امنح نفسك الوقت و الوقت للتفكير في الموقف من مختلف جوانبه. يمكنك أن تقرر مع شخص آخر العودة إلى المشكلة في وقت لاحق. على سبيل المثال ، إذا كنت تواجه مشكلات زوجية عويصة ، فقد تقرر أخذ قسط من الراحة في علاقتك الزوجية للتفكير بهدوء و بعيدا عن كل التأثيرات. ركز على الحاضر و المستقبل (كيف انسى الماضي)
بمجرد التعرف على ماضيك ، يمكنك البدء في التراجع عنه. ركز على عيش الحاضر بأقصى ما تستطيع و فكر في المستقبل لتحفيزك للمضي قدمًا. من خلال تحديد أهداف ملموسة ، ستكون أكثر عرضة لتحقيقها. كيف أنسى الماضي وأتخلص من الاكتئاب - موقع الاستشارات - إسلام ويب. قد يكون ، على سبيل المثال ، الحصول على شهادتك أو العثور على وظيفة جديدة أو تطوير مهاراتك في مجال معين. تغيير عاداتك (كيف انسى الماضي)
إذا كنت تفعل الأشياء دائمًا بالطريقة نفسها ، فستشعر و كأنك تسترجع الماضي. للتقدم في الحياة و نسيان الماضي ، قد تضطر إلى بذل جهد لتغيير بعض عاداتك. قد يكون الأمر صعبًا ، و لكن بتذكير نفسك أنك تحاول تحسين الموقف ستنجح في نهاية المطاف حتما. إذا كنت دائمًا تواجه وجهًا لوجه شخص أو أي شيء يذكرك بحياتك السابقة ، فابذل جهدًا لتغيير عاداتك و الذهاب للتسوق و الغداء و قضاء أمسياتك في أماكن جديدة.
- كيف أنسى الماضي وأتخلص من الاكتئاب - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- مواصفات الزوجة الصالحة - الإسلام سؤال وجواب
كيف أنسى الماضي وأتخلص من الاكتئاب - موقع الاستشارات - إسلام ويب
دون ما حدث لك في الماضي (كيف انسى الماضي)
يمكن أن يكون تدوين الماضي باليوميات (مثل الاحتفاظ بمدونة) طريقة رائعة لتقبل الماضي و المضي قدمًا. حاول كتابة الأفكار التي تفكر بها أو التي تؤذيك أو تمنعك من المضي قدمًا. هذه التجربة يمكن أن تكون شافية لك. و بما أنك ستكتب فقط لنفسك ، فلن تضطر إلى الخوف من حكم الآخرين و ستتمكن بعد ذلك من التحرر من كل ما يقيد تفكيرك. سامح نفسك (كيف انسى الماضي)
كيف انسى الماضي و أنا لا أستطيع مسامحة نفسي ؟ قد تميل إلى إخفاء ماض مؤلم و التظاهر بأنه لم يكن موجودًا أبدًا. و مع ذلك ، من الأفضل أن تبدأ بمسامحة نفسك ، و تجب الحكم على نفسك ، بوعي أو بغير وعي. على سبيل المثال ، حاول أن تقول: "أعرف أنني لم أكن على مستوى ما كنت أرغب فيه بسبب هذا أو ذاك. أنا أدرك ذلك و أريد التركيز على المستقبل. " قد لا تتمكن أبدًا من نسيان أشياء تمامًا مثل فقدان أحد أفراد أسرتك أو ألم الخيانة ، و لكن من خلال تقبل فكرة أنه يُسمح لك بالمضي قدمًا ، ستتمكن دائمًا من الشفاء. افتح قلبك (كيف انسى الماضي)
في كثير من الأحيان ، مجرد قول ما يختلج في قلبك هو مصدر ارتياح و يساعدك على المضي قدمًا في الحياة.
إن معظم البشــر يجرجرون معهم من الماضي حملاً كبيراً يتكون من وقائع وأحداث وأشخاص.. الســنوات البعيدة التي كان المرء ولا يزال في حرباً معها.. ويخدم التمرين التالي في التخفيف من هذا العبء:
"في وضعية الجلوس أو الاستلقاء باسـترخاءٍ في ساعة هادئة، يغمض المــرء عينيه ويدع المواقـف والأوضاع تطفو أمــام عينه الباطنية.. تلك المواقف والأوضاع التي يرى أنه كان من المسـتحسن لو لم يعشـها، وينظر المرء إلى مواقف القدر " السلبية " هذه مع الأشــخاص الذين يعتقد أنهم قد مارســـوا معه ظلماً ما، وكــان من المستحســن لو لــم يصادفهم أبداً. وبينما المــرء يتأمــل ثانيةً واقعـةً كهذه باطنيـاً ومع الأشخاص الذين ينتمون إليها، يُدرك أنّ كل ذلك كـان عبارة عن مرحـلة حتمية على طريق القدر الشخصي تماماً، وأنه لولا هذه الواقعة لما كان اليوم موجوداً حيث هو، ويحـاول اســــتيعاب مغـزوية الحــدث ليغـدو تدريجـيـاً شـــاكراً و ممتنّاً لأنّ كل شــــيء كـان كما كان. ولا ينتقل المــرء إلى واقعة أخرى ليقوم إزاءها بالإجـراء ذاته قبل أنْ يفلح في الابتسام من داخله للواقعة و الأشخاص المشـــاركين فيها، وفي شكرهم على أنهم كانوا على استعداد للمساعدة في تحقيق القدر، ولا يحتاج المرء للبحث عن الوقائـع المفردة بذكـاء ، إنما يدعـها تخرج ببساطة من تلقاء نفسـها… كما يتقبـل المرء أيضاً كل الوقائع التي تطفو تحـت عنوان "الوقائع التي بيني وبينها عــداوة" مــن دون أنْ يكبت أي شيء، و ذلك باعتقاده أنه تصالح معها منذ زمن طويل. "
قال الأصمعيّ: أخبرنا شيخٌ من بني العنبر قال: كان يقال: النساء ثلاث: فهينّةٌ ليّنةٌ عفيفة مسلمة ، تعين أهلَها على العيش ولا تعينُ العيشَ على أهلِها ، وأخرى وعاءٌ للولد ، وأخرى غُلٌ قمٍِلٌ ، يضعه اللّه في عنق من يشاء ، ويفكّه عمن يشاء. وقال بعضهم: خير النساء التي إذا أُعطيت شكرت ، وإذا حُرمت صبرت ، تسرك إذا نظرت ، وتطيعك إذا أمرت. وهي التي تحافظ على صلتها بربها ، وتسعى دوما في رفع رصيدها من الإيمان والتقوى ، فلا تترك فرضا ، وتحرص على شيء من النفل ، وتقدم رضى الله سبحانه على كل ما سواه. وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ) رواه البخاري (4802) ومسلم (1466). مواصفات الزوجة الصالحة - الإسلام سؤال وجواب. والمرأة الصالحة هي التي ترى فيها مربية صادقةً لأبنائك ، تعلمهم الإسلام والخلق والقرآن ، وتغرس فيهم حب الله وحب رسوله وحب الخير للناس ، ولا يكون همُّها من دنياهم فقط أن يبلغوا مراتب الجاه والمال والشهادات ، بل مراتب التقوى والديانة والخلق والعلم. وبجانب ذلك كله ، ينبغي أن يختار المسلم الزوجة التي تسكُنُ نفسه برؤيتها ، ويرضى قلبه بحضورها ، فتملأُ عليه منزله ودنياه سعة وفرحا وسرورا. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!
مواصفات الزوجة الصالحة - الإسلام سؤال وجواب
4) ومن صفة الزوجة الصالحة مسارعتها إلى طلب مرضاة زوجها إذا أغضبه شيء منها، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى » [رواه الطبراني]. وهي بصنيعها هذا تملك عليه قلبه وتستل سخيمته، وتعظم حظوتها عنده، فيزداد حبه وتقديره لها، ويعرف لها ذلك في مستقبل الحياة فيجازيها إحساناً على إحسانها، وعفواً على تقصيرها وعصيانها. 5) ومن صفتها: خدمة زوجها وخدمة ضيوفه في حدود المعروف، وقد كن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يخدمنه ويخدمن ضيوفه، وكذلك زوجات أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، رضوان الله عليهم أجمعين، بل هذه أحب الخلق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بنته فاطمة طحنت بالرحى واستقت الماء حتى تقطعت يداها واخشوشنت مما جعلها تطلب من أبيها - صلى الله عليه وسلم - خادماً، فيدلها على أفضل من ذلك وهو الذكر عند النوم، والأحاديث في هذا الباب كثيرة. 6) المحافظة على مال زوجها، فلا تنفق منه إلا بعلمه ولا تتصدق منه إلا بإذنه، إلا إذا كان بخيلاً فتأخذ من ماله بغير علمه بقدر حاجتها وحاجة أولادها، وفي الحديث الصحيح: « والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ».
[٢] والتي تتّصف بالخلق الرّفيع ، تتقبّل النّصيحة والتّوجيه من زوجها دون جدال أو شحناء أو مراء، التي تفرح لفرح زوجها وتحزن لحزنه، التي تعين زوجها على هموم الدّنيا ولا تعين هموم الدّنيا على زوجها، هي المربّية الصّالحة التي تسعى في تربية أبنائها على حبّ الله ، وحبّ رسوله، وحبّ المؤمنين، والسّعي في عمل الخير، هي التي تسرّ زوجها إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، قال -صلّى الله عليه وسلّم- في الزوجة الصالحة: "الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ". [٣] وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "قيلَ لرسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: أيُّ النِّساءِ خيرٌ؟ قال: التي تَسُرُّه إذا نظَرَ، وتُطيعُه إذا أمَرَ، ولا تُخالِفُه في نَفسِها ومالِه بما يكرَهُ".