2020-09-24, 05:42 AM #1 اسم الله العزيز
هل من معاني اسم الله العزيز الذي ليس كمثله شيء؟ أرى بعض العلماء يقولون بهذا الشرح والبعض الآخر لم يقل مثل ابن القيم في النونية. 2020-09-24, 01:16 PM #2 رد: اسم الله العزيز
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء عمر
هل من معاني اسم الله العزيز الذي ليس كمثله شيء ؟ أرى بعض العلماء يقولون بهذا الشرح والبعض الآخر لم يقل مثل ابن القيم في النونية. بارك الله فيك
قال الامام ابن القيم رحمه الله كما في المرتبع الأسنى: (( العزيزُ)) الذي لهُ العزَّةُ التامَّةُ). خطبة عن ( اسم الله : العزيز ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. (يُقَالُ: عَزَّ يَعَزُّ - بِفَتْحِ العَيْنِ - إذا اشْتَدَّ وَقَوِيَ، ومنهُ: الأرضُ العَزَازُ: الصُّلْبَةُ الشديدةُ. و: عَزَّ يَعِزُّ - بِكَسْرِ العَيْنِ- إذا امْتَنَعَ مِمَّنْ يَرُومُهُ. و: عَزَّ يَعُزُّ - بِضَمِّ العَيْنِ - إذا غَلَبَ وَقَهَرَ). ( والعِزَّةُ كُلُّهَا لهُ [سبحانَهُ] وَصْفاً وَملكاً، وهوَ العزيزُ الذي لا شَيْءَ أَعَزُّ منهُ ، ومَنْ عَزَّ منْ عبادِهِ فَبِإِعْزَازِهِ لهُ) (فالعزيزُ مَنْ لهُ العزة)(والعِزَّة ُ تَتَضَمَّنُ كمالَ قدرتِهِ وقوَّتِهِ وقَهْرِهِ... فاسْمُهُ ((العزيزُ)) يَتَضَمَّنُ المُلْكَ).
معنى اسم الله العزيز
وعزته موصوفة بالرحمة كما في قوله تعالى: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ* الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ) الشعراء 217،218
فهو سبحانه عزيز رحيم: فهو عزيز لكن برحمة ولله المثل الأعلى، قد يكون الإنسان عزيزاً (بمال أو منصب أو قوة) فيصبح قاسياً غليظاً، لكن الله سبحانه عزيز رحيم. وعزته موصوفة بالمغفرة كما في قوله تعالى: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ)ص 66
و موصوفة بالعلم كما في قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ)النمل78
وقال جل شأنه (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم)يس 38
فهو سبحانه عزيز عليم: لأن هذه العزة منه سبحانه قائمة على علم لا يلحقه جهل.
اسم الله العزيز النابلسي
فقد غلب الله عز وجل هؤلاء الكافرين بعد أن غالبوا أمره، ونازعوا شرعه، وغالبوا عباده المؤمنين، فغلبهم الله عز وجل، ورحم عباده المؤمنين، فهو العزيز في انتقامه ممن عاداه، شديد العقوبة لمن خالف أمر الشرعي، ينتقم ممن خالف شرعه، وكذّب رسله، وعادى أولياءه، فيثأر لهم عز وجل. فهو العزيز سبحانه وتعالى، وجعل العزة لعباده المؤمنين، فقال سبحانه وتعالى: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} [فاطر: من الآية 10].
اسم الله العزيز الحكيم
ثم يأتي فتح الله عليه ويُمكن له ببلاد مصر والحكم بها. ولما حاول اليهود قتل عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ﴿بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾. [النساء/158]، وهكذا كان الأمر أيضا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين مكر به الكفار ليقتلوه أو يحبسوه أو يخرجوه من بلدته ﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال/30]، وحاولوا أن يصدوا الناس عن الإيمان به وبدعوته وحاربوه وألبوا عليه القبائل لكن يأبى الله العزيز إلا أن يفتح على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾. معنى اسم الله العزيز. [الفتح/1]. فإن العزيز في الدنيا والآخرة هو من أعزه الله ﴿ … وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران/26]. فمن طلب العز فليطلبه من رب العزة ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا …. ﴾ [فاطر/10]، ومن كان يحب أن يكون عزيزًا في الدنيا والآخرة فليلزم طاعة الله تحصل له العزة. فمع عظم الطاعة تزداد العزة ولذا فأعز الناس هم الأنبياء ثم الذين يلونهم من المؤمنين المتبعين لهم وعزة كل أحد بقدر علو رتبته في الدين فإنه كلما كانت هذه الصفة فيه أكمل كان أشد عزة وأكمل رفعة ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المنافقون/8] ، وإذا استبدل طاعته بذنوب ومعاصي فلا يعجب إذا وجد ذلة وصغار خاصة إذا كانت ذنوب كالكبر والعجب.. فصاحبها يأبى الله العزيز إلا أن يذله حتى يعرف قدر نفسه.
الدعاء
ومن هنا يتبين أن القتال- في حال فرضه واضطرار المسلمين إليه- إنما هو وسيلة من وسائل الدفاع عن الدعوة وعن أرضها ورجالها، ولهذا وجب على المسلمين حماية الدعوة- في حال تعرضها للصد والمنع، وذلك بالصبر والثبات وعدم التولي، وإظهار الشجاعة والإقدام. وعلى الداعي عدم التولي عن الدعوة مهما كانت الصعاب والعقبات، فطريق الدعوة ليس مفروشًا بالورود، وإنما بالأشواك، وأن من يتصدى للمنكرات ويسعى للإصلاح والتغيير فسوف يواجه الأذى والاستهزاء والاضطهاد فما عليه إلا أن يصمد ويصبر حتى ينصر الله دينه ويعلي كلمته؛ قال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [16] ، فكان التواصي بالحق ثم التواصي بالصبر على الأذى ومشاق الطريق. [1] لسان العرب لابن منظور؛ وقال: قد تكون التولية إقبالاً ومنه (فول وجهك شطر المسجد الحرام) أي وجه وجهك نحوه، وقد تكون إدباراً وانصرافاً (ثم وليتم مدبرين)، ج6، ص 4921. [2] سورة الأنفال (15-16). ما هو التولي يوم الزحف موضوع. [3] روح المعاني، ج5، ص 484. [4] صحيح مسلم، شرح النووي، المجلد الأول، ص 277، باب الكبائر وأكبرها، طبعة دار الشعب.
ما هو التولي يوم الزحف – بطولات
جاء في أحكام القرآن للقرطبي: (فالمنحرف من جانب إلى جانب لمكايد الحرب غير منهزم، وكذلك المتحيز إذا نوى التحيز إلى فئة من المسلمين ليستعين بهم فيرجع إلى القتال غير منهزم أيضًا [13] ، أما المغامرة وهي اقتحام الواحد للعشرة أو أكثر فإن كان لكسر شوكة المشركين وإضعاف نفوسهم فقد جوزه البعض [14].
إسلام ويب - عون المعبود - كتاب الجهاد - باب في التولي يوم الزحف- الجزء رقم2
أسئلة ذات صلة
ما المقصود بالورد اليومي؟
إجابة واحدة
ما تفسير آية عبس وتولى؟
3
إجابات
من تولى حكم مكة بعد أبي لهب؟
ما المقصود بيوم صومكم يوم نحركم؟
من هو النبي المقصود بالآية الكريمة (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا)؟
4
اسأل سؤالاً جديداً
إجابتان
أضف إجابة
حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية
يرجى الانتظار
إلغاء
التولي يوم الزحف من السبع الموبقات التي نهى عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. إسلام ويب - عون المعبود - كتاب الجهاد - باب في التولي يوم الزحف- الجزء رقم2. فما المقصود بالتولي يوم الزحف ؟ هو الهروب والخوف من الاعداء في حال انك ترفع اسمى راية على وجه الأرض، ألا وهي راية لا إله إلا الله، فمن العار والخزي التولي وإنزال هذه الراية ذات الشأن العظيم المبارك، والتولي يسمح للعدو بالتغول والبطش في المسلمين ويقلب كفة الباطل على كفة الحق، فلو استمر هذا التولي من جموع المسلمين لأوسقِطت راية التوحيد وانتُهكت ديار المسلمين وأعراضهم ومقدساتهم. -فاللهم إنا نسألك الثبات في الحياة وعند الممات -
أذن للناس الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمه الله وإعلاء كلمة الحق، ولتكون كلمة الله هي العليا وتحقيق الربوبيه لله عزوجل و الحفاظ على مصالح الناس وشؤونهم وغيرها من الاشياء الصالحه التي تحسن ظروف حياه الناس أمر الدين بالثبات في المعارك والحروب، والثقه في الفوز والنصر لان الله نصير عباده المؤمنين وقد وعد الله رسوله بالنصر فلذلك كان التولي يوم الزحف وهو الهروب من ساحه القتال والفرار من ساحه المعركه ينافي ما امر الله عز وجل به فقال تعالى: " إذا لقيتم الذين كفروا فلا تولوهم الأدبار".
التولي يوم الزحف
المراجع ^ ، Tawli في يوم مارس ، 11/29/2021 الأنفال: 16 ↑ صحيح البخاري ، البخاري ، أبو هريرة ، 2766 ، حديث صحيح. ^ ، يتحكم في يوم الزحف ، 11/29/2021 الأنفال: 16
ولا يغني عن مقترف هذا الفعل أن يأتي (في غير يوم الزحف) ويستعرض مهاراته القتالية ويطلب النزال مع أشجع الناس، أو أن يتحسّر على ذهاب العدوّ وعدم إعطائه فرصة أخرى لإظهار ثباته وإقدامه. ومثل ذلك يقال عن الطبيب الذي يتخلّى عن المرضى وقت الأوبئة والكوارث، ثم (يتطوّع) لمعالجتهم بعد ذلك، أو عن الموسر الذي يشحّ وقت المجاعات وأزمنة العُسرة، ثم ينفق بسخاء وقت الرخاء والسَّعة. فهؤلاء جميعًا -والأمثلة في غيرهم كثيرة- لم يراعوا (واجب الوقت)، وكما يقول ابن القيم رحمه الله: " فالأفضل في كل وقت وحال: إيثار مرضاة الله في ذلك الوقت والحال، والاشتغال بواجب ذلك الوقت ووظيفته ومقتضاه " مدارج السالكين، 1/ 89. التولي يوم الزحف. ، وهو ما يُعبَّر عنه آخرون بأنّ الإسلام عملُ اللحظة الراهنة.