استعمال المُزلقات المهبليّة إذ أنّها قد تكون من أهمّ أسباب تأخّر الحمل لدى البعض.
- هل الغسول المهبلي يمنع الحمل | مجلة البرونزية
- يايها الذين امنوا انما الخمر والميسر
- إنما الخمر والميسر والأنصاب
- انما الخمر والميسر رجس
هل الغسول المهبلي يمنع الحمل | مجلة البرونزية
تصنيفات أحدث المواضيع مقالات مهمة مقالات مهمة
اختلاف موعد الجرعات: ينبغي الحرص على تناول حبوب منع الحمل في نفس الموعد من كل يوم، وقد يساعد وضع منبّه ثابت للتذكير بتناول الجرعة في ذلك، وفي حال التأخّر عن موعد الجرعة بما يزيد عن ثلاثة ساعات فإنّه يُنصح باتّباع أحد طرق منع الحمل الأخرى في اليومين التاليين للوقاية من حدوث الحمل. التقيؤ: في حال التقيؤ بعد فترة قصيرة من تناول الجرعة اليوميّة من حبوب منع الحمل ينبغي تناول جرعة أخرى في أقرب وقت متاح، والاستمرار في تناول باقي الجرعات ضمن الوقت الطبيعيّ فيما بعد، إذ إنّ التقيؤ قد يؤدي إلى عدم امتصاص حبة الدواء بشكلٍ كامل، كما قد يؤدي إلى خروج الحبّة مع القيء.
أقول: وروي هذا المعنى أيضًا عن أبي الربيع عنه (عليه السلام)، ورواه أيضًا الشيخ في التهذيب، بإسناده عن ابن سنان عنه (عليه السلام)، وهذا المعنى مروي من طرق أهل السنة أيضًا. وقوله (عليه السلام): "ما طعم أهلها فهو حلال لهم، إلخ" منطبق على ما قررناه في البيان السابق من معنى الآية فراجع. وفي تفسير الطبري، عن الشعبي قال: نزلت في الخمر أربع آيات: «يسألونك عن الخمر والميسر» الآية فتركوها ثم نزلت: «تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا» فشربوها ثم نزلت الآيتان في المائدة: إنما الخمر والميسر إلى قوله فهل أنتم منتهون. أقول: ظاهره نسخ آية النحل لآية البقرة ثم نسخ آيتي المائدة لآية النحل، وأنت لا تحتاج في القضاء على بطلانه إلى بيان زائد. وفي الكافي، والتهذيب، بإسنادهما عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما بعث الله نبيًّا قط إلا وفي علم الله أنه إذا أكمل دينه كان فيه تحريم الخمر، ولم يزل الخمر حرامًا وإنما ينقلون من خصلة ثم خصلة، ولو حمل ذلك جملة عليهم لقطع بهم دون الدين، قال: وقال أبو جعفر (عليه السلام): ليس أحد أرفق من الله تعالى فمن رفقه تبارك وتعالى أنه ينقلهم من خصلة إلى خصلة ولو حمل عليهم جملة لهلكوا. إنما الخمر والميسر والأنصاب. وفي الكافي، بإسناده عن عمرو بن شمر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما أنزل الله عز وجل على رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس - من عمل الشيطان فاجتنبوه» قيل: يا رسول الله ما الميسر؟ قال: كلما تقمرت به حتى الكعاب والجوز، قيل: فما الأنصاب؟ قال: ما ذبحوا لآلهتهم قيل: فما الأزلام؟ قال: قداحهم التي يستقسمون بها.
يايها الذين امنوا انما الخمر والميسر
اختلف أهلُ العِلمِ في طهارةِ الخَمرِ أو نجاسَتِها نجاسةً عينيَّةً على قَولينِ: القول الأوّل: الخَمرُ نَجِسةٌ نجاسةً عينيَّةً، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحنفيَّة ((العناية شرح الهداية)) للبابرتي (10/ 99)، وينظر: ((بدائع الصَّنائع)) للكاساني (1/66)، ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (1/79). ، والمالكيَّة ((حاشية الدسوقي)) (1/49، 50)، ((التاج والإكليل)) للمواق (1/97). ، والشَّافعيَّة ((المجموع)) للنووي (2/563)، وينظر: ((الأم)) للشافعي (1/72). ، والحنابلة ((الإنصاف)) للمرداوي (1/319)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (9/171). ، وهو اختيار ابنُ حَزمٍ [1166] قال ابن حزم: (مسألةٌ: والخَمرُ والمَيسِرُ والأنصابُ والأزلامُ؛ رجسٌ، حرامٌ، واجِبٌ اجتنابُه؛ فمن صلَّى حامِلًا شيئًا منها بطَلَتْ صلاتُه). ((المحلى)) (1/188). إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة المائدة - تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون- الجزء رقم2. ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك قال العينيُّ: (قد انعقَد الإجماعُ على نجاسَتِها، وداود لا يُعتَبَرُ خلافُه في الإجماعِ، ولا يصحُّ ذلك عن شريعةٍ). ((البناية)) (1/447) وقال ابن مفلح الحفيد: (الخمر يَخمُرُ العَقلَ؛ أي: يُغطِّيه ويستُرُه، وهي نجسةٌ إجماعًا). ((المبدع)) (1/209).
إنما الخمر والميسر والأنصاب
، واختاره الشوكانيُّ قال الشوكانيُّ: (ليس في نجاسةِ المُسكِرِ دليلٌ يصلُحُ للتمسُّك به، أمَّا الآيةُ، وهو قوله: إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ **المائدة: 90**، فليس المراد بالرِّجس هنا النَّجَسٌ، بل الحرامُ، كما يُفيده السِّياقُ) ((السيل الجرار)) (ص: 25، 26). ، والألبانيُّ قال الألبانيُّ: (فليس في الأدلَّة الشرعيَّة من الكتاب والسُّنة ما يؤيِّد أنَّ الخَمرةَ نَجِسةٌ؛ ولذلك ذهَب جماعةٌ من الأئمَّة إلى أنَّها طاهرةٌ، وأنَّه لا تلازمَ بين كونِ الشَّيءِ محرَّمًا وكونِه نجِسًا). القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المائدة - الآية 90. ((سلسلة الأحاديث الضعيفة)) (3/452). ، وابنُ عُثيمين قال ابن عثيمين: (والصَّحيح: أنَّها ليست نَجِسةً... فإن قيل: كيف تخالِفُ الجمهور؟ فالجواب: أنَّ اللهَ تعالى أمر عند التنازُعِ بالرُّجوعِ إلى الكتابِ والسُّنةِ، دون اعتبارِ الكَثرةِ مِن أحدِ الجانِبَينِ، وبالرُّجوعِ إلى الكتابِ والسُّنة يتبيَّن للمتأمِّلِ أنَّه لا دليلَ فيهما على نجاسةِ الخَمرِ نجاسةً حسيَّةً، وإذا لم يَقُمْ دليلٌ على ذلك، فالأصلُ الطَّهارة، على أنَّنا بينَّا من الأدلَّة ما يدلُّ على طَهارَتِه الطَّهارةَ الحِسيَّة).
انما الخمر والميسر رجس
ولأن متعاطي الميسر كثيراً ما يخسر ماله على مائدة الميسر، والمال كما نعلم شقيق الروح، فإذا ما خسره هذا المقامر صار عدواً لمن سلب ماله عند المقامرة، وأصبح يضمر له السوء، وقد يؤدي به الحال إلى قتله حتى يشفي غيظه منه. قوله تعالى: إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر إشارة إلى مفاسدهما الدنيوية.. أما المفاسد الدينية فقد أشار إليها سبحانه وتعالى بقوله ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة. والاستفهام في قوله فهل أنتم منتهون لإنكار استمرارهم على الخمر والميسر بعد أن بيّن لهم ما بيّن من مضارهما الدنيوية والدينية ولحضهم على ترك تعاطيهما فورا.. انما الخمر والميسر رجس. أي: انتهوا سريعا عنهما فقد بينت لكم ما يدعو إلى ذلك.. ولقد لبى الصحابة رضي الله عنهم هذا الأمر فقالوا: انتهينا يا رب انتهينا يا رب وألقوا ما عندهم من خمر في طرقات المدينة.
((الشرح الممتع)) (1/429-432). وقال أيضًا: (أمَّا قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ **المائدة: 90**، فالمراد الرِّجسُ المعنويُّ لا الحِسِّيُّ؛ لأنَّه جُعِل وَصفًا لِمَا لا يُمكِنُ أن يكونَ رِجْسُه حسيًّا كالمَيسِر والأنصابِ والأزلام، ولأنَّه وصَفَ هذا الرِّجسَ بكونِه مِن عَمَلِ الشيطان، وأنَّ الشَّيطانَ يُريدُ به إيقاعَ العَداوةِ والبَغضاءِ، فهو رِجس عمليٌّ معنويٌّ). ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (11/257). مفاسد الخمر والميسر | صحيفة الخليج. وقال ابن باز: (الأقربُ- والله أعلم- أنَّه [أي الخمر] طاهرٌ إذا أصابَ الثَّوبَ أو أصاب البَدَن، لكن إذا غَسَله احتياطًا وخروجًا من الخلافِ يكونُ أحسَنُ). ((شرح بلوغ المرام/كتاب الحدود- منقول من اختيارات الشيخ ابن باز الفقهية)) لخالد آل حامد (1/281). وللشيخ قولٌ بالتوقُّفِ في نجاسةِ الخَمرِ، فقال: (عندي توقفٌ في نجاسةِ الخَمرِ). ((شرح بلوغ المرام/كتاب الطهارة- منقول من اختيارات الشيخ ابن باز الفقهية)) لخالد آل حامد (1/285). الأدلَّة: أولًا: مِن السُّنَّةِ 1- عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((كنتُ ساقِيَ القَومِ في منزِلِ أبي طلحةَ، وكان خَمرُهم يومئذٍ الفَضيخَ، فأمَر رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مناديًا ينادِي: ألَا إنَّ الخَمرَ قد حُرِّمَت، قال: فقال لي أبو طلحةَ: اخرجْ فأَهْرِقْها، فخَرَجْتُ فهَرقتُها، فجرَتْ في سِكَكِ المدينةِ... )) رواه البخاري (2464) واللفظ له، ومسلم (1980).