تتميز الموناليزا عن غيرها فنيًا بالتأثير الغامض وتقنية التدرج الضوئي الذي يعتمد على المخالفة بين درجات الضوء حتى ينطمس المظهر المألوف ويكتسي لونًا من الفتور أو التلاشي أو تمييع الخطوط فتفسح لقوى الحساسية أن تتفجر بين الرائي والمرئي يبدع دافنشي لوحاته وويجعلنا وكأننا في حلم نرى فيه الحقيقة أول مرة. قالوا عن لوحة الموناليزا
قال المصور الإيطالي "جورجيو فاساري"عن الموناليزا:"إن من يريد أن يرى إلى أي حد يستطيع الفن أن يصور الطبيعة تصويرًا صادقًا عليه أن يتأمل في صورة موناليزا، فهي عمل إلهي لا يكاد يكون في طاقة البشر، وهي شيء عجيب وحية كالطبيعة نفسها". ليوناردو دا فينشي | قصة العبقري والرسام صاحب لوحة الموناليزا. وقال غومبرتش عن الصورة الشخصية للموناليزا ورسم الشخوص:ثمة شيء مشترك بين الأعمال العظيمة للرسامين الإيطاليين هو أن شخوصهم تبدو متخشبة بعض الشيء ولا يرجع ذلك إلى عدم تأنيهم أو معرفتهم فما من أحد ك "فان أيك" تأنيا وما من أحد ك "مانتينيا" معرفة في محاكاة الطبيعة، ومع ذلك تبدو شخوصهم أشبه بالتماثيل منها بالكائنات الحية، لعل السبب وراء ذلك أنهم وهم يتحرون رسم الشيء خطًا خطًا، وتفصيلًا تفصيلًا يقللون من قدرتنا على تخيله متحركًا متنفسًا. في الواقع كأن أحدهم قد سحره وأرغمه على الوقوف بلا حراك، فالشعر المتموج لشخوص "وتشللي".
ليوناردو دا فينشي | قصة العبقري والرسام صاحب لوحة الموناليزا
سرقة اللوحة
وفي عام 1911 م استطاع شاب فرنسى يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض اطارات الصور بالمتحف أن
يسرق الموناليزا و يخفيها لديه. و بعد عامين، أى في عام 1913 م، باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري
الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فنشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص
وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليرى. فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت فرنسا بالأمر دارت
مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا، وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن
تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق. وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا، حيث تسابق
كبار المحامين بباريس للدفاع عنه. ما القصة وراء لوحة «الصرخة».. ثاني أشهر لوحة بعد «الموناليزا»؟ | موقع سيدي. و قد ذكر بيروجي في معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة
الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى " ماتيلدا حبًا شديدًا, لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما, و عندما
شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته, فقرر سرقتها. وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط
ما القصة وراء لوحة «الصرخة».. ثاني أشهر لوحة بعد «الموناليزا»؟ | موقع سيدي
تلقى العلم بمدارس فلورنسا الراقية ، وجمع من العلوم أفضلها ؛ فكان ضليعا في الرياضيات ، والعلوم ، والتحق بعدها بمشغل الفنان اندريا دل فروكيو صديق والده والذي كان من أشهر فنانين عصره حينها ، وهناك أبدع دافنشي وتبلورت مواهبه من أعمال النحت والرسم حتى استقل بنفسه وبأعماله ، ليصبح من عمالقة الفن في العالم أجمع. من هي الموناليزا:
سؤال فكر فيه كل من نظر إلى صورة المرأة التي رسمها المبدع ليوناردو دافنشي ، وأخذت منه طيلة سبع سنوات من الجهد والعمل المتواصل ، ترى من تلك المرأة ؟ أهي حبيبته ؟ أمه ؟ أم أنها إحدى معارفه ؟
لا يستطيع أحد الجزم بماهية تلك المرأة حتى الآن إلا أن هناك بعض الأقاويل التي شاعت عن أنها السيدة مادونا ليزا دي أنتينو ، والشهيرة بموناليزا زوجة أحد أصدقائه ، والذي طلب منه رسمها تعبيرًا عن حبه لها ، وهو يدعى فرانسيسكو ديل جيوكوندا وكان تاجرا للحرير ، ويقال أن دافنشي أحضر لها مهرجًا ؛ لكي يقوم بإضحاكها طوال فترة رسم اللوحة ، ولكن شفاها لم تتحرك سوى بهذه الابتسامة الباهتة. وهناك من قال أن الموناليزا هي صورة لأمه رسمها في صباها ، أو أنها امرأة عابرة مرت بخياله ، بل وصل الأمر أن شاع بعضهم أنها صورة ليوناردو نفسه ولكن في جسد امرأة ، رسمها كي يتحدى نفسه ويثبت أنه الفنان الأجدر.
نظريات المؤامرة
يقول الكاتب: إن نظريات المؤامرة انتشرت؛ فظن البعض أن مجموعة مزورين هي التي سرقت اللوحة وأنه هذه المجموعة كانت تبيع سرقاتهم إلى محبي الفن الأغنياء السُذَّج، أو أن أحد سارقي البارون، من المحتمل أن يكون جي بي مورجان، اشترى اللوحة الأصلية مباشرة. وذهب آخرون إلى أن آدم وورث، ذلك المجرم الذي سرق لوحة «جورجيانا، دوقة ديفونشاير» لصاحبها توماس جينزبرة ذات مرة، وجدير بالذكر أن وورث توُفي عام 1902، ودُفن في مقابر الفقراء بلندن. وعلى مدار عامين ظلت اللوحة مفقودة حتى ظهر اللص على الساحة. سرقة من أجل الوطن
في السياق ذاته، كان فينتشنزو بيروجي، الذي يحمل الجنسية الإيطالية، عاملًا بطلاء المنازل، وبنّاءً، ورسَّامًا طامحًا. وعمل لفترة وجيزة في شركة تُقطِّع الزجاج لمتحف اللوفر. تنمر عليه زملاؤه الفرنسيون في العمل، وسخروا من جنسيته باستمرار، واصفين إياه بـ«المكرونة» (إحدى أشهر الوجبات في إيطاليا). وكان هذا العامل المتهور قد اعتُقِل في وقت سابق لسرقته عاهرة وحمله بندقية في مشاجرة، ونظرًا لأنه كان أحد أفراد طاقم الزجاج الذي عمل باللوفر، استجوبت الشرطة بيروجي في شقته بباريس عام 1911. وصدَّقت حجَّته التي تفيد أنه كان يعمل في مكان مختلف يوم حادث السرقة، ودون علم من الشرطة، كانت الموناليزا في الشقة، مخبأة في حقيبة سيارة.
وللعلماء أقوال في بيان المراد بالحج المبرور. منها: أن الحج المبرور هو الذي لا يخالطه إثم من البر وهو الطاعة، وهذا هو الأصح والأشهر. ومنها: المقبول، ومن علامة القبول أن يرجع خيراً مما كان، ولا يعاود المعاصي. ومعنى: ليس له جزاء إلا الجنة: أي أنه لا يقتصر لصاحبه من الجزاء على تكفير بعض ذنوبه، بل لابد أن يدخل الجنة. والله أعلم.
الدرر السنية
الإعداد وتهيئة النفس قبل الحج: وذلك بالتوبة النصوح، واختيار النفقة الحلال والرفقة الصالحة، وأن يتحلل من حقوق العباد، إلى غير ذلك مما هو مذكور في آداب الحج. طِيب المعشر، وحسن الخلق، وبذل المعروف، والإحسان إلى الناس بشتى وجوه الإحسان؛ من كلمة طيبة، أو إنفاق للمال، أو تعليم لجاهل، أو إرشاد لضال، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، وقد كان ابن عمر - رضي الله عنهما - يقول: "إن البر شيء هين: وجه طليق، وكلام لين". ومن أجمع خصال البر التي يحتاج إليها الحاج -كما يقول ابن رجب - ما وصَّى به النبي - صلى الله عليه وسلم- أبا جُرَيٍّ الهُجَيْمِي حين قال له: ((لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تعطي صلة الحبل، ولو أن تعطي شسع النعل، ولو أن تُفرِغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منطلق، ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض))؛ رواه أحمد.
حديث &Quot;الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة&Quot; - شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
- العُمرةُ إلى العُمرةِ كفَّارةُ ما بَيْنَهما والحجُّ المبرورُ ليس له جزاءٌ إلَّا الجنَّةُ
الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
الطبراني
| المصدر:
المعجم الأوسط
| الصفحة أو الرقم:
5/15
| خلاصة حكم المحدث:
لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر إلا عبد الأعلى تفرد به محمد بن عثمان العقيلي وأبو عيسى عبد الله بن أنيس
العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ. أبو هريرة | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1773 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج:
أخرجه البخاري (1773)، ومسلم (1349)
جعَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ الطاعاتِ وسائرَ أعمالِ الخيرِ مُكفِّراتٍ للذُّنوبِ ورافعاتٍ للدَّرَجاتِ، ومِن أجلِّ الطاعاتِ في الأجْرِ وأعْلاها في الدَّرجةِ الحجُّ والعُمرةُ. وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِفضْلِ عِبادةِ العُمْرةِ والحجِّ؛ أمَّا العُمرةُ فقالَ فيها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «العُمرةُ إلى العُمرةِ كَفَّارةٌ لِما بيْنَهما»، أي: مَن اعتَمَر عُمَرتَينِ مُتتابعتَينِ كانَتِ العُمرتانِ سَببًا في تَكفيرِ ما بيْنَهما مِن الصَّغائرِ، وعدَمِ المُؤاخَذةِ بها يومَ القِيامةِ، والعُمرةُ هي: التعبُّدُ للهِ تعالَى بالإحرامِ مِن الميقاتِ والطَّوافِ بالبيتِ، والسَّعْيِ بيْن الصَّفا والمَرْوةِ، والتحَلُّلِ منها بالحَلْقِ أو التَّقصيرِ.
فرَضه وخصه بمكة المكرمة التي أوجدَ فيها أولَ بيت وضع للناس ﴿ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ﴾ [آل عمران: 96، 97]؛ تذكيرًا بنعمة الإسلام الذي بثق من تلك الأماكن، فطبَّق الآفاق، واهتدى بنوره أهلُ المَشرق والمغرب، فكان خيرَ مرشدٍ وأعظمَ منقذ، أخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد. فرضه اللهُ وخصَّه بالأشهر التالية لرمضان لتتلاحق الذكريات: ذكرى المكان بذكرى الزمان، فيشتد تعلُّق القلب بما له الذكرى، وهو القرآن، فتنطبع النفوس في بقية السنة على شرائعه وإرشاده، فلا تحيد عنه، ولا تميل إلى سواه، وليكون اتِّجاه المسلمين إلى بارئهم بزيارةِ بيته الحرام، ودخولهم في حظيرة قدسه عقب التصفيةِ الرياضية التي اكتسبوها من الصوم في شهر رمضان، فيكون ذلك أدعى للقبولِ، وأقرب إلى الإجابة. فرضه وحدَّد ميقاته، وبيَّن آدابه، وشرح مناسكَه، ووعد عليه بعظيم الثواب: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197].