من هو قاتل السفير السعودي في تايلاند من خلال تفاصيل قصة قضية الماسة الزرقاء التي تمت سرقتها مع مجوهرات أخرى من قبل عامل تايلندي الجنسية وتهريبها وبيعها، وقد عقب قضية السرقة هذه سلسلة من الاغتيالات أودت بحياة 18 شخصاً بينهم أربعة دبلوماسيين سعوديين، من هذا المنطلق سوف نسلط لكم الضوء من خلال سطورنا التالية في موقع المرجع ما هي قضية الماسة الزرقاء، ومن المسؤول عن مقتل السفير السعودي في تايلاندا، وإعادة المجوهرات المسروقة للسعودية، ونتحدث عن عودة العلاقات بين البلدين.
- سياح سعوديون يقعون في «فخ» تايلند.. - هوامير البورصة السعودية
- حقيقة مقتل السفير السعودي في تايلند
- الآثار العظيمة للصدقة
سياح سعوديون يقعون في «فخ» تايلند.. - هوامير البورصة السعودية
لحظة مقتل السفير السعودي في تايلند، حادثة اغتيال السفير السعودي في تايلند حدثت قبل نحو 20 عام في العاصمة التايلندية، واحدثت قضية اغتيال السفير السعودية بعض الازمات بين البلدين في الوقت آنذاك، وعلى الرغم من مرور 20 عام على القضية الا ان هنالك تحركات بسبب بعض الادلة والشهود في القضية في الوقت الحالي. لحظة مقتل السفير السعودي في تايلند
استأنفت محكمة الجنايات الحكم في قضية اغتيال السفير السعودي في تايلند بحضور بعض من الجهات السعودية من وزارة الخارجية وبعض من اقارب السفير، حيث يوجد بعض الشهود بهذه القضية حول مقتل السفير السعودي.
حقيقة مقتل السفير السعودي في تايلند
إقرأ أيضا: أفضل طريقة لعمل فطيرة البطاطس اللذيذة بخطوات سهلة وبسيطة
في الختام ، وصلنا إلى نهاية قضية مقتل سفير المملكة العربية السعودية في تايلاند ، وتضاف بين قوسين تفاصيل القضية وتفاصيل قضية اللمسة الزرقاء وعودة العلاقات. 185. 81. 145. 181, 185. 181 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:50. 0) Gecko/20100101 Firefox/50. 0
إنّ قصة قطع العلاقات مع تايلند بالتفصيل هي أحد الأمور المهمّة التي سنقوم بالخَوض في تَفاصيلها عبر سُطور مَقالنا الآتي، حيث تُعتبر واحدة من أبرز القضايا التي تطوّرت إلى أن أثارت جدلًا سياسيًا أدّى إلى خَفض العلاقات السياسيّة بين المملكة العربيّة السّعوديّة ودولة تايلند إلى أدنى المستويات على خلفيّة قضيّة مثيرة للجدل، وعبر مَوقع المَرجع نقوم على سرد تفاصيل قصة قضية الماسة الزرقاء التي تتحدّث عن السبب في قطع العلاقات مع دولة تايلند.
وقال فضيلته: لا خير فيما يفعله الناس من الحديث والتصرفات والسلوكيات في هذه الدنيا إلا ثلاث حالات، وذكر من تلك الثلاث بذل الصدقة يقول الله تعالى: (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)، فهذه الثلاث هي خير ما يفعله المرء في دنياه وينفعه في أخراه، فالصدقة من أكبر الأعمال الخيرية يقول تعالى: (وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ). وأوضح المريخي أن الذي يتتبع القرآن والسنة يجد أن الصدقة دواء وطهرة وشهادة وبرهان وظلال، فهي طهارة للمال والأبدان تنقي المال وتطهر البدن من الأمراض والعلل وترفعهم درجات ومنازل، يقول الله تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
الآثار العظيمة للصدقة
قال ابن القيِّم رحمه الله: "لا يُلقِي في الكُرَبِ العِظام سِوى الشرك، ولا يُنجِّي منها إلا التوحيدُ، وقد علِمَ المُشرِكون أن التوحيدَ هو المُنجِّي من المهالِكِ؛ ففرعونُ نطقَ بكلمةِ التوحيد عند غرقه لينجُو، ولكن بعد فواتِ الحين". ومما يستدفع به البلاء التوكُّلُ على الله، وحقيقته صدق الاعتماد على الله وتفويضُ الأمر إليه؛ قال تعالى: ﴿ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ﴾ [الأنعام: 64]، ومؤمنُ آل فرعون لما لجأَ إلى الله كُفِي شرُّ قومه: ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 44، 45]. والصلاة دافعة للكروب مُزيلةٌ للهموم كاشِفةٌ للغموم، والله سبحانه أمر بالاستعانةِ بها عند حُلولِ المصائبِ، فقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾ [البقرة: 153]، وفي الخسوف قال صلى الله عليه وسلم: "فإذا رأيتُموهما فافزَعوا للصلاة"؛ متفق عليه، وفي رواية: "فصلُّوا حتى يُفرِّج اللهُ عنكم"، و"كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا حزَبه أمرٌ صلَّى"؛ رواه البخاري؛ أي: إذا أحزَنَه أمرٌ أو أصابه بالهمِّ، لجَأ إلى الصَّلاةِ، سواءٌ كانتْ فرضًا أو نافلةً؛ لأنَّ في الصَّلاة راحةً وقُرَّةَ عينٍ له.
إنّ المتصدِّق يدفع بصدقته عن نفسه، وعمّن يتعلق به من أسرته أنواع البلاء، ويطلب لها الوقاية من الشرّ والأذى.. والصدقة كما في الحديث النبويّ الكريم تطيل العمر، لأنّ المتصدِّق يهب العون لحياة الآخرين السويّة، فيهبه الله مَدَد خير في عمره، إذ جعل عمره في عطاء الخير والإحسان. ويتحدّث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الصدقة أنّها تزيد في الرزق والعطاء الإلهي، وذلك مصداق قوله تعالى: (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مَائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة/ 261). والمؤمن بالله الذي يعتقد إنّ الأُمور جميعها بيد الله سبحانه، ويعرف فضل الصدقة وقدرها عند الله سبحانه وآثارها في حياته وآخرته؛ ليكثر من الصدقة، وهو مطمئن إلى وعد الله، وأنّ الله يضاعف له العطاء.. وهذا الإيمان الصادق هو الذي دفع المسلمين إلى بذل الأموال، والإكثار من الأوقاف، وجعل الصدقة جُزءاً من مشروع الإنسان الحياتي.. فالكثير من الناس قد خصص مبلغاً محدداً يومياً أو شهرياً أو سنوياً، أو حصة محددة من موارده وممتلكاته لتكون صدقة ينفقها في مجالات الخير والمعروف والإحسان؛ وبعضهم أوقف بعض ممتلكاته؛ لتنفق في سبيل الله في حياته أو أوصى بها بعد وفاته.. وربّما أوقفها البعض إن لم يكن له وارث.