ودخل الغامدي الذي يعرف نفسه على أنه "باحث في معارف متنوعة، ومهتم بنشر وسطية الإسلام وعدله ويسره وسماحته"، في نقاش مع عدد من مؤيديه ومعارضيه، وسط تباين في الآراء حول القضية الشائكة، مع تباين تفسيرات العلماء لها. وكتبت إحدى المغردات في ردها على الغامدي: "الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول دع مايريبك الى مالا يريبك. أحمد قاسم الغامدي أبرز مطايا التغريبيين من المتعالمين - ملتقى الخطباء. اذا الوجه جميل وملفت للرجال ،، هل الافضل كشفه او تغطيته؟"، ليجيبها الداعية بالقول: "حتى وان كان جميلا فقد اباح الله ظهوره وملامح الجمال في الوجه نسبية ومشتركة بين الرجال والنساء في الوجه بل وبعض الرجال اجمل وجوها من بعض النساء، وليس مقصود الشرع منع ظهور ما هو جميل انما جاء الشرع بستر الزينة الخفية للمراة لانها هي التي قد تكون سببا للاغراء والاثارة". حتى وان كان جميلا فقد اباح الله ظهوره وملامح الجمال في الوجه نسبية ومشتركة بين الرجال والنساء في الوجه بل وبعض الرجال اجمل وجوها من بعض النساء، وليس مقصود الشرع منع ظهور ما هو جميل انما جاء الشرع بستر الزينة الخفية للمراة لانها هي التي قد تكون سببا للاغراء والاثارة. وقال مغرد آخر: "من أين أتيت بلفظ الرأس والله لم يذكر غير الصدر (الجيب) فقط أنت مثل كل المعممين تغير قول الله بأحاديث ملفقة"، ليرد عليه الغامدي قائلاً "أمر الله النساء ان يضربن بخمرهن على جيوبهن وسمى ذلك خمرا والخمر انما توضع على الرؤوس ولو لم يكن ذلك مقصودا لأمر الله بستر الجيوب دون ذكر الخمر وتسميتها".
كتب أحمد بن قاسم الغامدي - مكتبة نور
"أحمد جابر جبران اليمني": نزيل مكة، قرأ عليه في ( النحو والصرف والحديث) وأجازة بما تصح له روايته عن مشايخه وبما أجازه به شيخه محمد ياسين الفاداني في ثبته المسمى "إتحاف المستفيد بغرر الأسانيد". إجازة في في الرواية من ربيع بن هادي بن عمير المدخلي، بما في ثبته المسمى " النهج البديع بأسانيد ومرويات الشيخ ربيع". إجازة في في الرواية من "يحي بن عثمان المدرس عظيم آبادي"، بما في ثبته المسمى " النجم البادي". إجازة في في الرواية من عبد الله بن عبد العزيز العقيل، بما في ثبته المسمى "فتح الجليل". إجازة في في الرواية بما تصح له روايته من المحدث "محمد رافع ابن بصيري الأثيوبي". إجازة في في الرواية من "يوسف آدم علي الأثيوبي". إجازة في في الرواية من الشيخ "محمد أحمد سهل بن محفوظ الحاجيني الجاوي". إجازة في في الرواية من الشيخ "منصور خليل الخادمي اللاسمي الجاوي". إجازة في الرواية من الشيخ "أحمد علي بن محمد يوسف لاجبوري السورتي الحنفي". كتب أحمد بن قاسم الغامدي - مكتبة نور. كما قرأ متفرقات على مشايخ آخرين في فنون متعددة في القرآن وأصول الفقه وعلم الفلك والفرائض والتوحيد والنحو والمنطق وعلوم القرآن ومنهم: الشيخ عبد الله القصير، والشيخ عثمان الموريتاني، والشيخ عبد الصمد الأثيوبي، والشيخ عبد الله الشنقيطي، والشيخ إدريس الأثيوبي، والشيخ سعيد شفا الأثيوبي، والشيخ محمد البسام، والشيخ مصطفى الجيزاني.
أحمد قاسم الغامدي أبرز مطايا التغريبيين من المتعالمين - ملتقى الخطباء
أمر الله النساء ان يضربن بخمرهن على جيوبهن وسمى ذلك خمرا والخمر انما توضع على الرؤوس ولو لم يكن ذلك مقصودا لامر الله بستر الجيوب دون ذكر الخمر وتسميتها. وتساءل ثالث يدعى "منصور الشريف": "وماحكم اظهار الشَعر وحكم اظهار الوجه بعد تجميله بأنواع المكياج (ظل وكحل ومسكرة وحواجب وعدسات وروج …. الخ)؟"، ليرد الغامدي بالقول "الوجه والكفين والقدمين وما عليها من زينة وحلي يجوز بدوها، وغير ذلك لا يجوز ظهوره". الوجه والكفين والقدمين وما عليها من زينة وحلي يجوز بدوها، وغير ذلك لا يجوز ظهوره. وفي توسع للنقاش حول القضية، تساءلت إحدى المغردات: "ولماذا الجواري يكشفن شعورهم بل بعض الفقهاء جعل عورة الجارية من السرة لركبه، أليست الجارية مسلمه وحتى ان لم تكن أليست آدميه؟". ليرد الغامدي عليها موضحًا: "هناك خلاف بين الفقهاء في عورة الأمة والظاهر انهن في الستر سواء كالحرائر إلا في الجلابيب فإنه شرع ليميز به حرائر، وهذا يؤكد أن الاماء في بقية احوالهن كالحرائر في التستر وما ينقل من اراء فقهية وآثار عن بعض الصحابة تدل على التوسع فيما يجب على الامة ستره فهو اجتهادات الاظهر خلافها". هناك خلاف بين الفقهاء في عورة الأمة والظاهر انهن في الستر سواء كالحرائر إلا في الجلابيب فإنه شرع ليميز به حرائر، وهذا يؤكد أن الاماء في بقية احوالهن كالحرائر في التستر وما ينقل من اراء فقهية وآثار عن بعض الصحابة تدل على التوسع فيما يجب على الامة ستره فهو اجتهادات الاظهر خلافها.
أحمد قاسم الغامدي: غطاء الوجه يعيق حواس المرأة - YouTube
وأقرب الأقوال للصواب أن الغسل يكون من طلوع الشمس إلى وقت الذهاب إلى
صلاة الجمعة. والأفضل أن يكون عند مضيه [قالت الشافعية: يصح غسل
الجمعة من طلوع الفجر إلى أن يدخل في الصلاة والأفضل تأخيره إلى وقت
الذهاب. وقالت المالكية: ويصح بطلوع الفجر والاتصال بالذهاب إلى
الجمعة فلو اغتسل ولم يذهب إلى الجامع لم تحصل السنة. أنظر المغني (2/
347) وكتاب الفقه على المذاهب الأربعة (1/111) وانظر المجموع (5/
454). إليها حيث بلغ الغاية في النظافة. [المغني 2/ 347 والمجموع 4/
452 والكافي 1/ 126]. حكم من أحدث بعد الغسل وقبل الذهاب للصلاة:
من اغتسل يوم الجمعة ثم أحدث قبل الذهاب للجامع أجزاه الغسل فلا يعيده
وكفاه الوضوء لأن المقصود من الغسل هو التنظيف وإزالة الرائحة فلا
يؤثر الحدث في إبطاله ونقل النووي الإجماع على هذه المسألة. [المجموع
4/ 456]. غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم - YouTube. صفة الغسل المشروعة للجمعة وغيرها:
المغتسل من الجنابة ولغسل صلاة الجمعة والإحرام وغيرهما من الأغسال
المشروعة صفتان:
الأولى/ غسل مجزىء: وصفته أن ينوي، ثم يسمي، ثم يعم بدنه بالغسل مرة
واحدة، مع المضمضة والاستنشاق بل لو انغمس من عليه الجنابة، أو يريد
غسل الجمعة ببركة ماء. ثم خرج لجزاه بشرط أن يتمضمض ويستنشق للجنابة.
متى يبدأ وقت استحباب غسل الجمعة؟ - الإسلام سؤال وجواب
وقد قال ابن الجوزي: إنه لا يمتنع عطف ما ليس بواجب على الواجب، لا سيما ولم يقع التصريحُ بحكم المعطوف. وقال ابن المنير: لم ينفع دفعُ الوجوب بعطف ما ليس بواجب عليه؛ لأن للقائل أن يقول: خرج بدليل، فبقي ما عداه على الأصل. من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة. هذا وقد حكى الخطابي وغيره الإجماعَ على أن الغسل ليس شرطًا في صحة الصلاة، وأنها تصح بدونه؛ انتهى. ولهذا صلى عثمان الجمعة، وإنما في تركه الإثم مع عدم العذر. ما يفيده الحديث:
1- أن غسل الجمعة واجبٌ دون شرط على كل بالغ مدرك يذهب للصلاة. 2- وأن مَن تركه لغير عُذر آثمٌ تَصِحُّ صلاته.
غسل الجمعة - ويكي شيعة
وحول حكم البخور يوم الجمعة وفتح النوافذ، أجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: البخور يوم الجمعة شيء طيب والإنسان في أغلب أحواله يجب أن تكون رائحته طيبة والبخور من الروائح الطيبة ولا مانع منها سوى كان يوم الجمعة أو أي يوم آخر. أما فتح النوافذ فهو أمر يرجع لأهل المنزل والأمر لايحتاج إلى فتوى، لايحتاج لكلمة حلال أو حرام وهو من الأمور المباحة.
غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم - Youtube
فرعٌ: حُكْمُ الاغتسالِ بعد الصلاةِ لا تَحصُل سُنَّةُ الاغتِسالِ إلَّا قبلَ صلاةِ الجُمُعةِ؛ فلو اغتَسلَ بعدَ الصلاةِ لم يكُن آتيًا بفضيلةِ الغُسْلِ المأمورِ به، وهذا باتِّفاق المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحَنَفيَّة ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (1/18)، ((البحر الرائق)) لابن نجيم (1/67). ، والمالِكيَّة ((حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني)) (1/379)، ويُنظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (2/85). غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم. ، والشافعيَّة ((المجموع)) للنووي (4/534)، ويُنظر: ((البيان)) للعمراني (2/584). ، والحَنابِلَة ((الإنصاف)) للمرداوي (2/285)، ويُنظر: ((شرح الزركشي على مختصر الخرقي)) (2/207)، ((حاشية الروض المربع)) لابن قاسم (2/471). ، وحُكي الإجماعُ على ذلك قال ابنُ عبد البَرِّ: (وأمَّا مَن ذهب إلى أنَّ الغسل لليوم، فليس بشيءٍ؛ لإجماعهم على أنه لو اغتَسل بعد الجمعة في باقي اليوم لم يكُن مغتسلًا، وأنه غيرُ مصيبٍ في فِعله، فدلَّ هذا على أنَّ الغسل للرَّواح إلى الصلاة) ((التمهيد)) (14/151). قال ابن رجب: (قوله: «ثم راح» يدلُّ على أنَّه لا تَحصُل سُنَّةُ الاغتسال للجمعة إلَّا قبل صلاة الجمعة، وأنه لو اغتَسل بعد الصلاة في بقيَّة اليوم لم يكن آتيًا بفضيلة الغُسل المأمور به، وقد حكَى ابن عبد البر وغيرُه الإجماع على ذلك، وأظنُّ بعض الظاهرية يُخالف فيه، ويَزعُم: أنَّ الغسل لليوم لا للصلاة، ولا يُعبأ بقوله في ذلك) ((فتح الباري)) (5/352).
قال ابن عبد البر (أجمع علماء المسلمين قديماً وحديثاً على
أن غسل الجمعة ليس بفرض) [المجموع 4/ 454] والمغني (2/ 470). وغسل الجمعة آكد من سائر الأغسال، قال المرداوي: وهو الصواب ونحوه عن
ابن القيم. وهذا الغسل سنة في حق كل من أراد حضور الجمعة الرجل
والمرأة والصبي والمسافر والسيد وهو مذهب الجمهور وصححه النووي لأن
المقصود منه النظافة ولعموم الخير. غسل الجمعة - ويكي شيعة. [الإنصاف 2/ 407، وزاد المعاد 1/
376 وشرح الزركشي 2/ 206]. ومما سبق يتضح آكدية الغسل لصلاة الجمعة فينبغي عدم التساهل به
إدراكاً للفضل وخروجاً من تبعة الوجوب. قال الشافعي رحمه الله (ولا
تركت غسل الجمعة في حر ولا برد من تبعة الوجوب. قال الشافعي رحمه الله
(ولا تركت غسل الجمعة في حر ولا برد ولا سفر ولا غيره) [مناقب الشافعي
231] وسمعت نحو هذا عن شيخنا محمد بن عثيمين رحمه الله. وكان طلحة رضي
الله تعالى عنه يغتسل للجمعة في السفر وأيضاً عبد الله بن الحرث
وغيرهما [الشرح الكبير 1/ 386] ومصنف بن أبي شيبة من كان يغتسل في
السفر يوم الجمعة]. وقت غسل الجمعة:
اختلف العلماء في تحديد وقت الغسل لصلاة الجمعة ففي الحديث « لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا » [رواه البخاري]
فالمراد باليوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس لهذا ذهب الظاهرية إلى
أن سنة الغسل تحصل بالاغتسال ولو بعد صلاة الجمعة لأن الغسل عندهم
ليوم الجمعة ولا يختص بالصلاة فقد أخذوا بظاهر النصوص وهذا خلاف ما
أجمعت عليه الأمة [المطي 1/ 19، والكافي 1/ 266، والإجماع لابن عبد
البر (28)].
قال ابن القيم رحمه الله ( الأمر بالاغتسال في يومها- يوم الجمعة- أمر
مؤكد جداً) [زاد المعاد 1/ 377] وقال النووي رحمه الله (بل هو مستحب
لكل من أراد حضور مجمع من مجامع الناس نص عليه الشافعي) [المجموع 1/
459]. فحري بالمرء المسلم أن يغتنم هذه السنن وان لا يفوت شيئاً منها ليدرك
هذا الفضل ويكتب من العاملين بسنته صلى الله عليه وسلم. بيان أحكام غسل الجمعة وما يتعلق به:
حكم الغسل:
يسن الغسل لصلاة الجمعة، للأدلة الصريحة في ذلك فعن أبي سعيد رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « غسل الجمعة واجب على كل محتلم » [رواه البخاري مسلم]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يغسل
رأسه وجسده » [رواه البخاري ومسلم] وغسل
الجمعة عند الصحابة رضي الله عنهم كالمجمع على مشروعيته [غسل الجمعة
أوجبه شيخ الإسلام ابن تيمية على من له عرق أو ريح يتأذى به الناس وعن
أحمد وغيره انه واجب وهو من المفردات. وذهب شيخنا محمد بن عثيمين رحمه
الله إلى هذا القول أنظر حاشية ابن قاسم (2/ 470) وشرح الزركشي (2/
205) وأنظر زاد المعاد (1/ 377). والإنصاف (4/ 454). متى يبدأ وقت استحباب غسل الجمعة؟ - الإسلام سؤال وجواب. والشرح المصنع
(5/ 108)].