حديث «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله.. » - YouTube
- ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله لمحمد حسان
- ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله
- حديث ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله
- ما اجتمع قوم في بيت من بيوت ه
- متى فرضت الصلوات الخمس - شعلة.com
ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله لمحمد حسان
والنص الكامل للحديث يقول.. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله في من عنده».
ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله
ويذكرهم الله فيمن عنده، الله أكبر! ويقول الله: أشهدكم أني قد غفرتُ لهم. فهل بعد هذا يزهد طالب علم في مثل هذه المجالس؟! هذا شرفٌ عظيم وأجرٌ كبير،
والموفق مَن وفقه الله عز وجل. لذلك ينبغي أن يصبِّر المسلم نفسه
على حضور مثل هذه الحِلق، ومثل هذه الدروس وهذه المجالس. [ شرح حديث ما جلس قوم مجلسا] قوله: «حفتهم الملائكة»
الملائكة تحفُّ بمجالس الذكر، هنا قال المؤلف، يعني ذكر المؤلف قال: «حفّت بهم
الملائكة»، وفي بعض نسخ بلوغ المرام: «حفتهم الملائكة»، وهذا هو.. رواية
الصحيحين بهذا. هل تحف بهم الملائكة إكرامًا لهم أو تحفهم
مشاركة ورغبةً في الذكر؟
يشمل الأمرين جميعًا، تحفهم الملائكة أولًا إكرامًا لهم، وتحفهم الملائكة كذلك
مشاركةً ورغبةً في الذكر، كما أنها تأتي للمسجد الجامع يوم الجمعة وتستمع
للخطبة، تقف الملائكة عند المسجد الجامع الأول فالأول، فإذا دخل الإمام
طُويت الصحف وأقبلت الملائكة تستمع الذكر، يعني خطبة الجمعة. وتكون
الملائكة أيضًا شهداء لهم، فهذا هو الحكمة من كون الملائكة تحف مجالس
الذكر. قوله: «وغشيتهم الرحمة»
غشيتهم:
يعني غطّتهم، من الغشاء وهو الغطاء؛ أي أن الرحمة تحيط بهم من كل جانب. وقوله: «ونزلت عليهم السكينة» قيل: المراد بالسكينة:
الرحمة، وقد اختار هذا القول القاضي عياض والقول الثاني: أن
السكينة غير الرحمة، وأنها شيء يقذفه الله في القلب، فيطمئن ويستقر، فلا
يكون عند الإنسان قلق ولا شك ولا ارتياب
وهذا هو الأقرب والله أعلم أن السكينة غير الرحمة، شيءٌ يقذفه الله في القلب، يورثه
الطمأنينة والسكون والاستقرار، وعدم القلق كما قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي
أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ} [الفتح: 4].
حديث ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله
"لقاءات الباب المفتوح". فلا
نجزم بحصول هذا الثواب لكل من اجتمع على ذكر الله تعالى وتعليم العلم وتعلمه إذا
كان في غير المسجد ، وإن كان هؤلاء مثابين على ما فعلوا من أعمال صالحة. والله أعلم
ما اجتمع قوم في بيت من بيوت ه
وهذا يدل
على الشرف العظيم والفضل الكبير لمجالس العلم، ولو لم يكن كهذا المجلس، ولو
لم يستفد المسلم من حضوره لهذه المجالس إلا هذا الشرف المذكور في
هذا الحديث لكفى؛ تحفهم الملائكة، تغشاهم الرحمة، تنزل عليهم السكينة،
يذكرهم الله فيمن عنده. يقول الله: أشهدكم أني قد غفرتُ لكم. هذا يدل على أن طالب العلم ينبغي أن يحرص على الحضور لمجالس الذكر، ولا
يكتفي بالسماع والمشاهدة عبر سماع التواصل إلا لمن كان له عذر
لأنه
بحضوره ينال هذا الفضل العظيم، لو جلس في بيته الظاهر أنه لا يدخل في هذا؛
لأن هذه مجالس ذكر تحفها الملائكة، لو دخل في بيته هو مأجور
إن شاء
الله على تعلم العلم ويستفيد، لكن حضوره للمجس ينال هذا الشرف المذكور في
هذا الحديث، تحفهم الملائكة بمجالس الذكر، تغشاهم الرحمة. تحفهم الملائكة جاء في حديث أبي هريرة: تحفهم الملائكة بأجنحتها إلى السماء
الدنيا. ملائكة خاص بتتبع مجالس الذكر، «إن لله ملائكة سيارة،
يطوفون في الطرقات، يلتمسون مجالس الذكر». الله أكبر! فإذا وجدوا مجلس ذكر،
قالوا: هلموا إلى حاجتكم، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا. فالملائكة تحف هذه المجالس، تغشاهم الرحمة، وتنزل عليهم السكينة، ولهذا يجب
الإنسان في مجالس الذكر من السكينة ما لا يجدها في غيره.
«وغشيَتْهُم»، أي: عمَّتْهُمُ رحمةٌ مِنَ اللهِ وأحاطَتْ بهم مِن كلِّ جانبٍ، وتَكونُ لهم بمَنزِلةِ الغِطاءِ الشَّامِلِ لكُلِّ ما يَحتاجون إليه مِن رَحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ. «ونزلَتْ علَيهِمُ السَّكينَةُ» وهي شَيءٌ يَقذِفُه اللهُ عزَّ وجلَّ في القَلْبِ، فيُورِثُه الصَّفاءَ والنَّقاءَ، ويُذهِبُ عنه الظُّلْمةَ والسَّوادَ والضِّيقَ، ويكونُ مع ذلك الطُّمأنينَةُ والوَقارُ، فتَطمئنُّ قُلوبُهم بذِكْرِ اللهِ، وتَهْنَأُ به، ومِن ثَمَّ يَكونُ الذَّاكرُ مُطمَئنًّا غَيرَ قَلِقٍ ولا شاكٍّ، راضيًا بقَضاءِ اللهِ وقَدَرِه. وهذه السَّكينةُ نِعمةٌ عَظيمةٌ مِن اللهِ تَعالَى، قالَ عنها: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} [الفتح: 4]، «وذَكَرَهمُ اللهُ فيمَن عِندَهُ»، أي: يُباهِي بِهم مَن عِندَهُ في المَلأِ الأَعلَى مِن المَلائكةِ المُقرَّبين. وفي الحديثِ: بيانٌ لفَضلِ ذِكرِ اللهِ تَعالَى في جماعةٍ، وبيانُ ما يكونُ لهم مِن اللهِ سبحانَه حالَ ذِكرِهم.
استرجع البيت كله وقصفها الله قصف، لعنها الله والملائكة والناس أجمعون، الله كبير، مشكلتنا أننا نعرف كم قصة من أولها لكن سمعت مليون قصة من آخرها تثير حيرتك، كل شيء بحسابه وكل شيء بدقة. فيا أيها الأخوة:
إذا ذكرك يحفظك ويصرك ويوفقك ويسدد خطاك، إذا ذكرته أديت واجبك، أما إذا ذكرك فيكون أعطاك، فالسكينة سعادة والرحمة توفيق، والملائكة تصحيح وذكر الله جمع كل هذه العطاءات إذا جلست في مجلس ذكرت الله فيه. وقم بتجربة ذلك في كل جلسة اذكر الله عز وجل، لا تدع الموضوع يمشي تجد غيبة ونميمة ومحاكاة ومزح وتقليد ثم يصبح المزاح مزاح بمستوى منخفض ثم تجد نفسك مثل مستنقع آثم
متى فرضت الصلوات الخمس؟ سؤالًا يبحث الكثير من المسلمون عنه وذلك بعد فرض الله سبحانه وتعالى الصلوات في الدين الإسلامي بأمر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فرض الصلوات الخمس على المسلمين
وأجمع العلماء أن فرض الصوات الخمس كان في ليلة الإسراء والمعراج، والتي أسرى بالرسول من البيت الحرام إلى المسجد الأقصى على دابة البراق. وعقب الإسراء إلى الأقصى، عرج الرسول إلى السماء الأولى برفقة جبريل عليه السلام، ورحبت به الملائكة، وتلاقى مع آدم، وموسى عليهما السلام. وواصل سيدنا محمد الصعود حتى وصل إلى سدرة المنتهى، قبل أن يفرض الله جل جلاله خمسين صلاةً على المسلمين في كل يوم وليلة. ثم هبط رسول الله، ولاقى سيدنا موسى عليه السلام مرة ثانية، والذي قال له أرجع إلى ربك وأسئله التخفيف عن أمتك، ورجع رسول الله إلى ربه من جديد. متى فرضت الصلوات الخمس - شعلة.com. وخفف اله عز وجل الصلوات من 50 صلاة إلى 10 صلوات، قبل أن يقول موسى عليه السلام لسيدنا محمد أن يرجع إلى الله ويطلب التخفيف حتى وصلوا في النهاية إلى 5 صلوات في اليوم والليلة. وبعد تخفيف الصلوات إلى 5، قال موسى لسيدنا محمد أن يرجع ويسأل التخفيف، ولكن رد رسول الله بإنه يستحي من الله العودة مرة أخرى.
متى فرضت الصلوات الخمس - شعلة.Com
[٧][٦] فضائل الصلاة تُعتبر الصلاة أمّ العبادات، وأعظم الطاعات؛ إذ إنّ الكثير من نصوص القرآن الكريم والسنّة الشريفة أمرت بأدائها والمحافظة عليها، ومن فضائلها ما يأتي: [٨] الصلاة أفضل الأعمال؛ فقد أجاب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لمّا سُئل عن أفضل الأعمال؛ بأنّها الصلاة على وقتها. الصلاة نورٌ؛ كما قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (الصلاةُ نورٌ). [٩] الصلاة كانت آخر وصيّةٍ للرسول صلّى الله عليه وسلّم. الصلاة كفارةٌ للذنوب والمعاصي، ونهرٌ من الطهارة و المغفرة. الصلاة أمانٌ وحفظ للمسلم في الدنيا، وعهدٌ من الله تعالى بدخول الجنة في الآخرة. الصلاة أمانٌ من الكفر، والشرك، والنار. الصلاة أول ما يُحاسب عليه المسلم يوم القيامة. الصلاة في جماعةٍ من سنن الهدى، وبالأخص: صلاتي الفجر والعشاء؛ فهما أمانٌ من النفاق. الخشوع في الصلاة إنّ الخشوع في الصلاة يعني؛ تدبّر معاني القرآن الكريم، والإقبال عليها بقلبٍ مخلصٍ، واستشعار عظمة الله تعالى، مع تطبيق أركانها، وشروطها، وسننها، ومن الأمور التي تساعد على الخشوع في الصلاة ما يأتي:[١٠] إسباغ الوضوء؛ إذ إنّ الوضوء شرطٌ لصحة الصلاة، فإذا أحسن المسلم الوضوء كان ذلك سبباً لخشوعه في صلاته.
ديننا الإسلامي يرتكز على أركان خمس، ألا وهي الشهادتان، إقامة الصلاة، إيتاء الزكاة، صوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، وفي مقالنا هذا سنتحدث عن ركن الإسلام الثاني وهو إقامة الصلاة، فالصلاة من أهم العبادات التي يجب أن يقوم بها المسلم خمس مرات يوميا، فهي فرض عين على كل مسلم بالغ، عاقل، وراشد، الذكور والإناث على حد سواء. والصلاة هي العمود الذي يرتكز عليه الإسلام، كما في قول رسولنا الكريم: ( رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله)، ومنزلة الصلاة عظيمة جدا عند الله جل وعلا، فهي الوسيلة التي يتصل بها العبد مع ربه، فعندما يقوم العبد للصلاة فإنه سيكون بين يديه سبحانه وتعالى، فإذا ما شعر المسلم بضيق في صدره يكفيه فقط أن يصلي ويسجد لله عزوجل ليدعوه أن يفرج عليه كربه، فأكثر ما يكون الدعاء مستجابا في السجود. والصلاة هي أول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة، لمنزلتها العظيمة، كما جاء في قول رسولنا الكريم: ( أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله)، والصلاة تنهى المسلم عن فعل المعاصي والآثام والفواحش، كما في قوله تعالى: ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).