وفاة جبران خليل جبران
توفي جبران خليل جبران في نيويورك 10 أبريل 1931 بسبب مرض السل، وأيضا مرض تليف الكبد، وكان يتمني أن يدفن في مسقط راسه لبنان، وفعلا تحقق ما أراده عام 1932، حيث نقل رفاته إلى لبنان ووضع وقد أطلق على كدفنه متحف جبران.
- اقوال جبران خليل جبران المحبة
- اقوال جبران خليل جبران عن الموت
- 02 من حديث: (تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي)
- حديث في مصطلح الفتنة - ملتقى الخطباء
- حديث حذيفة عن الفتن - سطور
- حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الفتنة... - مجتمع رجيم
اقوال جبران خليل جبران المحبة
بـالقلب نُـحب.. و بـالعقل نكره.. و بالاثنين نُصاب بالجنون. باور چيز خوبي ست، اما عمل كردن به آن باور، آزمايش قدرت و توانمندي ست. بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم و لولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى. ترى هل يكون يوم الفراق هو بعينه يوم التلاقي.. وهل يقال إن ساعة غروبي كانت في الحق ساعة مطلعي. ثمة مسافة بين ما يتخيّل المرء وما يحقّقه، لا يقطعها غير شوقه. دع روحك تحلق بعقلك إلى ذرى العاطفة، حتى تصدح بالنغم. ذكر المصيبة يُدنيها مثلما يُقرِّب الموت الخوف من الموت. رحّالة أنا وملاّح، ومع مطلع كل يوم ينكشف لي في روحي إقليم جديد. عذاب النفس بثباتها أمام المصاعب والمتاعب هو أشرف من تقهقرها إلى حيث الأمن والطمأنينة. فسارق الزهر مذموم ومحتقرٌ وسارق الحقل يدعى الباسل الخطرُ. في الحق إننا نتحدث إلى أنفسنا فقط، غير أننا نرفع صوتنا أحياناً حتى يسمعنا الآخرون. من اقوال جبران خليل جبران. في قلوبنا يغمسون أقلامهم ويعتقدون أنَّهم مُلْهَمون. قاتل الجسم مقتول بفعلته.. وقاتل الروح لا تدرى به البشر. قد تسعدنا أشياء لا قيمة لها عند البعض. قد تنسى مَنْ شاركك الضحك، ولكنك لا تنسى أبدًا مَنْ شاطرك البكاء. قد لا يبلغ المرء الفجر الا عن طريق الليل.
اقوال جبران خليل جبران عن الموت
سلاماً على من يعرفون معنى الحُب ولا يملكون حبيباً. ننتظر الأخبار الجميلة وأحياناً يكفينا أن لا أخبار سيئة.
ما بالنا نتجادل فيما سيؤول إليه أمرنا في المستقبل في حين أننا لا نعرف ما نحن عليه اليوم.
مجتمع رجيم /
الحديث الشريف وتفسيره كتبت:
|| (أفنان) l|
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الفتنة «فتنةٌ عمياء صمّاء عليها دعاة على أبواب النار، فأنْ تموتَ وأنت عاضٌّ على جَذْلِ شجرة خيرٌ من أن تَتْبَعَ أحداً منهم». هو حديث صحيح، أصله في الصحيحين من حديث الصحابي حُذَيفة بن اليَمان رضي الله عنه في أجوبة النبي صلى الله عليه وسلّم له لمّا سأله رضي الله عنه عن الفتن القادمة وأحوال الأمة رواه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب المناقب، باب علامات النبوّة في الإسلام، وفي كتاب الفتن، باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة؟ ورواه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الإمارة، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال ورواه الإمام أبو داود في كتاب الفتن باب ذكر الفتن ودلائلها والإمام النسائي في «السنن الكبرى» في كتاب فضائل القرآن، باب الأمر بتعلُّم القرآن واتّباع ما فيه. وباللفظ المذكور خرّجه الإمامُ أبو داود في سننه (4243) والحافظ ابن أبي شَيْبة في «المصنَّف» (38269) والإمام أحمد في المُسند (23282) وصححه ابن حِبّان (5963). حديث الرسول عن الفتنه. وأخرجه من طريق أخرى عن حذيفة مرفوعاً بلفظ: «تكون فتن، على أبوابها دعاة إلى النار…» الحديث: الإمامُ ابن ماجه في سننه (3981) في كتاب الفتن، وصحّحه الحاكم في «المستدرك على الصحيحين» 432:4 ووافقه الإمام الذهبي وهو عند النسائي في الكبرى ( 7979) بنحوه ولكن فيه عبد الرحمن ابن قُرْط تابعيّ مجهول!
02 من حديث: (تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي)
وَأَمَّا الْمُنَافِقُونَ فَقَدْ كَبُرَ عَلَيْهِمُ الْأَمْرُ، وَعَظُمَ فِيهِمُ الْخَطْبُ، وَطَفِقُوا يَنْتَحِلُونَ الْأَعْذَارَ الْوَاهِيَةَ، وَيَسْتَأْذِنُونَهُ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فِي الْقُعُودِ وَالتَّخَلُّفِ فَيَأْذَنُ لَهُمْ. فنزلت الآيات تعاتب النبي صلى الله عليه وسلم وتبين أن الأولى كان عدم الإذن لهم حتى يتبين للمجتمع المسلم كذب هؤلاء المنافقين وتدليسهم، ثم سلَّت الآيات نبي الله وأصحابه بأن خروج هؤلاء المنافقين، لو خرجوا لم يكن فيه فائدة تعود على الجيش المسلم، بل العكس، فخروجهم لن يزيد المسلمين إلا خَبَالًا، أَيْ: اضْطِرَابًا فِي الرَّأْيِ، وَفَسَادًا فِي الْعَمَلِ، وَضَعْفًا فِي الْقِتَالِ، وَخَلَلًا فِي النِّظَامِ؛ فَإِنَّ الْخَبَالَ كَمَا قَالَ الرَّاغِبُ: هُوَ الْفَسَادُ الَّذِي يَلْحَقُ الْحَيَوَانَ فَيُورِثُهُ اضْطِرَابًا كَالْجُنُونِ، وَالْمَرَضِ الْمُؤَثِّرِ فِي الْعَقْلِ وَالْفِكْرِ.
حديث في مصطلح الفتنة - ملتقى الخطباء
العناصر:
1- ما فرطنا في الكتاب من شيء. 2- حديث القرآن عن بغاة الفتنة. 3- الفساد في الأرض وأثره السيئ. 4- دور المجتمع في محاربة البغي والفساد. حديث في مصطلح الفتنة - ملتقى الخطباء. الموضوع:
الخطبة الأولى
الحمد لله رب العالمين، أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله ربه بين يدي الساعة هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا. أما بعد:
فإن القرآن حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، والنور المبين، هو رسالة الله الأخيرة وكلمته الباقية، وهو الحق الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، فيه نبأ من قبلنا، وخبر من بعدنا، جعله الله عز وجل تبيانًا لكل شيء، قال تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89]. قال الإمام الشافعي - رحمه الله -: ((فليست تنزل بأحد من أهل دين الله نازلة إلا وفى كتاب الله الدليل على سبيل الهدى فيها)). وقال تعالى: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38].
حديث حذيفة عن الفتن - سطور
ولَهما، عن أبي هريرة: أنّه سَمِع
رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: " إنّ الرّجلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكِلْمَةِ، لا يُلْقِي
لَها بالاً، يَهْوي بَها فِي النّار، أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ والْمَغْرِبِ ". باب: مِنْ أَحَادِيثِ النَّهْيِ
عَنِ السَّعْيِ فِي الْفِتْنَةِ
ولأبِي داود عن أبي ذر: قال رسولُ الله
صلّى الله عليه وسلّم: " يا
أبَا
ذَرٍّ "،
قلت: لبّيك يا رسول الله! وسعديك وذكر الحديث. قال فيه: " كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَخَذَتِ النّاسَ مَوْتٌ، تكون الْبَيْتُ
فِيهِ بِالْوَصِيفِ ؟
" ، يعني: الْقَبْر قلت:
الله ورسولُهُ أَعْلَمُ، أو قال: ما يَخْتَارُ الله لي
ورسولُهُ. قال: " عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ "، أو قال: "ت َصْبِر ْ". ثُمَّ قال لي: " يَا أبَا ذَرٍّ! "، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يا رسولَ
الله! وسَعَدَيْكَ. قال: " كَيْفَ أَنْتَ! إذا
رَأَيْتَ أَحْجَارَ الزّيْتِ قَدْ غَرِقَتْ بالدَّمِ؟ " ، قُلْتُ: مَا خَارَ الله لِي ورسولُه. قال: " عَلَيْكَ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ "، قلتُ: يا رسولَ الله! 02 من حديث: (تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي). أفلا آخذُ سَيْفِي فَأَضَعُهُ
عَلَى عَاتِقِي؟ قال: " شَارَكْتَ الْقَومَ إِذاً "، قال: قُلْتُ: فماذا
تَأْمُرُنِي؟ قال: " تَلْزَمُ بَيْتَكِ "، قلتُ: فإن دخلَ
عَلَى بَيْتِي؟ قال: " فَإِنْ خَشِيْتَ أَن يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ، فَأَلْقِ ثَوْبَكَ عَلَى وَجْهِكَ
يَبُوءُ بِإِثْمِكَ وَإِثْمِهِ ".
حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الفتنة... - مجتمع رجيم
ولو أن تعض بأصل شجرة " وتفسير ذلك القول يعني شدة الابتعاد عن الناس ، وأن يلتزم كل شخص عدد كلامه ، ويلزم الصمت حتى يموت ، ويقبض الله روحه ، وهو مبتعد عن الفتن دون أن يخوض فيها.
[٨] ثم إنّه سيكون بعد ذلك شرّ وهو أناس يدعون إلى المنكر، فوصفهم -عليه الصلاة والسلام- بأنهم "دعاة إلى أبواب جهنم"، ووصفهم كذلك بأنهم إمّا أن يكونوا عربًا، وإمّا أن يكونوا مسلمين فقط ومن أقوام غير العرب، فأمرَ حذيفة -رضي الله عنه- في هذه الحال أن يلزم المسلمين وحاكمهم، وإن لم يكن هناك حاكم مسلم ولم يكن المسلمون عندها موحّدين تحت راية واحدة فالحل هو اعتزال هذه الفرق، حتى وإن كان هذا الاعتزال بالخروج إلى أرض القفار والبر. [٨] فمعنى قوله "ولو أن تعض بأصل شجرة" هو كنايةً عن الابتعاد عن الناس وأنظارهم، وعدم الكلام معهم والتزام الصمت، حتى يقبِض الموت روحه وهو معتزل للفتن، فيرشد الحديث إلى ضرورة تحرّي المسلم السلامة واعتزال الفتن والهروب منها وعدم الخوض فيها. [٨]
المراجع [+] ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم:3606، حديث صحيح. ↑ محمد فؤاد عبد الباقي، اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ، صفحة 249. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم:23429، حديث حسن. حديث حذيفه عن الفتنه. ↑ "الموسوعة الحديثية" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 24/2/2021. ↑ أبو عبد الله التبريزي، مشكاة المصابيح ، صفحة 1481.
وهذا ما حدث بالفعل فقد جاءت طائفة من أهل النفاق يعتذرون للنبي صلى الله عليه وسلم عن عدم الخروج، ويتعللون بعلل واهية فأذن النبي صلى الله عليه وسلم لهم، فعاتبه الله عز وجل عتابًا رقيقًا بدأه بالعفو قبل العتاب، قال تعالى: ﴿ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ﴾ [التوبة: 43]. ثم بينت الآيات أن المؤمن الحق لا يلتمس عذرا في ترك الجهاد؛ ﴿ لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ * إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴾ [التوبة: 44، 45].