يعتزم مسجد الراجحي بحي النسيم بمكة المكرمة، تنظيم محاضرة بيئية تزامناً مع حالات مرض "الجرب " المنتشرة في عدد من الأحياء، وذلك غداً الأحد بعد صلاة المغرب، تحت عنوان: " مسببات الأمراض ومصادرها في البيئة الداخلية". ويلقي المحاضرة المرتقبة الناشط والخبير البيئي من جامعة أم القرى الدكتور فهد بن عبدالكريم تركستاني، حيث يركز على النظرة الشمولية عن المفهوم الإسلامي للبيئة، وكذلك مرض الجرب من الناحية الصحية والبيئية، والنظرة الشمولية عن مسببات الأمراض داخل المنزل أو البيئة الداخلية، بالإضافة إلى التطرق إلى محور المسجد الصديق للبيئة إلى جانب نصائح عامة عن البيئة. يأتي ذلك ضمن برامج التوعية والتثقيف الصحي والبيئي في ظل ما سجلته عدد من أحياء العاصمة المقدسة من حالات جرب تتطلب تقديم البرامج التوعوية والاحترازية لمواجهة المرض وسبل علاجه والوقاية منه.
صحيفة تواصل الالكترونية
في أطهر بقاع أرض الله مهوى أفئدة العالمين وعلى مقربة من بيت الله الحرام كان الموعد مع أول أذان يرفع من جامع عائشة الراجحي بحي النسيم بمكة المكرمة. نداء تتخلله إضاءات وبشارات لانطلاق صرح إيماني جديد ومنظومة خدمية مميزة تضاف إلى سجل جوامع الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي، تحفة معمارية رائعة فالجامع تكسوه بردة معمارية مملوكية الطراز، تحمل عبق التاريخ. وقد تزينت جدرانه بزخارف مملوكية بديعة ويعد الجامع من المعالم البارزة، ويأتي ضمن أكبر الجوامع في مكة المكرمة بعد الحرم الشريف. تم افتتاح الجامع في الثاني والعشرين من شهر شعبان عام 1434 هـ ، وقد شرف الافتتاح بحضور كريم لسمو أمير منطقة مكة المكرمة / خالد الفيصل وعدد من العلماء و الدعاة والوجهاء. لمحة عن عمارة الجامع الهندسية:
تبلغ مساحة الجامع حوالي 60, 864 مترا مربعاً ويتسع لأكثر من 47 ألف مصلي وتقدر مساحة الساحات الخارجية للمسجد ب 10 آلاف متر مربع، ويتكون الجامع من خمس قباب، قبة كبيرة يبلغ قطرها الداخلي 19 مترًا وبارتفاع 48 مترًا من المنسوب الأرضي ويجاورها أربع قباب يبلغ قطر كل منها 7 أمتار وبارتفاع 37 مترًا من المنسوب الأرضي،
وللجامع منارتان كبيرتان يبلغ ارتفاع المنارة الواحدة 71 مترًا
وتنتشر بجميع أدوار الجامع المعلقات الضوئية والتي صممت على شكل ثريات بديعة المنظر تنشر النور في كل أنحاء الجامع.
نحن منشأة تعليمية عالمية ندرس القرآن الكريم
بقراءاته المتواترة ، ويتولى ذلك نخبة من المتخصصين المجازين ، وذلك مواصلة لتحقيق رسالتنا في تعليم القرآن الكريم وتسهيل ذلك للمسلمين في كل مكان، انطلاقاً من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) رواه البخاري. بعد أن قام مشروعنا في تعليم القرآن بقراءاته في مدينة الرياض على سوقه، وتم لنا فيه ثمانية أعوام، ولِما رأينا من حرص وإقبال وسؤال عن إمكانية التعليم عن بعد للقرآن بقراءاته المتواترة، وبعد أن اطلعنا على المشاريع القائمة في ذلك ، وشدة الإقبال عليها، مما أدى إلى عدم قدرتها على استيعاب المتقدمين والراغبين ولا نِصْفهم بل ولا عُشرهم ، عزمنا على توفير صرح يعلم كتاب الله تعالى تعليماً صحيحاً فكانت هذه الأكاديمية المباركة بعون الله. (المزيد…)
هذا الموضوع هوعن الشخصية السياسية الفلسطينية. إذا كنت ترغب الأشخاص الآخرين بأسماء مشابهة، انظر أحمد الشقيري (توضيح). أحمد الشقيري (1908 - 25 فبراير 1980) شخصية سياسية فلسطينية ، عمل على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئس لجنتها التطبيقية ، كما ارتبط بتكوين جيش التحرير الفلسطيني والدعوة إلى الكفاح المسلح كوسيلة وحيدة لحل القضية الفلسطينية. بداياته
ولد أحمد الشقيري في بلدة تبنين جنوبي لبنان عام 1908، حيث كان والده المعارض السياسي للدولة العثمانية الشيخ أسعد الشقيري منفياً هناك. أحمد الشقيري (سياسي فلسطيني). انتقل بعدها مع أمه للعيش في طولكرم في فلسطين. انتقل بعدها إلى عكا لتلقي تعليمه الاساسي بالمدرسة الأميرية عام 1916 ،وبعدها إلى القدس التي أتم فيها دراسته الثانوية عام 1926. حياته والعمل السياسي
التحق بالجامعة الأميركية في بيروت، وهناك توثقت صلته بحركة القوميين العرب، وكان عضوا فاعلاً في نادي العروة الوثقى. ولكن الجامعة طردته في العام التالي بسبب قيادته مظاهرة ضخمة بالجامعة احتجاجاً على الوجود الفرنسي في لبنان، وكان من السلطات الفرنسية ان اتخذت قراراً بإبعاده عن لبنان عام 1927. عاد الشقيري والتحق بمعهد الحقوق في القدس وعمل في الوقت نفسه محرراً بصحيفة مرآة الشرق.
دفاعا عن فلسطين والجزائر By أحمد أسعد الشقيري
وفي مؤتمر القمة العربي الثاني (5/9/1964) قدم الشقيري تقريراً عن إنشاء الكيان الفلسطيني وأكد فيه على الناحيتين العسكرية والتنظيمية من أجل تحقيق هدفي التعبئة والتحرير. وقد وافق المؤتمر على ما قام به الشقيري وعلى تقديم الدعم المالي للمنظمة. كان مقر اللجنة التنفيذية للمنظمة في القدس، وتفرغ لها الشقيري وراح ينشغل بوضع أسس العمل والأنظمة في المنظمة وإنشاء الدوائر الخاصة بها ومكاتبها في الدول العربية والأجنبية وبناء الجهاز العسكري تحت اسم جيش التحرير الفلسطيني. وفي الدورة الثانية للمجلس الوطني الفلسطيني التي عقدت بالقاهرة في 31 مايو/أيار – 4 يونيو/حزيران 1965 قدم الشقيري تقريراً حول إنجازات اللجنة التنفيذية وأهمها تكوين قوات مسلحة منظمة، وصندوق قومي، وتأسيس دوائر المنظمة وفروعها ومقرها العام في القدس. ثم قدم استقالته فقبلها المجلس، وجدد رئاسته للجنة التنفيذية ومنحته حق اختيار أعضائها. احمد الشقيري فلسطين. استقالته كانت لهزيمة العرب في حرب يونيو/حزيران 1967 آثار سلبية كبيرة على منظمة التحرير الفلسطينية، وانعكس ذلك في خلافات ظهرت بين أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، فتقدم الشقيري باستقالته في ديسمبر/ كانون الأول 1967، وقبلت اللجنة التنفيذية الاستقالة، وانتخب يحيى حموده رئيساً بالوكالة، وأصدرت المنظمة بياناً أعلنت فيه أنها ستعمل على قيام مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية يركز على تصعيد النضال المسلح وتوحيده وتحقيق الوحدة الوطنية وتعبئة الجهود القومية وتطوير أجهزة المنظمة.
أحمد الشقيري (سياسي فلسطيني)
محام فلسطيني لامع ، وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولد في تبنين، جنوبي لبنان حيث كان والده الشيخ أسعد الشقيري منفيا" لمناهضته سياسة السلطان العثماني عبد الحميد وتسلطه. ثم انتقل وهو طفل إلى مدينة طولكرم للعيش مع والدته. وفي سنة 1916 انتقل إلى عكا حيث أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية، وأتم دراسته الثانوية في القدس سنة 1926، والتحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، ولكنه طرد منها في العام التالي بقرار من سلطة الانتداب الفرنسي لمشاركته في قيادة مظاهرة ضخمة قام بها الطلاب العرب في الجامعة الأمريكية بمناسبة ذكرى يوم السادس من أيار. دفاعا عن فلسطين والجزائر by أحمد أسعد الشقيري. فعاد إلى فلسطين، وانتسب إلى معهد الحقوق في القدس يدرس ليلا" ويعمل نهارا" في صحيفة مرآة الشرق، دون أن يشغله ذلك عن القيام بواجبه تجاه وطنه. وبعد تخرجه من المعهد عمل وتمرن في مكتب المحامي عوني عبد الهادي، أحد مؤسسي حزب الاستقلال في فلسطين. وتعّرف خلال هذه الفترة على عدد من رجالات الثورة السورية الكبرى الذين لجأؤا إلى فلسطين، ومنهم شكري القوتلي ورياض الصلح ونبيه وعادل العظمة وعادل أرسلان. عاشت فلسطين في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين ثورات متتالية، كان أهمها الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 – 1939)، وقد شارك الشقيري فيها مناضلا" بلسانه وبقلمه ضد الانتداب البريطاني والصهيونية، ومدافعا"عن المعتقلين والثوار العرب الفلسطينيين أمام المحاكم البريطانية.
كان يؤمن بأن قضية فلسطين هي ملك شعبها، صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في شأنها؛ وعليه أن يبني كيانه بعقله، وإرادته، وعزيمته، ولا تبنيه الدول العربية سواء مجتمعة أو منفردة؛ وإنما يقتصر دورها على دعم كفاح الفلسطينيين. شرع الشقيري يؤسس الجيش الفلسطيني النظامي، (جيش التحرير الفلسطيني)، في قطاع غزة وبعض البلدان العربية. وتولّى تمثيل فلسطين في مؤتمرات القمة العربية، وفي المؤتمرات الدولية. وكان لا ينظر إلى المنظمة بصفتها عملاً فدائيا فقط؛ بل بادر إلى توجيه سياستها نحو بناء المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، بهدف تلبية حاجات الشعب الفلسطيني؛ بل جعل منها دولة توفّر جميع الخدمات للشعب الفلسطيني المشتت. وفي عهد أحمد الشقيري، تم تأسيس العديد من المؤسسات المدنية، مثل: مؤسسة رعاية أُسَر الشهداء والمسجونين، وهي تناظر دائرة الشؤون الاجتماعية في منظمة التحرير الفلسطينية. وقد تأسست عام 1965، بغرض رعاية عائلات أولئك الذين يستشهدون في مواجهة العدوّ الإسرائيلي. وبذل الشقيري جهدا ضخما من أجل توسيع نطاق الاعتراف الدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني؛ والاعتراف بحق هذا الشعب في العودة، وتقرير المصير، وإنشاء دولته المستقلة على أرض وطنه.