عند تأملنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خير ماقلت أنا والنبيون من قبلي …. ) في أعظم يوم …يوم عرفة
هي تلك العبارة المفعمة بتوحيد الله وإفراده بالعبادة وحده دون من سواه
(( لاإله إلاالله وحده لاشريك له, له الملك وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير))
لنسشعر عظيم اصطفاء الله ونعمته تعالى علينا بالتوحيد
لنرى هذا المقطع فبضدها تتباين الأشياء::
بارك الله فيك ،، نسأل الله الرضى والجنة، كما نسأله تعالى التوفيق والسداد لكل خير إنه على كل شيء قدير.... ~
في مثل هذا اليوم العظيم .ربنا لك الحمد على نعمة التوحيد - مدونة لاكي
الحديث قال حفظه الله: ومما يدل على جواز الرقية من دون طلب أن عائشة رضي الله عنها كانت تأخذ كف النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه وتنفث فيه. ثم ذكر حديث مسلم وقول النبي صلى الله عليه وسلم أعرضوا عليّ رقاكم لا بأس بالرقى مالم تكن شركا وذكر فتوى الصحابة بأنه لا يجوز تعليق المصحف والآيات لدفع العين ،
(كما أن النبي أمر بقطع القلائد لأنهم كانوا يعلقونها بالبعير لدفع العين ويظنون أنها تعصمهم من الآفات). _ قال المصنف: وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرّقى والتمائم والتِّوَلَة شرك. رواه أحمد وابو داوود وابن ماجة والحاكم صححه ووافقه الذهبي. قال حفظه الله: التمائم جمع مفردها تميمة وهي التي تعلق على أعناق الأولاد من خرزات وعظام يريدون دفع العين. *التِّوَلَة: شيء يضعونه يزعمون أنه يحبب الزوجة بزوجها والزوج بزوجه. _ قال المصنف: وعن عبد الله بن عكيم مرفوعا: من تعلق شيئا وُكِلَ إليه. رواه أحمد والترمذي وهو حديث حسن أي أنه من تعلق بقلبه ويكون بالفعل (التعلق) ويكون بالأمرين معا (وُكِل إليه) أي وكَّله الله إلى ذلك الشيء الذي تعلّقه أو تعلَّق به. _ قال المصنف: وروى أحمد عن رويفع قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يارويفع لعل الحياة تطول بك فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تَقَلَّد وَتَرا أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدا بريءٌ منه.
حديث صحيح ورواه أبو داوود والنسائي. عقد اللحية كما قال الخطابي يفسر على وجهين: أولا: ماكانوا يفعلونه في الحرب حيث يعقدون لحاهم وذلك من زي بعض الأعاجم يفتلونها ويعقدونها ( وقال آخر يفعلونها أي كذلك تكبرا وعجبا). ثانيا: أن معناها معالجة الشعر ليتعقّد ويتجعد وذلك من فعل أهل التأنيث. وقال أبو زرعة بن العراقي الأَوْلى حمله على عقد اللحية في الصلاة لما ورد في رواية محمد بن الربيع وفيه ( أن من عقد لحيته في الصلاة). * أو تقلّد وَتَرَا أي جعله قلادة في عنقه أو عنق دابته ،
* أو استنجى برجيع دابة أو عظم: لأمرين وردا عن النبي: أولا: رواية مسلم وأنهما زاد إخوانكم من الجن
ثانيا: رواية إبن خزيمة والدارقطني عن ابي هريرة قول النبي إنهما لا يطهران.
رواه البخاري (843) ، ومسلم (595).
وخيرهما الذي يبدأ بالسلام - طريق الإسلام
يَطَّلِعُ اللهُ إلى جميع خلقه ليلةَ النصف من شعبان، فيغفرُ لجميع خلقِه إلا لمشركٍ أو مُشاحن. عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال: رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تَحاسدوا، وكونوا عبادَ الله إخوانًا)). تدابروا: أن يديرَ كلُّ واحد منا ظهرَه للآخر، وقد حمل الفقهاء أن تلتفتَ عنه لا إليه: أن تعرضَ بوجهك عنه، فهذا تدابرٌ أيضًا، ليس التدابر أن توليَه ظهرَك، لا، التدابرُ أن تعرضَ عنه. ((لا يحلُّ لمسلم أن يهجر أخاه فوقَ ثلاثٍ، يلتقيان فيُعرِضُ هذا، ويُعرِضُ هذا، وخيرُهما الذي يبدأ بالسلام)) صحيح. والذي يبدأ بالسلام يسبقُ إلى الجنة، فابَدَأْ أنت بالسلام. مهمٌّ إفشاء السلام؛ لذلك طرحُ السلام سُنَّة، وردُّه فرضٌ، كيف؟ ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ﴾ [النساء: 86]. العفوُ في غير دمٍ ((من جاءه أخوه متنصِّلًا - أي: معتذرًا - فليَقبَلْ منه، محقًّا كان أو مبطلًا)). وخيرهما الذي يبدأ بالسلام - طريق الإسلام. أما أن تستعليَ عليه، أو أن تسخرَ منه، أو تتنابز بالألقاب، فهذا شيءٌ نهى عنه النبيُّ عليه الصلاة والسلام؛ عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلتُ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: حسْبُك من صفيَّة كذا وكذا، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لقد قلتِ كلمةً لو مُزِجتْ بماء البحر لمزجَتْه))؛ رواه أبو داود.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث البخارى – المصدرصحيح البخارى الصفحة أو الرقم: 6077خلاصة حكم المحدث: [ صحيح ملحوظة هامة: المقصود هنا الرجل " الخطاب موجه لكل مسلم ومسلمة كما شأن كل أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام. أخي, أختى فى الله الكرام بادروا بالصلح واعلموا أن: 1- خير المتخاصمين هو الذي يبدأ بالسلام كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم " وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ". ولا تتحجج بأن خصمك هو الذي أخطأ ويجب أن يعتذر أو أن يبادرهو بالصلح. 2- يفتح الله للمتصالحين 70 بابا ً من الرحمة. 3- تذكر أن من مكارم الأخلاق: أن تعفو عن من ظلمك وأن تعطي من حرمك ، وأن تصل من قطعك. 4- تحصل على عفو الله عز وجل { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} النور 5- لا تحرم نفسك وأخاك من مغفرة الله ، عندما يغفر لجميع عباده في ليلة القدر إلا للمتخاصمين ، حيث يقول لملائكته ، أنظرا هذين حتى يصطلحا. 6- لا تكن ناكرا ً للجميل ، وتنسى محاسن أخاك واعلم أن كل البشر معرضون للخطأ.