المادة الثامنة عشرة:
يجب على مدير الوحدة وموظفيها الالتزام بالحياد وتفادي تضاري المصالح والالتزام كذلك بالإفصاح عما يؤثر أو يضعف موضوعية أداء عملهم والامتناع عن مراجعة الأعمال التي تفقدهم استقلالهم عند مراجعتها. المادة التاسعة عشرة:
يتلزم مدير الوحدة وموظفوها بالحفاظ على سرية المعلومات التي يحصلون عليها أثناء تأديتهم لواجباتهم ، وألا تستخدم تلك المعلومات لأي غرض شخصي أو في غير احتياجات العمل داخل الجهة أو خارجها. لائحة المراجعة الداخلية هيئة سوق المال. المادة العشرون:
يجب على مدير الوحدة وموظفيها بذل العناية المهنية اللازمة عند مباشرة الاختصاصات المنوطة بهم بمقتضي هذه اللائحة مع مراعاة خطوات العمل الآتية:
أ) التخطيط الدقيق والمناسب لجميع خطوات عمل المراجعة. ب) توثيق إجراءات العمل والالتزام بها وحفظها ضمن أوراق العمل. ت) الحصول على قرينة الإثبات التي تدعم ما يتوصل إليه من نتائج.
- لائحة اجراءات المراجعة الداخلية - الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الروماتيزم
- شرح حديث ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام
- ما من أيام العمل الصالح
لائحة اجراءات المراجعة الداخلية - الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الروماتيزم
الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الروماتيزم تعتبر الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية و تشمل خدماتها جميع مناطق المملكة, مسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم (773) وتاريخ 11/8/1437هـ, عضو برنامج الامم المتحدة (UNGC) و عضو NCD و عضو الشبكة الإقليمية CSR.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد أما بعد:
بداية يطيب لي أن أرحب بكم في موقع وحدة المراجعة الداخلية بالجامعة كما يسرني ويسعدني تقديم الشكر الوافر لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد على ما يوليه من اهتمام كبير بهذه الوحدة الهامة والتي حظيت باهتمامه شخصياً وتفعيل دورها الاستشاري والتأكيدي في الجامعة. إننا ولله الحمد حرصنا أشد الحرض على بناء الوحدة بناءً مهنياً يتوافق مع المعايير الدولية (iia) لمهنة المراجعة الداخلية آخذا بعين الاعتبار الأنظمة واللوائح والمعايير المحلية والتي لا تختلف كثيرا عن المعايير الدولية في أغلب جوانبها. أخر تحديث للموقع بتاريخ: الثلاثاء, 8 ديسمبر, 2020 - 10:10
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن العبادة في العشر الأول من شهر ذي الحجة أفضل من العبادة في أي وقت آخر، حتى إن العبادة من صلاة وصيام وذكر وصدقة في هذه الأيام تفضل الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج للجهاد مخاطرًا بنفسه وماله وعدته وعتاده فأهريق دمه، وتناثرت أشلاؤه، وحطمت أدواته، ونهب ماله وسلاحه، فهذا فقط هو الذي يفضل العابد في هذه الأيام. يقول الإمام ابن رجب الحنبلي:
خرج البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله لم يرجع من ذلك بشيء" وقد دل هذا الحديث على أن العمل في أيامه أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده. وقد ورد هذا الحديث بلفظ: "ما من أيام العمل فيها أفضل من أيام العشر" وروي بالشك في لفظه: "أحب أو أفضل"، وإذا كان العمل في أيام العشر أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيره من أيام السنة كلها، صار العمل فيه وإن كان مفضولا أفضل من العمل في غيره وإن كان فاضلا.
شرح حديث ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام
ولهذا قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال: "ولا الجهاد"، ثم استثنى جهادا واحدا هو أفضل الجهاد فإنه صلى الله عليه وسلم سئل: أي الجهاد أفضل قال: "من عقر جواده وأهريق دمه وصاحبه أفضل الناس درجة عند الله". وسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو يقول: اللهم أعطني أفضل ما تعطي عبادك الصالحين قال: "إذن يعقر جوادك وتستشهد". فهذا الجهاد بخصوصه يفضل على العمل في العشر، وأما بقية أنواع الجهاد فإن العمل في عشر ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله عز وجل منها. وكذلك سائر الأعمال، وهذا يدل على أن العمل المفضول في الوقت الفاضل يلتحق بالعمل الفاضل في غيره ويزيد عليه لمضاعفة ثوابه وأجره. وقد روي في حديث ابن عباس رضي الله عنهما: "هذا زيادة والعمل فيهن يضاعف بسبعمائة"، وفي إسنادها ضعف. وقد ورد في قدر المضاعفة روايات متعددة مختلفة فخرج الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بسنة، وكل ليلة منها بقيام ليلة القدر"، وهذا الحديث فيه راو ضعيف. وروى أبو عمر والنيسابوري في كتاب الحكايات بإسناده عن حميد قال: سمعت ابن سيرين وقتادة يقولان: صوم كل يوم من العشر يعدل سنة.
ما من أيام العمل الصالح
ستون فائدة من حديث:
(ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر)
الحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده، وآله الطاهرين، وصحابته أجمعين. وبعد:
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((ما العمل في أيام أفضل منها في هذه؟» قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء)). أخرجه البخاري، رقم: (٩٦٩). وعند الترمذي رقم: (٧٥٧)، وأبي داوود رقم: (٢٤٣٨)، وغيرهما: عنه -رضي الله عنهما- مرفوعًا: ((ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)). وفي رواية للدارمي (٢/ ٢٦): " ما من عمل أزكى عند الله -عز وجل- ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى... )). وزاد: "قال: وكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه". قال العلامة الألباني -رحمه الله- في إرواء الغليل رقم: (٨٩٠): "وإسناده حسن". قال العلامة ابن رجب الحنبلي -رحمه الله- في كتابه فتح الباري (٩/ ١١) -معلقًا على هذا الحديث-: "وهذا الحديث حديث عظيم جليل".
5- أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّر آثام سنتين، وفي العشر أيضاً يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهو يوم الحج ّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره. 6- أن فيها الأضحية والحج. في وظائف عشر ذي الحجة: إن إدراك هذا العشر نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على العبد، يقدّرها حق قدرها الصالحون المشمّرون. وواجب المسلم استشعار هذه النعمة، واغتنام هذه الفرصة، وذلك بأن يخص هذا العشر بمزيد من العناية، وأن يجاهد نفسه بالطاعة. وإن من فضل الله تعالى على عباده كثرة طرق الخيرات، وتنوع سبل الطاعات ليدوم نشاط المسلم ويبقى ملازماً لعبادة مولاه. فمن الأعمال الفاضلة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في عشر ذي الحجة: 1- الصيام: فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة. لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر، والصيام من أفضل الأعمال. وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي: « قال الله: كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به » (أخرجه البخاري: [1805]). وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة.