وكان بن سلمان قال في مقابلة مع مجلة "أتلانتيك" الأميركية، مطلع الشهر الماضي، إنه لا يهتم بما يعتقده الرئيس الأميركي عنه. وما زالت السعودية ترفض إدانة الاجتياح الروسي لأوكرانيا، الأمر الذي يزعج واشنطن. ما سبق هو بعض تعبيرات التوتر في العلاقات الأميركية – السعودية، والتي يصفها بعض الإعلام الأميركي بأنها وصلت إلى الحضيض. وفي حين يطالب خبراء أميركيون بضرورة معاقبة السعودية، يرى آخرون أن على إدارة بايدن أن لا تنجرّ إلى التصعيد معها مخافة أن يدفع بها ذلك إلى أحضان كل من روسيا والصين. حدود التوتر بين الرياض وواشنطن. ومما يضاعف من استياء الرياض أن إدارة بايدن تطالبها بضرورة الإفراج عن وليِّ العهد السابق، محمد بن نايف، وشقيق الملك، أحمد بن عبد العزيز، وهو ما تعدّه سلطات المملكة تدخلاً في شأن داخلي. الرياض مستاءة مما تراه تثاقلاً أميركياً في توفير ضماناتٍ أمنية لها
معروفٌ أن الاحتقان بين إدارة بايدن والرياض يذهب إلى أبعد من كل ما سبق، فمنذ كان بايدن مرشّحاً رئاسياً تعهد غير مرّة بمعاملتها على أنها منبوذة بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان، ومن ذلك اغتيال خاشقجي، فضلاً عن المآخذ الأميركية عليها في حربٍ في اليمن. ومنذ أصبح رئيساً، أعلن بايدن وقف دعم بلاده للحرب السعودية – الإماراتية في اليمن.
- حدود التوتر بين الرياض وواشنطن
- لا تقتل المتعة يا مسلم | صحيفة مكة
حدود التوتر بين الرياض وواشنطن
وأكد المشرف على معهد بحوث علم المواد بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور سعيد الشهري، في كلمة خلال المنتدى، أن توطين صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات سيُسهم في تحقيق مستهدفات برامج رؤية 2030.... المزيد
السعودية
الاقتصاد السعودي
(البلاد إم إس سي آي)
9. 49
0. 02
0. 21%
كيف ترى اتجاه السهم؟
التجاوز إلى المحتوى
بلغته البسيطة قالها أحدهم في مقطع فيديو أعتقد أن الأغلب شاهده، يطالب الجميع بعدم التدخل فيما يهواه الآخرون، ويحاولون تغييره، وشعاره دعني أستمتع بوقتي ولحظتي، ولا تحاول أن تبدل متعتي بما تراه مناسب لك، دعني أعيش في جلبابي، فجلبابك ضيق أو واسع علي، ولا يناسبني، دعني استمتع باللحظة. لا تقتل المتعة يا مسلم | صحيفة مكة. هذا المقطع أول ما شهدته، استخرج ابتسامة من شفتي، وكأنه أصاب مني ما أريد، فكثير من الأصحاب، إذا عرف أنك مثلاً تشجع نادي معين، بدأ ينتقد ويحاول أن يجبرك على ما هو يعشق، حتى أصبحت عبارات مثل الطواقي والفقراوية والضفادع، منتشرة بين مشجي الكرة، ورسالتي لهم، فكر في فريقك، واستمتع بالمباراة، وبعدها لا تلتفت لأحد. وتجد هناك أيضاً من إن شاهدك تضع أنواع الصوصات على الشاورما، انتقد وحلف أيماناً مغلظة أنها بدون الصوصات أحلى وأطعم، ولهم أقول أن الأذواق مختلفة، فدع الخلق يستمتعون بذائقتها، لأن المتعة جزء من الحياة، وبدون أن تستمع لن يكون للحياة طعم، فلا تقتلون المتعة. عش حياتك كما تريد لا كما يريد غيرك، مارس ما تعتقد أن الأنسب والأمثل لك، استمتع بطعامك كما تشتهي، وألبس ما تراه يليق بك، وشجع من يمتعك ويطربك، ولا تبالي بما يقول الآخرون عنك، كنت مصدر السعادة الأول لنفسك، وكما قال أحدهم خلك مع نفسك، وأترك عنك ما يقوله الآخرون.
لا تقتل المتعة يا مسلم | صحيفة مكة
انتشر مقطع فيديو قبل فترة لأحد الأشخاص عبر حسابه في السناب شات وهو يستنكر التدخل في شؤون الآخرين وعدم إعطائهم الحرية في التصرف والاختيار وقد ذكر عبارة جميلة جدا وهي (لا تقتل المتعة يا مسلم)؛ ليقدم من خلالها أجمل الدروس في ترك مالا يعنينا والسماح للآخرين بالمتعة على طريقتهم الخاصة. والغريب أن المقولة أخذت اتساعا كبيرا وانتشارا سريعا وكأنها عبرت وصورت ما نعاني منه جميعا فأخذ يرددها الكبار والصغار ترافقهم الابتسامة لتنفس عن مشاعر الضيق والضجر التي نجدها عند تدخل الآخرين في شؤون متعتنا. إن التفكير في هذا الموضوع من منظور الدين والذوق والحرية وعدم السلطة يعطينا بعدا جميلا لحقوق الآخرين علينا، ويعكس مدى الرقي في تعاملاتنا، لأننا نجد أن كل منظور يتعامل مع أحقيتنا في رسم صورة الأشياء والمواقف والتعاملات والأماكن التي نجد المتعة من خلالها. وإذا تأملنا (قتل المتعة) وبحثنا، نجد مئات من الصور التي نعيشها وسنعيشها، وقد تكون هذه الصور قد اعتدنا عليها في جميع جوانب حياتنا، فأصبح تدخل الآخرين في طريقة المتعة التي نريد الحصول عليها واقعا نعيشه، إلا أن مظاهر ذلك قد زادت عن الحد الذي يمكن أن يحتمل، مما جعل البعض فريسة سهلة لتحكم الآخرين وربط المتعة بجوانب معينة من مظاهر الترف والاقتناء لكل ما هو غال ونفيس.
ظهرت صور قتل المتعة واتخذت أشكالا متنوعة قد لا يعي أصحابها أنهم يمارسون طقوس قتل المتعة فما يقوم به (المشاهير على حد قولهم) من مظاهر الاستعراض واختلاق صور للمتعة المزعومة وتسليط الضوء على الجوانب المشرقة من حياتهم وإخفاء ما تبقى منها، فقد سمحوا لأنفسهم رسم دليل للمتعة ومنهجية للحصول عليها واعتبار أن الانحراف عنهما يجعلنا خارج أسوار المتعة. وما يزيد الأمر سوءا أنهم يمتلكون فلسفات غريبة للتقليل من شأن المتعة التي تكون خارج منهجيتهم ثم يطلبون من الآخرين الهدوء وعدم الاهتمام لذلك. كما نجد على مستوى العلاقات الاجتماعية مظاهر أخرى للتدخل في طريقة المتعة وما يليق وما لا يليق بعيدا عن معيار الحلال والحرام، وإيجاد طريقة تم اختراعها من قبلهم لفرض الصورة اللائقة للمتعة وأن ما نقوم به هي صور ناقصة وغير جميلة وأننا لا نملك المهارات والمقومات اللازمة للاستمتاع، وفرض الوصاية علينا هو من باب الصداقة، والأخوة، والجيرة، والزمالة. الوالدية وقتل المتعة لدى الأبناء، فلا يترك لهم حرية الاختيار وتفرض عليهم أطر المتعة والتحرك ثم تتوالى تعليمات التوجيه والنقد والتعليم وكأن الأوقات انتهت ووقت المتعة هو الوقت الثمين الذي يجب استغلاله وتظهر فيه الواجبات الوالدية تجاه الأبناء.