بتصرّف. ↑ محمد بن جرير بن يزيد بن كثير أبو جعفر الطبري (2000)، جامع البيان في تأويل القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 214، جزء 3. بتصرّف. ↑ دعاء بيطار، "واستعينوا بالصبر والصلاة إنّ الله مع الصابرين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 18-1-2021. بتصرّف. ↑ عبد الله النسفي (1998)، تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التأويل) (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكلم الطيب، صفحة 143، جزء 1. بتصرّف. ↑ محمد أحمد إسماعيل المقدم، لماذا نصلي ، صفحة 2، جزء 8. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 228، صحيح. ↑ نجم الدين، أبو العباس، أحمد بن عبد الرحمن بن قدامة المقدسي (1978)، مُخْتََصَرُ مِنْهَاجِ القَاصِدِينْ ، دمشق: مكتَبَةُ دَارِ البَيَانْ، صفحة 28-29. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 164، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 234، صحيح. ↑ سورة المؤمنون، آية: 1-2. ↑ سعيد بن علي بن وهف القحطاني، الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة ، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 20-21، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 654، صحيح.
واستعينوا بالصبر والصلاة - موقع مقالات إسلام ويب
﴿ إنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرينَ ﴾:
من الصفات الثابتة لله عز وجل المَعِيَّة، فهو مع عباده سبحانه وتعالى أينما كانوا، فقال سبحانه: (وهو معكم أينما كنتم) [23] ، وقال: ﴿ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ﴾ [المجادلة: 7] [24] ، وهذه معية عامة، فالمعية نوعان:
1- مَعِيَّة عامَّة؛ كقوله تعالى: ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾ [الحديد: 4]، ومعناها: إحاطته بهم عِلْمًا وقُدْرَةً، وهو إجماع الصحابة والتابعين.
تفسير واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين [ البقرة: 45]
فلاحٌ لمن قام بها روحًا ومعنى ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1، 2]. تربيةُ الأسرةِ عليها نورٌ يضيءُ في البيتِ وروحانيةٌ لأهلهِا "أرحنا بها يا بلال". روحُها وروحانيتُها التبكيرُ لها، والصلاةُ مع الجماعةِ الأولى في المسجد، وأمارةُ التهاونِ بها ملاحقةُ مصلياتِ المتخلفين والكسالى، ينقرونها لا يذكر الله فيها إلا قليلًا..
من أكبرِ عوامل انحطاط المجتمعات بالشهوات: إضاعةُ الصلاة ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59]. قال ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنه: "كُنَّا إِذَا فَقَدْنَا الرَّجُلَ فِي الفَجْرِ أَوِ العِشَاءِ، أَسَأْنَا بِهِ الظَّنَّ". من تنفعهم الصلاة هم ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ﴾ [النور: 37]. يا أيها الناس جميعًا ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]. اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك....
هو على ما هو عليه. ؛ لا لانَ قلبه لذكر، ولا تحول إلى محبة العبادة.. أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
ا لخطبة الثانية ( اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ)
وإذا تأملت وأمعنت النظر، وجدت أن أصل التدين والإيمان راجع إلى الصبر؛ فإن فيه مخالفة النفس هواها ومألوفها في التصديق بما هو مغيب عن الحس الذي اعتادته، وفيه طاعة خالق لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار؛ فإذا صار الصبر خُلُقًا لصاحبه، هان عليه كل شيء لأجل الخضوع للحق والتسليم للبرهان. وبهذا يظهر وجه الأمر بالاستعانة على الإيمان وما يتفرع عنه بالصبر، فإنه خُلُق يفتح أبواب النفوس لقبول الحق والخضوع له. أما طلب الاستعانة بالصلاة، فهي فضلاً عن كونها شكرًا للمنعم وخضوعًا لأمره، فإن فيها صبراً من جهات عدة؛ إذ فيها مخالفة حال المرء المعتادة، ولزومه حالة في وقت معين، وفيها تجلية الأحزان وكشف الكربات؛ (قَالَ حُذَيْفَةُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى) رواه أحمد ، وفي سنن أبي داود: (عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ قَالَ قَالَ رَجُلٌ – قَالَ مِسْعَرٌ أُرَاهُ مِنْ خُزَاعَةَ – لَيْتَنِي صَلَّيْتُ فَاسْتَرَحْتُ فَكَأَنَّهُمْ عَابُوا عَلَيْهِ ذَلِكَ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: « يَا بِلاَلُ أَقِمِ الصَّلاَةَ أَرِحْنَا بِهَا ».
لمعانٍ أخرى، طالع البصير (توضيح).
ورد اسم البصير في القران - موقع محتويات
ويبصر ما تحت الأرضين السبع، كما يبصر ما فوق السموات السبع. وأيضًا سميع بصير بمن يستحق الجزاء بحسب حكمته، والمعنى الأخير يرجع إلى الحكمة [5] »
يقول ابن القيم في النونية: [6]
وهو البصير يرى دبيب النملة السـ
ـوداء تحت الصخر والصوان
ويرى مجاري القوت في أعضائها
ويرى نياط عروقها بعيان
ويرى خيانات العيون بلحظها
ويرى كذلك تقلب الأجفان
مراجع [ عدل]
^ الحق الواضح المبين لعبد الرحمن آل سعدي ص:34-36
^ البصير - موقع الكلم الطيب نسخة محفوظة 10 2يناير7 على موقع واي باك مشين.
معنى البصير: - الشامل الذكي
ثالثًا: إذا علِمْنا أنَّ الله بصيرٌ ، حملَنا ذلك على حِفْظ الجوارح وخطرات القلوب عن كلِّ ما لا يُرْضِي الله، وحملَنا أيضًا على خشْيته في السِّرِّ والعلانية، في الغَيب والشهادة؛ لأنَّه يرانا على كلِّ حال، فكيف نَعْصيه مع عِلْمنا باطِّلاعه عليْنا؟! قال تعالى: ﴿ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ﴾ [الشعراء: 218-219]، ومن علم أنَّه يراه أحسن عملَه وعبادته، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هُريرة - رضِي الله عنْه - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال عن الإحسان: ((أن تعبُد الله كأنَّك تراه، فإنْ لَم تكُن تراه فإنَّه يراك)) [7]. قال النَّووي - رحمه الله -: "هذا من جوامع الكلِم الَّتي أُوتيها - صلَّى الله عليْه وسلَّم - لأنَّا لو قدرنا أنَّ أحدنا قام في عبادة وهو يُعايِن ربَّه - سبحانه وتعالى - لَم يترك شيئًا ممَّا يقدر عليه من الخضوع والخشوع وحُسْن السَّمت، واجتماعه بظاهره وباطنه، وعلى الاعتِناء بتتْميمها على أحسن وجوهِها إلاَّ أتى به" [8]. معنى البصير: - الشامل الذكي. والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيّنا محمَّد، وعلى آله وصحْبِه أجْمعين. [1] ص 526 برقم 2736، وصحيح مسلم 1076 برقم 2677.
اسم الله البصير - أسماء الله الحسنى للأطفال - Youtube
وجميع أعضائها الباطنة والظاهرة، وسريان القوت في أعضائها الدقيقة، ويرى سريان المياه
في أغصان الأشجار وعروقها، وجميع النباتات على اختلاف أنواعها وصغرها ودقتها، ويرى
نياط عروق النملة والنحلة والبعوضة وأصغر من ذلك < br /> عبد الرحمن آل سعدي، ((الحق الواضح المبين)) (ص:
34-36)..
قال ابن القيم:
وهو البصير يرى دبيب النملة السـ *** ـــــوداء
تحت الصخر والصوان
ويرى مجاري القوت في أعضائها *** ويرى
نياط عروقها بعيان
ويرى خيانات العيون بلحظها *** ويرى
كذلك تقلب الأجفان
فهو سبحانه وتعالى البصير الذي يشاهد الأشياء كلها، ظاهرها وخفيها، يبصر خائنة
الأعين وما تخفي الصدور. يشاهد ويرى ولا يغيب عنه ما فوق السموات العلا أو ما تحت الثرى.
وقال الخطابي: البَصِير هو المُبْصر، ويقال البصير: العالم بخَفِيات الأمور. وقال ابن كثير: (بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) (آل عمران: 15، 20) أي: هو عليمٌ بمن يَسْتحق الهداية ممَنْ يَسْتحقُّ الضلالة، وهو الذي لا يُسْألُ عما يفعلُ؛ وهم يسألون، وما ذلك إلا لحِكْمته ورحمته. وقال الآلوسي: (واللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) أي: خبيرٌ بهم؛ وبأحْوالهم وأفْعَالهم. وقال السِّعدي:"البصير" الذي يُبْصر كلَّ شيء وإنْ رقَّ وصَغُر، فيُبْصِر دَبيبَ النَّملة السَّوداء في الليلة الظلماء؛ على الصَّخرة الصَّماء، ويُبْصر ما تحتَ الأرْضين السَّبْع ؛ كما يُبْصر ما فوقَ السَّموات السبع. معني اسم الله البصير. وأيضاً سميعٌ بصيرٌ، بمن يَسْتحقّ الجَزَاء بحسبِ حِكْمته، والمعنى الأخير يَرْجع إلى الحِكمة. وعلى هذا يكون لـ"البصير" معنيان: الأول: أنَّ له بَصَرٌ يَرَى به سُبحانه وتعالى كلَّ شيء. الثاني: أنه ذُو البَصِيرة بالأشْياء؛ الخَبير بها. من آثار الإيمان باسم الله "البصير": 1- إثباتُ صِفة البَصَر له جلّ شأنه، لأنّه وَصَفَ نفسه بذلك؛ وهو أعلمُ بنفْسه. وصفةُ البَصَر مِنْ صِفاتِ الكمال؛ كصِفَة السَّمع، فالمتّصفُ بهما أكمَلُ ممَن لا يتَّصف بذلك، قال تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ) (الأنعام: 50).