أحاسيس وقوافي
ضيدان بن قضعان
حين تقرأ الاحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الابداع.. فالشعر العفيف النظيف يبقى مع مرور السنين مثل الذهب، يحفظه جيل بعد جيل، ولا ينمحي عبر الزمان والمكان، فتبقى تلك الاحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها.
ضيدان بن قضعان فمان الله على
فمان الله ||كلمات:ضيدان بن قضعان ||لحن وآداء:سعد الجفران 2018 - YouTube
ضيدان بن قضعان فمان الله الرحمن الرحيم
MMS ~ الاوسمة الحاصل
عليها مشاهدة أوسمتي مجموع الأوسمة: 16
الله يعطيك الف عافيه
تس لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر... لشبكة همس الشوق فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
توقيع:
: مشرف ســـابق:.
[ ص: 716] وقال يعقوب بن سفيان: ثنا أبو النعمان ، ثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، قال: قيل لعمر بن عبد العزيز: يا أمير المؤمنين ، لو أتيت المدينة فإن قضى الله موتا دفنت في القبر الرابع مع رسول صلى اله عليه وسلم ، وأبي بكر ، وعمر. فقال: والله لأن يعذبنا الله بكل عذاب ، إلا النار فإنه لا صبر لي عليها أحب إلي من أن يعلم الله من قلبي أني لذلك الموضع أهل. قالوا: وكان مرضه بدير سمعان من قرى حمص وكانت مدة مرضه عشرين يوما. ولما احتضر قال: أجلسوني. تلك الدار الاخره نجعلها للذين. فأجلسوه ، فقال: إلهي ، أنا الذي أمرتني فقصرت ، ونهيتني فعصيت ثلاثا ولكن لا إله إلا الله. ثم رفع رأسه فأحد النظر ، فقالوا: إنك لتنظر نظرا شديدا يا أمير المؤمنين. فقال: إني لأرى حضرة ما هم بإنس ولا جان. ثم قبض من ساعته. وفي رواية أنه قال لأهله: اخرجوا عني. فخرجوا وجلس على الباب مسلمة بن عبد الملك وأخته فاطمة ، فسمعوه يقول: مرحبا بهذه الوجوه التي ليست بوجوه إنس ولا جان ، ثم قرأ تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين [ القصص: 83] ثم هدأ الصوت ، فدخلوا عليه فوجدوه قد غمض ، وسوي إلى القبلة ، وقبض. وقال أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الملك بن عبد العزيز ، عن الدراوردي ، [ ص: 717] عن عبد العزيز بن أبي سلمة ، أن عمر بن عبد العزيز لما وضع عند قبره هبت ريح شديدة ، فسقطت صحيفة بأحسن كتاب فقرءوها فإذا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم ، براءة من الله لعمر بن عبد العزيز من النار.
إعراب قوله تعالى: تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا الآية 83 سورة القصص
فتأمل نتيجة الكبر - والعياذ بالله - والعُجب والاعتداد بالنفس، وكيف كان عاقبة ذلك من الهلاك والدمار. ثم ذكر المؤلِّف عدة آيات، منها قوله تعالى: { تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83] الآخرة هي آخر دُورِ بني آدم؛ لأن ابن آدم له أربعة دُورٍ كلُّها تنتهي بالآخرة: الدار الأولى: في بطن أمِّه. الدار الثانية: إذا خرج من بطن أمِّه إلى دار الدنيا. الدار الثالثة: البرزخ؛ ما بين موته وقيام الساعة. والدار الرابعة: الدار الآخرة ، وهي النهاية، وهي القرار، هذه الدار قال الله تعالى عنها: { نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا} [القصص: 83]، لا يريدون التعاليَ على الحق، ولا التعالي على الخلق، وإنما هم متواضعون، وإذا نفى الله عنهم إرادة العلوِّ والفساد، فهو من باب أولى ألا يكون منهم علوٌّ ولا فساد، فهم لا يَعْلُون في الأرض، ولا يُفسِدون، ولا يريدون ذلك؛ لأن الناس ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: 1- قسم علا وفسَد وأفسد، فهذا اجتمع في حقِّه الإرادةُ والفعل. تلك الدار الآخرة نجعلها. 2- وقسم لم يُرِدِ الفساد ولا العلوَّ، فقد انتفى عنه الأمران.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القصص - الآية 83
{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص 83]
إلى كل من اغتر بدنياه.. بماله.. بأولاده... بمنصبه.. أو بسلطان أعماه. تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الأرض ولا فسادا. إلى كل من أراد العلو و الاستكبار على عباد الله. إلى كل من سعى إلى فساد أو إفساد في الأرض. هذا جزاء من تكبرت عليهم و حاولت إفسادهم و سعيت في إفساد دنياهم: الملك سبحانه أعد لعباده المتقين دار نعيم لا مكدر لهم فيها و لا منغص, فيها كمال الراحة و السؤدد, فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر و أخبرهم تأكيداً أن العاقبة لهم و الفوز في النهاية من نصيبهم مهما طال ليل الفساد و الطغيان و الإفساد.
تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الأرض ولا فسادا
عدد الصفحات: 58 عدد المجلدات: 1
تاريخ الإضافة: 11/7/2013 ميلادي - 4/9/1434 هجري
الزيارات: 9312
الدار الآخرة
الموت فوائد وأحكام
هذه الرسالة للشيخ " ندا أبو أحمد " في التذكرة بالدار الآخرة وأحوال الموت، والرجعة إلى الله، يقول الكاتب: "ولما كان الارتباط بين حياتنا هذه وحياتنا الأخرى وثيقًا؛ إذ كانت هذه الحياة الدنيا بمثابة الحرث والزرع، وكانت تلك بمثابة الجني والحصاد، كان لابد للإنسان من أن يعلم عن حياته الآخرة ما يدعوه للاستعداد لها، وإقامته حياته الدنيا على النمط الذي يحقق له في الآخرة خيرًا وفضلًا". ويورد الكاتب في رسالته فوائد ونوادر حول بعض المسائل المتعلقة بطول العمر؛ وأعمار هذه الأمة، وفصل في تمني الموت خشية الفتنة أو الضرر في الدين، وتمني الموت لمن وثق بعمله شوقًا إلى لقاء الله - عز وجل -، وزيادة العمر للمؤمن زيادة في الخير له، وباب في كراهة الله قبض نفس المؤمن، وحضور الشيطان عند الموت، وحسن الخاتمة ودلائلها.
[2] تبدأ روح الإنسان حياتها في البرزخ ( الحياة بين الحياة الدنيا والآخرة) لحظة خروجها من الجسد. يختلف برزخ كل إنسان حسب أعماله في الدنيا: المؤمن ينعم، والكافر يشقى.