من هو ماهر المطرب ، قد يتساءل البعض حول اسم ماهر المطرب، الذي ذاع اسمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد اتهامه من قبل السلطات التركية في مقتل الصحافي جمال خاشقجي، وبعد إن قامت الحكومة التركية بكشف ملابسات القضية تبين أن ماهر المطرب من ضمن المتهمين في قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي في السفارة السعودية، وقد انتشرت بعض الشائعات حول أن ماهر المطرب هو المؤسس لخطة قتل جمال خاشقجي، وهو الشخصية المقربة للأمير ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود، وتساءل الكثير من الأشخاص حول من هو ماهر المطرب، ومن يكون، وماذا يكون منصبه، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على من هو ماهر المطرب. من هو ماهر المطرب
ماهر المطرب هو عقيد سابق في جهاز الاستخبارات السعودية في المملكة العربية السعودية، ويبلغ من العمر 47 سنة، وقد عمل لمدة عامين في السفارة السعودية في بريطانيا في مدينة لندن، وقد تعرف حينها على الصحفي الذي تم اتهامه بقتله الصحفي جمال خاشقجي، وهو المنسق لعملية قتل الصحفي جمال خاشقجي.
كتب المطرب شرح المعرب - مكتبة نور
وأشار المدرب إلى أن المطرب كان خلال التدريب الذي جرى في مجمع عسكري بضواحي الرياض "يأتي ويذهب، وكنا نطلق عليه "الوجه المظلم" لأنه كان دائم العبوس، لقد كان يلتزم الصمت دائما". ومضى يقول: "إنه لم يكن بارعا في الجانب الفني. فقد قُسم الفريق إلى مجموعة أولئك الذين يقومون بعمليات الاستخبارات بأنفسهم وتشمل هذه الحالة أجهزة مثل الكاميرات والميكروفونات، ومجموعة أخرى كانت تقوم بالرصد الرقمي، وأعتقد أن ذلك الشخص كان ينتمي للمجموعة الأولى أكثر من الثانية". وكانت صحيفة "صباح" التركية قد نشرت صورا للضابط السعودي ماهر المطرب، وهو عقيد في المخابرات، توضح خط سيره منذ وصوله إلى إسطنبول (صباح الثاني من أكتوبر وهو اليوم الموافق ليوم اختفاء خاشقجي) وحتى مغادرته إلى القاهرة. وظهر مطرب في أماكن مختلفة بداية من ظهوره أمام مقر القنصلية السعودية وتبعه 3 رجال، وتواجد المطرب في محيط القنصلية في الساعة 9:55 صباحا، أي قبل دخول خاشقجي للقنصلية بحوالي ساعتين. ماهو أصل عائلة المطرب في السعودية – المنصة. وتظهر الصورة الثانية المطرب أمام منزل القنصل السعودي الساعة 16:53 من ذات اليوم، فيما يظهر في الصورة الثالثة الساعة 17:15 في الفندق الذي نزل فيه بمنطقة ليفنت بإسطنبول ومعه حقيبة كبيرة.
ماهو أصل عائلة المطرب في السعودية – المنصة
وتحدثت التسجيلات أيضا عن بعض ما جرى بعد عملية القتل، حيث قالت إن حوارا دار بين مصطفى المديني (الشخص الذي أوكلت له مهمة ارتداء ثياب خاشقجي والخروج من مبنى القنصلية) وعنصر آخر، قال فيها المديني "إنه لأمر مرعب ومخيف أن أرتدي ثياب شخص قتلناه قبل دقائق". بعدها باشر ارتداء ثياب خاشقجي فوجد أن حذاءه لا يناسب قدمه، فأشار من كان معه في الغرفة إلى أن يرتدي حذاء رياضيا وأن هذا لن يلفت انتباه أحد، وبعد ارتدائه الحذاء خرج من الباب الخلفي، وأجمع الفريق حينها -بحسب التسجيلات- على أنه يشبه خاشقجي بشكل كبير. كما تحدثت التسجيلات عن أن أعضاء فريق الاغتيال غادروا بعدها بحوالي 55 دقيقة تقريبا القنصلية من الباب "ب" بسيارات تابعة للقنصلية ومعهم حقائب سوداء كبيرة. كما رصدت مغادرة القنصل السعودي محمد العتيبي وتوجهه إلى مقر إقامته بعد القتل. وطن الحساب الخاص في محرري موقع وطن يغرد خارج السرب. يشرف على تحرير موقع وطن نخبة من الصحفيين والإعلاميين والمترجمين. تابع كل جديد لدى محرري وطن
وقال إن القحطاني أبلغه بأن "السعودية أصبحت ساحة متاحة لعدد من المنظمات والدول المعادية، وإن تمكنت من إحضار خاشجقي إلى الرياض فستحقق نجاحاً كبيراً"، وأضاف أنه بعد ذلك أجرى تواصلاً مع الطبيقي وأبلغه بوجود مهمة يجب إنجازها. من جهته قال عضو الفريق ماهر المطرب في إفادته إنه قرر قتل خاشقجي "إذا لم يقتنع بالمغادرة معهم للسعودية"، موضحاً أنه "أراد في البداية دفن جثة خاشقجي في حديقة القنصلية، لكنه قرر تقطيعها لكي لا يتم كشفه". وأشار في إفادته إلى أنه أجرى جولة في محيط مبنى القنصلية قبل قتل خاشقجي، وأنه توصل إلى نتيجة بأنه "لا يمكن إخراجه من مبنى القنصلية بسهولة، لذلك قررت قتله"، مشيراً إلى أنه طلب من القنصل العام تخصيص مكان معين للاجتماع بخاشقجي. وتابع المطرب: "جلسنا مع خاشقجي، وحاولنا إقناعه بالعودة معنا إلى الرياض، والتحدث مع ابنه صلاح بأنه سيعود إلى السعودية، ولكنه رفض. فقمت بقتله بمادة مخدرة". وأضاف: "وضعت على الطاولة أمام خاشقجي منشفة وإبرة والمادة المخدرة، وسألني خاشقجي ماذا ستفعل؟ قلت له سأتخلص منك وأعاقبك". واستطرد: "خاشقجي قال لي إن خطيبته تنتظر بالخارج، وإذا بقي في المبنى لفترة طويلة فسيكون إحراجاً للسعودية، ثم حاول الهرب، لكن تركي المشرف الشهري، ووليد عبد الله الشهري، وفهد شبيب البلاوي، أمسكوه من ذراعه ووضعوه على الكرسي".
من جهته، أكَّد "ميمي غدية عضو شعبة الخضار والفاكهة بالغرفة التجارية أنَّ الأسعار تشهد تراجعًا ملحوظًا خلال هذة الفترة، لافتًا إلى أنَّ نغمة ارتفاعها مبالغ فيها. تجار الشيعه في السعوديه اليوم. وقال لـ"مصر العربية": "الباذنجان الأبيض والأسود يباع بـ1. 5 جنيه للكيلو والفلفل الأخضر بـ3, 5جنيه للكيلو، والشطة الحمراء بـ2, 5 جنيه والخيار البلدي بـ2جنيه والليمون بـ3. 5 جنيه والبطاطس بين 3 و4 جنيه". وأضاف: "أسعار الخضار والفاكهة ستنخفض خلال أيام، وعلى وسائل الإعلام عدم الانسياق وراء الشائعات التي تروج لارتفاع الأسعار".
المطلب الثالث: موارد الدعم المادي للشيعة في صعدة - موسوعة الفرق - الدرر السنية
العام 1993، شهد عودة المعارضة الإسلامية الشيعية السعودية من الخارج، بعد مبادرة قام بها الملك فهد بن عبد العزيز، إيمانا منه بأن هؤلاء مواطنين، وبلدهم أحق بهم من سواها، وأن أي قضايا قائمة من الممكن حلها عبر الحوار والعمل من الداخل. هذه القناعة تولدت لدى الملك فهد بن عبد العزيز، بعيد أن رفضت "الحركة الإصلاحية" (الفصيل الرئيس للمعارضة السعودية الشيعية التي كانت في الخارج) غزو صدام حسين لدولة الكويت 1990. المطلب الثالث: موارد الدعم المادي للشيعة في صعدة - موسوعة الفرق - الدرر السنية. حيث دعا حينها زعيم الحركة الشيخ حسن الصفار الشباب السعودي الشيعي إلى مواجهة الغزو، والوقوف مع الحكومة ضد القوات العراقية. يضاف إلى ذلك، رفض "الحركة الإصلاحية" القيام بمهام أمنية وعسكرية لصالح إيران، وتفاقم الخلاف بينها وبين طهران، وانتقال الكثير من قياداتها إلى دمشق ولندن وعواصم أخرى. ما شكل صورة "وطنية" إيجابية عنهم، وأنهم ليسوا "طابورا خامسا" يتآمر ضد مصالح المملكة. وكالة الأنباء السعودية "واس"، نقلت في سبتمبر 2004، تصريحا للشيخ الصفار، حول تقرير الخارجية الأميركية بشأن الحريات الدينية، جاء فيه "كيف يحق للأميركيين أن يتحدثوا عن انتهاك الحريات الدينية وحقوق الإنسان في هذا البلد أو ذاك وهم يرعون ويدعمون أبشع ممارسات القتل والتدمير التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المتمسك بحقه المشروع في الحرية والاستقلال "، منددا بـ"زيف الشعارات والتقارير التي تصدرها الجهات الأميركية حول حقوق الإنسان وانتهاك الحريات الدينية ".
الشيعه سوف يتحولون اعلامهم الى السعوديه
وهو امتداد لجماعة "إخوان من أطاع الله" التي واجهها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن في معركة "السبلة" الشهيرة، العام 1929، بسبب مواقفهم الراديكالية التي وجدها الملك عبد العزيز معطلة لشؤون الدولة، ومناقضة لمفهوم الدولة الحديثة. هذا الموقف "المذهبي" ازداد حدة من المتشددين بعيد انتصار الثورة الإسلامية في إيران 1979، واحتلال جهيمان العتيبي ومجموعته للحرم المكي في نوفمبر 1979، مما خلق حالة من الاستقطاب الطائفي، وتاليا صعود تيارات "الإسلام السياسي" بشقيه السني والشيعي. الصحوة الإسلامية التي تغذت على مزيج من السلفية السرورية، وحركية الإخوان المسلمين، كانت المقابل الطائفي للثورة الإيرانية، والتي أفرزت هي الأخرى حركاتها السياسية مثل "حزب الله" و"تيار خط الإمام"، وقبلهما "حزب الدعوة الإسلامية". بالصور| سوق الجملة بالمحلة.. تجار غارقون في "هم الأسعار" | مصر العربية. هذا الإرث السياسي والعقدي الثقيل، ألقى بسلبياته على الجمهور العام من السعوديين الشيعة، الذين وجدوا أنفسهم وسط منطقة تشهد حربا بين إيران والعراق، وصراعا بين الإسلامويين سنة وشيعة. وفي ذات الوقت تتربص بهم بعض القوى السياسية الدولية، محاولة استخدام قضاياهم كـ"ورقة ضغط وابتزاز" ضد الحكومة السعودية في المحافل الدولية.
بالصور| سوق الجملة بالمحلة.. تجار غارقون في "هم الأسعار" | مصر العربية
سياسة
الإثنين 2019/11/11 04:49 ص بتوقيت أبوظبي
قديما قال الحكماء: "بين المعلومات يضيع العلم، وبين العلوم تضيع الحكمة". السعوديون الشيعة: عاشوراءُ آمنةٌ.. واعتدالٌ يتسيد. في خضم الحوادث السياسية المتسارعة تحضر المعلومات كثيراً، وتحضر العلوم قليلاً، وتغيب الحكمة في غالب الأوقات
قديما قال الحكماء: "بين المعلومات يضيع العلم، وبين العلوم تضيع الحكمة". في خضم الحوادث السياسية المتسارعة تحضر المعلومات كثيراً، وتحضر العلوم قليلاً، وتغيب الحكمة في غالب الأوقات، فيقف الباحثون والدارسون والكتاب عند مجرد تحليل الحوادث، وتفسيرها بأقرب سبب مباشر إلى الإدراك البشري. وهذا قد لا يقودنا إلى الفهم الحقيقي، والعميق للحوادث والمجريات، ولكي نصل إلى ذلك الفهم يجب أن نبتعد قليلا عن مجرد الانشغال بالحوادث الواقعة؛ ونغوص في طبقات أكثر عمقاً في جيولوجيا الظاهرة السياسية والاجتماعية والثقافية، فننتقل من التحليل السياسي إلى التحليل المعرفي المتعلق بالإدراك والوعي الجمعي للمجتمعات.
السعوديون الشيعة: عاشوراءُ آمنةٌ.. واعتدالٌ يتسيد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك كان موسما هادئا، مر بسلام، دون دوي عمليات انتحارية من "داعش" التي استهدفت قبل سنوات مساجد وحسينيات&المسلمين الشيعة شرق السعودية. العناصر "الإرهابية" الهاربة، من بقايا خلايا "العوامية"، هي الأخرى غُلت يدها، ولم تتجرأ على استهداف رجال الأمن، الذين انتشروا&بيقظة&في مختلف مدن وقرى محافظة القطيف، طوال موسم عاشوراء، الذي أحياه السعوديون الشيعة، في أجواء من الروحانية والسكينة والطمأنينة. التواصل البناء العناصر الأمنية كانت حاضرة بالقرب من الحسينيات والمساجد، لحمايتها&من أي هجمات محتملة، ولتنظيم السير، وسط تواصل وتنسيق دائمين بين الأهالي والجهات الرسمية. &ممارسين دورهم في&خدمة المواطنين، الذين أوصت القيادة السياسية للمملكة، بصون كرامتهم، ورعاية مصالحهم، وكفلت لهم حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بشكل طبيعي&وحر، تحت سقف القانون. هذه الطمأنينة ما كانت لتتحقق، لولا تظافر جهود عدة جهات: إمارة المنطقة الشرقية، محافظة القطيف، أمن الدولة، قوى الأمن.. ومعهم وجهاء القطيف ومسؤولي الحسينيات والمواكب، والأهالي.
إذاً، هي ليست أفكاراً أتت استجابة لظرف سياسي محدد استجد في هذه اللحظة، أو توجه حكومي ما، أو رغبات ذاتية؛ بل قناعات عبّرت عن نفسها بوضوح منذ سنوات، وأخذت في التراكم وفي الجهر بأشكال مختلفة، قد تكون الآن أكثر وضوحاً ودقة ونضجاً. من هنا، سيكون الدفع باتجاه تعزيز النقاش المنهجي حول "الشيعية السياسية" مفيداً جداً للمواطنين الشيعة في الوطن العربي عموماً، والسعودية خصوصاً، لأن المراد هو التحرر من مشكلات الماضي، ومجابهتها بصراحة، لا البقاء في قفصها، وإنما علاج أسبابها، وتجاوزها، والانخراط التام غير المنقوص في عملية الإصلاح والتنمية، وبناء دولة مدنية حديثة، تقوم على "المواطنة الشاملة" و"تكافؤ الفرص"، والفصل بين الدين والدولة. هذه النقاشات سيكون فيها الرأي السليم والآخر السقيم، وستوجع البعض، وتغضب آخرين، وتسلب تيارات وأحزاباً سلطتها الرمزية والدنيوية، وبالتالي سيكون هنالك خصوم كثر لا يودون للحوارات أن تنعقد، ولا للسرديات المذهبية والتاريخية أن تتم مراجعتها بشفافية. لقد عانت منطقة الشرق الأوسط من التيارات الإسلاموية المذهبية، وخطاباتها العنيفة، والتكفير، والإرهاب، والكراهية؛ وهي معضلات عميقة تسعى "رؤية المملكة 2030" إلى التخفف من آثارها، واجتراح حلول جذرية لها، على الأقل على مستوى الداخل السعودي، كون المواطنين السعوديين هم من تستهدفهم مخرجات "الرؤية".
هذا الجيل الذي تربى في كنف مفهوم "البيت الشيعي"، ذلك المفهوم الذي صكته ووظفته الأحزاب الطائفية القادمة من إيران. هذا الجيل المبدع يثور ثورة عارمة على كل رموز الطائفية التي نشأ فيها، وهي تدعي أنها تحميه، وتعمل لمصلحته.. فما الذي جرى؟ وما الذي تغير؟ ولماذا الثورة على الطائفية ممن ينتمون للطائفية، ويعيشون في ظلها سواء في العراق أو في لبنان؟
هذه الأسئلة بدت محيرة للكثيرين، وتسارع البعض ليلوذ بنظرية المؤامرة، وحين أثير في ذهني هذا السؤال تذكرت مقالا نشرته في "بوابة العين" في 3 يناير 2018 تحت عنوان "إصلاحات السعودية تفجِّرُ ثورة في إيران"، وحينها كانت هناك مظاهرات عارمة في مختلف المدن الإيرانية ضد غلاء الأسعار. كانت فكرة ذاك المقال تركز على العمق الفلسفي للأيديولوجيا الدينية بين إيران ما بعد الخميني والسعودية ما بعد حادثة احتلال الحرم المكي عام 1979، في نفس العام الذي حدثت فيه الثورة الإيرانية.