من هو كاتب في ظلال القرآن
- من هو كاتب القرآن في العصر الحديث
- من الصفات التي يحبها الله ورسوله
من هو كاتب القرآن في العصر الحديث
وكما قال النابغة:
حذاراً على أن لا تُنالَ مقادتي
ولا نسوتي حتى يَمُتْنَ حرائرا
فنظر الإسلامُ إلى طريقٍ بين مقصدي: نشر الحرية وحفظ نظام العالم، بأن سلَّط عوامل الحرية على عوامل العبودية مقاومة لها لتقليلها، وعلاجاً للباقي منها، وذلك بإبطال أسباب كثيرة من أسباب الاسترقاق، وقصره على سبب الأسر خاصة، فأبطل الاسترقاق الاختياري، وهو بيع المرء نفسه، أو بيع كبير العائلة بعضَ أبنائها، وقد كان ذلك شائعاً في الشرائع، وأبطل الاسترقاق لأجل الجناية، بأن يُحْكَمَ على الجاني ببقائه عبداً للمجني عليه، وقد حكى القرآن عن حالة مصر: ﴿قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ﴾ [يوسف: 75]. وقال: ﴿كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ﴾ [يوسف: 76]. وأبطل الاسترقاقَ في الدَّين الذي كان شرعاً للرومان، وكان أيضاً من شريعة سولون في اليونان من قبلُ، وأبطل الاسترقاقَ في الفتن والحروب الداخلية الواقعة بين المسلمين، وأبطل استرقاق السائبة، كما استرقت السيارةُ يوسف عليه السلام إذ وجدوه. السيرة الذاتية للصحابي الجليل زيد بن ثابت كاتب الوحي | المرسال. ثم إن الإسلام التفت إلى علاج الرق الموجود، والذي سيوجد، بروافع ترفعُ ضرر الرق، وذلك بتقليله عن طريق تكثير أسباب رفعه، وبتخفيف اثار حالته، وذلك بتعديل تصرف المالكين في عبيدهم الذي كان مالكه معنتاً.
المفروض أن الكاتب أزهري إن نقل شيئ من هذا، أن يعلق ويرد عليه.
من الصفات التي يحبها الله
من الصفات التي يحبها الله ورسوله
صفات يحبها الله تعالى
الكاتب:
أضيف بتاريخ: 03-05-2018
هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي دائرة الإفتاء العام
يبين لنا ربنا بعض الصفات التي تستبقي الحب الإلهي للإنسان مثل: التوبة، والتقوى، والإحسان، والطهارة، والجهاد في سبيل الله صفاً واحداً. فإن قيل: ما السر في هذه الصفات حتى استبقت محبة الإله سبحانه؟
فالجواب: التوبة رجوع إلى الله سبحانه، وترك للذنب والمعصية، وندم على فعلهما، وعزم على عدم العودة إليهما؛ لأنهما يبعدان عن الله تعالى، فالذي يترك ما يبعد عن الله ويختار الرجوع إلى الله لا شك أن في قلبه محبة لله، والله يبادله المحبة، قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ) البقرة/222. من الصفات التي يحبها الله تعالى. والتقوى أن يجعل العبد بينه وبين عذاب الله وقاية، فلا يقرب الذنوب ولا المعاصي؛ لأنها سبيل سخط الله تعالى، ومن كان حريصاً على البعد عن الذنوب، وملتزماً للطاعات، فلا ريب أن في قلبه محبة لله، والله يبادله هذه المحبة، قال الله تعالى: (بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) آل عمران/76. أما الإحسان فأن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، ومن كانت هذه حاله ومرتبته، فهو من الذين تمكن في قلبه حب الله تعالى، وبالتالي يبادله الله الحب، قال الله تعالى: (وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) البقرة/195.
فالقرآن أمر بالعفو والمكافأة هي رضا الله تعالى فهو الذي يعوضك ويعطيك ما فقدته. من الصفات التي يحبها ه. ويقول الخبراء إن موضوع المكافأة مهم جداً في علاج الغضب وحب الانتقام، أي أن تجد بديلاً عن الانتقام وهذا ما جاء في كتاب الله، يقول تبارك و تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [الشورى: 40]. انظر كيف يمنحك القرآن المكافأة وهي أن أجرك على الله تعالى، وهل هناك أجمل من أن يعطيك الله ما تحب؟! وفي آية أخرى ربط القرآن العفو بمغفرة الله للذنوب، فإذا أردت أن يغفر الله ذنوبك فاغفر للناس ذنوبهم، وهذه هي المعادلة التي تمنحك التوازن، لأن الباحثين ي ؤكدون أن العفو لابد أن يقابله شيء آخر يساعد الإنسان على تقبل العفو، وهنا تتجلى عظمة القرآن، يقول تعالى: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور: 22]. *
* *
لقد اعتبر القرآن أن العفو نوع من أنواع التقوى، يقول تعالى: (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ للتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 237].
قال صلى الله عليه وسلم: إن المقسطين عند الله على منابر من نور: الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا. رواه مسلم. 5- امرأة متبعة غير مبتدعة:
قال تعالى: ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) آل عمران 31وقال النبي صلى الله عليه وسلم: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل: ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى. رواه البخاري. الصفات التي يحبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم - موقع المختصر. 6 - امرأة محسنة: قال تعالى: ( فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين) المائدة 13 والإحسان: لفظه جامعة لكل فعل جميل وقول معروف ، وموقف نبيل. 7 - امرأة متواضعة: قال تعالى: ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) المائدة 54 والتواضع عنوان الرفعة في الدنيا والآخرة، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله. 8 - امرأة صابرة:
قال تعالى: ( والله يحب الصابرين) آل عمران 146 وقال صلى الله عليه وسلم: عجبا ً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان
خيراً له.