المحافظة على مبادئ الدين وتعاليمه. محاربة الأفكار الهدمة. تنمية حب العبادة في النفس لاعتبارها وسيلة هامة لتقوية الصلة بيني العبد وربه. تحقيق العبودية الخالصة لله تعالى وحده والاعتزاز بالإسلام واعتناقه بقوة واقتدار. التنفير من الشرك والمعاصي وتواضع النبي صلي الله عليه وسلم والرضاء بالقضاء والقدر والتوكل على الله واستثمار المسئولية بيني يدي الله الخضوع الشامل لله. إشباع الحاجة إلى المعرفية الدينية. تكوين الإنسان الصالح بغض النظر عن لونه وجنسه ووطنه فالإسلام يخاطب الإنسان بطبيعته الانسانيه فقط. تعويد الطلاب على الاقتداء بالرسول في جميع أقواله وأعماله.
تواضع النبي صلي الله عليه وسلم عيدا
تواضع النبي صلى الله عليه وسلم - خطبة مؤثرة تواضع النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمان الرحيم اقتباس من الخطبة: ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يحقر أحدا، ويقضي حاجة كل من قصده مهما كانت حالته الإجتماعية ولو كان مجنونا... الخطبة الأولى: إِن الحمد لله، نحمده ونستعينه وَنَسْتَغْفِرهُ، ونعوذ بِاللَّه من شرور أَنْفُسنَا، وَمن سيئات أَعمالنَا، من يهده الله فَلَا مضل لَهُ، وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ، وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)... أما بعد: معشر المومنين والمومنات: مازلنا وإياكم نتنزه في رياض هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه، والحديث عن هديه صلى الله عليه وسلم لا يمل، وكلما تكرر الكلام في شمائله وأخلاقه ازددنا شوقا له، وكأننا لم نسمعه من قبل، واليوم إن شاء الله سنقف مع خلق من أعظم الأخلاق التي تميزه صلى الله عليه وسلم ، بل تميز كل مسلم يرغب في رضى ربه عز وجل والفوز بالنظر إلى وجهه الكريم، إنه خلق التواضع.
تواضع النبي صلي الله عليه وسلم Beauty
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس تواضعًا، ومن تواضعه ما ثبت عن أنس رضي الله عنه أنه قال: كانت ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تُسمّى العضباء وكانت لا تُسْبَقُ، فجاء أعرابي على قعود له فسبقها فاشتد ذلك على المسلمين وقالوا سُبِقَتِ العضباء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن حقًا على الله أن لا يرفع شيئًا من الدنيا إلا وضعه». الخطبة الأولى: إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ صلى الله عليه وعلى آله، وأصحابه، وسَلّم تسليمًا كثيرًا. أَمّا بعد: عباد الله! ، اتقوا الله واعلموا أن التواضع لله تعالى خلق عظيم من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، ومن تواضع لله تعالى رفعه في الدنيا والآخرة. والتواضع صفة عظيمة وخلق كريم؛ ولهذا مدح الله المتواضعين فقال: { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63] [1]؛ أي: يمشون في سكينة ووقار متواضعين غير أشرين ولا متكبرين، ولا مرحين، فهم علماء، حلماء، وأصحاب وقار وعفة[2].
تواضع النبي صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره
» فَقَالَ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَلَنَا الْآخِرَةُ؟» (رواه البخاري). لقد كان صلى الله عليه وسلم مع علو قدره ورفعة منصبه أشد الناس تواضعًا، وألينهم جانبًا، وحسبك دليلًا على هذا أن الله سبحانه وتعالى خيَّره بين أن يكون نبيًّا ملكًا، أو نبيًّا عبدًا، فاختار أن يكون نبيًّا عبدًا. وبالجملة، فإن الناظر إلى ما تقدم بعين الاعتبار، يعلم يقينًا أن خلق التواضع لازَمه صلى الله عليه وسلم طوال حياته، وأنه من الأخلاق التي ينبغي على المسلم أن يتحلى بها ويحرص عليها؛ اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كي ينال خيري الدنيا والآخرة. كيف تتعامل مع المتكبر المتعجرف؟ هل تتواضع له أم ماذا؟ دلل على ما تقول من سيرته صلى الله عليه وسلم؟
تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع شئونه
خلق التواضع كان سمةً ملازمةً له صلى الله عليه وسلم في حياته كلها: في جلوسه. في مشيه وركوبه.. في أكله وشربه.. بل في شأنه كله، فنراه صلى الله عليه وسلم في أكله وجلوسه يأكل كما يأكل العبد ويجلس كما يجلس العبد ويقول: «آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ، وَأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ الْعَبْدُ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ» (رواه البيهقي).
تواضع النبي صلي الله عليه وسلم في الوورد
ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - إمام المتواضعين، روى مسلم في صحيحه من حديث أنس - رضي الله عنه -: " أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَقَالَ: " يَا أُمَّ فُلَانٍ انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ؛ حَتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ ": فَخَلَا مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ، حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا " [5]. وفي صحيح البخاري من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: " كَانَتِ الْأَمَةُ مِنْ إِمَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، لَتَأْخُذُ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَتَنْطَلِقُ بِهِ حَيْثُ شَاءَتْ " [6]. وروى البغوي في شرح السنة من حديث عائشة - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ العَبْدُ، وَأَجلِسُ كَمَا يَجلِسُ العَبْدُ " [7]. وروى البغوي في شرح السنة من حديث عائشة - رضي الله عنهما - ، قال - صلى الله عليه وسلم -: " يَا عَائِشَةُ لَوْ شِئْتُ لَسَارَتْ مَعِيَ جِبَالُ الذَّهَبِ، جَاءَنِي مَلَكٌ إِنَّ حُجْزَتَهُ [8] لَتُسَاوِي الكَعْبَةَ، فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلاَمَ وَيَقُولُ: إِن شِئْتَ نَبِيًّا عَبدًا، وَإِن شِئْتَ نَبِيًّا مَلِكًا، فَنَظَرْتُ إِلَى جِبرِيلَ - عليه السلام - فَأَشَارَ إِلَيَّ أَن ضَعْ نَفْسَكَ، فَقُلتُ: نَبِيًّا عَبدًا... " الحديث [9].
وفي ذلك بيان لتواضعه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بوقوفه مع المرأة الضعيفة..
وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا ينزع يده ممن يصافحه حتى ينزعها الذي يسلم عليه، ويزور الضعفاء والفقراء من المسلمين، ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم. ولما هابته الرجال فارتعدوا أمامه هَوَّن عليهم، وسكن من روعهم، وأزال ما في قلوبهم. روى أبو مسعود البدري ـ رضي الله عنه ـ: ( أن رجلا كلم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم الفتح فأخذته الرعدة، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: هون عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد) ( الحاكم)، والقديد هو اللحم المجفف في الشمس. وفي المجامع الكبيرة التي قد تدفع النفس إلى نـوع من الكبر والتميز على الناس، كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يزداد فيها إلا تواضعا إلى تواضعه. وأعظم جمع حضره في حياته، وخطب الناس فيه كان يوم عرفة، وقد توجهت إليه جموع الحجيج، ومع ذلك برز للناس على ناقته بكل تواضع وذل لله ـ عز وجل ـ. ومواقف النصر والفتوح تستبد بالقادة والفاتحين، وتستولي على نفوسهم، فيكون فيها فخرهم وعلوهم، ولا يقدر على التواضع فيها إلا أقل الرجال، وما حفظ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم - رغم كثرة فتوحاته وانتصاراته، أنه تعالى أو اغتر بنصر، ولا استبد به فتح، بل ازداد تواضعا إلى تواضعه.
منير يحيى حسين العرشي
د. هيثم عبد الملك الرضي
د. صادق سعد محمد عبد الغني
د. سميحه عبد الرحمن الارياني
د. محفوظ عبدالحبيب سعيد الخليد
د. محمد علي عبد الرحمن النزيلي
د. محمد صالح عبده الدوبلي
د. عدنان علي محسن الرضى
د. وليد محمد عبدالجليل غيلان
د. خالد عبد الكريم الشوبه
د. غريبة عبد الرحمن محمد عبدالوهاب
د. زايد حزام عبد الكريم سعيد
د. بلقيس عبد الله التهامي
د. ياسين عبد الولي سعيد الهجامي
د. امين عبد الله محمد الدعيس
د. عادل راجح علي السياني
د. ماجد علي عامر علي
د. مروان محمد سيف احمد حيدر
د. سعاد محمد العريقي
د. عالم عبد الرحمن مقبل العريقي
د. أمل عبد الوهاب العرشي
د. لمياء محمد صالح القباطي
د. نوره قاسم علي احمد الصغير
د. شرف محمد المقالح
د. نجلاء محمد علي جباري
د. عبد الرحمن عبد الله صالح بابقي
د. روى محمد يحيى السياغي
أ. داثمار حسين علي عبده
استاذ
د. الفقيد محمد عبدالجبار ورسالته للدكتوراه | خيُوط. محمد محمد حسن الشهاري
د. خالد عبدالله قاسم طلحة
أ. د نور الدين نعمان الجابر
أستاذ مشارك
د. عصام يحي عبدالوهاب الشماحي
د. نشوان يحي عبد الوهاب الشماحي
أ. د زايد احمد صالح عاطف
د. هدى زيد علي الشامي
د. طه احمد علي صالح الميموني
د. صباح علي مجاهد القدسي
د.
الفقيد محمد عبدالجبار ورسالته للدكتوراه | خيُوط
أتشرف بالإنضمام إليكم.. يمكنكم الإطلاع على بياناتي.. و شكراً لتصويتكم لي
الانشطة البحثية - مدخلات الخريجين لتطوير المناهج والتعليم الطبي بدعم من أبحاث جامعة الملك عبد العزيز، مشروع رقم (مقبول للنشر). - دور العدوى في العقم بالنسبة لمنطقة جدة، بدعم من أبحاث جامعة الملك عبد العزيز، مشروع رقم. - الزنك في الحمل الطبيعي، ماجستير الإشراف. - تأثير العمر على الترابط الأيضي لملف الدهون في جدة، بدعم من أبحاث جامعة الملك عبد العزيز ، مشروع رقم. - المعلمات البيوكيميائية في البلازما البشرية المنوية وعلاقتها بالخصوبة، بدعم من أبحاث جامعة الملك عبد العزيز، مشروع رقم. - المعلمات البيوكيميائية في سوائل البصيلات وعلاقتها بالخصوبة، مقدم إلى مجلس أبحاث جامعة الملك عبد العزيز. - توسيع الخلايا الجذعية لدم الحبل السري. الانشطة - محكم أوراق علمية للمجلة الطبية السعودية. - محكم أوراق علمية لمجلة الملك عبدالعزيز الطبية. - محاضر في الدورات المنظمة للجزء الأول والثاني البورد العربي في النساء والتوليد وعضو الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد. - ممتحن في البورد السعودي لأمراض النساء والتوليد. - كاتب ورقة علمية في الصحف المحلية (البلاد).
وكان الفقيد سلام مثالاً للشخصية الوطنية، والرجل العصامي، والإنسان المهني في حقل الصحافة والإعلام، من خلال محاضراته وكتاباته وآرائه التي لفتت أنظار القارئ والمتابع، وتحلى الفقيد بالنبل والتواضع وله العديد من الأبحاث والمراجع والمؤلفات التي ساهمت في إثراء العمل الإعلامي. المصادر: مقال عن الفقيد كتبه عبد السلام المخلافي. مقال للأستاذ عبد الباري طاهر نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.