الأصل في الاستمناء الحرمة ،وأباحه بعض الفقهاء عند غلبة ظن الإنسان في وقوعه في الفاحشة ،أخذًا بقاعدة أخف الضررين ،ولكن يبقى بعد ذلك على الأصل الذي هو الحرمة. وأما حديث: "سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يجمعهم مع العالمين، ويدخلهم النار أول الداخلين، إلا أن يتوبوا، إلا أن يتوبوا: الناكح يده، والفاعل والمفعول به، والمدمن الخمر، والضارب والديه حتى يستغيثا، والمؤذي جيرانه حتى يلعنوه، والناكح حليلة جاره"، وقد رواه البيهقي في شعب الإيمان، والأزدي في الضعفاء، والديلمي في الفردوس، وابن الجوزي في العلل المتناهية، وقال: هذا حديث لا يصح. وقال الحافظ ابن كثير بعد أن ذكر الحديث عند تفسير قوله تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون.. حديث لعن الله ناكح يده لا أصل له - إسلام ويب - مركز الفتوى. ) [المعارج: 29-30]: هذا حديث غريب وإسناده فيه من لا يعرف لجهالته. وكذلك كل الأحاديث المروية في تحريم الاستمناء ضعيفة لم يصح منها حديث ، ومنها: "لعن الله ناكح يده" قال العجلوني في كشف الخفاء: لا أصل له. وقال علي القاري في كتابه (الأسرار المرفوعة): لا أصل له، صرح به الرهاوي، وقد ورد الحديث بلفظ آخر: "ملعون من نكح يده" وهو ضعيف أيضاً. وحديث: "يجيء الناكح يده يوم القيامة ويده حبلى"، فقد أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنه قد ضعفه أهل العلم، وضعفوا كل ما في معناه.
- حديث لعن الله ناكح يده لا أصل له - إسلام ويب - مركز الفتوى
- 7- صحة حديث " لعن الله ناكح يده " الشيخ محمد الفراج - موسيقى مجانية mp3
- حديث: "لعن الله ناكح يده" لا أصل له .. وحكم العادة السرية
- إذا سألت فاسألِ الله - لا تحزن - عائض بن عبد الله القرني - طريق الإسلام
- إذا سألت فاسأل الله - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
- شرح حديث (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك) من الأربعين النووية
حديث لعن الله ناكح يده لا أصل له - إسلام ويب - مركز الفتوى
". وذكر صاحب "قرة العيون ونوح القلب المحزون": "ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.. "، فذكر منهم: "وناكح يده إن لم يتب". وهو بلا إسناد. وهنالك أثر أورده البغوي عن ابن جريج عن عطاء قال: "سمعت أن قومًا يحشرون يوم القيامة وأيديهم حبالى، فأظنهم هؤلاء". حديث: "لعن الله ناكح يده" لا أصل له .. وحكم العادة السرية. ولم يسنده. وذكر أيضًا أثرًا آخرًا غير مسند عن سعيد بن جبير ، قال: "عذب الله أمة كانوا يعبثون بمذاكيرهم". فالحاصل أنه لا يثبت في الاستمناء حديث صحيح، مع كونه حرامًا لأدلة أخرى أقواها الآية الكريمة من سورتي المؤمنون والمعارج: فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ[المؤمنون:7، المعارج:31]. وتجد ذلك مفصلاً في الفتاوى المحال عليها. والله أعلم.
7- صحة حديث &Quot; لعن الله ناكح يده &Quot; الشيخ محمد الفراج - موسيقى مجانية Mp3
مدة قراءة الإجابة:
دقيقتان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذا الحديث الذي ذكرته لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال العجلوني في كشف الخفاء: لا أصل له. وقال علي القاري في كتابه (الأسرار المرفوعة): لا أصل له، صرح به الرهاوي، وقد ورد الحديث بلفظ آخر: "ملعون من نكح يده" وهو ضعيف أيضاً. وورد بلفظ: "سبعة لا ينظر الله إليهم... 7- صحة حديث " لعن الله ناكح يده " الشيخ محمد الفراج - موسيقى مجانية mp3. فذكر الحديث وفيه: "والناكح يده" أورده ابن الجوزي في الواهيات، وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وضعفه الألباني في إرواء الغليل. ولا شك أن ممارسة العادة السرية أهون من ممارسة الزنا واللواط، وإن كانت محرمة، لقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) [المؤمنون:5-6-7]. وبهذه الآية استدل الإمامان مالك والشافعي وغيرهما على تحريم الاستمناء. قال الشنقيطي في أضواء البيان: وهو استدلال صحيح بكتاب الله. فالواجب عليك الابتعاد عن الجميع، وراجع الجواب رقم: 7170.
حديث: &Quot;لعن الله ناكح يده&Quot; لا أصل له .. وحكم العادة السرية
8- عدم النوم في فراش وثير يذكر باللقاء الجنسي. 9- البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن، ولا تراعى الحدود. وبهذا وأمثاله تعتدل الناحية الجنسية ولا تلجأ إلى هذه العادة التي تضر الجسم والعقل، وتغري بالسوء". انتهى. انظر مجلة الأزهر المجلد الثالث، صفحة 91 عدد شهر محرم 1391هـ وبناء على ما تقدم فإننا ننصح بعدم الالتفات إلى الأقوال الضعيفة أو المرجوحة التي قد يفهم منها إباحة (العادة السرية) خاصة وأن الجمهور يقول بتحريمها، فالمالكية والشافعية يقولون بتحريمها كما في أضواء البيان (5/525) عند تفسير آية (5_7) من سورة المؤمنون) لمحمد الأمين الشنقيطي، وأما الأحناف فيقول العلامة الزرقا في بيان مذهبهم: قالوا: "إنها من المحظورات في الأصل، لكنها تباح بشروط ثلاثة: أن لا يكون الرجل متزوجاً، وأن يخشى الوقوع في الزنا -حقيقة- إن لم يفعلها، وألا يكون قصده تحصيل اللذة بل ينوي كسر شدة الشبق الواقع فيه. والحاصل أن القواعد العامة في الشريعة تقضي بحظر هذه العادة لأنها ليست الوسيلة الطبيعة لقضاء الشهوة، بل هي انحراف، وهذا يكفي للحظر والكراهة، وإن لم يدخل في حدود الحرام القطعي كالزنا، ولكن تحكم هنا قاعدة الاضطرار أيضاً من قواعد الشريعة، فإذا خشي الوقوع في محظور أعظم كالزنى أو الاضطرابات النفسية المضرة، فإنها تباح في حدود دفع ذلك على أساس أن الضرورات تقدر بقدرها".
القيام بالأعمال الرياضية صباحا ومساء. أما في الحالات الصعبة فاللجوء إلى الطبيب هو أفضل وسيلة إذ يصف الطبيب في هذه الحالة بعض المهدئات التي تخفف منها. وهذا واجب التناصح فيه مادام الضرر موجود
وشكرا
إذا سألت فاسأل الله في وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمه ابن عباس قال: [ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ](رواه الترمذي، وقال: هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ). يقول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس ولكل مهموم أو مغموم، ولكل مكروب أو مظلوم، ولكل صاحب حاجة، " إذا سألت فاسأل الله ":
حين تشتد بك الخطوب، وتحيط بك الكروب، وتظلم أمام عينيك الدنيا. فقل يا ألله. حين يضيق بك الأمر، وتستحكم عليك حلقاته، ولا تجد لك مخرجًا.. فقل يا ألله. حين يتبدل الحال، ويقل المال، وتكثر النفقات، وتتراكم على رأسك الطلبات، ولا تجد معك ما تؤدي به الحقوق والواجبات.. فقل يا ألله. حين تتبدل الحقائق، وتنتكس الفِطَر، ويُهزأ بالقيم، وتُحارب الفضائل، وتمتدح الرذائل.. إذا سألت فاسأل الله - خالد سعد النجار - طريق الإسلام. فقل يا ألله. حين يتطاول على القرآن، ويستهزأ بالنبي العدنان، ولا تجد من يقف ليرد أو ينتصر لله ولدينه ولرسوله.. فقل يا ألله.
إذا سألت فاسألِ الله - لا تحزن - عائض بن عبد الله القرني - طريق الإسلام
فالموفق من وفقه الله للدعاء، وفتح عليه أبوابه، ويسر له سبله وأسبابه، ووجه قلبه إليه، وحرك لسانه به، فالخلق كلهم محتاجون إلى الدعاء أشد من حاجتهم للهواء، مفتقرون إليه افتقار السمك للماء، لا غنى لأحدهم عنه طرفة عين { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد}. الله وحده دون من سواه
يعلم النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس وكل صاحب حاجة إذا أراد أن يسأل ألا يسأل إلا الله، وألا يعلق قلبه بسواه:. ذلك أن الدعاء عبادة والعبادة لا ينبغي أن تصرف إلا لله:
فعن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر: [ إن الدعاء هو العبادة] ثم قرأ: { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}( غافر:60). إذا سألت فاسألِ الله - لا تحزن - عائض بن عبد الله القرني - طريق الإسلام. قال الشوكاني "الدعاء هو أعلى أنواع العبادة وأرفعها وأشرفها» اهـ. وقال الشيخ ابن سعدي: «وقال تعالى: { فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}(غافر:14).. فوَضْعُ كلمة «الدين» موضع كلمة «الدعاء» - يدل على أن الدعاء هو لب الدين وروح العبادة..
ففي الدعاء يظهر الذل والفاقة والافتقار والحاجة والعجز من السائل للمسئول.. وهي اعتراف من السائل بالعز والعلم والغنى والقدرة والسلطان للمسئول، وهو عين العبودية وقمة الافتقار؛ ولهذا كان الإمام أحمد يدعو ويقول: (اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصنه عن المسألة لغيرك، ولا يقدر على كشف الضر وجلب النفع سواك).
إذا سألت فاسأل الله - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى، إما بموت عاجل أو غنى عاجل » (رواه أبو داود ــ كتاب الزكاة رقم 1642 وأحمد ــ مسند المكثرين من الصحابة رقم 3675، ورواه الترمذي بنحوه في كتاب الزهد رقم 2326، ورواه الحاكم وقال صحيح وأقره الذهبي، والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع وقال ( حسن) حديث 6041 في صحيح الجامع). من أجلّ مقاصد الشريعة الإسلامية صيانة شخصية المسلم عن التبذل، وحفظ ماء وجهه عن المهانة، وهذا منبثق من عقيدة صافية خالصة تربط المسلم دائماً بالله القدير، في السرّاء والضرّاء، والعسر واليسر، والمنشط والمكره؛ لأنه تعالى الغني بإطلاق، المعطي المانع، الضار النافع، الخافض الرافع، القوي الجامع. اذا سالت فاسال الله. فالمؤمن في دوحة الإسلام قلبه معلق بالسماء، إذا سأل سأل الله، وإذا استعان استعان بالله، هو تعالى حسبه وعضده ونصيره به يصول وبه يجول وبه يقاتل. « من أصابته فاقة » أي حاجة شديدة، وأكثر استعمالها في الفقر وضيق المعيشة. « فأنزلها بالناس » أي عرضها عليهم وأظهرها بطريق الشكاية لهم وطلب إزالة فاقته منهم، وخلاصته أن من اعتمد في سدها على سؤالهم « لم تسد فاقته » أي لم تقض حاجته ولم تزل فاقته، وكلما تسد حاجة أصابته أخرى أشد منها، لتركه القادر على حوائج جميع الخلق الذي لا يغلق بابه وقصد من يعجز عن جلب نفع نفسه ودفع ضرها.
شرح حديث (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك) من الأربعين النووية
لا تخضـعنَّ لمخلوقٍ على طمعٍ.... فإنَّ ذلك نقـصٌ منك في الدِّينِ
لن يقدرَ العبدُ أن يعطيَك خَرْدلةً.... إلا بإذنِ الذي سوَّاك مِن طينِ
فلا تصـاحبْ غنيـًّا تستـعــزُّ بـه.... وكن عفيفًا وعظِّمْ حُرمةَ الدِّينِ
واسترزقِ اللهَ مـمَّــا في خزائنِـه.... فإنَّ رزقَـك بينَ الكافِ والنُّونِ
فاللهم اجعل فزعنا وسؤالنا لك وحدك لا شريك لك..
منقول
◙ الرخاء: سَعَة العيش، والأمن، والراحة. شرح الحديث:
((كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم)): يحتمل أنه راكب معه، ويحتمل أنه يمشي، ولكن نقل الواحدي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: أهدى كسرى للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة فركبها بحبل من شعر، ثم أردفني خلفه وسار بي مليًّا، ثم التفت فقال: يا غلام، إلخ [5].