. على كل حالٍ هم على مذهب الخوارج والمعتزلة في تخليد العُصاة في النار، ولكنَّهم قد لا يُصرحون بتكفير العاصي، ويُنكرون الرؤية -رؤية الله يوم القيامة وفي الجنة- قولهم خبيث. [1]
08 بعث معاذ الى اليمن يدعوهم الى التوحيد
أقوال العلماء في تكفير الخوارج والمعتزلة - إسلام ويب - مركز الفتوى
انتهى من "مجموع الفتاوى" (3 /282). وقال ابن عابدين رحمه الله:
" وإن وقع التصريح بكفر المعتزلة ونحوهم عند البحث معهم في رد مذهبهم بأنه كفر ؛ أي
يلزم من قولهم بكذا الكفر ، ولا يقتضي ذلك كفرهم ؛ لأن لازم المذهب ليس بمذهب. وأيضا فإنهم ما قالوا ذلك إلا لشبهة دليل شرعي على زعمهم ، وإن أخطأوا فيه ، ولزمهم
المحذور" انتهى من "حاشية ابن عابدين" (3 /46). وسئل الشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود حفظه الله: " هل الخوارج كفار؟ ". هل الخوارج كفار؟ - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ - طريق الإسلام. فأجاب:
" اختلف العلماء في كفرهم ، والصحيح أنهم لا يكفرون ؛ فقد سئل عنهم علي بن أبي طالب
رضي الله عنه: أكفار هم ؟ قال: " من الكفر فروا " ، فهم وقعوا في بدعة التكفير ،
فلا نقع نحن في بدعة التكفير فنكفرهم ، هذا هو القول الراجح إن شاء الله تعالى ،
وإن كان يطلق على بدعهم أنها بدع كفرية " انتهى من "شرح كتاب لمعة الاعتقاد" (7
/26)
ومن جملة ما هم عليه من البدع:
- يرون أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص. - يكفّرون بترك الواجب. - يكفرون بفعل الكبيرة. - يخرجون بالسيف على مخالفيهم من أهل الإسلام. راجع لمزيد التفصيل عن الخوارج وبدعتهم جواب السؤال رقم ( 175217). والله تعالى أعلم.
هل الخوارج كفار؟ - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ - طريق الإسلام
وقال تقي الدين السبكي: " احتج المكفرون للشيعة والخوارج: بتكفيرهم لأعلام الصحابة رضي الله عنهم، وتكذيب النبي صلى الله عليه وسلم في قطعه لهم بالجنة. وهذا عندي احتجاج صحيح ، فيمن ثبت عليه تكفير أولئك" انتهى من فتاوى السبكي (2/ 569). ومن أهل العلم من لا يحكم بكفر هذا. قال سحنون رحمه الله: من كفر أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، علياً أو عثمان أو غيرهما، يوجع ضرباً" انتهى من الشفا (2/ 1108). ثالثا:
الخوارج: كفروا عليا رضي الله عنه ، ومعاوية ، ومن قبل التحكيم من الصحابة. وقد اختلف الفقهاء في كفرهم:
والجمهور على أنهم فساق ، لا يكفرون. ومرد ذلك لأمور منها:
الأول: القول بأن تكفير الواحد من الصحابة: ليس كفرا. الثاني: أنه على القول بأنه كفر، لكن المتأول لا يكفر، والخوارج كانوا متأولين في تكفير بعض الصحابة رضي الله عنهم. قال الرحيباني الحنبلي في مطالب أولي النهى (6/ 381): " (أو قال: قولا يتوصل به إلى تضليل الأمة) ؛ أي: أمة الإجابة؛ لأنه مكذب للإجماع على أنها لا تجتمع على ضلالة (أو كفر الصحابة) بغير تأويل (فهو كافر) ؛ لأنه مكذب للرسول في قوله: أصحابي كالنجوم) وغيره. وتقدم الخلاف في الخوارج ونحوهم" انتهى.
يقول الشاطبي في هذا: "وقد اختلف الأمة في تكفير هؤلاء الفرق أصحاب البدع العظمى، ولكن الذي يقوى في النظر، وبحسب الأثر؛ عدم القطع بتكفيرهم، والدليل عليه عمل السلف الصالح فيهم". ثم استشهد بما جرى لهم مع علي وعمر بن عبدالعزيز، قال: "فإنه لما اجتمعت الحرورية وفارقت الجماعة لم يهيجهم علي ولا قاتلهم، ولو كانوا بخروجهم مرتدين لم يتركهم لقوله عليه الصلاة والسلام: ((من بدل دينه فاقتلوه... )) رواه البخاري (2962) من حديث ابن عباس. ، وعمر بن عبدالعزيز أيضا لما خرج في زمانه الحرورية بالموصل أمر بالكف عنهم على ما أمر به علي رضي الله عنه ولم يعاملهم معاملة المرتدين" ((الاعتصام)) (2/186). ولعل الشاطبي رحمه الله يشير بما ذكره من أن عليا لم يهيجهم ولم يقاتلهم؛ أنه لم يتسرع إلى قتلهم أول الأمر، بل قال بأنه سوف يعاملهم معاملة حسنة، فلا يمنعهم المساجد، ولا يحرمهم الفيئ، ما دامت أيديهم معه وما داموا لم يرتكبوا محرما، ولكنهم حين خرجوا وقتلوا ابن خباب وغيره، حاربهم في معركة النهروان الشهيرة حتى أفناهم. ومن الذين اعتبروا الخوارج فرقة إسلامية كغيرها من الفرق الأخرى الشافعي فيما ينقله عنه الطالبي بقوله: "وأما الإمام الشافعي فإنه لم يفرق بين مذهب الخوارج وبين غيره من مذاهب الفرق الأخرى في عدم التكفير بها" نقلا عن ((آراء الخوارج)) (ص21).
معلومات اللوحة: ألوان زيتية على قماش الأبعاد: 80 سم × 65 سم المكان: معهد شيكاغو للفنون - الولايات المتحدة الأمريكية المصادر: 1- هنا 2- هنا
لوحات طبيعة صامتة تركية
أيكون قصد بول سيزان من مثل هذه الثيمات الفنية إحداث نوع من التواصل ذي الكثافة الرمزية الباطنية بيننا وبين الطبيعة؟ أيكون هو نفسه _كما هو الحال مع فريدا كاهلو _ تمكن من اجتياز الحد الفاصل بين الإنسان والموجودات الأخرى؟ كل هذه دفعات تأويلية لها ما يبررها من فن بول سيزان؛ سوى أنه لا يمكن القطع بالتأويل كما هو معروف. اقرأ أيضًا: إراسموس.. رائد الأدب الإنساني لوحة حياته واستذكارًا للرجل في ذكرى وفاته، يرصد « رواد الأعمال » أبرز المحطات في حياة هذا الفنان الخالد وإلقاء بعض الضوء عليها، وذلك على النحو التالي: وُلد بول سيزان في التاسع عشر من يناير عام 1839 بمدينة (اكس آن بروفانس) القريبة من مارسيليا لعائلة ثرية. زامل في دراسته الأولي في كلية بوربون الكاتب الكبير إميل زولا؛ وبعد أن أمضى فترة من الوقت في دراسة المحاماة، تحول إلى الفن بعدما استشعر ميلًا إليه. الطبيعة الصامتة في لوحات رسم للفنان الروسي:Alexander Baxter. ذهب سيزان إلى باريس في عام 1861م، وتعرف هناك علي المصور بيسارو؛ الذي صار من أخلص أصدقائه، كما تعرف على بقية المصورين التأثيرين: مونيه، مانيه، رينوار، سيزلي وبازيل؛ وصادق منهم مونيه ورينوار. خلال عام 1866 كان سيزان يعلّم نفسه بنفسه، كما كان يتردد على متحف اللوفر ليستفيد من أعمال الفنانين العظماء المعروضة هناك.
المواد المستخدمة:
زيت
الاطار الخارجى:
لا
الأبعاد(سم):
40*60
مغطي بالزجاج:
نعم
موقع:
في الوجهة
الحالة:
جاهزة للتسليم
الوصف:
طبيعة صامتة كلاسيكية, الوان زيت على كانفاس مقاس ٦٠ × ٤٠ سم يمكن التسليم المباشر او عن طريق الشحن
تسجيل الدخول! هل انت متاكد من حذف هذا العمل من قائمة مفضلاتك ؟